بنت الهدى/النجف
27-10-2009, 12:30 AM
جدد العراق يوم الاثنين طلبه من المجتمع الدولي ارسال مبعوث دولي لتقييم حجم التدخل الخارجي في العراق اثر تفجيرات يوم الاحد الدامية التي اوقعت اكثر من ١٥٠ قتيلا في وقت وجه فيه متظاهرون غاضبون اتهامات لاذعة وقوية للحكومة العراقية وللاجهزة الامنية محملين اياهم مسؤولية ما جرى.
وكانت مدينة بغداد قد شهدت يوم الاحد تفجيرين دمويين استهدفا مباني مؤسسات حكومية راح ضحيتها وبحسب اخر حصيلة رسمية يوم الاثنين 155 قتيلا واكثر من 500 جريح.
وقال زيباري في مقابلة مع قناة العربية "تفجيرات أمس عززت من الموقف العراقي ومن مشروعية الطلب العراقي المقدم الى مجلس الامن والامين العام لتسمية ممثل دولي كبير للتحقق وتقييم حجم هذه العمليات التي تستهدف الاستقرار في العراق والمنطقة."
واضاف " هذا الامر سوف يتحقق قريبا لا سيما وان تفجيرات امس (الاحد) اكدت ان هذا الموضوع مهم وخطير ونحتاج الى مساعدة دولية."
وكانت حكومة بغداد قد طالبت المجتمع الدولي بإرسال مبعوث اممي لتقييم التدخل الخارجي في العراق وتشكيل محكمة دولية للتحقيق بالتفجيرات التي شهدتها بغداد منتصف اب اغسطس الماضي والتي اتهمت فيها بغداد قياديين من حزب البعث المنحل يتخذون من سوريا مقرا لهم بالوقوف وراء تلك العمليات.
وادى طلب حكومة بغداد انذاك الى تازم العلاقة بين العراق وسوريا التي قالت ان الادلة التي قدمها مسؤولون عراقيون انذاك لا تثبت صحة ادعاءات حكومة بغداد.
وقال زيباري "اعتقد ان الامم المتحدة ستتحرك بعد تفجيرات امس (الاحد) لتنفيذ الطلب العراقي لانه بدأ ياخذ مشروعية ومصداقية اكثر."
وعلى عكس الموقف الرسمي العراقي الذي صدر اثر تفجيرات اب اغسطس حيث اتهمت بغداد انذاك مباشرة قيادات بعثية بالوقوف وراء الانفجارات وتلميحات صدرت من مسؤوليين عراقيين ضد سوريا رفض زيباري في حديثة توجيه اية اتهمات ضد ايو جهة وقال " نحن لم نتهم احدا .. تحقيقاتنا مستمرة ومتواصلة ويوم امس كان لنا اجتماع في مجلس الامن الوطني واتفقنا على ان الموقف الحكومي للدولة العراقية يجب ان يكون موحدا."
واضاف "وحتى ينتهي التحقيق انذاك سوف نعلن الموقف."
وفي اخر حصيلة رسمية صدرت يوم الاثنين لتفجيرات الاحد بلغت 155 قتيلا واكثر من 500 جريح واحترق مايقارب 150 سيارة وهي حصيلة تجعل من تفجيرات الاحد الاكثر دموية في العراق منذ اكثر من سنتين.
وفي نفس السياق وجه المئات من المشيعين خرجوا يوم الاثنين لتشييع قتلاهم في نفس مكان انفجار الاحد جام غضبهم ضد الحكومة العراقية والقوات الامنية محملين اياهم مسؤولية ماحدث.
واتهم عدد من المشيعيين مسؤوليين حكوميين وامنيين بالسعي وراء المناصب والسعي لتحقيق مناصب وغايات شخصية دون الاكتراث بما يعاني المواطنون.
وطالب عدد من المشيعين المسؤولين الحكوميين والامنيين بالتنحي والتخلي عن مناصبهم بسبب فشلهم في اداء مهامهم
المرصد العراقي
وكانت مدينة بغداد قد شهدت يوم الاحد تفجيرين دمويين استهدفا مباني مؤسسات حكومية راح ضحيتها وبحسب اخر حصيلة رسمية يوم الاثنين 155 قتيلا واكثر من 500 جريح.
وقال زيباري في مقابلة مع قناة العربية "تفجيرات أمس عززت من الموقف العراقي ومن مشروعية الطلب العراقي المقدم الى مجلس الامن والامين العام لتسمية ممثل دولي كبير للتحقق وتقييم حجم هذه العمليات التي تستهدف الاستقرار في العراق والمنطقة."
واضاف " هذا الامر سوف يتحقق قريبا لا سيما وان تفجيرات امس (الاحد) اكدت ان هذا الموضوع مهم وخطير ونحتاج الى مساعدة دولية."
وكانت حكومة بغداد قد طالبت المجتمع الدولي بإرسال مبعوث اممي لتقييم التدخل الخارجي في العراق وتشكيل محكمة دولية للتحقيق بالتفجيرات التي شهدتها بغداد منتصف اب اغسطس الماضي والتي اتهمت فيها بغداد قياديين من حزب البعث المنحل يتخذون من سوريا مقرا لهم بالوقوف وراء تلك العمليات.
وادى طلب حكومة بغداد انذاك الى تازم العلاقة بين العراق وسوريا التي قالت ان الادلة التي قدمها مسؤولون عراقيون انذاك لا تثبت صحة ادعاءات حكومة بغداد.
وقال زيباري "اعتقد ان الامم المتحدة ستتحرك بعد تفجيرات امس (الاحد) لتنفيذ الطلب العراقي لانه بدأ ياخذ مشروعية ومصداقية اكثر."
وعلى عكس الموقف الرسمي العراقي الذي صدر اثر تفجيرات اب اغسطس حيث اتهمت بغداد انذاك مباشرة قيادات بعثية بالوقوف وراء الانفجارات وتلميحات صدرت من مسؤوليين عراقيين ضد سوريا رفض زيباري في حديثة توجيه اية اتهمات ضد ايو جهة وقال " نحن لم نتهم احدا .. تحقيقاتنا مستمرة ومتواصلة ويوم امس كان لنا اجتماع في مجلس الامن الوطني واتفقنا على ان الموقف الحكومي للدولة العراقية يجب ان يكون موحدا."
واضاف "وحتى ينتهي التحقيق انذاك سوف نعلن الموقف."
وفي اخر حصيلة رسمية صدرت يوم الاثنين لتفجيرات الاحد بلغت 155 قتيلا واكثر من 500 جريح واحترق مايقارب 150 سيارة وهي حصيلة تجعل من تفجيرات الاحد الاكثر دموية في العراق منذ اكثر من سنتين.
وفي نفس السياق وجه المئات من المشيعين خرجوا يوم الاثنين لتشييع قتلاهم في نفس مكان انفجار الاحد جام غضبهم ضد الحكومة العراقية والقوات الامنية محملين اياهم مسؤولية ماحدث.
واتهم عدد من المشيعيين مسؤوليين حكوميين وامنيين بالسعي وراء المناصب والسعي لتحقيق مناصب وغايات شخصية دون الاكتراث بما يعاني المواطنون.
وطالب عدد من المشيعين المسؤولين الحكوميين والامنيين بالتنحي والتخلي عن مناصبهم بسبب فشلهم في اداء مهامهم
المرصد العراقي