لبيك خميني
27-10-2009, 08:34 AM
بعد التقارير الخطيرة التي تحدثت عن تعيين ضباط كبار من البعثيين في مواقع حساسة في الجيش والمخابرات ، واعادة الالاف من الضباط منهم برتب مختلفة للخدمة في فرق الجيش وادارات وزارة الدفاع ، كشف احد علماء الحوزة العلمية يعمل في مكتب احد كبار مراجع الدين في العراق
لشبكة نهرين نت الاخبارية " ان سماحة المرجع .... استلم رسالة تحوي معلومات خطيرة من احد ضباط وزارة الدفاع ، تضمنت التحذير من احتمال سيطرة البعثيين على الحكم في العراق بسبب استلامهم لمناصب قيادية في وزارة الدفاع في سلاح الطيران والدبابات والاستخبارات العسكرية".
وحسب شهادة عالم الدين ونقله لهذا الخبر ، فان هذا الضابط قال في رسالته للمرجع الديني محذرا من التمدد الواسع والخطير للضباط البعثيين في وزارة الدفاع " ليس بيننا وبين سيطرة البعثيين على الحكم سوى مسافة شبرين فقط " !!
مضيفا " بان اي قرار قد يتخذه الضباط البعثيون الذين يتسلمون مناصب حساسة في الوزارة، للاطاحة بالعملية السياسية وتعطيل البرلمان والغاء الحكومة واعتقال الوزراء ، لايحتاج بعد الان الى اي جهد ، فقط الذي يحتاجونه هو الضوء الاخضر من القوات الاميركية ".!!
ويضيف هذا الضابط في رسالته للمرجع الديني " وحق دماء الشهداء الطاهرة التي سفكها البعثيون طوال 35عاما ، الخطر قادم قادم قادم والبعثيون سينصبون المشانق ليس للمواطنين بل لمراجع الدين ايضا ".
واضاف عالم الدين في هذا الشان " ان الضابط امتنع من القدوم بنفسه ، لاسباب امنية ، مشيرا ان معظم الضباط الشيعة في وزراة الدفاع وتحديدا الملتزمين دينيا ،هم مراقبون من اجهزة استخبارت الجيش والاجهزة الاخرى ، ومن تم انهاء خدماته من هؤلاء الضباط ،هم ضحية تقارير مخابراتية ، بعد عمليات رصد ومتابعة لهم ".!
وكانت تقارير قد كشفتها مواقع خبرية ووسائل اعلام اخرى، ومن بينها شبكة نهرين نت الاخبارية، اشارت الى سيطرة ضباط بعثيين على مواقع عسكرية واستخباراتية حساسة وخطيرة في الجيش ، بعد ان تمت اعادتهم الى الخدمة .
وجاء تصريح المستشار لرئيس الوزراء ، النائب سامي العسكري لصحيفة الحياة اللندية الممولة من السعودية ، يوم امس الاول ، ليؤكد ويعزز هذه التقارير ، حيث قال النائب العسكري مانصه بالحرف الواحد دون زيادة او نقصان " "جميع القيادات العليا للجيش العراقي الحالي هم من البعثيين السابقين أعيدوا إلى الجيش لأنهم غير مطلوبين للعدالة"!!
والجدير ذكره ان قياديا في حزب البعث يلجأ لليمن حاليا وهو صلاح المختارصرح في مطلع هذا الشهر في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية" ان البعثيين قادمون الى الحكم وسيحاكمون من وصفهم بعملاء ( ... ) قوات الاحتلال الاميركي . كاشفا في ذلك التصريح عن اتصالات مع الاميركيين قائلا :" نتفاوض مع الراس – أي الاميركيين - وليس مع الذنب – يقصد بذلك رئيس الوزراء المالكي"!!
وعلى
هذاالرابط
اعتراف خطير لمستشار المالكي: جميع القيادات العليا للجيش حاليا هم من البعثيين!!
http://www.nahrainnet.net/news/52/ARTICLE/13395/2009-04-21.html (http://www.nahrainnet.net/news/52/ARTICLE/13395/2009-04-21.html)
مشروع بضغوط اميركية لطرد الضباط الشيعة من وزارة الدفاع شمل 186 ضابطا
http://www.nahrainnet.net/news/52/ARTICLE/13381/2009-04-20.html (http://www.nahrainnet.net/news/52/ARTICLE/13381/2009-04-20.html)
لشبكة نهرين نت الاخبارية " ان سماحة المرجع .... استلم رسالة تحوي معلومات خطيرة من احد ضباط وزارة الدفاع ، تضمنت التحذير من احتمال سيطرة البعثيين على الحكم في العراق بسبب استلامهم لمناصب قيادية في وزارة الدفاع في سلاح الطيران والدبابات والاستخبارات العسكرية".
وحسب شهادة عالم الدين ونقله لهذا الخبر ، فان هذا الضابط قال في رسالته للمرجع الديني محذرا من التمدد الواسع والخطير للضباط البعثيين في وزارة الدفاع " ليس بيننا وبين سيطرة البعثيين على الحكم سوى مسافة شبرين فقط " !!
مضيفا " بان اي قرار قد يتخذه الضباط البعثيون الذين يتسلمون مناصب حساسة في الوزارة، للاطاحة بالعملية السياسية وتعطيل البرلمان والغاء الحكومة واعتقال الوزراء ، لايحتاج بعد الان الى اي جهد ، فقط الذي يحتاجونه هو الضوء الاخضر من القوات الاميركية ".!!
ويضيف هذا الضابط في رسالته للمرجع الديني " وحق دماء الشهداء الطاهرة التي سفكها البعثيون طوال 35عاما ، الخطر قادم قادم قادم والبعثيون سينصبون المشانق ليس للمواطنين بل لمراجع الدين ايضا ".
واضاف عالم الدين في هذا الشان " ان الضابط امتنع من القدوم بنفسه ، لاسباب امنية ، مشيرا ان معظم الضباط الشيعة في وزراة الدفاع وتحديدا الملتزمين دينيا ،هم مراقبون من اجهزة استخبارت الجيش والاجهزة الاخرى ، ومن تم انهاء خدماته من هؤلاء الضباط ،هم ضحية تقارير مخابراتية ، بعد عمليات رصد ومتابعة لهم ".!
وكانت تقارير قد كشفتها مواقع خبرية ووسائل اعلام اخرى، ومن بينها شبكة نهرين نت الاخبارية، اشارت الى سيطرة ضباط بعثيين على مواقع عسكرية واستخباراتية حساسة وخطيرة في الجيش ، بعد ان تمت اعادتهم الى الخدمة .
وجاء تصريح المستشار لرئيس الوزراء ، النائب سامي العسكري لصحيفة الحياة اللندية الممولة من السعودية ، يوم امس الاول ، ليؤكد ويعزز هذه التقارير ، حيث قال النائب العسكري مانصه بالحرف الواحد دون زيادة او نقصان " "جميع القيادات العليا للجيش العراقي الحالي هم من البعثيين السابقين أعيدوا إلى الجيش لأنهم غير مطلوبين للعدالة"!!
والجدير ذكره ان قياديا في حزب البعث يلجأ لليمن حاليا وهو صلاح المختارصرح في مطلع هذا الشهر في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية" ان البعثيين قادمون الى الحكم وسيحاكمون من وصفهم بعملاء ( ... ) قوات الاحتلال الاميركي . كاشفا في ذلك التصريح عن اتصالات مع الاميركيين قائلا :" نتفاوض مع الراس – أي الاميركيين - وليس مع الذنب – يقصد بذلك رئيس الوزراء المالكي"!!
وعلى
هذاالرابط
اعتراف خطير لمستشار المالكي: جميع القيادات العليا للجيش حاليا هم من البعثيين!!
http://www.nahrainnet.net/news/52/ARTICLE/13395/2009-04-21.html (http://www.nahrainnet.net/news/52/ARTICLE/13395/2009-04-21.html)
مشروع بضغوط اميركية لطرد الضباط الشيعة من وزارة الدفاع شمل 186 ضابطا
http://www.nahrainnet.net/news/52/ARTICLE/13381/2009-04-20.html (http://www.nahrainnet.net/news/52/ARTICLE/13381/2009-04-20.html)