al-baghdady
28-10-2009, 12:00 AM
دعا نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي الى اجراء تحقيق عاجل لمعرفة اسباب حصول الخروقات الامنية
المتكررة لمنطقة محصنة امنيا وتخضع لاجراءات امنية مشددة. والتحرك اقليميا ودوليا لطرح موضوع الارهاب بجدية، وتبني الفكرة التي طرحناها منذ عدة اشهر باعتبار الارهاب في العراق جرائم حرب وجرائم ابادة وفقا للتوصيفات الواردة في المعاهدات الدولية. و استنكر نائب رئيس الجمهورية عبد المهدي بشدة الاعتداءات الارهابية التي استهدفت مبنى وزارة العدل ومقر مجلس محافظة بغداد والتي اسفرت عن استشهاد واصابة المئات من المواطنين الابرياء.، واكد نائب رئيس الجمهورية ان الحرب مع الارهاب هي هجوم وهجوم مضاد، مما يستدعي دائما الحذر والحيطة والاستعداد الكامل والتنسيق بين كافة الاجهزة الامنية وقوات الجيش والشرطة والاعتماد على ابناء الشعب في ملاحقة العناصر الارهابية والاجرامية وتفكيك شبكاتهم، وتدمير بناهم التحتية، وكشف العناصر التي تدعمهم بالمال والامكانات والمأوى.
ومن جهة اخرى استقبل نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي في مكتبه الشريف علي بن الحسين رئيس الحركة الملكية الدستورية والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء استعراض الاوضاع السياسية والامنية في البلاد، لاسيما الاستعدادات الجارية لاجراء الانتخابات التشريعية مطلع العام المقبل، واهمية ضمان اجرائها في اجواء من الحرية والشفافية والنزاهة والحيادية.
وتطرقت المباحثات ايضا الى العمليات الارهابية، وخصوصا التفجيرات الدامية التي تعرضت لها وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد والتي ادت الى استشهاد واصابة المئات من المواطنين الابرياء، وتم التأكيد على ضرورة تنسيق الجهود على المستوى الوطني والاقليمي والدولي من اجل محاصرة الارهاب وتفكيك شبكاته وخلاياه، وتوفير الحماية الحقيقية لابناء الشعب.
المصدر:
المرصد العراقي
المتكررة لمنطقة محصنة امنيا وتخضع لاجراءات امنية مشددة. والتحرك اقليميا ودوليا لطرح موضوع الارهاب بجدية، وتبني الفكرة التي طرحناها منذ عدة اشهر باعتبار الارهاب في العراق جرائم حرب وجرائم ابادة وفقا للتوصيفات الواردة في المعاهدات الدولية. و استنكر نائب رئيس الجمهورية عبد المهدي بشدة الاعتداءات الارهابية التي استهدفت مبنى وزارة العدل ومقر مجلس محافظة بغداد والتي اسفرت عن استشهاد واصابة المئات من المواطنين الابرياء.، واكد نائب رئيس الجمهورية ان الحرب مع الارهاب هي هجوم وهجوم مضاد، مما يستدعي دائما الحذر والحيطة والاستعداد الكامل والتنسيق بين كافة الاجهزة الامنية وقوات الجيش والشرطة والاعتماد على ابناء الشعب في ملاحقة العناصر الارهابية والاجرامية وتفكيك شبكاتهم، وتدمير بناهم التحتية، وكشف العناصر التي تدعمهم بالمال والامكانات والمأوى.
ومن جهة اخرى استقبل نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي في مكتبه الشريف علي بن الحسين رئيس الحركة الملكية الدستورية والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء استعراض الاوضاع السياسية والامنية في البلاد، لاسيما الاستعدادات الجارية لاجراء الانتخابات التشريعية مطلع العام المقبل، واهمية ضمان اجرائها في اجواء من الحرية والشفافية والنزاهة والحيادية.
وتطرقت المباحثات ايضا الى العمليات الارهابية، وخصوصا التفجيرات الدامية التي تعرضت لها وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد والتي ادت الى استشهاد واصابة المئات من المواطنين الابرياء، وتم التأكيد على ضرورة تنسيق الجهود على المستوى الوطني والاقليمي والدولي من اجل محاصرة الارهاب وتفكيك شبكاته وخلاياه، وتوفير الحماية الحقيقية لابناء الشعب.
المصدر:
المرصد العراقي