المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رد اكذوبة الوهابية : فرأى زينب تغتسل فقال ص : سبحان الذي خلقك (( لاحظوا الكذب ))


كتاب بلا عنوان
28-10-2009, 04:00 AM
قال الوهابي مدلساً و مزور في معالم الحديث :

ونقل الصدوق عن الرضا عليه السلام في قوله تعالى: ]وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نِفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ[ [الأحزاب:37]، قال الرضا مفسراً هذه الآية: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده، فرأى امرأته زينب تغتسل فقال لها: سبحان الذي خلقك) (عيون أخبار الرضا 112).










الرد :




التدليس والتزوير يجري في دماء الوهابية حتى الصفحة زور فيها عشان لاحد يكشف كذبته

و هذا الحديث كامل بسنده :

14- باب ذكر مجلس آخر للرضا ( ع ) عند المأمون مع أهل الملل و المقالات و ما أجاب به علي بن محمد بن الجهم في عصمة الأنبياء سلام الله عليهم أجمعين .

1- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه و الحسين بن إبراهيم بن


[192]

أحمد بن هشام المكتب و علي بن عبدالله الوراق رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم قال حدثنا القاسم بن محمد البرمكي قال حدثنا أبو الصلت الهروي قال لما جمع المأمون لعلي بن موسى الرضا ( ع ) أهل المقالات من أهل الإسلام و الديانات من اليهود و النصارى و المجوس والصابئين و سائر أهل المقالات فلم يقم أحد إلا و قد ألزمه حجته كأنه ألقم حجرا قامإ ليه علي بن محمد بن الجهم فقال له يا ابن رسول الله أ تقول بعصمة الأنبياء قال نعم قال فما تعمل في قول الله عز و جل وَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى و في قوله عزو جل وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ و في قوله عز و جل في يوسف ( ع ) وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها و في قوله عز وجل في داود ظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ و قوله تعالى في نبيه محمد ( ص ) وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ فقال الرضا ( ع ) ويحك يا علي اتق الله ولا تنسب إلى أنبياء الله الفواحش و لا تتأول كتاب الله برأيك فإن الله عز و جل قدقال وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ و أما قوله عز وجل في آدم وَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى


[193]

فإن اللهعز و جل خلق آدم حجة في أرضه و خليفة في بلاده لم يخلقه للجنة و كانت المعصية منآدم في الجنة لا في الأرض و عصمته تجب أن يكون في الأرض ليتم مقادير أمر الله فلماأهبط إلى الأرض و جعل حجة و خليفة عصم بقوله عز و جل إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَوَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ و أما قوله عز وجل وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ إنما ظن بمعنى استيقن أن الله لن يضيق عليه رزقه أ لا تسمع قول الله عز و جل وَ أَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ أي ضيق عليه رزقه و لو ظنأن الله لا يقدر عليه لكان قد كفر و أما قوله عز و جل في يوسف وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها فإنها همت بالمعصية و هم يوسف بقتلها إن أجبرته لعظم ما تداخلهفصرف الله عنه قتلها و الفاحشة و هو قوله عز و جل كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَ الْفَحْشاءَ يعني القتل و الزناء و أما داود ( ع ) فما يقول من قبلكم فيه فقال علي بن محمد بن الجهم يقولون إن داود ( ع ) كان في محرابه يصلي فتصور له إبليس على صورة طير أحسن ما يكون من الطيور فقطع داود صلاته و قام ليأخذ الطير فخرجالطير إلى الدار فخرج الطير إلى السطح فصعد في طلبه فسقط الطير في دار أوريا بنحنان فاطلع داود في أثر الطير فإذا بامرأة أوريا تغتسل فلما نظر إليها هواها و كانقد أخرج أوريا في بعض غزواته فكتب إلى صاحبه أن قدم أوريا أمام التابوت فقدم فظفرأوريا بالمشركين فصعب ذلك على داود .



[194]

فكتب إليه ثانية أن قدمه أمام التابوتفقدم فقتل أوريا فتزوج داود بامرأته قال فضرب الرضا ( ع ) بيده على جبهته و قال إنالله و إنا إليه راجعون لقد نسبتم نبيا من أنبياء الله إلى التهاون بصلاته حتى خرج في أثر الطير ثم بالفاحشة ثم بالقتل فقال يا ابن رسول الله فما كان خطيئته فقال ويحك إن داود إنما ظن أن ما خلق الله عز و جل خلقا هو أعلم منه فبعث الله عز و جلإليه الملكين فتسورا المحراب فقالا خَصْمانِ بَغى بَعْضُنا عَلى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَ لا تُشْطِطْ وَ اهْدِنا إِلى سَواءِ الصِّراطِ إِنَّ هذاأَخِي لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً وَ لِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ أَكْفِلْنِيها وَ عَزَّنِي فِي الْخِطابِ فعجل داود ( ع ) على المدعى عليه فقال لَقَدْظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى نِعاجِهِ و لم يسأل المدعي البينة على ذلك و لميقبل على المدعى عليه فيقول له ما تقول فكان هذا خطيئة رسم الحكم لا ما ذهبتم إليهأ لا تسمع الله عز و جل يقول يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِفَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَ لا تَتَّبِعِ الْهَوى إلى آخر الآية فقاليا ابن رسول الله فما قصته مع أوريا فقال الرضا ( ع ) إن المرأة في أيام داود ( ع ) كانتإذا مات بعلها أو قتل لا تتزوج بعده أبدا و أول من أباح الله له أن يتزوج بامرأةقتل بعلها كان داود ( ع ) فتزوج بامرأة أوريا لما قتل و انقضت عدتها منه فذلك الذي شق على الناس من قبل أورياو أما محمد ( ص )


[195]

و قول الله عز و جل وَ تُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَ تَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ فإن الله عز و جل عرف نبيه ( ص ) أسماء أزواجه في دارالدنيا و أسماء أزواجه في دار الآخرة و إنهن أمهات المؤمنين و إحداهن من سمي له زينب بنت جحش و هي يومئذ تحت زيد بن حارثة فأخفى اسمها في نفسه و لم يبده لكيلا يقول أحد من المنافقين إنه قال في امرأة في بيت رجل إنها إحدى أزواجه من أمهات المؤمنين و خشي قول المنافقين فقال الله عز و جل وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُأَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ يعني في نفسك و إن الله عز و جل ما تولى تزويج أحد من خلقهإلا تزويج حواء من آدم ( ع ) و زينب من رسول الله ( ص ) بقوله فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْهاوَطَراً زَوَّجْناكَها الآية و فاطمة من علي ( ع ) قال فبكى علي بن محمد بن الجهم فقال يا ابن رسول الله أنا تائب إلى الله عز و جل من أن أنطق في أنبياء الله ( ع ) بعد يومي هذا إلا بما ذكرته .






لكن الان سوف ارد عليهم من كتبهم بعد فضح كذبتهم و تزويرهم للحديث

صحيح البخاري
3 - باب: الدعاء بالجهاد والشهادة للرجال والنساء.
وقال عمر: اللهم ارزقني شهادة في بلد رسولك.
[ 1791]
2636 - حدثنا عبد الله بن يوسف، عن مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه سمعه يقول:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطعمته، وجعلت تفلي رأسه، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت: وما يضحكك يا رسول الله؟ قال: (ناس من أمتي، عرضوا علي غزاة في سبيل الله، يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة، أو: مثل الملوك على الأسرة). شك إسحاق، قالت: فقلت: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك، فقلت: وما يضحكك يا رسول الله؟ قال: (ناس من أمتي، عرضوا علي غزاة في سبيل الله). كما قال في الأول، قالت: فقلت يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، قال: (أنت من الأولين). فركبت البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان، فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر، فهلكت.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطعمته، وجعلت تفلي رأسه،

هل ام حرام زوجة الرسول ام ابنته ام عمته ام خالته ؟

يدخل عليها حسب روايات بخاريكم وهي ليست من محارمه وتفلي رأسه فمن يطعن بالرسول يا وهابية؟

صحيح البخاري
111 - باب: ما يجوز أن يخلوا الرجل بالمرأة عند الناس.
4936 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة: عن هشام قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه قال: جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخلا بها، فقال: (والله إنكم أحب الناس إلي).

من يطعن الان يا وهابية؟

اكتفي بهذه الروايات البخارية ولا تفتحوا على انفسكم مواضيع ترجع عليكم بالخذلان والفضيحة




:rolleyes:

العقائدي4
21-07-2010, 08:42 PM
اللهم صل على محمد و آل محمد
أحسنتم بارك الله بكم و بدفاعكم عن محمد و آل محمد

كتاب بلا عنوان
09-04-2011, 03:05 PM
محب السنة 2 قلت :
الأخ ( كتاب بلا عنوان ) تقول أن الرواية مبتورة مدلسة صح !
طيب إليك نص الكلام بالضبط ولكني نقلت الصفحة من موقع فأخطأت في رقمها :
قال صدقت يا ابن رسول الله ( ص ) فأخبرني عن قول الله عز و جل وَ إِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَ اتَّقِ اللَّهَ وَ تُخْفِي فِينَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْتَخْشاهُ قال الرضا ( ع ) إن رسول الله ( ص ) قصد دار زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي فيأمر أراده فرأي امرأته تغتسل فقال لها سبحان الذي خلقك و إنما أراد بذلك تنزيهالباري عز و جل عن قول من زعم أن الملائكة بنات الله فقال الله عز و جل أَ فَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَ اتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِناثاًإِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيماً فقال النبي
لما رآها تغتسل سبحان الذيخلقك أن يتخذ له ولدا يحتاج إلى هذا التطهير و الاغتسال فلما عاد زيد إلى منزله أخبرتهامرأته بمجي‏ء رسول الله ( ص ) و قوله لها سبحان الذي خلقك فلم يعلم زيد ما أراد بذلكو ظن أنه قال ذلك لما أعجبه من حسنها فجاء إلى النبي ( ص ) و قال له يا رسول الله ( ص ) إنامرأتي في خلقها سوء و إني أريد طلاقها فقال له النبي ( ص ) أَمْسِكْ عَلَيْكَزَوْجَكَ وَ اتَّقِ اللَّهَ و قد كان الله عز و جل عرفه عدد أزواجه و أن تلكالمرأة منهن فأخفى ذلك في نفسه و لم يبده لزيد و خشي الناس أن يقولوا إن محمدايقول لمولاه إن امرأتك ستكون لي زوجة يعيبونه بذلك فأنزل الله عز و جل
وَ إِذْتَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ يعني بالإسلام وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ يعني بالعتق أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَ اتَّقِ اللَّهَ وَ تُخْفِي فِينَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْتَخْشاهُ ثم إن زيد بن حارثة طلقها و اعتدت منه فزوجها الله عز و جل من نبيه محمد صو أنزل بذلك قرآنا فقال عز و جل فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراًزَوَّجْناكَها لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْواجِأَدْعِيائِهِمْ إِذا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا ثم علم الله عز و جل أن المنافقين سيعيبونه بتزويجها فأنزل الله تعالى ما كانَعَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ . اهـ
ولكن المصنف عقب بقوله : قال مصنف هذا الكتاب هذا الحديث غريب من طريق علي بن محمد بن الجهم مع نصبه و بغضه و عداوته لأهل البيت ( ع )اهـ.
وأنت قلت : علي بن محمد بن الجهم احدى رجال العامة و كان لا يؤمن بالعصمة !!
لكن دعنا من هذا وهذا , أنت أتيت وقلت أن علي بن الجهم بكى صحيح !!
طيب كيف يروي حديثا آخر فيه يعارض حديث بكاؤه ؟
هذا يدل على أمرين لا ثالث لهما :
1- أن تلك القصة والتي ذكر فيها بكاؤه مكذوبة عليه !
2- أنه بكى كذبا ورياء وتقية ثم روى هذا الحديث كذبا على الرضا !
وأحلى الأمرين مر .!!
لا حول ولا قوة إلا بالله أحس رأسي يعورني وأنا أحاول فهم الحديثين المتعارضين !!!
كيف هو يروي حديثا عن الرضا كاذب وهو قد بكى عنده !!!
اسعفوني بالفهم الصحيح .؟!
بانتظاركم .

حبوب وش فيك اتيت بحديث آخر !!
و هذا الحديث الذي ذكرته ضعيف السند و متهالك و المتحدث ايضا السني الذي لا يؤمن بالعصمة
العيب من محدثكم السني و ليس من الشيعة فهو من يطعن في النبي الاعظم صلى الله عليه و آله

وهذا النص الذي نقلت منه هذا الحديث :
1- حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال حدثني أبي عن حمدان بن سليمان النيسابوري عن علي بن محمد بن الجهم قال حضرت مجلس المأمون و عنده الرضا علي بن موسى ( ع ) فقال له المأمون يا ابن رسول الله أليس من قولك أن الأنبياء معصومون قال بلى قال فما معنى قول الله عز و جل وَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى فقال ( ع ) إن الله تبارك و تعالى قال لآدم اسْكُنْ أَنْتَ
وَ زَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَ كُلا مِنْها رَغَدا ًحَيْثُ شِئْتُما وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ و أشار لهما إلى شجرة الحنطة فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ و لم يقل لهما لا تأكلا من هذه الشجرة و لا مما كان من جنسها فلم يقربا تلك الشجرة و لم يأكلا منها و إنما أكلا من غيرها لما أن وسوس الشيطان إليهما وَ قالَ ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ و إنما ينهاكما أن تقربا غيرها و لم ينهكما عن الأكل منها إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ وَ قاسَمَهُما إِنِّي لَكُما لَمِنَ النَّاصِحِينَ و لم يكن آدم و حواء شاهدا قبل ذلك من يحلف بالله كاذبا فَدَلَّاهُما بِغُرُورٍ فأكلا منها ثقة بيمينه بالله و كان ذلك من آدم قبل النبوة و لم يكن ذلك بذنب كبير استحق به دخول النار و إنما كان من الصغائر الموهوبة التي تجوز على الأنبياء قبل نزول الوحي عليهم فلما اجتباه الله تعالى و جعله نبيا كان معصوما لا يذنب صغيرة ولا كبيرة قال الله عز و جل وَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى ثُمَّ اجْتَباهُ رَبُّهُ فَتابَ عَلَيْهِ وَ هَدى و قال عز و جل إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ فقال له المأمون فما معنى قول الله عز و جل فَلَمَّا آتاهُما صالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فِيما آتاهُما فقال له الرضا ( ع ) إن حواء ولدت لآدم خمسمائة بطن ذكرا و أنثى و إن آدم ( ع ) و حواء عاهدا الله عز و جل و دعواه و قالا لَئِنْ آتَيْتَنا صالِحاً لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِين َفَلَمَّا آتاهُما صالِحاً من النسل خلقا سويا بريئا من الزمانة و العاهة و كان
ما آتاهما صنفين صنفا ذكرانا و صنفا إناثا فجعل الصنفان لله تعالى ذكره شركاء فيما آتاهما و لم يشكراه كشكر أبويهما له عز و جل قال الله تبارك و تعالى فَتَعالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ فقال المأمون أشهد أنك ابن رسول الله ( ص ) حقا فأخبرني عن قول الله عز و جل في حق إبراهيم ( ع ) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً قالَ هذا رَبِّي فقال الرضا ( ع ) إن إبراهيم ع وقع إلى ثلاثة أصناف صنف يعبد الزهرة و صنف يعبد القمر و صنف يعبد الشمس و ذلك حين خرج من السرب الذي أخفي فيه فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ فرأى الزهرة قال هذا رَبِّي على الإنكار و الاستخبار فَلَمَّا أَفَلَ الكوكب قالَ لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ لأن الأفول من صفات المحدث لا من صفات القدم فَلَمَّا رَأَى الْقَمَر َبازِغاً قالَ هذا رَبِّي على الإنكار و الاستخبار فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ يقول لو لم يهدني ربي لكنت من القوم الضالين فلما أصبح و رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ من الزهرة و القمر على الإنكار و الاستخبار لا على الإخبار و الإقرار فَلَمَّا أَفَلَتْ قالَ للأصناف الثلاثة من عبدة الزهرة و القمر و الشمس يا قَوْم ِإِنِّي بَرِي‏ءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَر َالسَّماواتِ وَ الْأَرْضَ حَنِيفاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ و إنما أراد إبراهيم ( ع ) بما قال أن يبين لهم بطلان دينهم و يثبت عندهم أن العبادة لا تحق لماكان بصفة الزهرة و القمر و الشمس و إنما تحق العبادة لخالقها و خالق السماوات والأرض و كان ما احتج به على قومه مما ألهمه الله تعالى و آتاه كما قال الله عز وجل وَ تِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ عَلى قَوْمِهِ فقال المأمون
لله درك يا ابن رسول الله فأخبرني عن قول إبراهيم ( ع ) رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى قالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قال الرضا ( ع ) إن الله تبارك و تعالى كان أوحى إلى إبراهيم ( ع ) أني متخذ من عبادي خليلا إن سألني إحياء الموتى أجبته فوقع في نفس إبراهيم أنه ذلك الخليل فقال رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى قالَ أَ وَلَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي على الخلة قال فَخُذ ْأَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَل ٍمِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَ اعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ فأخذ إبراهيم ( ع ) نسرا و طاوسا و بطا و ديكا فقطعهن و خلطهن ثم جعل على كل جبل من الجبل التي حوله و كانت عشرة منهن جزءا و جعل مناقيرهن بين أصابعه ثم دعاهن بأسمائهن و وضع عنده حبا و ماء فتطايرت تلك الأجزاء بعضها إلى بعض حتى استوت الأبدان و جاء كل بدن حتى انضم إلى رقبته و رأسه فخلى إبراهيم ( ع ) عن مناقيرهن فطرن ثم وقعن فشربن من ذلك الماء و التقطن من ذلك الحب و قلن يا نبي الله أحييتنا أحياك الله فقال إبراهيم بل الله يحيي و يميت و هو على كل شي‏ء قدير قال المأمون بارك الله فيك يا أبا الحسن فأخبرني عن قول الله عز و جل فَوَكَزَهُ مُوسى فَقَضى عَلَيْهِ قالَ هذا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ قال الرضا ( ع ) إن موسى دخل مدينة من مدائن فرعون على حين غفلة من أهلها و ذلك بين المغرب و العشاء فَوَجَدَ فِيها رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هذا مِنْ شِيعَتِهِ وَ هذا مِنْ عَدُوِّهِ
فَاسْتَغاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فقضى موسى على العدو و بحكم الله تعالى ذكره فَوَكَزَهُ فمات قالَ هذا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ يعني الاقتتال الذي كان وقع بين الرجلين لاما فعله موسى ( ع ) من قتله إِنَّهُ يعني الشيطان عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ فقال المأمون فما معنى قول موسى رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي قال يقول إني وضعت نفسي غير موضعها بدخولي هذا المدينة فَاغْفِرْ لِي أي استرني من أعدائك لئلا يظفروا بي فيقتلوني فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ قال َموسى ( ع ) رَبِّ بِما أَنْعَمْتَ عَلَيَّ من القوة حتى قتلت رجلا بوكزة فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ بل أجاهد في سبيلك بهذه القوة حتى رضي فَأَصْبَحَ موسى ( ع ) فِي الْمَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ على آخر قالَ لَهُ مُوسى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ قاتلت رجلا بالأمس و تقاتل هذا اليوم لأوذينك و أراد أن يبطش به فَلَمَّا أَنْ أَرادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُما و هو من شيعته قالَ يا مُوسى أَ تُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَما قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ إِن ْتُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّاراً فِي الْأَرْضِ وَ ما تُرِيدُ أَنْ تَكُون َمِنَ الْمُصْلِحِينَ قال المأمون جزاك الله عن أنبيائه خيرا يا أبا الحسن فما معنى قول موسى لفرعون فَعَلْتُها إِذاً وَ أَنَا مِنَ الضَّالِّينَ قال الرضا ( ع ) إن فرعون قال لموسى لما أتاه وَ فَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَ أَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ بي قالَ موسى فَعَلْتُها إِذاً وَ أَنَا مِنَ الضَّالِّينَ عن الطريق بوقوعي إلى مدينة من مدائنك فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِيرَبِّي حُكْماً وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ و قد قال الله عز و جل لنبيه محمد ( ص ) أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى يقول أ لم يجدك وحيدا فآوى
إليك الناس وَ وَجَدَكَ ضَالًّا يعني عند قومك فَهَدى أي هديهم إلى معرفتك وَ وَجَدَكَ عائِلًا فَأَغْنى يقول أغناك بأن جعل دعاءك مستجابا قال المأمون بارك الله فيك يا ابن رسول الله فما معنى قول الله عز وجل وَ لَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا وَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ قالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قالَ لَنْ تَرانِي كيف يجوز أن يكون كلم الله موسى بن عمران ( ع ) لا يعلم أن الله تبارك و تعالى ذكره لا يجوز عليه الرؤية حتى يسأله هذا السؤال فقال الرضا ( ع ) إن كليم الله موسى بن عمران ( ع ) علم أن الله تعالى أعز أن يرى بالأبصار و لكنه لما كلمه الله عز و جل و قربه نجيا رجع إلى قومه فأخبرهم أن الله عز و جل كلمه و قربه و ناجاه فقالوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حتى نستمع كلامه كما سمعت و كان القوم سبعمائة ألف رجل فاختار منهم سبعين ألفا ثم اختار منهم سبعة آلاف ثم اختار منهم سبعمائة ثم اختار منهم سبعين رجلا لميقات ربهم فخرج بهم إلى طور سيناء فأقامهم في سفح الجبل و صعد موسى إلى الطور و سأل الله تعالى أن يكلمه و يسمعهم كلامه فكلمه الله تعالى ذكره و سمعوا كلامه من فوق و أسفل و يمين و شمال و وراء وأمام لأن الله عز و جل أحدثه في الشجرة و جعله منبعثا منها حتى سمعوه من جميع الوجوه فقالوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ بأن هذا الذي سمعناه كلام الله حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فلما قالوا هذا القول العظيم و استكبروا و عتوا بعث الله عز و جل عليهم صاعقة فأخذتهم بظلمهم فماتوا فقال موسى يا رب ما أقول لبني إسرائيل إذا رجعت إليهم و قالوا إنك ذهبت بهم فقتلتهم لأنك لم تكن صادقا فيما ادعيت من مناجاة الله عز و جل إياك فأحياهم الله و بعثهم معه فقالوا إنك لو سألت الله أن يريك ننظر إليه لأجابك و كنت تخبرنا كيف هو فنعرفه حق معرفته فقال موسى يا قوم إن الله تعالى لا يرى بالأبصار و لا كيفية له و إنما يعرف بآياته ويعلم بأعلامه فقالوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حتى تسأله فقال موسى يا رب إنك قد سمعت مقاله بني إسرائيل و أنت أعلم بصلاحهم فأوحى الله جل جلاله يا موسى سلني ما سألوك فلن أؤاخذك بجهلهم فعند ذلك قال موسى ( ع ) رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قالَ لَنْ تَرانِي وَ لكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ و هو يهوي فَسَوْفَ تَرانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ بآية من آياته جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ يقول رجعت إلى معرفتي بك عن جهل قومي وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ منهم بأنك لا ترى فقال المأمون لله درك يا أبا الحسن فأخبرني عن قول الله عز و جل وَ لَقَدْهَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ فقال الرضا ( ع ) لقدهمت به و لو لا أن رأى برهان ربه لهم بها كما همت به لكنه كان معصوما و المعصوم لايهم بذنب و لا يأتيه و لقد حدثني أبي عن أبيه الصادق ( ع ) أنه قال همت بأن تفعل و هم بأن لا يفعل فقال المأمون لله درك يا أبا الحسن فأخبرني عن قول الله عز و جل وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فقال الرضا ( ع ) ذاك يونس بن متى ( ع ) ذهب مغاضبا لقومه فَظَنَّ بمعنى استيقن أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ أي لن نضيق عليه رزقه و منه قوله عز و جل وَ أَمَّا إِذا مَاابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ أو ضيق و قتر فَنادى فِي الظُّلُماتِ أي ظلمة الليل و ظلمة البحر و ظلمة بطن الحوت أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ بتركي مثل هذه العبادة التي قد فرغتني لها في بطن الحوت فاستجاب الله له و قال عز و جل فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ فقال المأمون لله درك يا أبا الحسن ( ع )
فأخبرني عن قول الله عز و جل حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَ ظَنُّواأَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا قال الرضا ( ع ) يقول الله عز و جل حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ من قومهم و ظن قومهم أن الرسل قد كذبوا جاء الرسل نصرنا فقال المأمون لله درك يا أبا الحسن فأخبرني عن قول الله عز و جل لِيَغْفِرَلَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ قال الرضا ( ع ) لم يكن أحدعند مشركي أهل مكة أعظم ذنبا من رسول الله ( ص ) لأنهم كانوا يعبدون من دون الله ثلاثمائة و ستين صنما فلما جاءهم ( ص ) بالدعوة إلى كلمة الإخلاص كبر ذلك عليهم و عظمو قالوا أَ جَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنَّ هذا لَشَيْ‏ءٌ عُجابٌ وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَ اصْبِرُوا عَلى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هذا لَشَيْ‏ءٌ يُرادُ ما سَمِعْنا بِهذا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هذاإِلَّا اخْتِلاقٌ فلما فتح الله عز و جل على نبيه ( ص ) مكة قال له يا محمد إِنَّافَتَحْنا لَكَ مكة فَتْحاً مُبِيناً لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ عند مشركي أهل مكة بدعائك إلى توحيد الله فيما تقدم و ماتأخر لأن مشركي مكة أسلم بعضهم و خرج بعضهم عن مكة و من بقي منهم لم يقدر على إنكار التوحيد عليه إذا دعا الناس إليه فصار ذنبه عندهم في ذلك مغفورا بظهوره عليهم فقال المأمون لله درك يا أبا الحسن فأخبرني عن قول الله عز و جل عَفَااللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ قال الرضا ( ع ) هذا مما نزل بإياك أعني و اسمعي يا جارة خاطب الله عز و جل بذلك نبيه و أراد به أمته و كذلك قوله تعالى لَئِن ْأَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ و قوله عز وجل وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاًقَلِيلًا قال صدقت يا ابن رسول الله ( ص )
فأخبرني عن قول الله عز و جل وَ إِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَ اتَّقِ اللَّهَ وَ تُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَن ْتَخْشاهُ قال الرضا ( ع ) إن رسول الله ( ص ) قصد دار زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي في أمر أراده فرأي امرأته تغتسل فقال لها سبحان الذي خلقك و إنما أراد بذلك تنزيه الباري عز و جل عن قول من زعم أن الملائكة بنات الله فقال الله عز و جل أَ فَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَ اتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِناثاًإِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيماً فقال النبي لما رآها تغتسل سبحان الذي خلقك أن يتخذ له ولدا يحتاج إلى هذا التطهير و الاغتسال فلما عاد زيد إلى منزله أخبرته امرأته بمجي‏ء رسول الله ( ص ) و قوله لها سبحان الذي خلقك فلم يعلم زيد ما أراد بذلك و ظن أنه قال ذلك لما أعجبه من حسنها فجاء إلى النبي ( ص ) و قال له يا رسول الله ( ص ) إن مرأتي في خلقها سوء و إني أريد طلاقها فقال له النبي ( ص ) أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَ اتَّقِ اللَّهَ و قد كان الله عز و جل عرفه عدد أزواجه و أن تلك المرأة منهن فأخفى ذلك في نفسه و لم يبده لزيد و خشي الناس أن يقولوا إن محمدايقول لمولاه إن امرأتك ستكون لي زوجة يعيبونه بذلك فأنزل الله عز و جل وَ إِذْتَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ يعني بالإسلام وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ يعني بالعتق أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَ اتَّقِ اللَّهَ وَ تُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ ثم إن زيد بن حارثة طلقها و اعتدت منه فزوجها الله عز و جل من نبيه محمد ص و أنزل بذلك قرآنا فقال عز و جل فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراًزَوَّجْناكَها لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْواجِ أَدْعِيائِهِمْ إِذا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا ثم علم الله عز و جل أن المنافقين سيعيبونه بتزويجها فأنزل الله تعالى ما كانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ .
فقال المأمون لقد شفيت صدري يا ابن رسول الله و أوضحت لي ما كان ملتبساعلي فجزاك الله عن أنبيائه و عن الإسلام خيرا قال علي بن محمد بن الجهم فقام المأمون إلى صلاة و أخذ بيد محمد بن جعفر بن محمد ( ع ) و كان حاضر المجلس و تبعتهما فقال له المأمون كيف رأيت ابن أخيك فقال له عالم و لم نره يختلف إلى أحد من أهل العلم فقال المأمون إن ابن أخيك من أهل بيت النبي الذين قال فيهم النبي ( ص ) ألا إن أبرار عترتي و أطائب أرومتي أحلم الناس صغارا و أعلم الناس كبارا فلا تعلموهم فإنهم أعلم منكم لا يخرجونكم من باب هدى و لا يدخلونكم في باب ضلالة و انصرف الرضا ( ع ) إلى منزله فلما كان من الغد غدوت عليه و أعلمته ما كان من قول المأمون و جواب عمه محمد بن جعفر له فضحك ( ع ) ثم قال ياابن الجهم لا يغرنك ما سمعته منه فإنه سيغتالني و الله تعالى ينتقم لي منه .

الحديث ضعيف و متهالك


أم قولك هنا :
لا حول ولا قوة إلا بالله أحس رأسي يعورني وأنا أحاول فهم الحديثين المتعارضين !!!
كيف هو يروي حديثا عن الرضا كاذب وهو قد بكى عنده !!!
اسعفوني بالفهم الصحيح .؟!


الحديث ضعيف بتميم و أبيه فأسئلتك لا قيمة لها بعد بيان ضعف السند

معجم رجال الحديث
1930 - تميم بن عبدالله :
ابن تميم القيشي ، الذي يروي عنه أبوجعفر محمد بن بابويه ، ضعيف ذكره ابن الغضائري. ...إلخ

العلامة الحلي ذكره في قسم الضعفاء :
1 - (تميم) بن عبدالله بن تميم القرشى الذي روى عنه أبوجعفر محمد بن بابويه ضعيف.








لكن العجيب من هذا الوهابي لا يعلم ان كتبه تنقل هذا الخبر و تصححه
العيب موجود عندهم و يريدنا ان نصدق رواياتهم العفنة

صحيح البخاري
3 - باب: الدعاء بالجهاد والشهادة للرجال والنساء.
وقال عمر: اللهم ارزقني شهادة في بلد رسولك.
[ 1791]
2636 - حدثنا عبد الله بن يوسف، عن مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه سمعه يقول:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطعمته، وجعلت تفلي رأسه، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت: وما يضحكك يا رسول الله؟ قال: (ناس من أمتي، عرضوا علي غزاة في سبيل الله، يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة، أو: مثل الملوك على الأسرة). شك إسحاق، قالت: فقلت: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك، فقلت: وما يضحكك يا رسول الله؟ قال: (ناس من أمتي، عرضوا علي غزاة في سبيل الله). كما قال في الأول، قالت: فقلت يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، قال: (أنت من الأولين). فركبت البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان، فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر، فهلكت.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطعمته، وجعلت تفلي رأسه،

هل ام حرام زوجة الرسول ام ابنته ام عمته ام خالته ؟
يدخل عليها حسب روايات بخاريكم وهي ليست من محارمه وتفلي رأسه فمن يطعن بالرسول يا وهابيية؟

صحيح البخاري
111 - باب: ما يجوز أن يخلوا الرجل بالمرأة عند الناس.
4936 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة: عن هشام قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه قال: جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخلا بها، فقال: (والله إنكم أحب الناس إلي).

من يطعن الان يا وهابيية؟

اكتفي بهذه الروايات البخارية ولا تفتحوا على انفسكم مواضيع ترجع عليكم بالخذلان والفضيحة













و أما روايات السنية التي تذكر هذه الحادثة و في اهم مصادرهم و هي تذكر ان النبي ص وقع في حبها قبل الزواج الآن يا بني وهب من يطعن :

تفسير الجلالين - سورة الأحزاب آية 36

"وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَة إذَا قَضَى اللَّه وَرَسُوله أَمْرًا أَنْ يَكُون" بِالتَّاءِ وَالْيَاء "لَهُمْ الْخِيرَة" أَيْ الِاخْتِيَار "مِنْ أَمْرهمْ" بِخِلَافِ أَمْر اللَّه وَرَسُوله نَزَلَتْ فِي عَبْد اللَّه بْن جَحْش وَأُخْته زَيْنَب خَطَبَهَا النَّبِيّ لِزَيْدِ بْن حَارِثَة فَكَرِهَا ذَلِكَ حِين عَلِمَا لِظَنِّهِمَا قَبْل أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَهَا لِنَفْسِهِ ثُمَّ رَضِيَا لِلْآيَةِ "وَمَنْ يَعْصِ اللَّه وَرَسُوله فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا" بَيِّنًا فَزَوَّجَهَا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِزَيْدٍ ثُمَّ وَقَعَ بَصَره عَلَيْهَا بَعْد حِين فَوَقَعَ فِي نَفْسه حُبّهَا وَفِي نَفْس زَيْد كَرَاهَتهَا ثُمَّ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرِيد فِرَاقهَا فَقَالَ : "أَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجك"
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=GALALEEN&nType=1&nSora=3 3&nAya=36 (http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=GALALEEN&nType=1&nSora=33&nAya=36)







الكامل في التاريخ لأبن الأثير - الجزء الاول - الأحداث في السنة الخامسة
فيها تزوج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ زينب بنت جحش وهي ابنة عمته كان زوجها مولاه زيد بن حارثة وكان يقال له زيد بن محمد‏.‏
فخرج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يريده وعلى الباب ستر من شعر فرفعته الريح فرآها وهي حاسرة فأعجبته وكرهت إلى زيد فلم يستطع أن يقربها فجاء إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأخبره فقال‏:‏ أرابك فيها شيء قال‏:‏ لا والله‏.‏
فقال له رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏{‏أمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ الله‏}‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏ 37‏]‏‏.‏
ففارقها زيد وحلت وأنزل الوحي على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال‏:‏ من يبشر زينب أن الله قد زوجنيها وقرأ عليهم قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَإذْ تَقُولُ لِلَّذِي أنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ‏}‏ الآية فكانت زينب تفخر على نسائه وتقول‏:‏ زوجكن أهلوكن وزوجني الله من السماء‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=22#s6 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=22#s6)





تفسير الطبري - سورة الأحزاب آية 37
21755 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد : كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ زَوَّجَ زَيْد بْن حَارِثَة زَيْنَب بِنْت جَحْش , ابْنَة عَمَّته , فَخَرَجَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا يُرِيدهُ وَعَلَى الْبَاب سِتْر مِنْ شَعْر , فَرَفَعَتْ الرِّيح السِّتْر فَانْكَشَفَ , وَهِيَ فِي حُجْرَتهَا حَاسِرَة , فَوَقَعَ إِعْجَابهَا فِي قَلْب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ; فَلَمَّا وَقَعَ ذَلِكَ كُرِّهَتْ إِلَى الْآخَر , فَجَاءَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّه , إِنِّي أُرِيد أَنْ أُفَارِقَ صَاحِبَتِي , قَالَ : " مَالَك , أَرَابَك مِنْهَا شَيْءٌ ؟ " قَالَ : لَا , وَاللَّه مَا رَابَنِي مِنْهَا شَيْء يَا رَسُولَ اللَّه , وَلَا رَأَيْت إِلَّا خَيْرًا , فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجَك وَاتَّقِ اللَّهَ " , فَذَلِكَ قَوْل اللَّه تَعَالَى : { وَإِذْ تَقُول لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّه عَلَيْهِ وَأَنْعَمْت عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجَك وَاتَّقِ اللَّه وَتُخْفِي فِي نَفْسك مَا اللَّه مُبْدِيه } تُخْفِي فِي نَفْسك إِنْ فَارَقَهَا تَزَوَّجْتهَا
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=33& nAya=37&taf=TABARY&tashkeel=0 (http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=33&nAya=37&taf=TABARY&tashkeel=0)





تفسير القرطبي - سورة الأحزاب - آية 37
وَاخْتَلَفَ النَّاس فِي تَأْوِيل هَذِهِ الْآيَة , فَذَهَبَ قَتَادَة وَابْن زَيْد وَجَمَاعَة مِنْ الْمُفَسِّرِينَ , مِنْهُمْ الطَّبَرِيّ وَغَيْره - إِلَى أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَعَ مِنْهُ اِسْتِحْسَان لِزَيْنَب بِنْت جَحْش , وَهِيَ فِي عِصْمَة زَيْد , وَكَانَ حَرِيصًا عَلَى أَنْ يُطَلِّقهَا زَيْد فَيَتَزَوَّجهَا هُوَ ; ثُمَّ إِنَّ زَيْدًا لَمَّا أَخْبَرَهُ بِأَنَّهُ يُرِيد فِرَاقهَا , وَيَشْكُو مِنْهَا غِلْظَة قَوْل وَعِصْيَان أَمْر , وَأَذًى بِاللِّسَانِ وَتَعَظُّمًا بِالشَّرَفِ , قَالَ لَهُ : ( اِتَّقِ اللَّه - أَيْ فِيمَا تَقُول عَنْهَا - وَأَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجك ) وَهُوَ يُخْفِي الْحِرْص عَلَى طَلَاق زَيْد إِيَّاهَا . وَهَذَا الَّذِي كَانَ يُخْفِي فِي نَفْسه , وَلَكِنَّهُ لَزِمَ مَا يَجِب مِنْ الْأَمْر بِالْمَعْرُوفِ . وَقَالَ مُقَاتِل : زَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ مِنْ زَيْد فَمَكَثَتْ عِنْده حِينًا , ثُمَّ إِنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَام أَتَى زَيْدًا يَوْمًا يَطْلُبهُ , فَأَبْصَرَ زَيْنَب قَائِمَة , كَانَتْ بَيْضَاء جَمِيلَة جَسِيمَة مِنْ أَتَمِّ نِسَاء قُرَيْش , فَهَوِيَهَا وَقَالَ : ( سُبْحَان اللَّه مُقَلِّب الْقُلُوب )! فَسَمِعَتْ زَيْنَب بِالتَّسْبِيحَةِ فَذَكَرَتْهَا لِزَيْدٍ , فَفَطِنَ زَيْد فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه , اِئْذَنْ لِي فِي طَلَاقهَا , فَإِنَّ فِيهَا كِبْرًا , تَعْظُم عَلَيَّ وَتُؤْذِينِي بِلِسَانِهَا , فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام : ( أَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجك وَاتَّقِ اللَّه ) . وَقِيلَ : إِنَّ اللَّه بَعَثَ رِيحًا فَرَفَعَتْ السِّتْر وَزَيْنَب مُتَفَضِّلَة فِي مَنْزِلهَا , فَرَأَى زَيْنَب فَوَقَعَتْ فِي نَفْسه , وَوَقَعَ فِي نَفْس زَيْنَب أَنَّهَا وَقَعَتْ فِي نَفْس النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَلِكَ لَمَّا جَاءَ يَطْلُب زَيْدًا , فَجَاءَ زَيْد فَأَخْبَرَتْهُ بِذَلِكَ , فَوَقَعَ فِي نَفْس زَيْد أَنْ يُطَلِّقهَا .
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=33 &nAya=37 (http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=33&nAya=37)






الكشاف لزمخشري - الجزء الثالث - سورة الأحزاب
‏{‏واذ تقول للذي انعم الله عليه وانعمت عليه امسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشاه فلما قضى زيد منها وطراً زوجنكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في ازواج ادعيائهم اذا قضوا منهن وطراً وكان امر الله مفعولا‏}‏ ‏{‏للذي انعم الله عليه‏}‏ بالاسلام الذي هو اجل النعم‏.‏ وبيوفيقك لعتقه ومحبته واختصاصه ‏{‏وانعمت عليه‏}‏ بما وفقك الله فيه فهو متقلب في نعمة الله ونعمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو زيد حارثة ‏{‏امسك عليك زوجك‏}‏ يعني زينب بنت جحش رضي الله عنها‏:‏ وذلك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ابصرها بعدما انكحها اياه فوقعت في نفسه فقال‏:‏ سبحان الله مقلب القلوب وذلك ان نفسه كانت تجفو عنها قبل ذلك لا تريدها ولو اردتها لاختطبها وسمعت زينب بالتسبيحة فذكرها لزيد ففطن والقى الله في نفسة كراهة صحبتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ اني اريد ان افارق صاحبتي فقال‏:‏ مالك‏:‏ ارابك منها شيء قال‏:‏ لا والله ما رايت منها الا خيراً ولكنها تتعظم علي لشرفها وتؤذيني فقال له‏:‏ امسك عليك زوجك واتق الله ثم طلقها بعد فلما اعتدت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ما اجد احداً اوثق في نفسي منك اخطب علي زينب‏.‏ قال زيد‏:‏ فانطلقت فاذا هي تخمر عجينتها فلمات رايتها عظمت في صدري حتى ما استطيع ان انظر اليها حين علمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها فوليتها ظهري وقلت‏:‏ يا زينب ابشري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبك ففرحت وقالت‏:‏ ما انا بصانعة شيئاً حتى اؤامر ربي فقالت الى مسج - دها ونزل القران ‏{‏زوجناكها‏}‏ فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل بها وما اولم على امراة من نسائه ما او لم عليها‏:‏ ذبح شاة واطعم الناس الخبز واللحم حتى امتد النهار‏.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=244&CID=82#s1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=244&CID=82#s1)







مدارك التنزيل وحقائق التأويل - للنسفي :
[[وامتناع عن القبول فهو ضلال وكفر، وإن كان عصيان فعل مع قبول الأمر واعتقاد الوجوب فهو ضلال خطأ وفسق.
{وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ} بالإسلام الذي هو أجل النعم { وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ} بالإعتاق والتبني فهو متقلب في نعمة الله ونعمة رسوله وهو زيد بن حارثة { أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ } زينب بنت جحش، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبصرها بعدما أنكحها إياه فوقعت في نفسه فقال: " «سبحان الله مقلب القلوب» " وذلك أن نفسه كانت تجفو عنها قبل ذلك لا تريدها......إلخ




فإذا كان بيتك من الزجاج فلا ترمي الاخرين بالحجارة و مرة ثانية لا تأتي بحديث ضعيف السند و مصدره من رجال العامة

سعد مطلوب
20-04-2011, 02:16 AM
اللهم صل على محمد و آل محمد
أحسنتم بارك الله بكم و بدفاعكم عن محمد و آل محمد