بنت الوادي المقدس
29-10-2009, 07:12 PM
أعلنت قيادة عمليات بغداد عن توقيف 60 عنصرا في قوى الأمن بينهم أحد عشر ضابطا في الجيش والشرطة جميعهم من المسؤولين عن نقاط التفتيش في منطقة الصالحية.
وقد شهدت هذه المنطقة تفجيرات الأحد الماضي والتي اسفرت سقوط مئات الأشخاص بين قتيل وجريح معضمهم من المدنيين.
وأشار بيان للعمليات إلى أن الضباط والجنود المعتقلين متهمون إما بالتواطؤ أو التهاون إزاء منع الهجمات.
واعلن مسؤول عراقي رفيع المستوى عن اعمال التوقيف هي على خلفية التفجيرات الاخيرة التي استهدفت وزارتي العدل والاشغال ومحافظة بغداد الاحد.
وشملت الاعتقالات حسب الناطق باسم قيادة الجيش في بغداد الجنرال قاسم عطا 4 مسؤولين كبار في الجيش و 7 مسؤولين في قوات الشرطة.
كما تم توقيف 15 من العاملين في نقاط التفتيش في المنطقة المحيطة بمكان الانفجارات.
ومن جانبه قال مراسل بي بي سي في بغداد جبرائيل جيتهواس ان ليس من الواضح اذا ما كانت التهم الموجهة للمعتقلين تتعلق بالتعاون مع الارهابيين او بالتهاون في اداء الواجب.
وتبنت جماعة "دولة العراق الاسلامية" الهجوم المزدوج الذي هز بغداد الاحد الماضي واسفر عن مقتل حوالى 155 شخصا واصابة اكثر من 500 بجراح.
وقد جدد هذان الانفجارين الشكوك بشأن الامن بينما يستعد العراق لاجراء انتخابات في يناير/ كانون الثاني
ال _بي بي سي
وقد شهدت هذه المنطقة تفجيرات الأحد الماضي والتي اسفرت سقوط مئات الأشخاص بين قتيل وجريح معضمهم من المدنيين.
وأشار بيان للعمليات إلى أن الضباط والجنود المعتقلين متهمون إما بالتواطؤ أو التهاون إزاء منع الهجمات.
واعلن مسؤول عراقي رفيع المستوى عن اعمال التوقيف هي على خلفية التفجيرات الاخيرة التي استهدفت وزارتي العدل والاشغال ومحافظة بغداد الاحد.
وشملت الاعتقالات حسب الناطق باسم قيادة الجيش في بغداد الجنرال قاسم عطا 4 مسؤولين كبار في الجيش و 7 مسؤولين في قوات الشرطة.
كما تم توقيف 15 من العاملين في نقاط التفتيش في المنطقة المحيطة بمكان الانفجارات.
ومن جانبه قال مراسل بي بي سي في بغداد جبرائيل جيتهواس ان ليس من الواضح اذا ما كانت التهم الموجهة للمعتقلين تتعلق بالتعاون مع الارهابيين او بالتهاون في اداء الواجب.
وتبنت جماعة "دولة العراق الاسلامية" الهجوم المزدوج الذي هز بغداد الاحد الماضي واسفر عن مقتل حوالى 155 شخصا واصابة اكثر من 500 بجراح.
وقد جدد هذان الانفجارين الشكوك بشأن الامن بينما يستعد العراق لاجراء انتخابات في يناير/ كانون الثاني
ال _بي بي سي