المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل من سلفي يحاور ويناقشني حول البداء ؟؟؟


خادم_الأئمة
30-10-2009, 12:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله
شفت اليوم شي عجيب ، شفت سلفي يحتج على شيعي بالبداء وكأنه البداء شيئ كفري عظيم !!!!!!!!!!!!

فأنا مسوي مبحث سريع جدا اليوم وانا قاعد فاضي سويته :)

فاذا حاب سلفي يتناقش حياه الله وإذا شفنا انه السلفية هجروا الموضوع وماشاركوا ، نبدأ بسرد الي عندي ، ثم نرى ماعند الموالين

النجف الاشرف
30-10-2009, 01:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مولاي العزيز ...
مشايخ السلفين قبلوا احذية أهل خدمة النت حتى يحجبوا الموقع ونشكرهم لان أصبح عندنا الان 39 دومين وغدا سيتم ارسال الدومينات الجديده الى الاعضاء

فاما البداء فهي عقيده أسلامية ومنصوص عليها في القران الكريم والسنه

لكن لا نحرق الموضوع وأتابعك

** مسلمة سنية **
30-10-2009, 08:05 AM
تسجيل متابعة ....

بارك الله فيك أخينا خادم الأئمة ...

صفحة الحق
30-10-2009, 05:21 PM
إلى الأن لم يتجرأ أي سلفي ولا وهابي للحوار في هذا الموضوع ... يبدو انه من الأمور اللتي لايستطيع عقلهم استوعابها !!

خادم الأئمة بارك الله فيك تسجيل متابعة وان طال الانتضار ولم يحاورك به احد فسوف اناقشك انا ههههههههههههههههههه

!محمدلؤي!
30-10-2009, 05:46 PM
احسنتم وننتظر هل من آت ليبين لنا مالخطأ في البداء...

*علي الأكبر*
30-10-2009, 06:31 PM
ننتظر الموضوع للميرزا :) لانه الظاهر السلفية اللي في المنتدى ما ودهم يطيحون في مطب لا مخرج منه الا بكسر الضلوع

احسنت ميرزا

محامي أهل البيت (ع)
30-10-2009, 06:48 PM
أحسنت أستاذنا الكريم (( خادم الائمة )) على الطرح الجميل .. و نحن معكم من المنتظرين رد بني تلف على الموضوع ...

عبد الله البنياني
30-10-2009, 07:48 PM
استعملت كلمة (بدا) في القرآن بمعنى الظهور بعد الخفاء فمن ذلك قوله تعالى: ((وَبَدَا لَهُمْ مِنْ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ)) [الزمر:47] قوله تعالى: ((وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون)) [الزمر:48] قوله تعالى: ((وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون)) [الجاثية:33] وقوله تعالى: ((قَدْ بَدَتْ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ)) [آل عمران:118] قوله تعالى: ((فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا)) [الأعراف:22]. قال تعالى: ((ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوْا الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ)) [يوسف:35].قال ابن كثير: يقول تعالى ثم ظهر لهم من المصلحة فيما رأوه أنهم يسجنونه إلى حين -أي إلى مدة- وذلك بعد ما عرفوا براءته وظهرت الآيات، وهي الأدلة على صدقه في عفته ونزاهته، وكأنهم -والله أعلم- إنما سجنوه لما شاع الحديث إيهاماً أنه راودها عن نفسها وأنهم سجنوه على ذلك، ولهذا لما طلبه الملك الكبير في آخر المدة امتنع من الخروج حتى تتبين براءته مما نسب إليه من الخيانة، فلما تقرر ذلك خرج وهو نقي العرض صلوات الله عليه وسلامه.
أما في السنة النبوية:
روى البخاري بسنده أن أبا هريرة سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن ثلاثة في بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى بدا لله أن يبتليهم فبعث إليهم ملكاً فأتى الأبرص فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: لون حسن وجلد حسن قد قذرني الناس. قال: فمسحه فذهب عنه فأعطى لوناً حسناً وجلداً حسناً.. الحديث» كتاب الأنبياء.
والحديث أورده مسلم أيضاً بسنده عن أبي هريرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن ثلاثة في بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى فأراد الله أن يبتليهم، فبعث إليهم ملكاً فأتى الأبرص فقال: أي شيء أحب إليك قال لون حسن وجلد حسن ويذهب عني الذي قد قذرني الناس.. الحديث» كتاب الزهد.
فتبين من ذلك أن المراد من (بدا لله) هو (أراد الله) إذ أن رواية مسلم مبينة لراوية البخاري، ومعلوم أن روايات مسلم أدق من البخاري من جهة أنه لا يجيز الرواية بالمعنى بينما يجيز البخاري ذلك.
وعند الإمام أحمد في مسنده جـ4/ ص407 من مسند أبي موسى الأشعري مرفوعاً: «يجمع الله عز وجل الأمم في صعيد يوم القيامة، فإذا بدا لله عز وجل أن يصدع بين خلقه مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون فيتبعونهم حتى يقحمونهم في النار.. الحديث». وبدا هنا توافق معنى بدا في حديث البخاري أيضاً، والله تعالى أعلم.
أما لغة:
ففي لسان العرب لـابن منظور في معنى (البداء) جـ1/ ص234 ط. دار المعارف محققة قال: (وبدا لي بداء أي تغير رأيي على ما كان عليه، ويقال: بدا لي من أمرك بداء، أي: ظهر لي) اهـ.
وقال ابن منظور أيضاً بعدها: (وفي حديث الأقرع والأبرص والأعمى: بدا لله عز وجل أن يبتليهم أي قضى بذلك، قال ابن الأثير: وهو معنى البداء ههنا لأن القضاء سابق، والبداء استصواب شيء علم بعد أن لم يعلم، وذلك على الله غير جائز، وقال الفراء: بدا لي بداء، أي: ظهر لي رأي آخر، وأنشد:
لو على العهد لم يخنه لدمنا ثم لم يبد لي سواه بداء
قال الجوهري: وبدا له في الأمر بداء ممدودة، أي: نشأ له فيه رأي، وهو ذو بداوت. قال ابن بري: صوابه بداء بالرفع لأنه الفاعل، وتفسيره بنشأ له فيه رأي يدلك على ذلك، قول الشاعر:
لعلك والموعود حق لقاؤه بدا لك في تلك القلوص بداء) اهـ.
وفي محيط المحيط للمعلم بطرس البستان جـ1/ ص74 قال: (الأمر يبدو بدواً وبداءة (واوي): ظهر، وبدا له في الأمر بدواً وبدآءً وبداةً: نشأ له فيه رأي غير رأيه الأول فصرفه عنه) اهـ.
من أقوال أهل العلم:
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري جـ1/ ص502 المطبعة السلفية بإشراف محب الدين الخطيب في تفسير حديث الأقرع والأبرص والأعمى قوله: (بدا لله) بتخفيف الدال المهملة بغير همز: أي سبق في علم الله فأراد إظهاره، وليس المراد أنه ظهر له بعد أن كان خافياً؛ لأن ذلك محال في حق الله تعالى، وقد أخرجه مسلم عن شيبان بن فروخ عن همام بهذا الإسناد بلفظ (أراد الله أن يبتليهم) فلعل التغيير فيه من الرواة) اهـ.
ثم قال بعدها أيضاً: (والمعنى أظهر الله ذلك فيهم، وقيل: معنى أراد: قضى، وقال صاحب المطالع: ضبطناه على متقني شيوخنا بالهمز أي ابتدأ الله أن يبتليهم. قال: ورواه كثير من الشيوخ بغير همز وهو خطأ. انتهى، وسبق إلى التخطئة أيضاً الخطابي وليس كما قال لأنه موجه كما ترى، وأولى ما يحمل عليه أن المراد قضى الله أن يبتليهم، وأما البدء الذي يراد به تغير الأمر عما كان عليه فلا) اهـ.
قال السندي في حاشيته على البخاري جـ2/ ص258 ط. دار إحياء الكتب العربية: (قوله بدا لله، كأن المراد به أراد لا ظهر والله تعالى أعلم) اهـ.
وفي تفسير قوله تعالى: ((يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ)) [الرعد:39].قال ابن الجوزي رحمه الله:(واختلف المفسرون في المراد بالذي يمحو ويثبت على ثمانية أقوال:
أحدها- أنه عام، في الرزق، والأجل، والسعادة والشقاوة، وهذا مذهب عمر وابن مسعود وأبي وائل والضحاك وابن جريج.
والثاني- أنه الناسخ والمنسوخ فيمحو المنسوخ ويثبت الناسخ، روى هذا المعنى عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وبه قال سعيد بن جبير وقتادة والقرطبي وابن زيد، وقال ابن قتيبة: ((يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ)) هو أي ينسخ من القرآن ما يشاء ((وَيُثْبِتُ)) هو أي: يدعه ثابتاً لا ينسخه وهو المحكم.
والثالث- أنه يمحو ما يشاء ويثبت إلا الشقاوة والسعادة والحياة والموت رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس ودليل هذا القول ما روى مسلم في صحيحه) من حديث حذيفة بن أسيد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا مضت على النطفة خمس وأربعون ليلة يقول الملك الموكل: أذكر أم أنثى؟ فيقضي الله تعالى ويكتب الملك، فيقول: أشقي أم سعيد؟ فيقضي الله ويكتب الملك، فيقول: عمله وأجله؟ فيقضي الله ويكتب الملك، ثم تطوى الصحيفة فلا يزاد فيها ولا تنقص منها».
والرابع- (يمحو ما يشاء ويثبت إلا الشقاوة والسعادة لا يغتران) قاله مجاهد.
والخامس- (يمحو من جاء أجله ويثبت من لم يجئ أجله) قاله الحسن.
والسادس- (يمحو من ذنوب عباده ما يشاء فيغفرها ويثبت ما يشاء فلا يغفرها) روى عن سعيد بن جبير.
والسابع- (يمحو ما يشاء بالتوبة ويثبت مكانها حسنات) قاله عكرمة.
والثامن- (يمحو من ديوان الحفظة ما ليس فيه ثواب ولا عقاب ويثبت ما فيه ثواب وعقاب) قاله الضحاك وأبو صالح.
وقال ابن السائب: (القول كله يكتب حتى إذا كان في يوم الخميس طرح منه كل شيء ليس فيه ثواب ولا عقاب. مثل قولك: أكلت، وشربت، دخلت، خرجت، ونحوه وهو صادق ويثبت ما فيه الثواب والعقاب)
قال أبو جعفر بن جرير الطبري في تفسيره جـ13/ ص170: (وأولى الأقوال التي ذكرت في ذلك بتأويل الآية وأشبهها بالصواب، القول الذي ذكرناه عن الحسن ومجاهد وذلك أن الله تعالى ذكره توعد المشركين الذين سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم الآيات بالعقوبة وتهددهم بها وقال لهم: ((وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ)) [الرعد:38]، يعلمهم بذلك أن لقضائه فيهم أجلا مثبتاً في كتاب هم مؤخرون إلى وقت مجيء ذلك الأجل ثم قال لهم: فإذا جاء ذلك الأجل يجيء الله بما شاء ممن قد دنا أجله وانقطع رزقه أو حان هلاكه أو اتضاعه من رفعة أو هلاك مال فيقضي ذلك في خلقه فذلك محوه، ويثبت ما شاء ممن بقي أجله ورزقه وأكله فيتركه على ما هو عليه فلا يمحوه) اهـ. كلام الطبري.
قال ابن الجوزي رحمه الله: (قوله تعالى: ((وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ)) قال الزجاج: أصل الكتاب، قال المفسرون: هو اللوح المحفوظ، الذي أثبت فيه ما يكون ويحدث، وروى أبو الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الله تعالى في ثلاث ساعات يبقين من الليل ينظر في الكتاب الذي لا ينظر فيه أحد غيره فيمحو ما يشاء ويثبت». وروى عكرمة عن ابن عباس قال: (هما كتابان، كتاب سوى أم الكتاب يمحو منه ما يشاء ويثبت، وعنده أم الكتاب لا يغير منه شيء) اهـ. كلام ابن الجوزي.
قال ابن جرير الطبري جـ13/ ص171: (وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: وعنده أصل الكتاب وجملته، وذلك أنه تعالى أخبر أنه يمحو ما يشاء ويثبت ما يشاء، ثم عقب ذلك بقوله: ((وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ)). فكان بيناً أن معناه: وعنده أصله المثبت منه والممحو وجملته في كتاب لديه) اهـ. الطبري.
وفي مختصر ابن كثير: (وقوله تعالى: ((يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ)) اختلف المفسرون في ذلك فقال الثوري عن ابن عباس: (يدبر أمر السنة فيمحو الله ما يشاء إلا الشقاوة والسعادة والحياة والموت فإنهما قد فرغ منهما) وقال مجاهد: ((إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ)) [الدخان:3] الآيتين: يقضي في ليلة القدر ما يكون في السنة من رزق أو مصيبة ثم يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء، فأما كتاب السعادة والشقاوة فهو ثابت لا يغير، روى الإمام أحمد عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه، ولا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر» وثبت في الصحيح: «إن صلة الرحم تزيد في العمر» وفي حديث آخر: «إن الدعاء والقضاء ليعتلجان بين السماء والأرض» وقال عكرمة عن ابن عباس: (الكتاب كتابان فكتاب يمحو الله منه ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) وعن ابن عباس أيضاً يقول: (يبدل ما يشاء فينسخه، ويثبت ما يشاء فلا يبدله) ((وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ)) وجملة ذلك عنده في أم الكتاب الناسخ وما يبدل وما يثبت كل ذلك في كتاب، وقال قتادة في هذه الآية: (كقوله تعالى: ((مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا)) [البقرة:106)] اهـ.
وقال محمد نسيب الرفاعي في تعليقه بنفس الصفحة أيضاً: (يتضح من مجموع ما ورد في تفسير الآية من أحاديث نبوية أو أقوال بعض الصحابة والتابعين أن أم الكتاب لا يتغير فيها شيء ولا يتبدل، فهي علم الله بما كان وما هو كائن.. ثم قال لعلمه: كن كتاباً فكان كتاباً، وأما ما يمحى ويثبت فهذا من الأقدار المعلقة.. وكل ذلك أيضاً مسطور في أم الكتاب) والبداء له معاني منها:
1- البداء في العلم: وهو أن يظهر له خلاف ما علم.
2- البداء في الإرادة: وهو أن يظهر له صواب على خلاف ما أراد وحكم.
3- البداء في الأمر: وهو أن يأمر بشيء ثم يأمر بشيء آخر بعده بخلاف ذلك.
من شناعات الإمامية القول بالبداءة في حق الله تعالى، ويعنون بها أن الله تعالى يريد شيئاً ثم يبدو له غيره فيغير أمره. وقد أحدث الشيعة هذه العقيدة الفاسدة للتخلص من التنبوءات الخاطئة أو الكاذبة التي ينسبونها إلى أئمتهم، وهذا اتهام منهم لله سبحانه وتعالى عما يقولون بالتقلب بما يخبره ويقدره ويتراجع عنه، فمن ذلك: أن إسماعيل كان الابن الأكبر للإمام جعفر الصادق وصى له بالإمامة من بعد أبيه بالنص من أبيه عليه، ثم توفي هذا الابن في حياة أبيه، فزعم الشيعة انتقال الإمامة إلى أخيه موسى بن جعفر الصادق، وبرروا ذلك التغيير في مسار الإمامة -والتي لا تكون إلا بمقتضى أمر من الله- أن ذلك بداء حصل لله تعالى فنقل الإمامة من الابن الأكبر إسماعيل لأخيه موسى، ومن ثم إلى أولاد موسى ولم تأخذ الإمامة مسارها الأول الذي يقتضي انتقال الإمامة إلى الابن الأكبر فأولاده من بعده، فالبداءة تغيير في الإرادة الإلهية، ولهذا تجدهم عند زيارة مرقد الإمامين العاشر والحادي عشر عندهم يرددون: (السلام عليكما يا من بدا لله شأنكما.
وفي الكافي جـ8 ص146 رقم (177) عن أبي عبد الله قال: (إن الله عز وجل لم يبعث نبياً قط إلا صاحب مرة سوداء صافية، وما بعث الله نبيا قط حتى يقر له بالبداء).
وعنه قال: (ما عبد الله بشيء مثل البداء) وقوله: (لو علم الناس ما في القول بالبداء من الأجر ما فتروا عن الكلام فيه)
وفي الكافي (1/ 146) عن أبي عبد الله عليه السلام: (ما عظم الله بمثل البداء!!)
وفي الكافي (1/148) عن أبي عبد الله: (ما تنبأ نبي قط حتى يقر لله بخمس خصال: بالبداء والمشيئة والسجود والعبودية والطاعة).
وفي الكافي (147/1) عن أبي عبد الله قال: (إن لله علمين: علم مكنون مخزون لا يعلمه إلا هو من ذلك يكون البداء، وعلم علمه ملائكته ورسله وأنبياءه فنحن نعلمه).
وفي الكافي جـ8/ ص(89) عن أبي جعفر وأبي عبد الله أنهما قالا: (إن الناس لما كذبوا برسول الله صلى الله عليه وسلم هم الله تبارك وتعالى بهلاك أهل الأرض إلا علياً فما سواه بقوله: (فتول عنهم فما أنت بملوم ثم بدا له فرحم المؤمنين)، ثم قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين).
وفي الجزء الثامن من كتاب بصائر الدرجات الكبرى للصفار الباب التاسع ص414 سماعة بن مهران قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: (إن لله علمين، علماً أظهر عليه ملائكته وأنبياءه ورسله، فما أظهر عليه ملائكته رسله وأنبياءه فقد علمناه، وعلماً استأثر به، فإذا بدا لله في شيء منه أعلمناه ذلك، وعرض على الأئمة الذين كانوا من قبلنا)
(وتجيز الشيعة هذا البداء لله، أي يظهر له أمر بعد ما كان خافياً عليه -تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً- كما تنص على ذلك روايات شيعية كثيرة في أمهات كتبهم المعتمدة الموثوقة: منها ما رووه عن جعفر أنه كان يقول بإمامة ابنه إسماعيل بعده.
ثم مات إسماعيل في حياته فقال: (ما بدا لله في شيء كما بدا له في إسماعيل ابني)([1] (http://www.shiaee.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=967460#_ftn1)).
ومثل ذلك ما رواه الكليني في كافيه عن إمامهم العاشر علي بن محمد المكنى بـأبي الحسن أنه لما مات ابنه الأكبر محمد المكنى بـأبي جعفر وبقي له ابنه الأصغر الحسن المكنى بـأبي محمد قال كما روى أبو هاشم الجعفري: كنت عند أبي الحسن عليه السلام بعدما مضى ابنه أبي جعفر وإني لأفكر في نفسي أريد أن أقول: كأنهما أعني أبا جعفر وأبا محمد في هذا الوقت كـأبي الحسن موسى وإسماعيل ابني جعفر بن محمد عليهم السلام، وأن قصتهما كقصتهما إذ كان أبو محمد المرجي بعد أبي جعفر عليه السلام فأقبل عليّ أبو الحسن قبل أن أنطق فقال: نعم يا أبا هاشم، بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر عليه السلام ما لم يكن يعرف له، كما بدا له في موسى بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله وهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون، وأبو محمد من بعدي. وهذا الذي يقوله الشيعة عن الله، ويعتقدونه فيه وراثة عن اليهودية ونقل لأقوالها المخرفة فعندهم: (رأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض، وأن كل تصور أفكار قلبه إنما هو شرير كل يوم، فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض وتأسف في قلبه، فقال الرب: أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته الإنسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء لأني حزنت أني عملتهم).ص182 نقلاً عن سفر التكوين من التوراة الإصحاح السادس الفقرة
بين النسخ والبداء:

حكمة النسخ:
(الحكمة منه: مراعاة مصالح العباد، ذلك أن المقصد الأصلي من تشريع الأحكام: تحقيق مصالح العباد) (فإذا رئي أن المصلحة تقتضي في زمان ما تبديل هذا الحكم، كان هذا التبديل يتفق والقصد من التشريع، كما أن النسخ يتفق والأصل المقرر في الشريعة وهو التدرج في تشريع الأحكام رعاية لمصالح العباد.
ويشترط في النسخ:
1- أن يكون في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فقط، فلا يجوز وقوع النسخ بعد وفاته، لأن النسخ يكون بالوحي ولا وحي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأن النسخ يجب أن يكون بما هو في قوة المنسوخ، ولا شيء في قوة الوحي إلا الوحي، وقد انقطع بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وعلى هذا لا يجوز بتاتاً نسخ شيء من أحكام الشريعة الإسلامية بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم 2- أن يكون في الأحكام الشرعية لحكمة شرعية ولا يكون في الخبريات كقصص الأولين وعلامات الساعة.. إلخ.
3- الأحكام التي يجوز نسخها فهي الأحكام الفرعية التي تقبل التبديل والتغيير، أما الأحكام الأخرى فلا يجوز نسخها، مثل الأحكام الأصلية: كأحكام العقائد مثل الإيمان بالله واليوم الآخر والحساب، ومثل حرمة الشرك والظلم والزنى، ومثل أمهات الفضائل والأخلاق كالعدل والصدق وبر الوالدين، فهذه الأحكام لا يتصور أن تكون في وقت أو حال أو ظرف على صفة تستدعى تبديلها أو تغييرها فهي ثابتة مهما تغيرت الظروف والأحوال والأزمان وكذلك الأحكام الفرعية التي لحق بها ما جعلها مؤبدة لا يجوز نسخها مثل قوله صلى الله عليه وسلم: «والجهاد ماض إلى يوم القيامة». قال الآمدي في كتابه الإحكام في أصول الأحكام جـ2/ ص241، 242 تحت عنوان (في الفرق بين النسخ والبداء):
(واعلم أن البداء عبارة عن الظهور بعد الخفاء، ومنه يقال: بدا لنا سور المدينة بعد خفائه، وبدا لنا الأمر الفلاني، أي ظهر بعد خفائه، وإليه الإشارة بقوله تعالى: ((وَبَدَا لَهُمْ مِنْ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ)) [الزمر:47].. ((بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ)) [الأنعام:28].. ((وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا)) [الزمر:48] وحيث كان فإن النسخ يتضمن الأمر بما نهى عنه، والنهي عما أمر به على حده، وظن أن الفعل لا يخرج عن كونه مستلزماً لمصلحة أو مفسدة، فإن كان مستلزماً لمصلحة، فالأمر به بعد النهي عنه على الحد الذي نهى عنه، إنما يكون لظهور ما كان قد خفي من المصلحة، وإن كان مستلزماً لمفسدة، فالنهي عنه بعد الأمر به على الحد الذي أمر به إنما يكون لظهور ما كان قد خفي من المفسدة، وذلك عين البداء، ولما خفي الفرق بين البداء والنسخ على اليهود والرافضة، منعت اليهود من النسخ في حق الله تعالى وجوزت الروافض البداء عليه لاعتقادهم جواز النسخ على الله تعالى مع تعذر الفرق عليهم بين النسخ والبداء، واعتضدوا في ذلك بما نقلوه عن علي رضي الله عنه أنه قال: (لولا البدا لحدثتكم بما هو كائن إلى يوم القيامة) ونقلوا عن جعفر عن موسى بن جعفر أنه قال: (البداء ديننا ودين آبائنا في الجاهلية، وتمسكوا أيضاً بقوله تعالى: ((يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ)) [الرعد:39)] وفي ذلك قال شاعرهم:
ولولا البدا سمته غير هائب وذكر البدا نعت لمن يتقلب
ولولا البدا ما كان فيه تصرف وكان كنار دهره يتلهب
وكان كضوء مشرق بطبيعـة وبالله عن ذكر الطبائع يرغب
فلزم اليهود على ذلك إنكار تبدل الشرائع، ولزم الروافض على ذلك وصف الباري تعالى بالجهل مع النصوص القطعية والأدلة العقلية الدالة على استحالة ذلك في حقه، وأنه لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
أما النصوص الكتابية، فكقوله تعالى: ((وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)) [البقرة:29] وقوله تعالى: ((عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ)) [الرعد:9] وقوله: ((وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)) [الأنعام:59] وقوله: ((مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا)) [الحديد:22] إلى غير ذلك من الآيات.
وأما الأدلة العقلية فما استقصيناه في كتبنا الكلامية([1] (http://www.shiaee.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=967460#_ftn1)) وما نقلوه عن علي وعن أهل بيته، فمنها الأحاديث التي انتحلها الثقفي على أهل البيت، فإنه كان يدعي العصمة لنفسه، ويخبر بأشياء، فإذا ظهر كذبه فيها، قال: إن الله وعدني بذلك، غير أنه بدا له منه، وأسند ذلك إلى أهل البيت مبالغة في ترويج أكاذيبه.
وأما الآية فالمراد بها إنما هو محو المنسوخ وإثبات الناسخ ومحو السيئات بالحسنات، كما قال تعالى: ((إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ)) [هود:114] ومحو الحسنات بالردة على مما قال تعالى: ((وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ)) [البقرة:217] أو محو المباحات وإثبات الطاعات، على ما قال أهل التفسير، أو محو ما يشاء من الآجال أو الأرزاق وإثبات غيرها، ويجب الحمل على ذلك جمعاً بينه وبين الأدلة القاطعة الدالة على امتناع الجهل في حق الله تعالى.
وكشف الغطاء عن ذلك يتحقق بالفرق بين النسخ والبداء، فنقول: إذا عرف معنى البداء، وإنه مستلزم للعلم بعد الجهل والظهور بعد الخفاء، وإن ذلك مستحيل في حق الله تعالى على ما بيناه في كتبنا الكلامية، فالنسخ ليس كذلك، فإنه لا يبعد أن يعلم الله تعالى في الأزل استلزام الأمر بفعل من الأفعال للمصلحة في وقت معين، واستلزام نسخه للمصلحة في وقت آخر، فإذا نسخ في الوقت الذي علم نسخه فيه فلا يلزم من ذلك أن يكون قد ظهر له ما كان خفياً عنه، ولا أن يكون قد أمر بما فيه مفسدة ولا نهي عما فيه مصلحة، وذلك كإباحته الأكل في الليل من رمضان، وتحريمه في نهاره.
فإن قيل: لا يخلو إما أن يكون الباري تعالى قد علم استمرار أمره بالفعل المعين أبداً، أو إلى وقت معين، علم أنه لا يكون مأموراً بعد ذلك الوقت، فإن كان الأول، استحال نسخه لما فيه من انقلاب علمه جهلاً، وإن كان الثاني، فالحكم يكون منتهياً بنفسه في ذلك الوقت، فلا يتصور بقاؤه بعده، وإلا لانقلب علم الباري جهلاً، وإن كان منتهياً بنفسه فالنسخ لا يكون مؤثراً فيه لا في حالة علم الله تعالى أنه يكون الفعل مأموراً فيها، ولا في حالة علم الله أنه لا يكون مأموراً فيها، لما فيه من انقلاب علمه إلى الجهل.
وإذا لم يكن الناسخ مؤثراً فيه، فلا يتصور نسخه، قلنا: الأمر مطلق، والباري علم أن الأمر بالفعل ينتهي بالناسخ في الوقت الذي علم أن النسخ يقع فيه، لا أنه علم انتهاءه إلى ذلك الوقت مطلقاً، بل علم انتهاءه بالنسخ، فلو لم يكن منتهياً بالنسخ لانقلب علمه جهلاً، وعلى هذا فلا يلزم من انتهاء الأمر في ذلك الوقت بالنسخ أن لا يكون الأمر منسوخاً)اهـ كلام الآمدي.

عبد الرحمان انس
30-10-2009, 08:57 PM
السلام عليكم
ستتهم يا عبد الله بانك تنسخ وتلصق
وننتظر بحث صاحب الموضوع

المسامح
30-10-2009, 09:30 PM
الحمد لله تعترف ان صاحبك ناسخ لاصق
خليه رجال ويقول بثقة انا راح احاورك
وخلي اخونا خادم ينتف ريشه

عبد الله البنياني
30-10-2009, 10:42 PM
السلام عليكم

ستتهم يا عبد الله بانك تنسخ وتلصق
وننتظر بحث صاحب الموضوع

يا أخي قل كلمتك وامشي كما قال العلامة محمد ناصر الدين الألباني ولا يهمك ترهاتهم فقد اعتدنا عليها.
وبارك الله فيك ورفع قدرك .

عبد محمد
30-10-2009, 10:45 PM
السلام عليكم
ستتهم يا عبد الله بانك تنسخ وتلصق
وننتظر بحث صاحب الموضوع


سنتنا هي التمسك بكتاب الله والعترة النبوية

ولا نقول حسبنا كتاب

ولا نحكم برفع المصاحف

عبد الله البنياني
30-10-2009, 10:54 PM
قال الله تعالى {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً }النساء80
وقال الله تعالى{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7

صفحة الحق
30-10-2009, 11:48 PM
يا أخي قل كلمتك وامشي كما قال العلامة محمد ناصر الدين الألباني ولا يهمك ترهاتهم فقد اعتدنا عليها.
وبارك الله فيك ورفع قدرك .
الرجل طلب من يحاوره ويتناقش معه في هذا الموضوع ... ولم يقل انه يريد من ينسخ ويلصق :rolleyes:

ام انك لا تستيطع استوعاب مايقال !!

أما بالنسبة إلى الالباني الذي تستشهد فيه ... أقول _ ان شيخك الالباني هو ايضا ينعق بما لايفقه واليك مايقوله الالباني ياشاطر :)

السلسلة الضعيفة - محمد ناصر الدين الألباني: الجزء: 1 - الصفحة: 427:
ثم رأيت الحديث في كتاب " الأصول من الكافي " للكليني من علماء الشيعة رواه
( 1 / 377 ) عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن الفضيل عن الحارث بن المغيرة عن
أبي عبد الله مرفوعا ، و أبو عبد الله هو الحسين بن علي رضي الله عنهما .

http://www.islamport.com/b/3/alhadee...%c9%20007.html (http://www.islamport.com/b/3/alhadee...%c9%20007.html)

أبو عبد الله صار الامام الحسين (عليه السلام) !!

لايعرف إن كان هو الإمام الحسين ام الإمام جعفر الصادق عليهما السلام .

عبد الله البنياني
31-10-2009, 12:28 AM
الرجل طلب من يحاوره ويتناقش معه في هذا الموضوع ... ولم يقل انه يريد من ينسخ ويلصق :rolleyes:


ام انك لا تستيطع استوعاب مايقال !!

أما بالنسبة إلى الالباني الذي تستشهد فيه ... أقول _ ان شيخك الالباني هو ايضا ينعق بما لايفقه واليك مايقوله الالباني ياشاطر :)

السلسلة الضعيفة - محمد ناصر الدين الألباني: الجزء: 1 - الصفحة: 427:
ثم رأيت الحديث في كتاب " الأصول من الكافي " للكليني من علماء الشيعة رواه
( 1 / 377 ) عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن الفضيل عن الحارث بن المغيرة عن
أبي عبد الله مرفوعا ، و أبو عبد الله هو الحسين بن علي رضي الله عنهما .

http://www.islamport.com/b/3/alhadee...%c9%20007.html (http://www.islamport.com/b/3/alhadee...%c9%20007.html)

أبو عبد الله صار الامام الحسين (عليه السلام) !!

لايعرف إن كان هو الإمام الحسين ام الإمام جعفر الصادق عليهما السلام .

نسيت أنكم معصومون من الزلل .أما نحن فبشر نصيب ونخطئ..

خادم_الأئمة
31-10-2009, 12:30 AM
نعطي مهلة فقط إلى الغد ان شاء الله :)
اذا ماشفنا رجل رشيد منهم شرعنا ماسأبدا به

وسيكون مبحثي طبعا :

1- اثبات البداء من القرآن الكريم
2- اثبات البداء بكتب الشيعة
3- اثبات البداء بكتب السنة
4- آراء علماء الشيعة في البداء وماهو المعترف فيه


:)

ان شاء الله يكون البحث مفيد للاخوة المحاورين سددهم الله :rolleyes:


لاننا في مجال بحث ذو فائدة وليس ترهات ونسخ ولصق وفهم القضية اخوهم عبد الرحمن انس عندما اشار انه الشيعة سيقولون هذا القول ، وترى احنا في محل نقاش وليس نسخ ولصق لانه اقدر بكل سهولة اروح موقع شيعي وانسخ بحث يرد على كلامكم بهذا النسخ

والحمد لله رب العالمين ،،، :)



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

النجف الاشرف :
حياك الله وبياك ، وهذا ديدن القوم وليس لديهم سوى الغباوة والحمد لله اذا مالقينا انه من بين المسجلين سلف على قولتك لابسين برقع :D



أم محمد :
حياج الله وبياج وفيج بارك الله ، ونشكر متابعتج



صفحة الحق :
محد عارف (خماجيلهم) غيرك :p
اذا بتصير مكانهم حياك لنحاور الروافض :p



محمد السني :
وهل تنتظر السراب عزيزي محمد :)


حجينا علي :rolleyes: :
بنترفق عليهم لانه الموالين طيبين :p


محامي اهل البيت عليهم السلام :
بارك الله فيك والله يسمع منك عزيزي محامي !!
ان شاء الله يي سلفي يجاوب !!


المسامح :
ارأف عليهم حبيبنا ! ;)


وحيالله عبد محمد :)

خادم_الأئمة
31-10-2009, 12:31 AM
نسيت أنكم معصومون من الزلل .أما نحن فبشر نصيب ونخطئ..


بتسوي جو حق نفسك انك (Funny) مو هني يا زميلنا :)
روح قسم الالعاب وقول هالكلام وإنما هنا مكان علمي في الحوارات الجادة وليس مدينة ملاهي

فهذه اخطاء لا تغتفر لانه الذي يريد مجادلة الشيعة عليه ان يعرف من هم رواة الشيعة

حياك الله عزيزي عبد الله

قطرة من فيض الغدير
31-10-2009, 12:48 AM
ان البداء من مصاديق العدل الالهي ومعناه ،ان هناك لوحان لوح المحو والاثبات تطلع عليه الملائكة فعندما يصل الشخص رحمه مثلا يأمر الله الملائة بأن يطول عمره فيمحون العمر القصير ويكتبون العمر الطويل ،أما اللوح المحفوظ وهو الذي لايراه الا الله سبحانه وتعالي فيكون به كل ما يفعله الفرد قبل أن يفعله لأنه سبق في علم الله ، والبداء يعطي مساحة للانسان ليعلم أنه مسئول عن أفعاله وليس مجبرعليها وأنه بالرغم من أن كل شيء سبق في علم الله فانه تعالى يعطيه الفرصة ليقرر مصيره وعلى هذا تكون النتائج التي يراها في حياته أو بعد مماته.وليس معنى البداء العلم بعد الجهل كما فهمتم وهذا حاشا لله أن يحدث فالله تعالى سبق في علمه كل شيء ولكن عدله يقتضي ان يعطى مساحة للانسان ليرى نتائج أفعاله ليعلم أنه مخير لذا يحاسبه الله تعالى.

خادم_الأئمة
31-10-2009, 12:52 AM
ان البداء من مصاديق العدل الالهي ومعناه ،ان هناك لوحان لوح المحو والاثبات تطلع عليه الملائكة فعندما يصل الشخص رحمه مثلا يأمر الله الملائة بأن يطول عمره فيمحون العمر القصير ويكتبون العمر الطويل ،أما اللوح المحفوظ وهو الذي لايراه الا الله سبحانه وتعالي فيكون به كل ما يفعله الفرد قبل أن يفعله لأنه سبق في علم الله ، والبداء يعطي مساحة للانسان ليعلم أنه مسئول عن أفعاله وليس مجبرعليها وأنه بالرغم من أن كل شيء سبق في علم الله فانه تعالى يعطيه الفرصة ليقرر مصيره وعلى هذا تكون النتائج التي يراها في حياته أو بعد مماته.وليس معنى البداء العلم بعد الجهل كما فهمتم وهذا حاشا لله أن يحدث فالله تعالى سبق في علمه كل شيء ولكن عدله يقتضي ان يعطى مساحة للانسان ليرى نتائج أفعاله ليعلم أنه مخير لذا يحاسبه الله تعالى.

طيب الله انفاسك عزيزي :)
واضيف على كلامك بشكل مختصر هو انه فكرة البداء تلغي فكرة الجبر والتفويض وسيأتي بشكل مفصل في المشاركة القادمة لانه السلفية مامنهم فايده

عبد الله البنياني
31-10-2009, 03:01 AM
البداء بها الاسم مرفوض وقد بينت لكم .
أما اذهب لقسم الألعاب فأنت معتاد على ذلك الحمد لله الدليل حجتنا والعلماء قدوتنا وكل بني آدم خطاء .

كتاب بلا عنوان
31-10-2009, 04:02 AM
اما الالباني حقا جاهل
حتى الامام الصادق لا يعرف كنيته فهذه و الله قوية


و يا عبد الله البنياني كفاك نسخ و لصق بجهالة
حاور اخينا خادم الائمة ع ثم اعرض غبائك

النجف الاشرف
31-10-2009, 04:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

البداء بها الاسم مرفوض وقد بينت لكم .
أما اذهب لقسم الألعاب فأنت معتاد على ذلك الحمد لله الدليل حجتنا والعلماء قدوتنا وكل بني آدم خطاء .
هههههههههههههههههههههه


صحيح البخاري / كتاب بدء الخلق / باب حَدِيثُ أَبْرَصَ وَأَعْمَى وَأَقْرَعَ فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ

حَدَّثَنِى أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى عَمْرَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - ح وَحَدَّثَنِى مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى عَمْرَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « إِنَّ ثَلاَثَةً فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ أَبْرَصَ وَأَقْرَعَ وَأَعْمَى بَدَا لِلَّهِ أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكًا ، فَأَتَى الأَبْرَصَ . فَقَالَ أَىُّ شَىْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ لَوْنٌ حَسَنٌ وَجِلْدٌ حَسَنٌ ، قَدْ قَذِرَنِى النَّاسُ . قَالَ فَمَسَحَهُ ، فَذَهَبَ عَنْهُ ، فَأُعْطِىَ لَوْنًا حَسَنًا وَجِلْدًا حَسَنًا . فَقَالَ أَىُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ الإِبِلُ - أَوْ قَالَ الْبَقَرُ هُوَ شَكَّ فِى ذَلِكَ ، إِنَّ الأَبْرَصَ وَالأَقْرَعَ ، قَالَ أَحَدُهُمَا الإِبِلُ ، وَقَالَ الآخَرُ الْبَقَرُ - فَأُعْطِىَ نَاقَةً عُشَرَاءَ . فَقَالَ يُبَارَكُ لَكَ فِيهَا . وَأَتَى الأَقْرَعَ فَقَالَ أَىُّ شَىْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ شَعَرٌ حَسَنٌ ، وَيَذْهَبُ عَنِّى هَذَا ، قَدْ قَذِرَنِى النَّاسُ . قَالَ فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ ، وَأُعْطِىَ شَعَرًا حَسَنًا . قَالَ فَأَىُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ الْبَقَرُ . قَالَ فَأَعْطَاهُ بَقَرَةً حَامِلاً ، وَقَالَ يُبَارَكُ لَكَ فِيهَا . وَأَتَى الأَعْمَى فَقَالَ أَىُّ شَىْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ يَرُدُّ اللَّهُ إِلَىَّ بَصَرِى ، فَأُبْصِرُ بِهِ النَّاسَ . قَالَ فَمَسَحَهُ ، فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ بَصَرَهُ . قَالَ فَأَىُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ الْغَنَمُ . فَأَعْطَاهُ شَاةً وَالِدًا ، فَأُنْتِجَ هَذَانِ ، وَوَلَّدَ هَذَا ، فَكَانَ لِهَذَا وَادٍ مِنْ إِبِلٍ ، وَلِهَذَا وَادٍ مِنْ بَقَرٍ ، وَلِهَذَا وَادٍ مِنَ الْغَنَمِ . ثُمَّ إِنَّهُ أَتَى الأَبْرَصَ فِى صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ فَقَالَ رَجُلٌ مِسْكِينٌ ، تَقَطَّعَتْ بِىَ الْحِبَالُ فِى سَفَرِى ، فَلاَ بَلاَغَ الْيَوْمَ إِلاَّ بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ ، أَسْأَلُكَ بِالَّذِى أَعْطَاكَ اللَّوْنَ الْحَسَنَ وَالْجِلْدَ الْحَسَنَ وَالْمَالَ بَعِيرًا أَتَبَلَّغُ عَلَيْهِ فِى سَفَرِى . فَقَالَ لَهُ إِنَّ الْحُقُوقَ كَثِيرَةٌ . فَقَالَ لَهُ كَأَنِّى أَعْرِفُكَ ، أَلَمْ تَكُنْ أَبْرَصَ يَقْذَرُكَ النَّاسُ فَقِيرًا فَأَعْطَاكَ اللَّهُ فَقَالَ لَقَدْ وَرِثْتُ لِكَابِرٍ عَنْ كَابِرٍ . فَقَالَ إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنْتَ ، وَأَتَى الأَقْرَعَ فِى صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لِهَذَا ، فَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ مَا رَدَّ عَلَيْهِ هَذَا فَقَالَ إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنْتَ . وَأَتَى الأَعْمَى فِى صُورَتِهِ فَقَالَ رَجُلٌ مِسْكِينٌ وَابْنُ سَبِيلٍ وَتَقَطَّعَتْ بِىَ الْحِبَالُ فِى سَفَرِى ، فَلاَ بَلاَغَ الْيَوْمَ إِلاَّ بِاللَّهِ ، ثُمَّ بِكَ أَسْأَلُكَ بِالَّذِى رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ شَاةً أَتَبَلَّغُ بِهَا فِى سَفَرِى . فَقَالَ قَدْ كُنْتُ أَعْمَى فَرَدَّ اللَّهُ بَصَرِى ، وَفَقِيرًا فَقَدْ أَغْنَانِى ، فَخُذْ مَا شِئْتَ ، فَوَاللَّهِ لاَ أَجْهَدُكَ الْيَوْمَ بِشَىْءٍ أَخَذْتَهُ لِلَّهِ . فَقَالَ أَمْسِكْ مَالَكَ ، فَإِنَّمَا ابْتُلِيتُمْ ، فَقَدْ رَضِىَ اللَّهُ عَنْكَ وَسَخِطَ عَلَى صَاحِبَيْكَ »

كفاك كذب يا عبد الله نفسي اشوف لك مشاركة واحده ما تذكر

والان اذهب انت وعلمائك العب لعبه احسب من واحد الى الخمسه وأضرب بن تيمية بالنعال على راسه

** مسلمة سنية **
31-10-2009, 08:12 AM
يا جماعة نحنا بمنتدى ... و بقسم نقاش و حوار ... فممل جدا أسلوب الجرايد ... بإمكاني ادوّر على رأي السنة في البداء و أجيب جرايد ... و بإمكاني أدوّر على رأي الشيعة في البداء و أجيب جرايد ... لكن هون وين الإثراء ... هيك الوضع فعلا ممل ... و بلا الحوار كل واحد يرجع للكتب اللي بحتاجها !!!!


أكيد مفروض تبحث وتقرأ ... لكن لخّص اللي قرأتو و اكتب انت شو فهمت منو ... اكتب بلغتك انت ... ثمّ ضع الرابط ان لزم الأمر للي بيحتاج يتوسّع ...
اقرأ ... افهم ... ثمّ اكتب
بس هيك على طول نسخ و لصق !!!!!!


في انتظار محاور ...

خادم_الأئمة
31-10-2009, 09:46 AM
بـسـم الله الرحمن الرحيم
اللهم وفقنا وسددنا وانر قلوبنا بحق محمد وآل محمد

السلام على شيعة علي الكرار :)

قسم الالعاب وايد عليك بعد :)


علما سأغير خطة المباحث لانه تحتاج مني بالبداية شرح البداء ثم الشروع في الموضوع

ــــــــــــــــــــــــــ

المبحث الاول :
تعريف البداء عند الشيعة والادلة القرآنية


لغة :

في رسائل الشريف المرتضي :
(( البداء ) في لغة العرب : هو الظهور ، من قولهم : بدا الشئ ، إذا ظهر وبان .)

اصطلاحا :
يقول الشيخ العلامة المفيد قدس سره :
(ظهر لهم من أفعال الله تعالى بهم ما لم يكن في حسبانهم وتقديرهم)


هنا المسألة هي انه الشيخ المفيد قال انه الظهور والبداء هو للانسان وليس لله لانه الله عالم غير جاهل


وهنا بيناها لغة واصطلاحا


الآن نشرع في ذكر الادلة القرآنية بإيجاز


الاية الاولى :
( قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون . )

هنا بدا معناها ظهر لهم من الله مالم يكونوا يحسبون وهذا مايقوله شيعة امير المؤمنين عليه السلام


هل فهمتم النقطة الاولى جماعة الخير؟ :)

ونضيف اية مباركة اخرى ، يقول المولى تعالى : ( ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين)

هل اختلف رأي الامامية مع ذكر الله للبداء !!؟

والايات كثيره لكن عطيتكم ثنتين منهم لعدم الاطالة ومثل ماذكرت لكم انا كتبتها على ورقة فيعني هالمبحث مختصر وان شاء الله اصور لكم المخطوطة من خطي :d


آراء علماء الشيعة

1- محقق كتاب الغيبة للعلامة الطوسي :
( لان ما يجوزونه من إطلاق البداء هو ظهور أمر لله سبحانه لم يكن ظاهرا لغيره تعالى وإن كان قبله أيضا في علمه تعالى واللوح المحفوظ مثل ما ظهر بعد ، وإليه يشير ما ذكره الشيخ في ذيل الرواية .)

2- يقول المحقق الداماد قدس سره
(لفظه : البداء منزلته في التكوين منزلة النسخ في التشريع ، فما في الامر التشريعي والاحكام التكليفية نسخ ، فهو في الامر التكويني والمكونات الزمانية بداء تشريعي ، والبداء كأنه نسخ تكويني ، ولا بداء في القضاء ولا بالنسبة إلى جناب القدس الحق ، والمفارقات المحضة من ملائكته القدسية ، وفي متن الدهر الذي هو ظرف مطلق الحصول القار والثبات البات ، ووعاء عالم الوجود كله . وإنما البداء في القدر وفي امتداد الزمان الذي هو أفق التقضي والتجدد وظرف التدريج والتعاقب ، وبالنسبة إلى الكائنات الزمانية ، ومن في عالم الزمان والمكان وإقليم المادة والطبيعة ، وكما حقيقة النسخ عند التحقيق انتهاء الحكم التشريعي وانقطاع استمراره لا رفعه وارتفاعه عن وعاء الواقع ، فكذا حقيقة البداء عند الفحص البالغ : انبتات استمرار الامر التكويني وانتهاء اتصال الإفاضة ، ومرجعه إلى تحديد زمان الكون وتخصيص وقت الإفاضة ، لا أنه ارتفاع المعلول الكائن عن وقت كونه وبطلانه في حد حصوله)

2- يقول السيد هاشم معروف الحسيني :
(روى عن منصور بن حازم أنه قال : سألت أبا عبد الله ( ع ) هل يكون اليوم شئ لم يكن في علم الله بالأمس ؟ فقال : لا من قال هذا أخزاه الله ، قلت أرأيت ما كان ، أرأيت ما هو كائن إلى يوم القيامة أليس في علم الله ؟ قال : بلى قبل ان يخلق الله الخلق . ومهما كان الحال فلفظ البداء يتحمل المعنيين التاليين ، الأول الظهور والإبانة ، ومنه قوله تعالى : " وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون " . وقوله : " وبدا لهم سيئات ما كسبوا " . الثاني تغير الإرادة وتبدل العزيمة ، تبعا لتغير العلم وتجدده ، وهو بهذا المعنى لا يجوز بالنسبة إليه تعالى ، ولا يقول به أحد من الامامية كما ذكرنا .)


3- العلامة المفيد قدس سره :
(بدا من فلان كذا ، فيجعلون اللام قائمة مقامه ، فالمعنى في قول الإمامية بدا لله في كذا - أي : ظهر له فيه ومعنى ظهر فيه - أي ظهر منه ، وليس المراد منه تعقب الرأي ووضوح أمر كان قد خفي عنه وجميع أفعاله تعالى الظاهرة في خلقه بعد أن لم تكن فهي معلومة له فيما لم يزل ، وإنما يوصف منها بالبداء ما لم يكن في الاحتساب ظهوره ، ولا في غالب الظن وقوعه ، فأما ما علم كونه وغلب في الظن حصوله ، فلا يستعمل فيه لفظ البداء )



4- السيد محسن الأمين العاملي في كتاب نقض الوشيعة :
( أجمع علماء الإمامية في كل عصر وزمان ، على أن البداء بهذا المعنى باطل ، ومحال على الله تعالى ، لأنه يوجب نسبة الجهل إليه تعالى ، وهو منزه عن ذلك ، تنزيهه عن جميع القبائح ، وعلمه محيط بجميع الأشياء ، إحاطة تامة ، جزئياتها وكلياتها ، لا يمكن أن يخفى عليه شئ ، ثم يظهر له)

5- وقال العلامة الشيخ محمد رضا المظفر عميد كلية الفقه في النجف الأشرف في ( عقائد الإمامية ) صفحة 24 طبع مصر ، الطبعة الثانية عام 1381 مطبعة نور الأمل :
(( عقيدتنا في البداء ) البداء في الإنسان أن يبدو له رأي في الشئ لم يكن له ذلك الرأي سابقا ، بأن يتبدل عزمه في العمل الذي كان يريد أن يصنعه إذ يحدث عنده ما يغير رأيه وعلمه به ، فيبدو له تركه ، بعد أن كان يريد فعله ، وذلك عن جهل بالمصالح وندامة على ما سبق منه . والبداء بهذا المعنى يستحيل على الله تعالى لأنه من الجهل والنقص وذلك محال عليه تعالى ، ولا تقول به الإمامية ، قال الصادق عليه السلام : من زعم أن الله تعالى بدا له في شئ بداء ندامة فهو عندنا كافر بالله العظيم)


ويكفي إلى هنا الاراء مع انه عندي الكثير الكثير الكثير منها

وهذي اول ضربة للسلفية ،،،،

وان شاء الله تعالى راح اشرع باخر المبحث بروايات سلفية تثبت البداء :)


وانتظرونا في المبحث القادم

عاشق الجاروديه
31-10-2009, 01:14 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم من الأولين والأخرين الى قيام يوم الدين

رحم الله والديك مؤلانا خاذم الائمه

من المتابعين

نسألكم الدعاء

عبد الله البنياني
31-10-2009, 03:09 PM
......
لا مكان لردود الاطفال هنا

خادم_الأئمة
31-10-2009, 03:12 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم من الأولين والأخرين الى قيام يوم الدين

رحم الله والديك مؤلانا خاذم الائمه

من المتابعين

نسألكم الدعاء



ووالدينا ووالديك عزيزي عاشق الجارودية

وخادمكم وخادم الائمة ومولاك امير المؤمين عليه السلام

عبد الله البنياني
31-10-2009, 03:18 PM
بـسـم الله الرحمن الرحيم

اللهم وفقنا وسددنا وانر قلوبنا بحق محمد وآل محمد

السلام على شيعة علي الكرار :)

قسم الالعاب وايد عليك بعد :)


علما سأغير خطة المباحث لانه تحتاج مني بالبداية شرح البداء ثم الشروع في الموضوع

ــــــــــــــــــــــــــ

المبحث الاول :
تعريف البداء عند الشيعة والادلة القرآنية


لغة :

في رسائل الشريف المرتضي :
(( البداء ) في لغة العرب : هو الظهور ، من قولهم : بدا الشئ ، إذا ظهر وبان .)قلناها سابقا

اصطلاحا :
يقول الشيخ العلامة المفيد قدس سره :
(ظهر لهم من أفعال الله تعالى بهم ما لم يكن في حسبانهم وتقديرهم)


هنا المسألة هي انه الشيخ المفيد قال انه الظهور والبداء هو للانسان وليس لله لانه الله عالم غير جاهل نعم


وهنا بيناها لغة واصطلاحا


الآن نشرع في ذكر الادلة القرآنية بإيجاز


الاية الاولى :
( قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون . )

هنا بدا معناها ظهر لهم من الله مالم يكونوا يحسبون وهذا مايقوله شيعة امير المؤمنين عليه السلام


هل فهمتم النقطة الاولى جماعة الخير؟ :)

ونضيف اية مباركة اخرى ، يقول المولى تعالى : ( ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين)

هل اختلف رأي الامامية مع ذكر الله للبداء !!؟

والايات كثيره لكن عطيتكم ثنتين منهم لعدم الاطالة ومثل ماذكرت لكم انا كتبتها على ورقة فيعني هالمبحث مختصر وان شاء الله اصور لكم المخطوطة من خطي :d


آراء علماء الشيعة

1- محقق كتاب الغيبة للعلامة الطوسي :
( لان ما يجوزونه من إطلاق البداء هو ظهور أمر لله سبحانه لم يكن ظاهرا لغيره تعالى وإن كان قبله أيضا في علمه تعالى واللوح المحفوظ مثل ما ظهر بعد ، وإليه يشير ما ذكره الشيخ في ذيل الرواية .)

2- يقول المحقق الداماد قدس سره
(لفظه : البداء منزلته في التكوين منزلة النسخ في التشريع ، فما في الامر التشريعي والاحكام التكليفية نسخ ، فهو في الامر التكويني والمكونات الزمانية بداء تشريعي ، والبداء كأنه نسخ تكويني ، ولا بداء في القضاء ولا بالنسبة إلى جناب القدس الحق ، والمفارقات المحضة من ملائكته القدسية ، وفي متن الدهر الذي هو ظرف مطلق الحصول القار والثبات البات ، ووعاء عالم الوجود كله . وإنما البداء في القدر وفي امتداد الزمان الذي هو أفق التقضي والتجدد وظرف التدريج والتعاقب ، وبالنسبة إلى الكائنات الزمانية ، ومن في عالم الزمان والمكان وإقليم المادة والطبيعة ، وكما حقيقة النسخ عند التحقيق انتهاء الحكم التشريعي وانقطاع استمراره لا رفعه وارتفاعه عن وعاء الواقع ، فكذا حقيقة البداء عند الفحص البالغ : انبتات استمرار الامر التكويني وانتهاء اتصال الإفاضة ، ومرجعه إلى تحديد زمان الكون وتخصيص وقت الإفاضة ، لا أنه ارتفاع المعلول الكائن عن وقت كونه وبطلانه في حد حصوله)

2- يقول السيد هاشم معروف الحسيني :
(روى عن منصور بن حازم أنه قال : سألت أبا عبد الله ( ع ) هل يكون اليوم شئ لم يكن في علم الله بالأمس ؟ فقال : لا من قال هذا أخزاه الله ، قلت أرأيت ما كان ، أرأيت ما هو كائن إلى يوم القيامة أليس في علم الله ؟ قال : بلى قبل ان يخلق الله الخلق . ومهما كان الحال فلفظ البداء يتحمل المعنيين التاليين ، الأول الظهور والإبانة ، ومنه قوله تعالى : " وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون " . وقوله : " وبدا لهم سيئات ما كسبوا " . الثاني تغير الإرادة وتبدل العزيمة ، تبعا لتغير العلم وتجدده ، وهو بهذا المعنى لا يجوز بالنسبة إليه تعالى ، ولا يقول به أحد من الامامية كما ذكرنا .)


3- العلامة المفيد قدس سره :

(بدا من فلان كذا ، فيجعلون اللام قائمة مقامه ، فالمعنى في قول الإمامية بدا لله في كذا - أي : ظهر له فيه ومعنى ظهر فيه - أي ظهر منه ، وليس المراد منه تعقب الرأي ووضوح أمر كان قد خفي عنه وجميع أفعاله تعالى الظاهرة في خلقه بعد أن لم تكن فهي معلومة له فيما لم يزل ، وإنما يوصف منها بالبداء ما لم يكن في الاحتساب ظهوره ، ولا في غالب الظن وقوعه ، فأما ما علم كونه وغلب في الظن حصوله ، فلا يستعمل فيه لفظ البداء )





4- السيد محسن الأمين العاملي في كتاب نقض الوشيعة :
( أجمع علماء الإمامية في كل عصر وزمان ، على أن البداء بهذا المعنى باطل ، ومحال على الله تعالى ، لأنه يوجب نسبة الجهل إليه تعالى ، وهو منزه عن ذلك ، تنزيهه عن جميع القبائح ، وعلمه محيط بجميع الأشياء ، إحاطة تامة ، جزئياتها وكلياتها ، لا يمكن أن يخفى عليه شئ ، ثم يظهر له)

5- وقال العلامة الشيخ محمد رضا المظفر عميد كلية الفقه في النجف الأشرف في ( عقائد الإمامية ) صفحة 24 طبع مصر ، الطبعة الثانية عام 1381 مطبعة نور الأمل :
(( عقيدتنا في البداء ) البداء في الإنسان أن يبدو له رأي في الشئ لم يكن له ذلك الرأي سابقا ، بأن يتبدل عزمه في العمل الذي كان يريد أن يصنعه إذ يحدث عنده ما يغير رأيه وعلمه به ، فيبدو له تركه ، بعد أن كان يريد فعله ، وذلك عن جهل بالمصالح وندامة على ما سبق منه . والبداء بهذا المعنى يستحيل على الله تعالى لأنه من الجهل والنقص وذلك محال عليه تعالى ، ولا تقول به الإمامية ، قال الصادق عليه السلام : من زعم أن الله تعالى بدا له في شئ بداء ندامة فهو عندنا كافر بالله العظيم)


ويكفي إلى هنا الاراء مع انه عندي الكثير الكثير الكثير منها

وهذي اول ضربة للسلفية ،،،،

وان شاء الله تعالى راح اشرع باخر المبحث بروايات سلفية تثبت البداء :)


وانتظرونا في المبحث القادم

سؤال :مادام البداء ظهور الأمر للإنسان فلماذا له هذه الأهمية في عقيدتكم؟
من الطبيعي أن يظهر للإنسان أشياء خافية عنه ولم تكن في الحسبان .فلماذا هو من أصول عقيدتكم؟منتظر الإجابة .

خادم_الأئمة
31-10-2009, 03:31 PM
سؤال :مادام البداء ظهور الأمر للإنسان فلماذا له هذه الأهمية في عقيدتكم؟
من الطبيعي أن يظهر للإنسان أشياء خافية عنه ولم تكن في الحسبان .فلماذا هو من أصول عقيدتكم؟منتظر الإجابة .

البداء له اهمية كبرى خاصة في مسألة نفي الجبر والتفويض المطلق الذي اعتقد به مجموعة من الحشوية واهل الجبر والتفويض لذلك مسألة البداء تظهر للناس وقد بينت للاخ الغدير اني سأشرع في المباحث في شرح هذه الجزئية ان شاء الباري عز وجل

وسنثبت قضية اللوح الثابت وغيره ان شاء الله في المباحث القادمة


أما كونها طبيعية فهي نعم طبيعية وهذه هي كل قضية عقيدة البداء التي يشنع فيها السلفية على الشيعة حفظهم الله

عبد الله البنياني
31-10-2009, 03:44 PM
البداء له اهمية كبرى خاصة في مسألة نفي الجبر والتفويض المطلق الذي اعتقد به مجموعة من الحشوية واهل الجبر والتفويض لذلك مسألة البداء تظهر للناس وقد بينت للاخ الغدير اني سأشرع في المباحث في شرح هذه الجزئية ان شاء الباري عز وجل

وسنثبت قضية اللوح الثابت وغيره ان شاء الله في المباحث القادمة


أما كونها طبيعية فهي نعم طبيعية وهذه هي كل قضية عقيدة البداء التي يشنع فيها السلفية على الشيعة حفظهم الله



عندما تكمل بحثك لدينا كلام وستعرف لماذا يشنع عليك السلفية وياليتك لا تنس العودة لمشاركتي.

خادم_الأئمة
31-10-2009, 03:55 PM
عندما تكمل بحثك لدينا كلام وستعرف لماذا يشنع عليك السلفية وياليتك لا تنس العودة لمشاركتي.



نعرف شبهاتكم وكلها مردوده على العموم بختصار قد وضعنا تعريف البداء عند الشيعة وكلام علمائنا حول البداء .،،،،

بعد مااخلص الشغل راح اكمل المبحث الثاني ثم بعدها الثالث

يارب_أرحمني
31-10-2009, 04:41 PM
اللهم صلٍّ على محمدِ وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم

بالانتظار إن شاء الله تتمة البحث

بارك الله فيكم

ابن المملكة
01-11-2009, 07:44 PM
موفق أخي الكريم خادم الأئمة لإكمال البحث وإثبات حقيقة البداء عند مذهب أهل البيت

متابعين لكم ، واتمنى من الأخوة اهل السنة المتابعة والحوار البناء

للوصول للحقيقة وعدم أخذ الموضوع على أنه حرب والكل يريد الإنتصار فيها

الهدف من الحوار الوصول إلى الحق ومعرفة رأي كل فرقة ...

خادم الحسنين
02-11-2009, 10:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على النبي وآله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الحافظ بن حجر في كتابه قتح الباري الجزء 6 صفحة 502 :

قوله بدا لله بتخفيف الدال المهملة بغير همز أي سبق في علم الله فأراد إظهاره وليس المراد أنه ظهر له بعد أن كان خافيا لأن ذلك محال في حق الله تعالى وقد أخرجه مسلم عن شيبان بن فروخ عن همام بهذا الإسناد بلفظ أراد الله أن يبتليهم فلعل التغيير فيه من الرواة مع أن في الرواية أيضا نظرا لأنه لم يزل مريدا والمعنى أظهر الله ذلك فيهم وقيل معنى أراد قضى وقال صاحب المطالع ضبطناه على متقني شيوخنا بالهمز أي ابتدأ الله أن يبتليهم قال ورواه كثير من الشيوخ بغير همز وهو خطأ انتهى وسبق إلى التخطئة أيضا الخطابي وليس كما قال لأنه موجه كما ترى وأولى ما يحمل عليه أن المراد قضى الله أن يبتليهم وأما البدء الذي يراد به تغير الأمر عما كان عليه

وقال الامام الخوئي رحمه الله تعالى في كتابه تفسير القرآن الكريم صفحة391:

ثمرة الاعتقاد بالبداء :


والبداء : إنما يكون في القضاء الموقوف المعبر عنه بلوح المحو والاثبات ، والالتزام بجواز البداء فيه لا يستلزم نسبة الجهل إلى الله سبحانه وليس في هذا الالتزام ما ينافي عظمته وجلاله . ... حقيقة البداء عند الشيعة :

وعلى الجملة : فإن البداء بالمعنى الذي تقول به الشيعة الامامية هو من الابداء " الاظهار " حقيقة ، وإطلاق لفظ البداء عليه مبني على التنزيل والاطلاق بعلاقة المشاكلة .وقد وقع نظير ذلك في كثير من الاستعمالات القرآنية ، كقوله تعالى : " الان علم الله أن فيكم ضعفا 8 : 66 " .

اليس هنالك تشابه في عقيدة البداء بين الشيعة والسنة؟

والسلام عليكم.

خادم_الأئمة
02-11-2009, 10:51 PM
حياك الله عزيزي ابن المملكة ،،،

حياك المولى عزيزي خادم ..
احسنت وسيأتي الكلام لهذا المقال قريبا ،،،

وبالفعل هناك اتفاق سني شيعي في قضية البداء لانه اساسها القرآن وليس من كلام خادم ولا التشيع ولا غيرهم :)

انتظرونا ونسألكم الدعاء حتى يسهل الله علينا بالكتابة