انوار الطف
14-04-2007, 05:08 PM
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2007/04/14/1246101.jpg
بغداد، واشنطن- وكالات
في الوقت الذي حذر متحدث باسم الحكومة العراقية من أن الانسحاب الأمريكي المبكر سيترك فراغا في السلطة ،ارتفعت حصيلة تفجيرين انتحاريين وقعا صباح السبت 14-4-2007 في كربلاء وبغداد الى 60 قتيلا وعشرات الجرحى بحسب الشرطة العراقية.
وقالت الشرطة ان مهاجما انتحاريا في سيارة ملغومة قتل ما يصل الى 50 شخصا واصاب أكثر من 70 اخرين في محطة حافلات مزدحمة في مدينة كربلاء العراقية اليوم السبت.
واشارت مصادر أمنية عراقية ان "السيارة انفجرت في مرآب الاحياء الذي يبعد حوالى 200 متر عن ضريح الامام الحسين في وسط كربلاء (110 كلم جنوب بغداد)".
وفي انفجار اخر ، قالت مصادر امنية عراقية ان 10 اشخاص على الاقل قتلوا
واصيب 15 اخرون بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت نقطة تفتيش فوق جسر الجادرية (وسط بغداد).
من جانبه ، حذر علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية, من عواقبِ انسحاب امريكي مبكر من العراق ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن تحسن العلاقات بين واشنطن وطهران سوف يساعد العراق ويقلل من ميل ايران للتدخل في شؤون جارتها.
يأتي ذلك في قالت فيه تقارير صحفية إن الولايات المتحدة قررت عدم الافراج عن الايرانيين الخمسة المحتجزين في العراق
وقال الدباغ في مؤتمر صحافي عقده بالبيت الابيض بواشنطن أمس الجمعة إن الانسحاب الأمريكي المبكرة سيؤدي الى فراغ في السلطة في العراق.
وأضاف مرددا المبدأ الذي يؤكد عليه بوش انه اذا انسحبت القوات الامريكية من العراق بشكل سابق لاوانه فسيمثل ذلك نصرا للمسلحين مشيرا الى هجوم بقنبلة وقع داخل مبنى البرلمان العراقي يوم الخميس للتدليل على صحة حديثه.
ويعارض بوش مسعى يقوم به الكونجرس الذي يهيمن عليه الديمقراطيون بربط الموافقة على قانون توفير تمويل اضافي بقيمة مئة مليار دولار للحرب بتحديد جدول زمني لسحب القوات الامريكية.
وقال الدباغ انه يأمل بأن يسمح التدريب الجاري لقوات عراقية بتسليم مزيد من السلطات الامنية لتلك القوات بحلول نهاية العام. وقال "عندئذ سوف يفتح ذلك الباب للتفاوض بشأن انسحاب الامريكيين."
من جانب اخر قال المتحدث باسم الحكومة العراقية " هناك تدخل من الايرانيين في الشؤون العراقية..ونحن لاننكر ذلك." ، وتابع "نشعر ان التحسن ووجود علاقات افضل بين الولايات المتحدة وايران يمكن ان يقلل ..يمكن ان يجعل التدخل اقل."
بغداد، واشنطن- وكالات
في الوقت الذي حذر متحدث باسم الحكومة العراقية من أن الانسحاب الأمريكي المبكر سيترك فراغا في السلطة ،ارتفعت حصيلة تفجيرين انتحاريين وقعا صباح السبت 14-4-2007 في كربلاء وبغداد الى 60 قتيلا وعشرات الجرحى بحسب الشرطة العراقية.
وقالت الشرطة ان مهاجما انتحاريا في سيارة ملغومة قتل ما يصل الى 50 شخصا واصاب أكثر من 70 اخرين في محطة حافلات مزدحمة في مدينة كربلاء العراقية اليوم السبت.
واشارت مصادر أمنية عراقية ان "السيارة انفجرت في مرآب الاحياء الذي يبعد حوالى 200 متر عن ضريح الامام الحسين في وسط كربلاء (110 كلم جنوب بغداد)".
وفي انفجار اخر ، قالت مصادر امنية عراقية ان 10 اشخاص على الاقل قتلوا
واصيب 15 اخرون بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت نقطة تفتيش فوق جسر الجادرية (وسط بغداد).
من جانبه ، حذر علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية, من عواقبِ انسحاب امريكي مبكر من العراق ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن تحسن العلاقات بين واشنطن وطهران سوف يساعد العراق ويقلل من ميل ايران للتدخل في شؤون جارتها.
يأتي ذلك في قالت فيه تقارير صحفية إن الولايات المتحدة قررت عدم الافراج عن الايرانيين الخمسة المحتجزين في العراق
وقال الدباغ في مؤتمر صحافي عقده بالبيت الابيض بواشنطن أمس الجمعة إن الانسحاب الأمريكي المبكرة سيؤدي الى فراغ في السلطة في العراق.
وأضاف مرددا المبدأ الذي يؤكد عليه بوش انه اذا انسحبت القوات الامريكية من العراق بشكل سابق لاوانه فسيمثل ذلك نصرا للمسلحين مشيرا الى هجوم بقنبلة وقع داخل مبنى البرلمان العراقي يوم الخميس للتدليل على صحة حديثه.
ويعارض بوش مسعى يقوم به الكونجرس الذي يهيمن عليه الديمقراطيون بربط الموافقة على قانون توفير تمويل اضافي بقيمة مئة مليار دولار للحرب بتحديد جدول زمني لسحب القوات الامريكية.
وقال الدباغ انه يأمل بأن يسمح التدريب الجاري لقوات عراقية بتسليم مزيد من السلطات الامنية لتلك القوات بحلول نهاية العام. وقال "عندئذ سوف يفتح ذلك الباب للتفاوض بشأن انسحاب الامريكيين."
من جانب اخر قال المتحدث باسم الحكومة العراقية " هناك تدخل من الايرانيين في الشؤون العراقية..ونحن لاننكر ذلك." ، وتابع "نشعر ان التحسن ووجود علاقات افضل بين الولايات المتحدة وايران يمكن ان يقلل ..يمكن ان يجعل التدخل اقل."