كتاب بلا عنوان
30-10-2009, 05:24 AM
قال الوهابي (( من متى الوهابية اصبح لهم عقل و يفهمون ما يقرأون :p )) :
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - ص 380
ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل بن جميل عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال : يا جابر ألك حمار يسير بك فيبلغ بك من المشرق إلى المغرب في يوم واحد ؟ فقلت : جعلت فداك يا جعفروانى لي هذا ؟ فقال أبو جعفر : ذاك أمير المؤمنين عليه السلام ، ألم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه وآله في على عليه السلام :و الله لتبلغن الأسباب و الله لتركبن السحاب.
السؤال الأول الى القاصم الصارم:
ها يوجد دليل عقلي لنضرة المجلسي في هذه الرواية ؟
إن وُجد هذا الدليل هل هو مبني على الضاهر أم على الباطن؟
وإلى "أحب العرب"
من بين الثلاث مائة أية التب ذُكر فيها علي إبن أبي طالب رضي الله عنه كما تفضلت ,في أي أية من القرأن الكريم ذُكرت هذه الرواية؟
الرد :
يوجد نقدان لجهالة و حماقة الوهابية من ناحية السند و الأخرى في المتن
من ناحية السند :
ضعيفة بوجود المنخل و في غلو شديد و محمد بن سنان المشهور بضعفه
الخلاصة للحلي:
10 - (المنخل) بضم الميم وفتح النون وتشديد الخاء المعجمة المفتوحة واللام اخيرا ابن جميل بياع الجواري يروى عن أبي عبدالله وأبى الحسن عليهما السلام كان كوفيا ضعيفا وفي مذهبه غلو وارتفاع قال محمد بن مسعود سألت على بن الحسن عن المنخل ابن جميل فقال هو لا شيئ متهم.
و النجاشي قال عنه :
منخل بن جميل : الاسدي بياع الجواري ضعيف ، فاسد الرواية. روى عن أبي عبد الله عليه السلام.
في كتاب الخوئي :
قال ابن داود (440): (وروي عنه (محمد بن سنان) أنه قال عند موته: لاترووا عني مما حدّثت شيئاً، فإنما هي كتب اشتريتها من السوق). ثمّ قال (ابن داود): (والغالب على حديثه الفساد).
و في نهاية المطاف قال الخوئي:
أنّ ابن عقدة، والنجاشى، والشيخ، والشيخ المفيد، وابن الغضائري ضعّفوه، وأنّ الفضل بن شاذان عدّه من الكذّابين، لتعيّن العمل برواياته، ولكن تضعيف هؤلاء الاعلام يسدّنا عن الاعتماد عليه
من ناحية المتن :
لا يوجد إساءة لكن بني وهب عقولهم بنيت على التحمير
فالمراد من متن الحديث ان الذي يمتلك الحمار هو الامام علي ع و ليس كما يتصوره العقول المعاقة من ابناء بني وهبان
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - ص 380
ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل بن جميل عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال : يا جابر ألك حمار يسير بك فيبلغ بك من المشرق إلى المغرب في يوم واحد ؟ فقلت : جعلت فداك يا جعفروانى لي هذا ؟ فقال أبو جعفر : ذاك أمير المؤمنين عليه السلام ، ألم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه وآله في على عليه السلام :و الله لتبلغن الأسباب و الله لتركبن السحاب.
السؤال الأول الى القاصم الصارم:
ها يوجد دليل عقلي لنضرة المجلسي في هذه الرواية ؟
إن وُجد هذا الدليل هل هو مبني على الضاهر أم على الباطن؟
وإلى "أحب العرب"
من بين الثلاث مائة أية التب ذُكر فيها علي إبن أبي طالب رضي الله عنه كما تفضلت ,في أي أية من القرأن الكريم ذُكرت هذه الرواية؟
الرد :
يوجد نقدان لجهالة و حماقة الوهابية من ناحية السند و الأخرى في المتن
من ناحية السند :
ضعيفة بوجود المنخل و في غلو شديد و محمد بن سنان المشهور بضعفه
الخلاصة للحلي:
10 - (المنخل) بضم الميم وفتح النون وتشديد الخاء المعجمة المفتوحة واللام اخيرا ابن جميل بياع الجواري يروى عن أبي عبدالله وأبى الحسن عليهما السلام كان كوفيا ضعيفا وفي مذهبه غلو وارتفاع قال محمد بن مسعود سألت على بن الحسن عن المنخل ابن جميل فقال هو لا شيئ متهم.
و النجاشي قال عنه :
منخل بن جميل : الاسدي بياع الجواري ضعيف ، فاسد الرواية. روى عن أبي عبد الله عليه السلام.
في كتاب الخوئي :
قال ابن داود (440): (وروي عنه (محمد بن سنان) أنه قال عند موته: لاترووا عني مما حدّثت شيئاً، فإنما هي كتب اشتريتها من السوق). ثمّ قال (ابن داود): (والغالب على حديثه الفساد).
و في نهاية المطاف قال الخوئي:
أنّ ابن عقدة، والنجاشى، والشيخ، والشيخ المفيد، وابن الغضائري ضعّفوه، وأنّ الفضل بن شاذان عدّه من الكذّابين، لتعيّن العمل برواياته، ولكن تضعيف هؤلاء الاعلام يسدّنا عن الاعتماد عليه
من ناحية المتن :
لا يوجد إساءة لكن بني وهب عقولهم بنيت على التحمير
فالمراد من متن الحديث ان الذي يمتلك الحمار هو الامام علي ع و ليس كما يتصوره العقول المعاقة من ابناء بني وهبان