Яëđ ƒłοωëŕ
30-10-2009, 05:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
نسبه الشريف :
هو الإمام علي بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق عليهم السلام .
ولادته :
في المدينة المنورة في الحادي عشر من ذي القعدة سنة 148 هـ .
كنيته ولقبه :
يكنى بأبي الحسن ويلقب بالرضا .
أشهر زوجاته :
سبيكة : من بيت مارية زوجة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - .
أم حبيبة : بنت المأمون العباسي .
شعراؤه :
دعبل الخزاعي ، أبو نؤاس ، إبراهيم بن العباس الصولي .
وفاته :
توفي في 17 من شهر صفر وكان عمره 55 سنة فكانت مدة إمامته 20 سنة ودفن ( بخسان ) متأثراً بسم المأمون
عبادته :
أعطى شاعره دعبل قميصاً من خ قال له :
احتفظ بهذا القميص فقد صليت فيه ألف ليله ، كل ليلة ألف ركعة ، وختمت فيه القرآن ألف ختمة
سيرته عليه السلام :
1 - قال معمر بن خلاد : كان أبو احسن الرضا - عليه السلام - إذا أكل أتى بصفحة فوضع مائدته ، فيعمد إلى أطيب الطعام مما يؤتى به ، فيأخذ من كل شيء شيئاً فيوضع في تلك الصفحة ، ثم يأمر بها للمساكين ثم يتلو هذه الآية : { فلا اقتحم العقبة } ثم يقول عليه السلام : علم الله عز وجل أن ليس كل إنسان يقدر على عتق رقبة ، فجعل لهم السبيل إلى الجنة .
2 - قال ياسر الخاد عند الإمام سلام الله عليه : كان الرضا عليه السلام إذا خلا ونصب الموائد ، أجلس على مائدته مماليكه ومواليه حتى البواب والسائس .
من حكمه عليه السلام :
* من علامات الفقيه : الحلم والعلم والصمت ، إن الصمت باب من أبواب الحكمة ، إن الصمت يكسب المحبة ، إنه دليل على كل خير .
* المؤمن إذا أحس استبشر ، وإذا أساء استغفر ، والمسلم من يسلم المسلمون من لسانه ويده ، وليس منا من لم يؤمن جاره بوائقه .
* يأتي على الناس زمان تكون العافية فيه عشرة أجزاء ، تسعة منها في اعتزال الناس ، وواحدة في الصمت .
* من عجب المرء بنفسه أن يزين له سوء عمله فيراه حسناً فيعجه ، ويحسب أنه يُحسن صنعاً ، وأن يمن على الله تعالى بعلمه ، ولله سبحانه المنة عليه .
* ( أحسن الناس معاشاً ) من حسن معاش غيره في معاشه ،
( وأسوأ الناس معاشاً ) من لم يعش غيره في معاشه .
من صاياه عليه السلام :
* صل رحمك ولو بشربة ماء ، وأفضل ما توصل به الرحم كفّ الأذى مها و { لا تطلبوا صدقاتكم بالمن والأذى} .
* إن شر الناس من منع رفده ، وأكل وحده ، وجلد عبده .
* أحسن الظن بالله فإن من حُسنَ ظنه بالله كان الله عند ظنه ، ومن رضي بالقليل من الرزق قُبل منه اليسير من العمل .
ومن رضي باليسير من الحلال خفّت مؤونته ، ونعم أهله ، وبصره الله اء الدنيا ودوائها ، وأخرجه منها سالماً إلى دار السلام .
فضل زيارة الإمام الرضا عيه السلام :
بأسانيد صحاح عن ابن أبي نصر قال : قرأت كتاب أبي الحسن الرضا - عليه السلام - : أبلغ شيعتي أن زيارتي تعدل عند الله عز وجل ألف حجة ، فرويت الحديث عند الإمام محمد التقي صلوات الله عليه قال : إي والله ألف ألف حجة لمن زاره عارفاً بحقه .
قال أيضاً في حديث معتبر آخر : إني سأُقتل مسموماً مظلوماً وأقبر إلى جنب هارون ، ويجعل الله عز وجل تربتي مختلف شيعتي ، فمن زارني في غُربتي وجبت له زيارتي يوم القيامة ، الذي أكرم محمداً - صلى الله عليه وآل وسلم - بالنبوة واصطفاه على جميع الخليقة لا يصلي أحد منكم عند قبري ركعتين إلا استحق المغفرة من الله عز وجل يوم يلقاه ، والذي أكرمنا بعد محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - بالإمامة وخصنا بالوصية إن زوار قبري لأكرم الوفود على الله يوم القيامة ، وما من مؤمن يزورني فتصيب وجهه قطرة من السماء إلا حرّم الله جسده على النار .
روي بسندين معتبرين عن الرضا صلوات الله وسلامه عليه قال : من زارني على بُعد داري أتيته يوم القيامة في ثلاث مواطن حتى أخلصه من أهوالها :
إذا تطايرت الكتب يميناً وشمالاً ، وعند الصراط ، وعند الميزان .
من أجوبته عليه السلام :
سأله الحسين بن فضال : لم خلق الله عز وجل الخلق على أنواع شنى ولم يخلقه نوعاً واحداً ؟
فقال عليه السلام : لئلا يقع في الأوهام أنه عاجز ، فلا تقع صورة في وهم ملحد إلا وقد خلق الله عز وجل أن يخلق على صورة كذا وكذا ، إلا وجد ذلك في خلقه تبارك وتعالى ، فيعلم بالنظر إلى أنواع خلقه أنه على كل شيء قدير .
إحسانه وكرمه :
فرّق عليه السلام ماله كله في عرفه .
فقال له الفضل بن سهل : إن هذا لمغرم .
فقال عليه السلام : بل هو المغنم ، لا تعدن مغرماً ما ابتغيت به أجراً وكرماً .
من خطبه عليه السلام :
من خطبة له عليه السلام وقد خرج معه الناس للاستسقاء ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : اللهم ا رب أنت عظّمت حقناً أهل البيت فتوسلوا بنا كما أمرت ، وأمّلوا فضلك ورحمتك ، وتوقعوا إحسانك ونعمتك ، فأسقهم سقياً نافعاً عاماً ، غير رائث ولا ضائر ، وليكن ابتداء مطرهم بعد انصرافهم من مشهدهم هذا إلى منازلهم ومقامهم .
فجاء السماء بالمطر وما ملأت الأودية والحياض والغدران .
من شعر الإمام الرضا عليه السلام :
يعيب الناس كلهم زمـانا **** وما لزماننا عيب ســوانا
نعيب زماننا والعيب فينا **** ولو نطق الزمان بنا هجانا
وإن الذئب يترك لحم ذئب **** ويأكل بعضنا بعضاً عياناً
ودع الجــواب .. تفضــلاً **** و ويل للغـــريـب إذا أتـانـا
قال الإمام الرضا عليه السلام :
صديقكل امرئ عقله ، وعدوه جهله .
من أدعيته سلام الله عليه :
يا الله يا ولي العافية ، وخالق العافية ، ويارازق العافية ، والمنعم بالعافية ، والمنان بالعافية ، والمتفضل بالعافية علي وعلى جميع خلقك ، ويا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، صل على محمد وآل محمد ، وارقنا العافية ، ودوام العافية ، وتمام العافية ، وشكر العافية ، في الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين .
السلام عليك
يا ضــــامن الجــــنة
يا علي بن موسى الرضـــا
تحياتي
ZohoOoOoR
السلام عليكم
نسبه الشريف :
هو الإمام علي بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق عليهم السلام .
ولادته :
في المدينة المنورة في الحادي عشر من ذي القعدة سنة 148 هـ .
كنيته ولقبه :
يكنى بأبي الحسن ويلقب بالرضا .
أشهر زوجاته :
سبيكة : من بيت مارية زوجة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - .
أم حبيبة : بنت المأمون العباسي .
شعراؤه :
دعبل الخزاعي ، أبو نؤاس ، إبراهيم بن العباس الصولي .
وفاته :
توفي في 17 من شهر صفر وكان عمره 55 سنة فكانت مدة إمامته 20 سنة ودفن ( بخسان ) متأثراً بسم المأمون
عبادته :
أعطى شاعره دعبل قميصاً من خ قال له :
احتفظ بهذا القميص فقد صليت فيه ألف ليله ، كل ليلة ألف ركعة ، وختمت فيه القرآن ألف ختمة
سيرته عليه السلام :
1 - قال معمر بن خلاد : كان أبو احسن الرضا - عليه السلام - إذا أكل أتى بصفحة فوضع مائدته ، فيعمد إلى أطيب الطعام مما يؤتى به ، فيأخذ من كل شيء شيئاً فيوضع في تلك الصفحة ، ثم يأمر بها للمساكين ثم يتلو هذه الآية : { فلا اقتحم العقبة } ثم يقول عليه السلام : علم الله عز وجل أن ليس كل إنسان يقدر على عتق رقبة ، فجعل لهم السبيل إلى الجنة .
2 - قال ياسر الخاد عند الإمام سلام الله عليه : كان الرضا عليه السلام إذا خلا ونصب الموائد ، أجلس على مائدته مماليكه ومواليه حتى البواب والسائس .
من حكمه عليه السلام :
* من علامات الفقيه : الحلم والعلم والصمت ، إن الصمت باب من أبواب الحكمة ، إن الصمت يكسب المحبة ، إنه دليل على كل خير .
* المؤمن إذا أحس استبشر ، وإذا أساء استغفر ، والمسلم من يسلم المسلمون من لسانه ويده ، وليس منا من لم يؤمن جاره بوائقه .
* يأتي على الناس زمان تكون العافية فيه عشرة أجزاء ، تسعة منها في اعتزال الناس ، وواحدة في الصمت .
* من عجب المرء بنفسه أن يزين له سوء عمله فيراه حسناً فيعجه ، ويحسب أنه يُحسن صنعاً ، وأن يمن على الله تعالى بعلمه ، ولله سبحانه المنة عليه .
* ( أحسن الناس معاشاً ) من حسن معاش غيره في معاشه ،
( وأسوأ الناس معاشاً ) من لم يعش غيره في معاشه .
من صاياه عليه السلام :
* صل رحمك ولو بشربة ماء ، وأفضل ما توصل به الرحم كفّ الأذى مها و { لا تطلبوا صدقاتكم بالمن والأذى} .
* إن شر الناس من منع رفده ، وأكل وحده ، وجلد عبده .
* أحسن الظن بالله فإن من حُسنَ ظنه بالله كان الله عند ظنه ، ومن رضي بالقليل من الرزق قُبل منه اليسير من العمل .
ومن رضي باليسير من الحلال خفّت مؤونته ، ونعم أهله ، وبصره الله اء الدنيا ودوائها ، وأخرجه منها سالماً إلى دار السلام .
فضل زيارة الإمام الرضا عيه السلام :
بأسانيد صحاح عن ابن أبي نصر قال : قرأت كتاب أبي الحسن الرضا - عليه السلام - : أبلغ شيعتي أن زيارتي تعدل عند الله عز وجل ألف حجة ، فرويت الحديث عند الإمام محمد التقي صلوات الله عليه قال : إي والله ألف ألف حجة لمن زاره عارفاً بحقه .
قال أيضاً في حديث معتبر آخر : إني سأُقتل مسموماً مظلوماً وأقبر إلى جنب هارون ، ويجعل الله عز وجل تربتي مختلف شيعتي ، فمن زارني في غُربتي وجبت له زيارتي يوم القيامة ، الذي أكرم محمداً - صلى الله عليه وآل وسلم - بالنبوة واصطفاه على جميع الخليقة لا يصلي أحد منكم عند قبري ركعتين إلا استحق المغفرة من الله عز وجل يوم يلقاه ، والذي أكرمنا بعد محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - بالإمامة وخصنا بالوصية إن زوار قبري لأكرم الوفود على الله يوم القيامة ، وما من مؤمن يزورني فتصيب وجهه قطرة من السماء إلا حرّم الله جسده على النار .
روي بسندين معتبرين عن الرضا صلوات الله وسلامه عليه قال : من زارني على بُعد داري أتيته يوم القيامة في ثلاث مواطن حتى أخلصه من أهوالها :
إذا تطايرت الكتب يميناً وشمالاً ، وعند الصراط ، وعند الميزان .
من أجوبته عليه السلام :
سأله الحسين بن فضال : لم خلق الله عز وجل الخلق على أنواع شنى ولم يخلقه نوعاً واحداً ؟
فقال عليه السلام : لئلا يقع في الأوهام أنه عاجز ، فلا تقع صورة في وهم ملحد إلا وقد خلق الله عز وجل أن يخلق على صورة كذا وكذا ، إلا وجد ذلك في خلقه تبارك وتعالى ، فيعلم بالنظر إلى أنواع خلقه أنه على كل شيء قدير .
إحسانه وكرمه :
فرّق عليه السلام ماله كله في عرفه .
فقال له الفضل بن سهل : إن هذا لمغرم .
فقال عليه السلام : بل هو المغنم ، لا تعدن مغرماً ما ابتغيت به أجراً وكرماً .
من خطبه عليه السلام :
من خطبة له عليه السلام وقد خرج معه الناس للاستسقاء ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : اللهم ا رب أنت عظّمت حقناً أهل البيت فتوسلوا بنا كما أمرت ، وأمّلوا فضلك ورحمتك ، وتوقعوا إحسانك ونعمتك ، فأسقهم سقياً نافعاً عاماً ، غير رائث ولا ضائر ، وليكن ابتداء مطرهم بعد انصرافهم من مشهدهم هذا إلى منازلهم ومقامهم .
فجاء السماء بالمطر وما ملأت الأودية والحياض والغدران .
من شعر الإمام الرضا عليه السلام :
يعيب الناس كلهم زمـانا **** وما لزماننا عيب ســوانا
نعيب زماننا والعيب فينا **** ولو نطق الزمان بنا هجانا
وإن الذئب يترك لحم ذئب **** ويأكل بعضنا بعضاً عياناً
ودع الجــواب .. تفضــلاً **** و ويل للغـــريـب إذا أتـانـا
قال الإمام الرضا عليه السلام :
صديقكل امرئ عقله ، وعدوه جهله .
من أدعيته سلام الله عليه :
يا الله يا ولي العافية ، وخالق العافية ، ويارازق العافية ، والمنعم بالعافية ، والمنان بالعافية ، والمتفضل بالعافية علي وعلى جميع خلقك ، ويا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، صل على محمد وآل محمد ، وارقنا العافية ، ودوام العافية ، وتمام العافية ، وشكر العافية ، في الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين .
السلام عليك
يا ضــــامن الجــــنة
يا علي بن موسى الرضـــا
تحياتي
ZohoOoOoR