مشاهدة النسخة كاملة : ماذا يقول عثمان الخميس في مقتل الحسين عليه السلام ؟؟؟
ahmed114
30-10-2009, 08:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
ماذا يقول عثمان الخميس في مقتل الحسين عليه السلام ؟؟؟
من موقع الكاذب المعروف عثمان الخميس المتناقض الذي لا يفقه ما يقوله !
http://www.almanhaj.com/news/details.php?data_id=189
كثر الكلام حول مقتل الشهيد السعيد السيد السبط الحسين بن علي (عليه السلام) فطلب مني بعض الأخوان أن أذكر القصة الصحيحة التي أثبتها الثقات من أهل العلم ودونوها في كتبهم فأجبتهم ما يلي:
كثر الكلام حول مقتل الشهيد السعيد السيد السبط الحسين بن علي (عليه السلام) فطلب مني بعض الأخوان أن أذكر القصة الصحيحة التي أثبتها الثقات من أهل العلم ودونوها في كتبهم فأجبتهم ما يلي:
بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع ليزيد بن معاوية وذلك سنة 60 هـ فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة، وذلك أنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر إنهم لا يريدون إلا علياً وأولاده وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب. عند ذلك أرسل الحسين (عليه السلام) ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى الأمور ويتعرف على حقيقة البيعة وجليتها، فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين فبايعه الناس على بيعة الحسين وذلك في دار هانئ بن عروة
(يا لعلاجك يا ابن زياد انت الذي لعنك اهل السماوات تأتي لتعالج أمر أهل البيت عليهم السلام)
ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية في الشام أرسل إلى عبيدالله بن زياد والي البصرة ليعالج هذه القضية ويمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين (عليه السلام) فدخل عبيدالله بن زياد إلى الكوفة وأخذ يتحرى الأمر ويسأل حتى علم أن دار هانئ بن عروة هي مقر مسلم بن عقيل وفيها تتم المبايعة. فأرسل إلى هانئ بن عروة وسأله عن مسلم بعد أن بيّن له أنه قد علم بكل شيء، قال هانئ بن عروة قولته المشهورة التي تدل على شجاعته وحسن جواره: والله لو كان تحت قدمي هاتين ما رفعتها فضربه عبيدالله بن زياد وأمر بحبسه.
(سلام الله عليك يا مولاي يا مسلم بن عقيل هذا الرجل المقدام الشجاع الذي بكى عليه الحسين عليه السلام و هو من أهل البيت عليهم السلام وفبعقلك احكم ايها القارئ لماذا حاصر مسلم بن عقيل على حسب زعم اهل الكذب )
فلما بلغ الخبر مسلم بن عقيل خرج على عبيدالله بن زياد وحاصر قصره بأربعة آلاف من مؤيديه وذلك في الظهيرة.
فقام فيهم عبيد الله بن زياد وخوفهم بجيش من الشام ورغبهم ورهبهم فصاروا ينصرفون عنه حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلاً فقط. وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معه أحد.
(بأي حق يقبض عليه و يأمر بقتله في يوم عرفه والذي أمر هو الذي ضرب هانئ بن عروة رضوان الله عليه و امر بحبسه )
فقبض عليه وأمر عبيد الله بن زياد بقتله فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن عبيدالله وهذا نص رسالته: ارجع بأهلك ولا يغرنك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي.
ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وذلك في يوم عرفة وكان مسلم بن عقيل قد أرسل إلى الحسين (عليه السلام) أن أقدم فخرج الحسين من مكة يوم التروية وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدم الخروج مثل ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وأبي سعيد الخدري وابن عمرو وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم فهذا أبو سعيد الخدري يقول له: يا أبا عبدالله إني لك ناصح وإني عليكم مشفق قد بلغني أن قد كاتبكم قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج إليهم فلا تخرج إليهم فإني سمعت أباك يقول في الكوفة: والله قد مللتهم وأبغضتهم وملوني وأبغضوني وما يكون منهم وفاء قط ومن فاز بهم بالسهم الأخيب والله ما لهم من نيات ولا عزم على أمر ولا صبر على سيف. وهذا ابن عمر يقول للحسين: إني محدثك حديثاً: إن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا وإنك بضعة منه والله ما يليها أحد منكم أبدا وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم فأبى أن يرجع فاعتنقه وبكى وقال: استودعك الله من قتيل.
وجاء الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الرسول الذي أرسله مسلم فهمّ الحسين بالرجوع فامتنع أبناء مسلم وقالوا: لا ترجع حتى نأخذ بثأر أبينا فنزل الحسين على رأيهم. (يحق للمظلوم أن يأخذ حق الظالم (القصاص) )
(أهل البيت عليهم السلام و سيد شباب أهل الجنه يعترض عليه بأمر لعين اهل السماوات و الارض اللعين بن زياد/ها انتم تشهدون مع تحريفكم للحقائق بأن الزهراء هي سيدة نساء العالمين )
وكان عبيدالله بن زياد قد أرسل كتيبة قوامها ألف رجل بقيادة الحر بن يزيد التميمي ليمنع الحسين من القدوم إلى الكوفة فالتقى الحر مع الحسين في القادسية. وحاول منع الحسين من التقدم فقال له الحسين: ابتعد عني ثكلتك أمك. فقال الحر: والله لو قالها غيرك من العرب لاقتصصت منه ومن أمه ولكن ماذا أقول لك وأمك سيدة نساء العالمين رضي الله عنها.
ولما تقدم الحسين إلى كربلاء وصلت بقية جيش عبيدالله بن زياد وهم أربعة آلاف بقيادة عمر بن سعد فقال الحسين: ما هذا المكان؟ فقالوا له: إنها كربلاء، فقال: كرب وبلاء.
ولما رأى الحسين هذا الجيش العظيم علم أن لا طاقة له بهم وقال: إني أخيّركم بين أمرين:
1- أن تدعوني أرجع.
2- أو تتركوني أذهب إلى يزيد في الشام.
(الحسين عليه السلام لم يرسل ليزيد /اي قتال يكون بجيشين مسلمين و حاشا ان يكونوا آل امية مسلمين فهل بنو أميه لهم الحق لقتال سيد شباب اهل الجنة )
فقال له عمر بن سعد: أرسل إلى يزيد وأرسل أنا إلى عبيد الله فلم يرسل الحسين إلى يزيد. وأرسل عمر إلى عبيد الله فأبى إلا أن يستأسر الحسين له. ولما بلغ الحسين ما قال عبيد الله بن زياد أبى أن يستأسر له، فكان القتال بين ثلاثة وسبعين مقاتلاً مقابل خمسة آلاف وكان قد انضم إلى الحسين من جيش الكوفة ثلاثون رجلاً على رأسهم الحر بن يزيد التميمي ولما عاب عليه قومه ذلك. قال: والله إني أخير نفسي بين الجنة والنار. ولاشك أن المعركة كانت غير متكافئة من حيث العدد فقتل أصحاب الحسين (رضي الله عنه وعنهم) كلهم بين يديه يدافعون عنه حتى بقي وحده وكان كالأسد ولكنها الكثرة وكان كل واحد من جيش الكوفة يتمنى لو غيره كفاه قتل الحسن حتى لا يبتلى بدمه رضي الله عنه حتى قام رجل خبيث يقال له شمّر بن ذي الجوشن فرمى الحسين برمحه فأسقطه أرضاً فاجتمعوا عليه وقتلوه شهيداً سعيداً. ويقال أن شمّر بن ذي الجوشن هو الذي اجتز رأس الحسين وقيل سنان بن أنس النخعي والله أعلم.
(اذن لم يقتل الحسين ظمآنا !!! العجب و الويل لكم / من الذي شارك في قتله صلوات الله عليه )
وأما قصة منع الماء وأنه مات عطشاً وغير ذلك من الزيادات التي إنما تذكر لدغدغة المشاعر فلا يثبت منها شيء. وما ثبت يغني ولاشك أنها قصة محزنة مؤلمة ، وخاب وخسر من شارك في قتل الحسين ومن معه وباء بغضب من ربه وللشهيد السعيد ومن معه الرحمة والرضوان من الله ومنا الدعاء والترضي.
من قتل مع الحسين في الطف:
من أولاد علي بن أبي طالب: أبوبكر، محمد، عثمان، جعفر، العباس.
من أولاد الحسين: علي الأكبر، عبدالله.
من أولاد الحسن: أبو بكر، عبدالله، القاسم.
من أولاد عقيل: جعفر، عبدالله، عبد الرحمن، عبدالله بن مسلم بن عقيل.
من أولاد عبدالله بن جعفر: عون، محمد.
(ماذا يدل قول رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم 0إن أمتك ؟ فمن هم امة النبي صلى الله عليه و آله و سلم ؟؟ ملاحظة(اهل الحق لديكم مشركين) فنحن عندكم ليس بأمة محمد صلى الله عليه و آله )
وأضف إليهم الحسين ومسلم بن عقيل (رضي الله عنهم أجمعين). عن أم سلمة قالت: كان جبريل عن النبي صلى الله عليه وسلم والحسين معي، فبكى الحسين فتركته فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فدنى من النبي صلى الله عليه وسلم، فقال جبريل: أتحبه يا محمد؟ فقال: نعم. قال: إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها فأراه إياها فإذا الأرض يقال لها كربلاء.. أخرجه أحمد في فضائل الصحابة بسند حسن. وأما ما روي من أن السماء صارت تمطر دماً وأن الجدر كان يكون عليها الدم أو ما يرفع حجر إلا ويوجد تحته دم أو ما يذبحون جزوراً إلا صار كله دماً فهذه كلها تذكر لإثارة العواطف ليس لها أسانيد صحيحة.
حكم خروج الحسين:
(لماذا خرج الحسين عليه السلام برأيك؟؟ اقرأ و احكم -للفساد-)
لم يكن في خروج الحسين عليه السلام مصلحة لا في دين ولا دنيا ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه وهو قد هم بالرجوع لولا أولاد مسلم، بل بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوماً شهيدا. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدر الله كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء وقد قدم رأس يحي عليه السلام مهراً لبغي، وقتل زكريا عليه السلام وكثير من الأنبياء قتلوا كما قال تعالى:" قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين".
وكذلك قتل عمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين.
كيف نتعامل مع هذا الحدث:
لا يجوز لمن يخاف الله إذا تذكر قتل الحسين ومن معه رضي الله عنهم أن يقوم بلطم الخدود وشق الجيوب والنوح وما شابه ذلك، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ليس منا لطم الخدود وشق الجيوب.. أخرجه البخاري. وقال: أنا بريء من الصالقة[1] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn1) والحالقة والشاقة.. أخرجه مسلم. وقال: إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعاً من جرب وسربالاً من قطران.. أخرجه مسلم.
والواجب على المسلم العاقل إذا تذكر مثل هذه المصائب أن يقول كما أمره الله تعالى:" الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون".
وما علم أن علي بن الحسين أو ابنه محمداً أو ابنه جعفراً أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى لأنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا فهؤلاء هم قدوتنا.(من هم أئمة الهدى سلام الله عليهم ؟؟؟)
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم،،،،،، إن التشبه بالكرام فلاح
موقف يزيد من قتل الحسين:
(ماشاء الله لم يكن ليزيد يد في قتله صلوات الله عليه و يزيد يبكي على الحسين !!)
لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق فيزيد لا يهمنا من قريب ولا بعيد:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: أن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ولم يسبِ لهم حريماً، بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول: إنه أهين نساء آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأهن هناك، هذا كلام باطل، بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبدالله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط. انتهى (كيف يعظم بنو أمية الذين شتموا أمير االمؤمنين سلام الله عليه و حاربوا رسول الله ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! و الف ؟!!)
رأس الحسين:
لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة، ولا يعلم قبر الحسين ولا يعلم مكان رأسه عليه السلام.
والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
------------------------------------------------
أترجوا أمة قتلت ابن بنت نبيها *** شفاعة جدهـ يوم الحســاب .؟
أترجوا أمة قتلت حسينا *** شفاعة جدهـ يوم الحســاب .؟
هل تعرف الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ؟؟
هل تعرف الحسين بن فاطمة الزهراء بن محمد بن عبد الله صلوات الله و سلامه عليه و عليهم و رحمة الله وبركاته
و السلام على من اتبع الهدى و رضي بالعروة الوثقى ولاية علي المرتضى
تحياتي.......
عبد الرحمان انس
30-10-2009, 09:19 PM
رضي الله عن الشهيد الحسين
ولعن قاتله وخاذله ومن شارك في ذالك
المسامح
30-10-2009, 09:27 PM
موقف يزيد من قتل الحسين:
(ماشاء الله لم يكن ليزيد يد في قتله صلوات الله عليه و يزيد يبكي على الحسين !!)
لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق فيزيد لا يهمنا من قريب ولا بعيد:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: أن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ولم يسبِ لهم حريماً، بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول: إنه أهين نساء آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأهن هناك، هذا كلام باطل، بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبدالله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط. انتهى (كيف يعظم بنو أمية الذين شتموا أمير االمؤمنين سلام الله عليه و حاربوا رسول الله ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! و الف ؟!!)
السلام عليكم
لفت انتباهي هذا المقطع
هل الاخوة السنة والوهابية توافق عثمان الخميس
في هذا الكلام وما موقفهم من يزيد
شكرا اختي صاحبة الموضوع
*علي الأكبر*
30-10-2009, 09:37 PM
(ماشاء الله لم يكن ليزيد يد في قتله صلوات الله عليه و يزيد يبكي على الحسين !!)
لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق فيزيد لا يهمنا من قريب ولا بعيد:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: أن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ولم يسبِ لهم حريماً، بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول: إنه أهين نساء آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأهن هناك، هذا كلام باطل، بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبدالله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط. انتهى (كيف يعظم بنو أمية الذين شتموا أمير االمؤمنين سلام الله عليه و حاربوا رسول الله ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! و الف ؟!!)
ليته واقع و لكن للأسف سبيت بنات النبي صلى الله عليه و اله و السياط على ظهورهن
لعنة الله عليك يا يزيد
ahmed114
30-10-2009, 09:59 PM
السلام عليكم
لفت انتباهي هذا المقطع
هل الاخوة السنة والوهابية توافق عثمان الخميس
في هذا الكلام وما موقفهم من يزيد
شكرا اختي صاحبة الموضوع
وعليكم السلام اخي المسامح
النواصب من يترضى عليه و يقر بأن سيد الشهداء هو الذي خرج و هو الذي اخطأ مثل صاحب الموقع لهذه القصة المتناقضة التي كشفها الله على يد صاحبها
اما الصنف الاخر فيقولون بان يزيد اخطأ مثل الشيخ محمد العوضي
http://www.youtube.com/watch?v=CniSOQ3p2sk&feature=related
ضع y o u t u b e
تحياتي...
ahmed114
30-10-2009, 10:22 PM
وعليكم السلام اخي المسامح
النواصب من يترضى عليه و يقر بأن سيد الشهداء هو الذي خرج و هو الذي اخطأ مثل صاحب الموقع لهذه القصة المتناقضة التي كشفها الله على يد صاحبها
اما الصنف الاخر فيقولون بان يزيد اخطأ مثل الشيخ محمد العوضي
http://www.youtube.com/watch?v=cnisoq3p2sk&feature=related
ضع y o u t u b e
تحياتي...
نسيت ان اضع فيديو لعثمان الخميس الذي يقول في البداية بأن شمر بن ذي الجوشن و سنان هما المشهوران في قتل الحسين و بعد ذلك يتهمنا بأننا الذين قتلناه عليه السلام
http://www.youtube.com/watch?v=SiBXG5t1gRw&feature=related
عبد الله البنياني
30-10-2009, 11:45 PM
قال الإمام ابن كثير في البداية والنهاية ج8 ص 328 ـ 329 ط دار ابن كثير :
وقد كان عبد الله بن عمر بن الخطاب وجماعات أهل بيت النبوة ممن لم ينقض العهد، ولا بايع أحدا بعد بيعته ليزيد.
قال الإمام أحمد (1): حدثنا إسماعيل بن علية ، حدثني صخر بن جويرية، عن نافع قال: لما خلع الناس يزيد بن معاوية جمع ابن عمر بنيه وأهله ثم تشهد ثم قال: " أما بعد ، فإنا بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله ، وإني سمعت رسول الله e يقول: «إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة يقال هذه غدرة فلان، وإن من أعظم الغدر إلا أن يكون الإشراك بالله، أن يبايع رجل رجلا على بيع الله ورسوله ثم ينكث بيعته».
فلا يخلعن أحد منكم يزيد ولا يسرفن أحد منكم في هذا الأمر، فيكون الصيلم بيني وبينه.
وقد رواه [ أي متن الحديث السابق ] مسلم (2) والترمذي (3) من حديث صخر بن جويرية، وقال الترمذي: حسن صحيح.
وقد رواه أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف المدائني: عن صخر بن جويرية، عن نافع، عن ابن عمر فذكر مثله .
ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ،
فقال ابن مطيع : إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب.
فقال لهم : ما رأيت منه ما تذكرون ، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظبا على الصلاة، متحريا للخير، يسأل عن الفقه، ملازما للسنة .
قالوا: فإن ذلك كان منه تصنعا لك.
فقال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع؟
أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر؟
فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا .
قالوا: إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه .
فقال لهم: أبى الله ذلك على أهل الشهادة.
فقال : { إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } [الزخرف: 86] ، ولست من أمركم في شيء.
قالوا: فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا.
قال : ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعا ولا متبوعا.
قالوا : فقد قاتلت مع أبيك .
قال : جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه.
فقالوا : فمر ابنيك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا.
قال : لو أمرتهما قاتلت.
قالوا: فقم معنا مقاما تحض الناس فيه على القتال .
قال : سبحان الله!! آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه ؟! إذا ما نصحت لله في عباده.
قالوا: إذا نكرهك.
قال : إذا آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة.
وقال أبو القاسم البغوي : حدثنا مصعب الزبيري، ثنا ابن أبي حازم، عن هشام، عن زيد بن أسلم، عن أبيه: أن ابن عمر دخل وهو معه على ابن مطيع، فلما دخل عليه.
قال : مرحبا بأبي عبد الرحمن ضعوا له وسادة.
فقال : إنما جئتك لأحدثك حديثا سمعته من رسول الله يقول: «من نزع يدا من طاعة فإنه يأتي يوم القيامة لا حجة له، ومن مات مفارق الجماعة فإنه يموت موتة جاهلية».
وهكذا رواه مسلم (4) من حديث هشام بن سعد ، عن زيد، عن أبيه، عن ابن عمر به.
وتابعه إسحاق بن عبد الله ابن أبي طلحة، عن زيد بن أسلم، عن أبيه.
وقد رواه الليث عن محمد بن عجلان، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر فذكره.
وقال أبو جعفر الباقر: لم يخرج أحد من آل أبي طالب ولا من بني عبد المطلب أيام الحرة ، ولما قدم مسلم بن عقبة المدينة أكرم أبي [ علي زين العابدين ] ، وأدنى مجلسه ، وأعطاه كتاب أمان .
النجف الاشرف
31-10-2009, 01:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا شيخ عبد الله سقطت من عيني لهذا سوف اقرعك ....
الا تستحي على نفسك وانت تدافع عن يزيد الفاجر ؟!!!!
قال الإمام ابن كثير في البداية والنهاية ج8 ص 328 ـ 329 ط دار ابن كثير :
ابن كثير هذا الناصبي تعتمد عليه ؟! وهذه الروايه المكذوبه التي تسقوها لهذا نحن نسميك مطايا الحكام لان الحكام لا يجب خلعة لنقلب معا صفحات اللعين يزيد الذي تدافع عنه يا عدو رسول الله
الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 72 / 73 )
- واستدل بها أيضا على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحق نقل البرزنجي في الإشاعة والهيثمي في الصواعق إن الإمام أحمد لما سأله ولده عبد الله عن لعن يزيد قال كيف لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه فقال عبد الله قد قرأت كتاب الله عز وجل فلم أجل فيه لعن يزيد فقال الإمام إن الله تعالى يقول : فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله ، ( محمد : 22 ، 23 ) الآية ، وأي فساد وقطيعة أشد مما فعله يزيد انتهى .
- وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة وارتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعله أيام استيلائه بأهل المدينة ومكة ، فقد روى الطبراني بسند حسن : اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ، والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليه الصلاة والسلام واستبشاره بذلك وإهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحادا .....
- ويعجبني قول شاعر العصر ذو الفضل الجلي عبد الباقي أفندي العمري الموصل وقد سئل عن لعن يزيد اللعين :
يزيد على لعني عريض جنابه * فاغدو به طول المدى ألعن اللعنا
ومن كان يخشى القال والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل : لعن الله عز وجل من رضي بقتل الحسين ومن آذى عترة النبي (ص) بغير حق ومن غصبهم حقهم فإنه يكون لاعنا له لدخوله تحت العمول دخولا أوليا في نفس الأمر ، ولا يخالف أحد في جواز اللعن بهذه الألفاظ ونحوها سوى ابن العربي المار ذكره وموافقيه فإنهم على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين رضي الله تعالى عنه ، وذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد .
المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 265 )
- قال أبو الفرج بن الجوزي في كتابه الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد أجاز العلماء الورعون لعنه .
- وفي فتاوى حافظ الدين الكردي الحنفي لعن يزيد يجوز لكن ينبغي أن لا يفعل وكذا الحجاج .
- قال ابن الكمال وحكى عن الإمام قوام الدين الصفاري ولا بأس بلعن يزيد ولا يجوز لعن معاوية عامل الفاروق لكنه أخطأ في اجتهاده فيتجاوز الله تعالى عنه ونكف اللسان عنه تعظيما لمتبوعه وصاحبه .
- وسئل ابن الجوزي عن يزيد ومعاوية فقال قال رسول الله (ص) من دخل دار أبي سفيان فهو أمن وعلمنا أن أباه دخلها فصار آمنا والابن لم يدخلها .
- ثم قال المولى ابن الكمال والحق أن لعن يزيد على اشتهار كفره وتواتر فظاعته وشره على ما عرف بتفاصيله جائز وإلا فلعن المعين ولو فاسقا لا يجوز بخلاف الجنس .
- وذلك هو محمل قول العلامة التفتازاني لا أشك في إسلامه بل في إيمانه فلعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه ،
- قيل لابن الجوزي وهو على كرسي الوعظ كيف يقال يزيد قتل الحسين وهو بدمشق والحسين بالعراق فقال :
سهم أصاب وراميه بذي سلم * من بالعراق لقد أبعدت مرماكا.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=139&CID=26&SW=الورعون#SR1
السبط إبن الجوزي - تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 261 )
- قال إبن عقيل - من الحنابلة - : ومما يدل على كفره وزندقته فضلا عن سبه ولعنه أشعاره التي أفصح بها بالإلحاد ، وأبان عن خبث الضمائر
وسوء الاعتقاد ، فمنها قوله في قصيدته التي أولها :
علية هاتي أعلني وترنمي * بذلك أني لا أحب التناجيا
حديث أبي سفيان قدما سما بها * إلى أحد حتى أقام البواكيا
ألا هات فاسقيني على ذاك قهوة * تخيرها العنسي كرما وشاميا
إذا ما نظرنا في أمور قديمة * وجدنا حلالا شربها متواليا
وإن مت يا أم الأحيمر فانكحي * ولا تأملي بعد الفراق تلاقيا
فإن الذي حدثت عن يوم بعثنا * أحاديث طسم تجعل القلب ساهيا
ولا بد لي من أن أزور محمدا * بمشمولة صفراء تروي عظاميا
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 89 )
- وروى الحاكم بسند جيد عن فاطمة بنت ( . . . . ) امرأة بني المغيرة أنها سألت عبد الله بن عمرو ( ر ) : هل تجد يزيد بن معاوية في الكتاب ؟ قال : لا أجده باسمه ، ولكن أجد رجلا من شجرة معاوية ، يسفك الدماء ويستحل الاموال ، وينقض هذا البيت حجرا حجرا ، فان كان ذلك وأنا حي والا فذكريني ، قال إبن الحويرث : وكان منزلها على أبي قبيس ، فلما كان زمن الحجاج وإبن الزبير ، ورأيت البيت ينقض قالت : رحم الله إبن عمرو ، قد كان يحدثنا بهذا .
- وروى إبن عساكر في تاريخه عن عبد الله بن عمرو ( ر ) قال : قال رسول الله (ص) : يزيد ، لا بارك الله في يزيد الطعان اللعان ، أما انه نعي الي حبيبي حسين ، أتيت بتربته ، ورأيت قاتله ، أما انه لا يقتل بين ظهراني قوم ، فلا ينصرونه الا عمهم الله بعقاب.
صحيح البخاري - المناقب - مناقب الحسن والحسين ( ر ) - رقم الحديث : ( 3465 )
- حدثني محمد بن الحسين بن إبراهيم قال حدثني حسين بن محمد حدثنا جرير عن محمد عن أنس بن مالك ( ر ) أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين (ع) فجعل في طست فجعل ينكت وقال في حسنه شيئا فقال أنس كان أشبههم برسول الله (ص) وكان مخضوبا بالوسمة.
الشرح:
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
- قوله : أتي عبيد الله بن زياد : هو بالتصغير , وزياد هو الذي يقال له إبن أبي سفيان وكان أمير الكوفة عن يزيد بن معاوية وقتل الحسين في إمارته كما تقدم فأتي برأسه .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3465&doc=0
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 195 )
- وعن الليث يعنى إبن سعد قال ابى الحسين بن علي ان يستأسر فقاتلوه وقتلوا بنيه واصحابه الذين قاتلو معه بمكان يقال له الطف وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلى يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوى قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتى الحسين فقال :
نفلق هاما من رجال أحبة * الينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال علي بن حسين ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ان ذلك على الله يسير فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر وتلا على إبن الحسين آية من كتاب الله عزوجل فقال يزيد بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير فقال على أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لاحب أن يخلينا من الغل فقال صدقت فخلوهم من الغل فقال ولو وقفنا بين يدى رسول الله (ص) على بعد لاحب أن يقربنا قال صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتزيا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأسه ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة ، رواه الطبراني ورجاله ثقات .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15148#SR1
صحيح البخاري - الحج - حرم المدينة - رقم الحديث : ( 1734 )
- حدثنا أبو النعمان حدثنا ثابت بن يزيد حدثنا عاصم أبو عبد الرحمن الأحول عن أنس ( ر ) عن النبي (ص) قال المدينة حرم من كذا إلى كذا لا يقطع شجرها ولا يحدث فيها حدث من أحدث حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1734&doc=0
ويزيد اللعين استباح مكة
لكن أمثالك من احذيه السلاطين لا عقل لهم
لعن الله يزيد بن معاويه حفيده اكله كبد الحمزه وكل من أحبه ودافع عنه
ولعن الله من شارك في قتل الامام الحسين ورضي بذلك الى يوم القيامه
محامي أهل البيت (ع)
31-10-2009, 01:36 AM
قال الإمام ابن كثير في البداية والنهاية ج8 ص 328 ـ 329 ط دار ابن كثير :
وقد كان عبد الله بن عمر بن الخطاب وجماعات أهل بيت النبوة ممن لم ينقض العهد، ولا بايع أحدا بعد بيعته ليزيد.
قال الإمام أحمد (1): حدثنا إسماعيل بن علية ، حدثني صخر بن جويرية، عن نافع قال: لما خلع الناس يزيد بن معاوية جمع ابن عمر بنيه وأهله ثم تشهد ثم قال: " أما بعد ، فإنا بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله ، وإني سمعت رسول الله e يقول: «إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة يقال هذه غدرة فلان، وإن من أعظم الغدر إلا أن يكون الإشراك بالله، أن يبايع رجل رجلا على بيع الله ورسوله ثم ينكث بيعته».
فلا يخلعن أحد منكم يزيد ولا يسرفن أحد منكم في هذا الأمر، فيكون الصيلم بيني وبينه.
وقد رواه [ أي متن الحديث السابق ] مسلم (2) والترمذي (3) من حديث صخر بن جويرية، وقال الترمذي: حسن صحيح.
وقد رواه أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف المدائني: عن صخر بن جويرية، عن نافع، عن ابن عمر فذكر مثله .
ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ،
فقال ابن مطيع : إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب.
فقال لهم : ما رأيت منه ما تذكرون ، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظبا على الصلاة، متحريا للخير، يسأل عن الفقه، ملازما للسنة .
قالوا: فإن ذلك كان منه تصنعا لك.
فقال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع؟
أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر؟
فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا .
قالوا: إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه .
فقال لهم: أبى الله ذلك على أهل الشهادة.
فقال : { إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } [الزخرف: 86] ، ولست من أمركم في شيء.
قالوا: فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا.
قال : ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعا ولا متبوعا.
قالوا : فقد قاتلت مع أبيك .
قال : جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه.
فقالوا : فمر ابنيك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا.
قال : لو أمرتهما قاتلت.
قالوا: فقم معنا مقاما تحض الناس فيه على القتال .
قال : سبحان الله!! آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه ؟! إذا ما نصحت لله في عباده.
قالوا: إذا نكرهك.
قال : إذا آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة.
وقال أبو القاسم البغوي : حدثنا مصعب الزبيري، ثنا ابن أبي حازم، عن هشام، عن زيد بن أسلم، عن أبيه: أن ابن عمر دخل وهو معه على ابن مطيع، فلما دخل عليه.
قال : مرحبا بأبي عبد الرحمن ضعوا له وسادة.
فقال : إنما جئتك لأحدثك حديثا سمعته من رسول الله يقول: «من نزع يدا من طاعة فإنه يأتي يوم القيامة لا حجة له، ومن مات مفارق الجماعة فإنه يموت موتة جاهلية».
وهكذا رواه مسلم (4) من حديث هشام بن سعد ، عن زيد، عن أبيه، عن ابن عمر به.
وتابعه إسحاق بن عبد الله ابن أبي طلحة، عن زيد بن أسلم، عن أبيه.
وقد رواه الليث عن محمد بن عجلان، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر فذكره.
وقال أبو جعفر الباقر: لم يخرج أحد من آل أبي طالب ولا من بني عبد المطلب أيام الحرة ، ولما قدم مسلم بن عقبة المدينة أكرم أبي [ علي زين العابدين ] ، وأدنى مجلسه ، وأعطاه كتاب أمان .
كذبت و الله يا عدو الله و رسوله عندما أدعيت حب أهل البيت عليهم السلام و أنت تترضى على أعدائهم و أولهم يزيد الفاسق الفاجر الملعون لعنه الله و أخزاه في الدنيا قبل الاخرة .. قيل للامام الصادق عليه السلام : (( إن فلاناً يواليكم إلا أنه يضعف عن البراءة من عدوكم فقال : هيهات كذب و الله أنه يحبنا و لم يتبرأ من عدونا )) و قلنا لكم مراراً و تكراراً أنكم نواصب و حبكم كاذب لاهل البيت عليهم السلام فأنتم تترضون على أعدائهم ليلاً و نهاراً و بعد دفاعك المخزي عن جدك الملعون يزيد لا نريدك مرة أخرى تدعي حب أهل البيت عليهم السلام أيها المنافق الافك حشرك الله مع جدك الفاسق يزيد ...
كتاب بلا عنوان
31-10-2009, 02:28 AM
تقريب التهذيب لابن حجر
7777- يزيد ابن معاوية ابن أبي سفيان الأموي أبو خالد ولي الخلافة سنة ستين ومات [قبل المائة] سنة أربع [وستين] ولم يكمل الأربعين ليس بأهل أن يروى عنه من الثالثة مد
البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين من الهجرة النبوية - فصل قضاء معاوية - ج8 - ص 163
ثم كتب يزيد إلى ابن زياد: إذا قدمت الكوفة فاطلب مسلم بن عقيل، فإن قدرت عليه فاقتله أو انفه، وبعث الكتاب مع العهد مع مسلم بن عمرو الباهلي، فسار ابن زياد من البصرة إلى الكوفة.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1)
سير اعلام النبلاء - من صغار الصحابة - الحسين الشهيد - ص 305
الزبير : حدثنا محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين ، فكتب يزيد إلى ابن زياد نائبه إن حسينا صائر إلى الكوفة ، وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلدان ، وأنت من بين العمال ، وعندها تعتق ، أو تعود عبدا . فقتله ابن زياد ، وبعث برأسه إليه .
http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=342&bookid=60&startno=4 (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=342&bookid=60&startno=4)
البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين من الهجرة النبوية - فصل قضاء معاوية
ج/ص: 8/157)
فكتب يزيد الى والي المدينة الوليد بن عتبة : الى ان قال
فخذ حُسيناً، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً شديداً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام.
فلما أتاه نعي معاوية فظع به وكَبرُ عليه، فبعث إلى مروان فقرأ عليه الكتاب واستشاره في أمر هؤلاء النفر، فقال: أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة، فإن أبَو ضربت أعناقهم
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1)
الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - سنة 60 هجرية - ذكر وفاة معاوية بن أبي سفيان -ذكر بعض سيرته وأخباره وقضاته وكتابه
بويع يزيد بالخلافة بعد موت أبيه على ما سبق من الخلاف فيه فلما تولى كان على المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وعلى مكة عمرو بن سعيد بن العاص وعلى البصرة عبيد الله بن زياد وعلى الكوفة النعمان بن بشير ولم يكن ليزيد همة إلا بيعة النفر الذين أبوا على معاوية بيعته فكتب إلى الوليد يخبره بموت معاوية وكتابًا آخر صغيرًا فيه: أما بعد فخذ حسينًا وعبد الله بن عمر وابن الزبير بالبيعة أخذًا ليس فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=50 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=50)
مقتل الحسين لابن مخنف الازدي - خلافة يزيد بن معاوية
قال هشام بن محمد ( ابن السائب ابو منذر ) عن أبي مخنف: ولي يزيد في هلال رجب سنة 60 وامير المدينة الوليد بن عتبة بن ابي سفيان، وامير الكوفة النعمان بن بشير الانصاري، وامير البصرة عبيدالله بن زياد، وامير مكة عمرو بن سعيد بن العاص. ولم يكن ليزيد همة حين ولي الابيعة النفر
الذين أبوا على معاوية الاجابة إلى بيعة يزيد حين دعا الناس إلى بيعته، وانه ولي عهده بعده والفراغ من امرهم، فكتب إلى الوليد: بسم الله الرحمن الرحيم من يزيد أمير المؤمنين إلى الوليد بن عتبة اما بعد:فان معاوية كان عبدا من عباد الله اكرمه الله واستخلفه وخوله ومكن له فعاش بقدر ومات بأجل فرحمه الله فقد عاش محمودا ومات برا تقيا والسلام. وكتب اليه في صحيفة كانها اذن فأرة أما بعد: فخذ حسينا وعبدالله بن عمر وعبدالله بن الزبير بالبيعة اخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام.
الى ان قال ...
فلما قرأ عليه كتاب يزيد استرجع وترحم عليه، واستشاره الوليد في الامر وقال كيف ترى ان نصنع؟ قال: فاني ارى ان تبعث الساعة إلى هؤلاء النفر فتدعوهم إلى البيعة والدخول في الطاعة فان فعلوا قبلت منهم وكففت عنهم، وان ابواقدمتهم فضربت اعناقهم قبل ان يعلموا بموت معاوية
الملهوف في قتلى الطفوف - ص 109
فكتب يزيد إلى عبيدالله بن زياد ـ وكان والياً على البصرة ـ بأنه قد ولاه الكوفة وضمها إليه ، ويعرفه أمر مسلم بن عقيل وأمر الحسين عليه السلام ، ويشدد عليه في تحصيل مسلم وقتله ، فتأهب عبيدالله للمسير إلى الكوفة
االملهوف على قتلى الطفوف
و في ص 124
وكتب عبيدالله بن زياد بخبر مسلم وهاني إلى يزيد بن معاوية. فأعاد عليه الجواب يشكره فيه على فعاله وسطوته ، ويعرفه أن قد بلغه توجه الحسين عليه السلام إلى جهته ، ويأمره عند ذلك بالمؤاخذة والإنتقام والحبس على الظنون والأوهام.
مقتل الحسين عليه السلام لابن مخنف
قال: نعم فأخرج عهد عبيدالله على الكوفة فقال: هذا رأى معاوية ومات
[23]
وقد أمر بهذا الكتاب، فأخذ برأيه وضم المصرين إلى عبيدالله وبعث اليه بعهده على الكوفة، ثم دعا مسلم بن عمر والباهلى وكان عنده فبعثه إلى عبيدالله بعهده إلى البصرة وكتب اليه معه: اما بعد فانه كتب إلى شيعتي ( اي شيعة يزيد لعنهم الله ) من أهل الكوفة يخبرونني أن ابن عقيل بالكوفة يجمع الجموع لشق عصا المسلمين، فسرحين تقرأ كتابي هذا حتى تأتي أهل الكوفة فتطلب ابن عقيل كطلب الخرزة حتى تثقفه فتوثقه او تقتله او تنفيه والسلام. فأقبل مسلم بن عمر وحتى قدم على عبيدالله بالبصرة فأمر عبيدالله بالجهاز والتهيئ والمسير إلى الكوفة من الغد وقد كان حسين كتب إلى اهل البصرة كتابا.
الكتب (http://islamweb.net/newlibrary/Bookslist.php)» سير أعلام النبلاء (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1&idto=6536&lang=A&bk_no=60&ID=1)» ومن صغار الصحابة (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=329&idto=397&lang=A&bk_no=60&ID=274)» الحسين الشهيد
ثم ( اي يزيد لعنه الله ) أقبل على علي بن الحسين ، فقال : أبوك قطع رحمي ، ونازعني سلطاني . فقام رجل ، فقال : إن سباءهم لنا حلال . قال علي : كذبت إلا أن تخرج من ملتنا . فأطرق يزيد ، وأمر بالنساء ، فأدخلن على نسائه ، وأمر
http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=342&bookid=60&startno=4 (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=342&bookid=60&startno=4)
الكامل في التاريخ - ج2 - ذكر مقتل الحسين
ثم أدخل نساء الحسين عليه والرأس بين يديه فجعلت فاطمة وسكينة ابنتا الحسين تتطاولان لتنظرا إلى الرأس وجعل يزيد يتطاول ليستر عنهما الرأس.
الى ان قال ......
فقام رجل من أهل الشام فقال: هب لي هذه يعني فاطمة فأخذت بثياب أختها زينب وكانت أكبر منها فقالت زينب: كذبت ولؤمت ما ذلك لك ولا له.
فغضب يزيد وقال: كذبت والله إن ذلك لي ولو شئت أن أفعله لفعلته.
قالت: كلا والله ما جعل الله لك ذلك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا.
فغضب يزيد واستطار ثم قال: إياي تستقبلين بهذا إنما خرج من الدين أبوك وأخوك! قالت زينب: بدين الله ودين أبي وأخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك.
قال: كذبت يا عدوة الله! قالت: أنت أمير تشتم ظالمًا وتقهر بسلطانك فاستحى وسكت
الى ان ...
وقال له يزيد: إيه يا علي بن الحسين أبوك الذي قطع رحمي وجهل حقي ونازعني سلطاني فصنع الله به ما رأيت
الى ان قال ....
وقيل: ولما وصل رأس الحسين إلى يزيد حسنت حال ابن زياد عنده وزاده ووصله وسره
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)
الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - سنة 60 هجرية - ذكر وفاة معاوية بن أبي سفيان -ذكر بعض سيرته وأخباره وقضاته وكتابه
بويع يزيد بالخلافة بعد موت أبيه على ما سبق من الخلاف فيه فلما تولى كان على المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وعلى مكة عمرو بن سعيد بن العاص وعلى البصرة عبيد الله بن زياد وعلى الكوفة النعمان بن بشير ولم يكن ليزيد همة إلا بيعة النفر الذين أبوا على معاوية بيعته فكتب إلى الوليد يخبره بموت معاوية وكتابًا آخر صغيرًا فيه: أما بعد فخذ حسينًا وعبد الله بن عمر وابن الزبير بالبيعة أخذًا ليس فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=50 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=50)
سير أعلام النبلاء - من صغار الصحابة - الحسين الشهيد
قال : وسرح عمر بن سعد بحريمه وعياله إلى عبيد الله . ولم يكن بقي منهم إلا غلام كان مريضا مع النساء ، فأمر به عبيد الله ليقتل ، فطرحت عمته زينب نفسها عليه ، وقالت : لا يقتل حتى تقتلوني ، فرق لها ، وجهزهم إلى الشام ، فلما قدموا على يزيد ، جمع من كان بحضرته ، وهنئوه
http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=342&bookid=60&startno=5 (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=342&bookid=60&startno=5)
اسد الغابة لابن أثير - الحسين بن علي
فلما أتى العراق كان يزيد قد استعمل عبيد الله بن زياد على الكوفة، فجهز الجيوش إليه، واستعمل عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص، ووعده إمارة الري.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=26#s22 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=26#s22)
الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني - ج 2 - [1726] الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي
فكتب الرجل بذلك إلى يزيد فدعا يزيد مولى له يقال له سرحون فاستشاره فقال له ليس للكوفة إلا عبد الله بن زياد وكان يزيد ساخطا على عبيد الله وكان هم بعزله عن البصرة فكتب إليه برضاه عنه وأنه قد أضاف إليه الكوفة وأمره أن يطلب مسلم بن عقيل فإن ظفر به قتله
فامتنع الحسين فقاتلوه فقتل معه أصحابه وفيهم سبعة عشر شابًا من أهل بيته ثم كان آخر ذلك أن قتل وأتي برأسه إلى عبيد الله فأرسله ومن بقي من أهل بيته إلى يزيد
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=20#s34 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=20#s34)
البداية و النهاية لأبن كثير - الجزء الثامن - ثم دخلت سنة ثلاث وستين - ص 245
وقد أخطأ يزيد خطأً فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام، وهذا خطأ كبير فاحش، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد.
وقد وقع في هذه الثلاثة أيام من المفاسد العظيمة في المدينة النبوية ما لا يحد ولا يوصف، مما لا يعلمه إلا الله عز وجل، وقد أراد بإرسال مسلم بن عقبة توطيد سلطانه وملكه، ودوام أيامه من غير منازع، فعاقبه الله بنقيض قصده، وحال بينه وبين ما يشتهيه، فقصمه الله قاصم الجبابرة، وأخذه أخذً عزيز مقتدر، وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد. (ج/ص: 8/244)
قال البخاري في (صحيحه): حدثنا الحسين بن حريث، ثنا الفضل بن موسى، ثنا الجعد، عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص عن أبيها.
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء)).
وقد رواه مسلم من حديث أبي عبد الله القراظ المديني - واسمه دينار - عن سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يريد أحد المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص - أو ذوب الملح في الماء -)).
وفي رواية لمسلم من طريق أبي عبد الله القراظ عن سعد وأبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء)).
وقال الإمام أحمد: حدثنا أنس بن عياض، ثنا يزيد بن خصيفة، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خلاد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أخاف أهل المدينة ظلماً أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً)).
ورواه النسائي من غير وجه عن علي بن حجر، عن إسماعيل بن جعفر، عن يزيد بن خصيفة، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن عطاء بن يسار، عن خلاد بن منجوف بن الخزرج أخبره فذكره.
وكذلك رواه الحميدي، عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن يزيد بن خصيفة.
ورواه النسائي أيضاً: عن يحيى بن حبيب بن عربي، عن حماد، عن يحيى بن سعيد، عن مسلم بن أبي مريم، عن عطاء بن يسار، عن ابن خلاد - وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - فذكره.
وقال ابن وهب: أخبرني حيوة بن شريح، عن ابن الهاد، عن أبي بكر، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خلاد، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من أخاف أهل المدينة أخافه الله، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)).
وقال الدار قطني: ثنا علي بن أحمد بن القاسم، ثنا أبي، ثنا سعيد بن عبد الحميد بن جعفر، ثنا أبو زكريا يحيى بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن أنيس الأنصاري، عن محمد وعبد الرحمن ابني جابر بن عبد الله قالا: خرجنا مع أبينا يوم الحرة وقد كف بصره فقال: تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=132#s10 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=132#s10)
سوف اضع موضوع و بحث كامل عن هذه القضية من الالف الى الياء
عبد الله البنياني
31-10-2009, 03:21 AM
لو كان ليزيد يد في قتل الحسين لتبرأت منه ولكن قلت لي أنت من قبل أن مصادرنا لاتهمك فأيضا مصادركم لا تهمني ومما طلبه الحسين رضي الله عنه وأرضاه أن يذهب إلى ابن عمه يزيد في الشام لكن أعداء الله قتلوه فكتب الله له الشهادة فهو سيد شباب أهل الجنة.
عبد الله البنياني
31-10-2009, 03:25 AM
كذبت و الله يا عدو الله و رسوله عندما أدعيت حب أهل البيت عليهم السلام و أنت تترضى على أعدائهم و أولهم يزيد الفاسق الفاجر الملعون لعنه الله و أخزاه في الدنيا قبل الاخرة .. قيل للامام الصادق عليه السلام : (( إن فلاناً يواليكم إلا أنه يضعف عن البراءة من عدوكم فقال : هيهات كذب و الله أنه يحبنا و لم يتبرأ من عدونا )) و قلنا لكم مراراً و تكراراً أنكم نواصب و حبكم كاذب لاهل البيت عليهم السلام فأنتم تترضون على أعدائهم ليلاً و نهاراً و بعد دفاعك المخزي عن جدك الملعون يزيد لا نريدك مرة أخرى تدعي حب أهل البيت عليهم السلام أيها المنافق الافك حشرك الله مع جدك الفاسق يزيد ...
لا تنس أن القائل هو محمد بن الحنفية رضي الله عنه وأنه سمع علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه غير مرة يقول في المنبر إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر .
ربما أنت الناصبي الذي لا يعترف بأقوال أهل البيت ولا يتبعها .
فلا ترمي الناس بعيوبك.
كتاب بلا عنوان
31-10-2009, 03:47 AM
لا تنس أن القائل هو محمد بن الحنفية رضي الله عنه وأنه سمع علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه غير مرة يقول في المنبر إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر .
ربما أنت الناصبي الذي لا يعترف بأقوال أهل البيت ولا يتبعها .
فلا ترمي الناس بعيوبك.
طبعا خطابك هذا موجه لمحامي اهل البيت ع
لكن انت عن جد في كل مشاركة تثبت جهلك و غبائك
اي حجة تلقيها علينا من مصادركم فهذه اعتبرها انا و غيري سذاجة
لأننا نعتبرها كذبة من اكاذيب شيوخكم و رواتكم الناصبة
فلا تحشر نفسك في موضوع الا و أنت قد المهمة
كتاب بلا عنوان
31-10-2009, 03:49 AM
لو كان ليزيد يد في قتل الحسين لتبرأت منه ولكن قلت لي أنت من قبل أن مصادرنا لاتهمك فأيضا مصادركم لا تهمني ومما طلبه الحسين رضي الله عنه وأرضاه أن يذهب إلى ابن عمه يزيد في الشام لكن أعداء الله قتلوه فكتب الله له الشهادة فهو سيد شباب أهل الجنة.
وهل هذه من مصاردنا يا جاهل !!!
تقريب التهذيب لابن حجر
7777- يزيد ابن معاوية ابن أبي سفيان الأموي أبو خالد ولي الخلافة سنة ستين ومات [قبل المائة] سنة أربع [وستين] ولم يكمل الأربعين ليس بأهل أن يروى عنه من الثالثة مد
البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين من الهجرة النبوية - فصل قضاء معاوية - ج8 - ص 163
ثم كتب يزيد إلى ابن زياد: إذا قدمت الكوفة فاطلب مسلم بن عقيل، فإن قدرت عليه فاقتله أو انفه، وبعث الكتاب مع العهد مع مسلم بن عمرو الباهلي، فسار ابن زياد من البصرة إلى الكوفة.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1)
سير اعلام النبلاء - من صغار الصحابة - الحسين الشهيد - ص 305
الزبير : حدثنا محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين ، فكتب يزيد إلى ابن زياد نائبه إن حسينا صائر إلى الكوفة ، وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلدان ، وأنت من بين العمال ، وعندها تعتق ، أو تعود عبدا . فقتله ابن زياد ، وبعث برأسه إليه .
http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=3 42&bookid=60&startno=4 (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=342&bookid=60&startno=4)
البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين من الهجرة النبوية - فصل قضاء معاوية
ج/ص: 8/157)
فكتب يزيد الى والي المدينة الوليد بن عتبة : الى ان قال
فخذ حُسيناً، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً شديداً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام.
فلما أتاه نعي معاوية فظع به وكَبرُ عليه، فبعث إلى مروان فقرأ عليه الكتاب واستشاره في أمر هؤلاء النفر، فقال: أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة، فإن أبَو ضربت أعناقهم
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1)
الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - سنة 60 هجرية - ذكر وفاة معاوية بن أبي سفيان -ذكر بعض سيرته وأخباره وقضاته وكتابه
بويع يزيد بالخلافة بعد موت أبيه على ما سبق من الخلاف فيه فلما تولى كان على المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وعلى مكة عمرو بن سعيد بن العاص وعلى البصرة عبيد الله بن زياد وعلى الكوفة النعمان بن بشير ولم يكن ليزيد همة إلا بيعة النفر الذين أبوا على معاوية بيعته فكتب إلى الوليد يخبره بموت معاوية وكتابًا آخر صغيرًا فيه: أما بعد فخذ حسينًا وعبد الله بن عمر وابن الزبير بالبيعة أخذًا ليس فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=50 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=50)
الكتب (http://islamweb.net/newlibrary/Bookslist.php)» سير أعلام النبلاء (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1&idto=6536&lang=A&bk_no=60&ID=1)» ومن صغار الصحابة (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=329&idto=397&lang=A&bk_no=60&ID=274)» الحسين الشهيد
ثم ( اي يزيد لعنه الله ) أقبل على علي بن الحسين ، فقال : أبوك قطع رحمي ، ونازعني سلطاني . فقام رجل ، فقال : إن سباءهم لنا حلال . قال علي : كذبت إلا أن تخرج من ملتنا . فأطرق يزيد ، وأمر بالنساء ، فأدخلن على نسائه ، وأمر
http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=3 42&bookid=60&startno=4 (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=342&bookid=60&startno=4)
الكامل في التاريخ - ج2 - ذكر مقتل الحسين
ثم أدخل نساء الحسين عليه والرأس بين يديه فجعلت فاطمة وسكينة ابنتا الحسين تتطاولان لتنظرا إلى الرأس وجعل يزيد يتطاول ليستر عنهما الرأس.
الى ان قال ......
فقام رجل من أهل الشام فقال: هب لي هذه يعني فاطمة فأخذت بثياب أختها زينب وكانت أكبر منها فقالت زينب: كذبت ولؤمت ما ذلك لك ولا له.
فغضب يزيد وقال: كذبت والله إن ذلك لي ولو شئت أن أفعله لفعلته.
قالت: كلا والله ما جعل الله لك ذلك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا.
فغضب يزيد واستطار ثم قال: إياي تستقبلين بهذا إنما خرج من الدين أبوك وأخوك! قالت زينب: بدين الله ودين أبي وأخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك.
قال: كذبت يا عدوة الله! قالت: أنت أمير تشتم ظالمًا وتقهر بسلطانك فاستحى وسكت
الى ان ...
وقال له يزيد: إيه يا علي بن الحسين أبوك الذي قطع رحمي وجهل حقي ونازعني سلطاني فصنع الله به ما رأيت
الى ان قال ....
وقيل: ولما وصل رأس الحسين إلى يزيد حسنت حال ابن زياد عنده وزاده ووصله وسره
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)
الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - سنة 60 هجرية - ذكر وفاة معاوية بن أبي سفيان -ذكر بعض سيرته وأخباره وقضاته وكتابه
بويع يزيد بالخلافة بعد موت أبيه على ما سبق من الخلاف فيه فلما تولى كان على المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وعلى مكة عمرو بن سعيد بن العاص وعلى البصرة عبيد الله بن زياد وعلى الكوفة النعمان بن بشير ولم يكن ليزيد همة إلا بيعة النفر الذين أبوا على معاوية بيعته فكتب إلى الوليد يخبره بموت معاوية وكتابًا آخر صغيرًا فيه: أما بعد فخذ حسينًا وعبد الله بن عمر وابن الزبير بالبيعة أخذًا ليس فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=50 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=50)
سير أعلام النبلاء - من صغار الصحابة - الحسين الشهيد
قال : وسرح عمر بن سعد بحريمه وعياله إلى عبيد الله . ولم يكن بقي منهم إلا غلام كان مريضا مع النساء ، فأمر به عبيد الله ليقتل ، فطرحت عمته زينب نفسها عليه ، وقالت : لا يقتل حتى تقتلوني ، فرق لها ، وجهزهم إلى الشام ، فلما قدموا على يزيد ، جمع من كان بحضرته ، وهنئوه
http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=3 42&bookid=60&startno=5 (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=342&bookid=60&startno=5)
اسد الغابة لابن أثير - الحسين بن علي
فلما أتى العراق كان يزيد قد استعمل عبيد الله بن زياد على الكوفة، فجهز الجيوش إليه، واستعمل عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص، ووعده إمارة الري.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=26#s22 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=26#s22)
الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني - ج 2 - [1726] الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي
فكتب الرجل بذلك إلى يزيد فدعا يزيد مولى له يقال له سرحون فاستشاره فقال له ليس للكوفة إلا عبد الله بن زياد وكان يزيد ساخطا على عبيد الله وكان هم بعزله عن البصرة فكتب إليه برضاه عنه وأنه قد أضاف إليه الكوفة وأمره أن يطلب مسلم بن عقيل فإن ظفر به قتله
فامتنع الحسين فقاتلوه فقتل معه أصحابه وفيهم سبعة عشر شابًا من أهل بيته ثم كان آخر ذلك أن قتل وأتي برأسه إلى عبيد الله فأرسله ومن بقي من أهل بيته إلى يزيد
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=20#s34 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=20#s34)
البداية و النهاية لأبن كثير - الجزء الثامن - ثم دخلت سنة ثلاث وستين - ص 245
وقد أخطأ يزيد خطأً فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام، وهذا خطأ كبير فاحش، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد.
وقد وقع في هذه الثلاثة أيام من المفاسد العظيمة في المدينة النبوية ما لا يحد ولا يوصف، مما لا يعلمه إلا الله عز وجل، وقد أراد بإرسال مسلم بن عقبة توطيد سلطانه وملكه، ودوام أيامه من غير منازع، فعاقبه الله بنقيض قصده، وحال بينه وبين ما يشتهيه، فقصمه الله قاصم الجبابرة، وأخذه أخذً عزيز مقتدر، وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد. (ج/ص: 8/244)
قال البخاري في (صحيحه): حدثنا الحسين بن حريث، ثنا الفضل بن موسى، ثنا الجعد، عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص عن أبيها.
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء)).
وقد رواه مسلم من حديث أبي عبد الله القراظ المديني - واسمه دينار - عن سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يريد أحد المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص - أو ذوب الملح في الماء -)).
وفي رواية لمسلم من طريق أبي عبد الله القراظ عن سعد وأبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء)).
وقال الإمام أحمد: حدثنا أنس بن عياض، ثنا يزيد بن خصيفة، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خلاد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أخاف أهل المدينة ظلماً أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً)).
ورواه النسائي من غير وجه عن علي بن حجر، عن إسماعيل بن جعفر، عن يزيد بن خصيفة، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن عطاء بن يسار، عن خلاد بن منجوف بن الخزرج أخبره فذكره.
وكذلك رواه الحميدي، عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن يزيد بن خصيفة.
ورواه النسائي أيضاً: عن يحيى بن حبيب بن عربي، عن حماد، عن يحيى بن سعيد، عن مسلم بن أبي مريم، عن عطاء بن يسار، عن ابن خلاد - وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - فذكره.
وقال ابن وهب: أخبرني حيوة بن شريح، عن ابن الهاد، عن أبي بكر، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خلاد، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من أخاف أهل المدينة أخافه الله، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)).
وقال الدار قطني: ثنا علي بن أحمد بن القاسم، ثنا أبي، ثنا سعيد بن عبد الحميد بن جعفر، ثنا أبو زكريا يحيى بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن أنيس الأنصاري، عن محمد وعبد الرحمن ابني جابر بن عبد الله قالا: خرجنا مع أبينا يوم الحرة وقد كف بصره فقال: تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=132#s10 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=132#s10)
كتاب بلا عنوان
31-10-2009, 03:56 AM
ولعن الله يزيد و لعن الله من نصر يزيد و لعن الله من ايد يزيد و لعن الله من برئ يزيد
محامي أهل البيت (ع)
31-10-2009, 04:42 AM
لا تنس أن القائل هو محمد بن الحنفية رضي الله عنه وأنه سمع علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه غير مرة يقول في المنبر إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر .
ربما أنت الناصبي الذي لا يعترف بأقوال أهل البيت ولا يتبعها .
فلا ترمي الناس بعيوبك.
يا جاهل أنت تحتج علينا من كتبكم و تذهب للتدليس و الكذب علينا في كل مرة و الان تأتي و تدافع عن الفاجر يزيد و تقول ليس له يد في قتل الامام الحسين عليه السلام يزيد شارب الخمر ملاعب القرود و الفهود و كما وصفته كتبنا و كتبكم (( رجل يزني بأمه و أخته و بنته )) و الاخوة الكرام ذكروا لك أفعال يزيد بقتله للحسين حتى وصل به الامر بضرب الكعبة بالمنجنيق و واضح أنك تخرج عن الموضوع في كل مرة ... لذا دعك في صلب الموضوع و كن منصفاً و لا تهرب من أقوال علمائكم ... و لا يدافع عن يزيد إلا كل قرد وهابي ناصبي ...
ذو الفقارك ياعلي
31-10-2009, 03:24 PM
لو كان ليزيد يد في قتل الحسين لتبرأت منه ولكن قلت لي أنت من قبل أن مصادرنا لاتهمك فأيضا مصادركم لا تهمني ومما طلبه الحسين رضي الله عنه وأرضاه أن يذهب إلى ابن عمه يزيد في الشام لكن أعداء الله قتلوه فكتب الله له الشهادة فهو سيد شباب أهل الجنة.
لعنك الله ياناصبي وتأتي بكل وقاحه تدافع عن هذا القرد الزنديق ثم تقولون نحن أولى بأهل البيت منكم
لا والله كذبتم وخسئتم ياأحفاد بني أميه لعنهم الله
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 37 )
- وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سكر يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فانشق وبدا دماغه .
- قلت : كان قويا شجاعا ، ذا رأي وحزم ، وفطنة ، وفصاحة وله شعر جيد وكان ناصبيا ، فظا ، غليظا ، جلفا . يتناول المسكر ، ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس . ولم يبارك في عمره.
________
لعن الله يزيد وكل من يدافع عنه ويبرئه من جرائمه
ابن المملكة
01-11-2009, 08:01 PM
لعنة الله على يزيد بن معاوية الفاسق صاحب القردة
وعلى من يترضى عنه ويواليه وعلى كل من رضي بقتل الإمام الحسين عليه السلام
لو لم يكن ليزيد يد في قتل الإمام الحسين فمن له المصلحة فيما حدث !!
ستقولون ان الشيعة هم الذين قتلوا الإمام الحسين كما قال النواصب .. هل هذا يقبله عقل
كل مصادر اهل السنة ما عدا النواصب المعروفين .. تقر بفسق يزيد وانه هو من أمر
بقتل الإمام الحسين ثم يأتي ناصبي جديد ويقول ان يزيد ليس له يد وانه بكى على قتل الحسين..
ألم يأمر بقتله حتى لو كان متعلق بأستار الكعبة ...
نأمل منكم الإنصاف يا أهل السنة ولا تحلوا اوزار فعلة يزيد واعوانه
يوم القيامة ...
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024