عقيل الحمداني
31-10-2009, 12:56 PM
اهنئكم بمناسبه ولادة الامام الرضا ع واتمنى من الله ان يحقق كل حوائجكم و امنياتكم الدنيويه والاخرويه ببركة الامام الرضا الضامن ع
وهنا احببت ان انقل لكم كرامتين للامام الرضا ع
مع الشيخ الكلبايكاني
الشيخ حبيب الله الكلبايكاني كان من خيار علماء مشهد الإمام الرضا ع وقد توفي قبل ما يقارب من أربعين سنة كان الشيخ يأتي كل ليلة وفي السحر إلى حرم الإمام الرضا لكي يصلي صلاة الليل هناك فكان يشتغل بالتهجد والعبادة حتى الفجر، ثم كان يصلي صلاة الصبح جماعةً في مسجد كوهر شاد، وذات ليلة لم يتمكن من التشرف للحرم الرضوي الشريف وذلك لوجع شديد في رجله حيث منعه عن التحرك، فقام في السحر وتوجه إلى الإمام الرضا معتذراً وقال: يا بن رسول الله إنك تعلم أني كنت في هذه الأربعين سنة أحضر كل ليلة في حرمك المقدس قبل الفجر، ولكني اعتذر هذه الليلة حيث لم أتمكن من الحضور إلى حرمك!
وإذا به يرى نوراً في نفس غرفته، ورأى في ذلك النور الإمام الرضا ع وهو ينظر إليه مبتسماً.
نعم ابتسم الإمام وأعطاه وردة.
فأخذ الشيخ الوردة من الإمام بيده اليمنى، وإذا به غاب عنه كل شيء فلم ير النور ولا الإمام ولا الوردة، ولكنه ببركة الإمام أصبحت أنامله شفاءً، فبعد ذلك اليوم كان إذا يمسح بيده على مريض يبرأ المريض بإذن الله سبحانه.
وانقل لكم كرامه اخرى حدثت في عهد الامام الرضا ع والتي تؤكد على تحكم الامام الرضا وباذن الله في الرياح وان الرياح مسخرة له ع
الريح المسخرة
كان الإمام الرضا إذا جاء إلى دار المأمون ليدخل عليه يبادر من الدهليز من حاشية المأمون إلى السلام عليه ورفع الستر بين يديه ليدخل. فلما حصلت لهم النفرة عنه تواصوا فيما بينهم، وقالوا: إذا جاء ليدخل على المأمون أعرضوا عنه ولا ترفعوا الستر له.
فاتفقوا على ذلك فبينا هم قعود إذ جاء الإمام الرضا على عادته فلم يملكوا أنفسهم أن سلموا عليه ورفعوا الستر على عادتهم.
فلما دخل أقبل بعضهم على بعض يتلاومون كونهم ما وقفوا على ما اتفقوا عليه، وقالوا: النوبة الآتية إذا جاء لا نرفعه له.
فلما كان في ذلك اليوم جاء فقاموا وسلموا عليه ووقفوا ولم يبتدروا إلى رفع الستر فأرسل الله ريحا شديدة دخلت في الستر فرفعته أكثر مما كانوا يرفعونه فدخل، فسكنت الريح، فعاد إلى ما كان فلما خرج عادت الريح ودخلت في الستر فرفعته حتى خرج ثم سكنت فعاد الستر، فلما ذهب أقبل بعضهم على بعض، وقالوا: هل رأيتم، قالوا: نعم، فقال بعضهم لبعض: يا قوم هذا رجل له عند الله منزلة ولله به عناية ألم تروا أنكم لما لم ترفعوا له الستر أرسل الله الريح وسخرها له لرفع الستر كما سخرها لسليمان فارجعوا إلى خدمته فهو خير لكم فعادوا إلى ما كانوا عليه وزادت عقيدتهم فيه[/color][/size]
وهنا احببت ان انقل لكم كرامتين للامام الرضا ع
مع الشيخ الكلبايكاني
الشيخ حبيب الله الكلبايكاني كان من خيار علماء مشهد الإمام الرضا ع وقد توفي قبل ما يقارب من أربعين سنة كان الشيخ يأتي كل ليلة وفي السحر إلى حرم الإمام الرضا لكي يصلي صلاة الليل هناك فكان يشتغل بالتهجد والعبادة حتى الفجر، ثم كان يصلي صلاة الصبح جماعةً في مسجد كوهر شاد، وذات ليلة لم يتمكن من التشرف للحرم الرضوي الشريف وذلك لوجع شديد في رجله حيث منعه عن التحرك، فقام في السحر وتوجه إلى الإمام الرضا معتذراً وقال: يا بن رسول الله إنك تعلم أني كنت في هذه الأربعين سنة أحضر كل ليلة في حرمك المقدس قبل الفجر، ولكني اعتذر هذه الليلة حيث لم أتمكن من الحضور إلى حرمك!
وإذا به يرى نوراً في نفس غرفته، ورأى في ذلك النور الإمام الرضا ع وهو ينظر إليه مبتسماً.
نعم ابتسم الإمام وأعطاه وردة.
فأخذ الشيخ الوردة من الإمام بيده اليمنى، وإذا به غاب عنه كل شيء فلم ير النور ولا الإمام ولا الوردة، ولكنه ببركة الإمام أصبحت أنامله شفاءً، فبعد ذلك اليوم كان إذا يمسح بيده على مريض يبرأ المريض بإذن الله سبحانه.
وانقل لكم كرامه اخرى حدثت في عهد الامام الرضا ع والتي تؤكد على تحكم الامام الرضا وباذن الله في الرياح وان الرياح مسخرة له ع
الريح المسخرة
كان الإمام الرضا إذا جاء إلى دار المأمون ليدخل عليه يبادر من الدهليز من حاشية المأمون إلى السلام عليه ورفع الستر بين يديه ليدخل. فلما حصلت لهم النفرة عنه تواصوا فيما بينهم، وقالوا: إذا جاء ليدخل على المأمون أعرضوا عنه ولا ترفعوا الستر له.
فاتفقوا على ذلك فبينا هم قعود إذ جاء الإمام الرضا على عادته فلم يملكوا أنفسهم أن سلموا عليه ورفعوا الستر على عادتهم.
فلما دخل أقبل بعضهم على بعض يتلاومون كونهم ما وقفوا على ما اتفقوا عليه، وقالوا: النوبة الآتية إذا جاء لا نرفعه له.
فلما كان في ذلك اليوم جاء فقاموا وسلموا عليه ووقفوا ولم يبتدروا إلى رفع الستر فأرسل الله ريحا شديدة دخلت في الستر فرفعته أكثر مما كانوا يرفعونه فدخل، فسكنت الريح، فعاد إلى ما كان فلما خرج عادت الريح ودخلت في الستر فرفعته حتى خرج ثم سكنت فعاد الستر، فلما ذهب أقبل بعضهم على بعض، وقالوا: هل رأيتم، قالوا: نعم، فقال بعضهم لبعض: يا قوم هذا رجل له عند الله منزلة ولله به عناية ألم تروا أنكم لما لم ترفعوا له الستر أرسل الله الريح وسخرها له لرفع الستر كما سخرها لسليمان فارجعوا إلى خدمته فهو خير لكم فعادوا إلى ما كانوا عليه وزادت عقيدتهم فيه[/color][/size]