كتاب بلا عنوان
01-11-2009, 01:22 AM
قال الوهابي :
الشيعة يطعنون بالنبي ص حيث يذكرون حديث انه يقبل زب الحسين رضي الله عنه
أخبرنا محمد حدثني موسى حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي (عليه السلام) :
أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل زب الحسين بن علي (عليه السلام) كشف عن ربيته [أربيته] و قام فصلى من غير أن يتوضأ .
المصدر : الجعفريات و البحار و مستدرك الوسائل
الرد :
مدار هذه الرواية بمحمد بن محمد الأشعث عن موسى بن اسماعيل كما نقلتها الكتب المشار إليها
فالعلة من اسند عن محمد الأشعث عن موسى
و من تفحصي كلهم من رواة السنة الثقات عندهم و الغير ثقات عندنا
لكن سأدخل في البحث تابعوا معي جيداً :
نقلها هذا الوهابي الجاهل بعلم الأسايند و الاحاديث من كتاب
الجعفريات
ص 19
لمحمد بن محمد بن الاشعث الكوفي
كتاب الطهارة
باب ما لا يعاد منه الوضوء :
أخبرنا محمد حدثني موسى حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي (عليه السلام) :
أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل زب الحسين بن علي (عليه السلام) كشف عن ربيته [أربيته] و قام فصلى من غير أن يتوضأ .
لو نرجع في بداية الكتاب لنرى السند هكذا بدأ :
أخبرنا القاضي أمين القضاء أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد قراءة عليه و أنا حاضر أسمع قيل له حدثكم
والدكم أبو الحسن علي بن محمد بن محمد و الشيخ أبو نعيم محمد بن إبراهيم بن محمد بن خلف الجمازي قالا أخبرنا الشيخ
أبو الحسن أحمد بن المظفر العطار قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عثمان المعروف بابن السقاء قال
أخبرنا أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي من كتابه سنة أربع عشرة و ثلاثمائة
قال حدثني أبو الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن
أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : الماء يطهر و لا يطهر .
ثم ذكر هذا الخبر :
أخبرنا محمد حدثني موسى حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي (عليه السلام) :
أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل زب الحسين بن علي (عليه السلام) كشف عن ربيته [أربيته] و قام فصلى من غير أن يتوضأ .
موسى هو موسى بن اسماعيل
و أبيه هو اسماعيل بن موسى الكاظم عليهما السلام و هو ثقة و جليل
اي ان الحديث سنده ضعيف بجملة من المجاهيل ابتداءً من عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عثمان بن السقاء
و ما اسند عنه كلهم مجاهيل و هم من رجال العامة و السنة
و يكفي وقوع في السند موسى بن اسماعيل بن موسى الكاظم عليه السلام
فإن موسى بن اسماعيل مجهول الحال و لم يوثق
و سننقل لكم بعض تراجم الرجال في حال موسى بن اسماعيل :
المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 624
12728 - 12724 - 12753 - موسى بن إسماعيل : مجهول - له كتاب - روى في التهذيبين
طريق الشيخ اليه ضعيف - وهو موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ( ع ) " المجهول .
12730 - 12726 - 12755 - موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر : بن محمد بن علي بن الحسين ( ع ) - مجهول - روى رواية في التهذيب وكامل الزيارات ، وفيها
اختلاف " في غير المعنون في المقام " تقدم في محمد بن محمد بن الأشعث بن الهيثم
و في كتاب مشايخ الثقات - لـــ غلام رضا عرفانيان - صفحة 146
موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر أبو الحسن 2 / 17، لم يذكر.
معجم رجال للخوئي - جزء 20 - ص 20 (( لم يوثقه )) وهنا نقلت لكم الترجمة كاملة
(12755) - موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر: ابن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام، أبو الحسن. روى عن أبيه، وروى عنه
محمد بن محمد بن الاشعث بن الهيثم. التهذيب: الجزء 6، باب فضل
زيارته (رسول الله) صلى الله عليه وآله، الحديث 1. ورواها ابن قولويه في كامل الزيارات: الباب (2)، في ثواب زيارة
رسول الله صلى الله عليه وآله، الحديث 17. وفي المقام اختلاف تقدم في محمد بن محمد بن الاشعث بن الهيثم.
و أما سند الرواية التي في البحار هي نفسها ج 43 - ص 317 و ج 77 - ص 224
و المجلسي صاحب البحار نقلها من كتاب نوادر الراوندي بروايته عن محمد بن محمد بن الاشعث
لكن سند الاشعثيات أو ما يسمى بالجعفريات الذي نقله الراوندي ايضا ضعيف
( بالروياني العالم السني الشافعي الذي لم يوثق عند الشيعة + موسى بن اسماعيل ايضاً لم يوثق عندنا ) و هذا سنده :
كما قال المجلسي في صفحة 54 من الجزء الاول - فصل الرابع
وكل ما كان فيه نوادر الراوندي باسناده فهذا سنده - نقلته كما وجدته - : أخبرنا
السيد الامام ، ضياء الدين سيد الائمة ، شمس الاسلام ، تاج الطالبية ، ذو الفخرين ،
جمال آل رسول الله صلى الله عليه وآله أبوالرضا ، فضل الله بن علي بن عبيد الله الحسني الراوندي حرس
الله جماله ، وأدام فضله قال : أخبرنا الامام الشهيد أبوالمحاسن عبدالواحد بن إسماعيل
ابن أحمد الروياني إجازة وسماعا قال : أخبرنا الشيخ أبوعبدالله محمد بن الحسن التميمي
البكري إجازة أو سماعا . قال : حدثنا أبومحمد سهل بن أحمد الديباجي ، قال حدثنا أبوعلي
محمد بن محمد بن الاشعث الكوفي ، قال : حدثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر
ابن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام . قال : حدثني أبي إسماعيل
ابن موسى ، عن أبيه موسى ، عن جده جعفر بن محمد الصادق ، عن أبيه ، عن جده علي بن
الحسين ، عن أبيه علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله
أقول : ويظهر من كتب الرجال طرق آخر إلى هذا الكتاب نوردها في آخر مجلدات كتابنا
هذا إن شاء الله تعالى .
أقول انا كتاب بلا عنوان : الطريق الاخر هو عن طريق محمد بن محمد الجزري الشافعي أيضاً ضعيف لأنه سني و لم يوثق عند الشيعة
و اقول انا كتاب بلا عنوان : كذلك يوجد طريق آخر وهو ضعيف بالحسين بن عبيد الله المجهول (( فنحن لا نعرف شخص بهذا الأسم يروي عن الديباجي )) و كذلك بموسى بن اسماعيل
في كتاب مَنهَجُ المَقَال في تحقيق احوالِ الرّجالِ الجزء الثاني - صفحة 356
في ترجمة موسى بن إسماعيل رقم الترجمة: 602
وله كتب يرويها عن أبيه عن آبائه عليهم السلام مبوّبة ، منها : كتاب الطهارة ، كتاب
الصلاة ، كتاب الزكاة ، كتاب الصوم ، كتاب الحجّ ، كتاب الجنائز ، كتاب الطلاق ، كتاب النكاح ، كتاب الحدود ، كتاب
الديات ، كتاب الدعاء ، كتاب السنن والآداب ، كتاب الرؤيا. أخبرنا بها الحسين بن عبيدالله قال : أخبرنا
أبو محمّد سهل بن أحمد بن سهل الديباجي ، قال ، حدّثنا
أبو علي محمّد بن محمّد بن الأشعث بن محمّد الكوفي
بمصر قراءة عليه من كتابه ، قال : حدّثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عليه السلام ، قال : حدّثنا أبي إسماعيل
أقول انا كتاب بلا عنوان : و الروياني و الجزري من عالماء السنة الشوافع و انظروا الى ترجمتهما عندهم
طبقات الشافعية الكبرى - الطبقة الخامسة - 900 عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد بن محمد الإمام الجليل أبو المحاسن الروياني
صاحب البحر أحد أئمة المذهب .. إلى ان قال ..وكان يلقب فخر الإسلام وله الجاه العريض في تلك الديار والعلم الغزيز والدين المتين والمصنفات السائرة في الآفاق والشهرة
بحفظ المذهب يضرب المثل باسمه في ذلك حتى يحكى أنه قال لو احترقت كتب الشافعي لأمليتها من حفظي... إلى أن قال
قال فيه القاضي أبو محمد الجرجاني نادرة العصر إمام في الفقه...إلى أن قال
وقال العماد محمد بن أبي سعد وهو صدر الري في زمانه أبو المحاسن الروياني شافعي عصره ..إلى أن قال
ومن تصانيفه أيضا الفروق والحلية والتجربة والمبتدا وحقيقة القولين ومناصيص الشافعي والكافي وغير ذلك
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=401&CID=38#s5 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=401&CID=38#s5)
و أما الجزري :
الكتاب : غاية النهاية في طبقات القراء
المؤلف : ابن الجزري
مصدر الكتاب : موقع الوراق
http://www.alwarraq.com (http://www.alwarraq.com/)
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
قال سيدنا الشيخ الإمام العلامة شيخ الإسلام بركة الأنام
إمام الحفاظ شمس الدين أبو الخير محمد بن محمد بن محمد الجزري الشافعي أعاد الله علينا
وعلى المسلمين من بركته أما بعد حمد الله تعالى حمداً لا يدرك غايته..إلخ
http://islamport.com/w/trj/Web/283/1.htm (http://islamport.com/w/trj/Web/283/1.htm)
و أما سند الرواية في مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 1 - ص 236 هي ايضاً نفسها من كتاب الجعفريات عن طريق الراوندي ايضاً و بسند ضعيف نفسه
لأن بالروياني او الجزري معنعنين عن موسى بن إسماعيل
و أن أصل هذه الرواية هي من مصدر واحد وهو المسمى بالجعفريات أو ما يسمى الأشعثيات أو العلويات و العلة من علماء السنة
فكل الطرق الرواية من كتب الشيعة فهي ضعيفة بسبب وجود ما ذكرته سابقاً
الشيعة يطعنون بالنبي ص حيث يذكرون حديث انه يقبل زب الحسين رضي الله عنه
أخبرنا محمد حدثني موسى حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي (عليه السلام) :
أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل زب الحسين بن علي (عليه السلام) كشف عن ربيته [أربيته] و قام فصلى من غير أن يتوضأ .
المصدر : الجعفريات و البحار و مستدرك الوسائل
الرد :
مدار هذه الرواية بمحمد بن محمد الأشعث عن موسى بن اسماعيل كما نقلتها الكتب المشار إليها
فالعلة من اسند عن محمد الأشعث عن موسى
و من تفحصي كلهم من رواة السنة الثقات عندهم و الغير ثقات عندنا
لكن سأدخل في البحث تابعوا معي جيداً :
نقلها هذا الوهابي الجاهل بعلم الأسايند و الاحاديث من كتاب
الجعفريات
ص 19
لمحمد بن محمد بن الاشعث الكوفي
كتاب الطهارة
باب ما لا يعاد منه الوضوء :
أخبرنا محمد حدثني موسى حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي (عليه السلام) :
أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل زب الحسين بن علي (عليه السلام) كشف عن ربيته [أربيته] و قام فصلى من غير أن يتوضأ .
لو نرجع في بداية الكتاب لنرى السند هكذا بدأ :
أخبرنا القاضي أمين القضاء أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد قراءة عليه و أنا حاضر أسمع قيل له حدثكم
والدكم أبو الحسن علي بن محمد بن محمد و الشيخ أبو نعيم محمد بن إبراهيم بن محمد بن خلف الجمازي قالا أخبرنا الشيخ
أبو الحسن أحمد بن المظفر العطار قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عثمان المعروف بابن السقاء قال
أخبرنا أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي من كتابه سنة أربع عشرة و ثلاثمائة
قال حدثني أبو الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن
أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : الماء يطهر و لا يطهر .
ثم ذكر هذا الخبر :
أخبرنا محمد حدثني موسى حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي (عليه السلام) :
أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل زب الحسين بن علي (عليه السلام) كشف عن ربيته [أربيته] و قام فصلى من غير أن يتوضأ .
موسى هو موسى بن اسماعيل
و أبيه هو اسماعيل بن موسى الكاظم عليهما السلام و هو ثقة و جليل
اي ان الحديث سنده ضعيف بجملة من المجاهيل ابتداءً من عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عثمان بن السقاء
و ما اسند عنه كلهم مجاهيل و هم من رجال العامة و السنة
و يكفي وقوع في السند موسى بن اسماعيل بن موسى الكاظم عليه السلام
فإن موسى بن اسماعيل مجهول الحال و لم يوثق
و سننقل لكم بعض تراجم الرجال في حال موسى بن اسماعيل :
المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 624
12728 - 12724 - 12753 - موسى بن إسماعيل : مجهول - له كتاب - روى في التهذيبين
طريق الشيخ اليه ضعيف - وهو موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ( ع ) " المجهول .
12730 - 12726 - 12755 - موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر : بن محمد بن علي بن الحسين ( ع ) - مجهول - روى رواية في التهذيب وكامل الزيارات ، وفيها
اختلاف " في غير المعنون في المقام " تقدم في محمد بن محمد بن الأشعث بن الهيثم
و في كتاب مشايخ الثقات - لـــ غلام رضا عرفانيان - صفحة 146
موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر أبو الحسن 2 / 17، لم يذكر.
معجم رجال للخوئي - جزء 20 - ص 20 (( لم يوثقه )) وهنا نقلت لكم الترجمة كاملة
(12755) - موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر: ابن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام، أبو الحسن. روى عن أبيه، وروى عنه
محمد بن محمد بن الاشعث بن الهيثم. التهذيب: الجزء 6، باب فضل
زيارته (رسول الله) صلى الله عليه وآله، الحديث 1. ورواها ابن قولويه في كامل الزيارات: الباب (2)، في ثواب زيارة
رسول الله صلى الله عليه وآله، الحديث 17. وفي المقام اختلاف تقدم في محمد بن محمد بن الاشعث بن الهيثم.
و أما سند الرواية التي في البحار هي نفسها ج 43 - ص 317 و ج 77 - ص 224
و المجلسي صاحب البحار نقلها من كتاب نوادر الراوندي بروايته عن محمد بن محمد بن الاشعث
لكن سند الاشعثيات أو ما يسمى بالجعفريات الذي نقله الراوندي ايضا ضعيف
( بالروياني العالم السني الشافعي الذي لم يوثق عند الشيعة + موسى بن اسماعيل ايضاً لم يوثق عندنا ) و هذا سنده :
كما قال المجلسي في صفحة 54 من الجزء الاول - فصل الرابع
وكل ما كان فيه نوادر الراوندي باسناده فهذا سنده - نقلته كما وجدته - : أخبرنا
السيد الامام ، ضياء الدين سيد الائمة ، شمس الاسلام ، تاج الطالبية ، ذو الفخرين ،
جمال آل رسول الله صلى الله عليه وآله أبوالرضا ، فضل الله بن علي بن عبيد الله الحسني الراوندي حرس
الله جماله ، وأدام فضله قال : أخبرنا الامام الشهيد أبوالمحاسن عبدالواحد بن إسماعيل
ابن أحمد الروياني إجازة وسماعا قال : أخبرنا الشيخ أبوعبدالله محمد بن الحسن التميمي
البكري إجازة أو سماعا . قال : حدثنا أبومحمد سهل بن أحمد الديباجي ، قال حدثنا أبوعلي
محمد بن محمد بن الاشعث الكوفي ، قال : حدثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر
ابن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام . قال : حدثني أبي إسماعيل
ابن موسى ، عن أبيه موسى ، عن جده جعفر بن محمد الصادق ، عن أبيه ، عن جده علي بن
الحسين ، عن أبيه علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله
أقول : ويظهر من كتب الرجال طرق آخر إلى هذا الكتاب نوردها في آخر مجلدات كتابنا
هذا إن شاء الله تعالى .
أقول انا كتاب بلا عنوان : الطريق الاخر هو عن طريق محمد بن محمد الجزري الشافعي أيضاً ضعيف لأنه سني و لم يوثق عند الشيعة
و اقول انا كتاب بلا عنوان : كذلك يوجد طريق آخر وهو ضعيف بالحسين بن عبيد الله المجهول (( فنحن لا نعرف شخص بهذا الأسم يروي عن الديباجي )) و كذلك بموسى بن اسماعيل
في كتاب مَنهَجُ المَقَال في تحقيق احوالِ الرّجالِ الجزء الثاني - صفحة 356
في ترجمة موسى بن إسماعيل رقم الترجمة: 602
وله كتب يرويها عن أبيه عن آبائه عليهم السلام مبوّبة ، منها : كتاب الطهارة ، كتاب
الصلاة ، كتاب الزكاة ، كتاب الصوم ، كتاب الحجّ ، كتاب الجنائز ، كتاب الطلاق ، كتاب النكاح ، كتاب الحدود ، كتاب
الديات ، كتاب الدعاء ، كتاب السنن والآداب ، كتاب الرؤيا. أخبرنا بها الحسين بن عبيدالله قال : أخبرنا
أبو محمّد سهل بن أحمد بن سهل الديباجي ، قال ، حدّثنا
أبو علي محمّد بن محمّد بن الأشعث بن محمّد الكوفي
بمصر قراءة عليه من كتابه ، قال : حدّثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عليه السلام ، قال : حدّثنا أبي إسماعيل
أقول انا كتاب بلا عنوان : و الروياني و الجزري من عالماء السنة الشوافع و انظروا الى ترجمتهما عندهم
طبقات الشافعية الكبرى - الطبقة الخامسة - 900 عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد بن محمد الإمام الجليل أبو المحاسن الروياني
صاحب البحر أحد أئمة المذهب .. إلى ان قال ..وكان يلقب فخر الإسلام وله الجاه العريض في تلك الديار والعلم الغزيز والدين المتين والمصنفات السائرة في الآفاق والشهرة
بحفظ المذهب يضرب المثل باسمه في ذلك حتى يحكى أنه قال لو احترقت كتب الشافعي لأمليتها من حفظي... إلى أن قال
قال فيه القاضي أبو محمد الجرجاني نادرة العصر إمام في الفقه...إلى أن قال
وقال العماد محمد بن أبي سعد وهو صدر الري في زمانه أبو المحاسن الروياني شافعي عصره ..إلى أن قال
ومن تصانيفه أيضا الفروق والحلية والتجربة والمبتدا وحقيقة القولين ومناصيص الشافعي والكافي وغير ذلك
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=401&CID=38#s5 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=401&CID=38#s5)
و أما الجزري :
الكتاب : غاية النهاية في طبقات القراء
المؤلف : ابن الجزري
مصدر الكتاب : موقع الوراق
http://www.alwarraq.com (http://www.alwarraq.com/)
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
قال سيدنا الشيخ الإمام العلامة شيخ الإسلام بركة الأنام
إمام الحفاظ شمس الدين أبو الخير محمد بن محمد بن محمد الجزري الشافعي أعاد الله علينا
وعلى المسلمين من بركته أما بعد حمد الله تعالى حمداً لا يدرك غايته..إلخ
http://islamport.com/w/trj/Web/283/1.htm (http://islamport.com/w/trj/Web/283/1.htm)
و أما سند الرواية في مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 1 - ص 236 هي ايضاً نفسها من كتاب الجعفريات عن طريق الراوندي ايضاً و بسند ضعيف نفسه
لأن بالروياني او الجزري معنعنين عن موسى بن إسماعيل
و أن أصل هذه الرواية هي من مصدر واحد وهو المسمى بالجعفريات أو ما يسمى الأشعثيات أو العلويات و العلة من علماء السنة
فكل الطرق الرواية من كتب الشيعة فهي ضعيفة بسبب وجود ما ذكرته سابقاً