سليمان السعيدي
02-11-2009, 11:50 AM
في خطوة جديدة تظهر مدى التخلف الفكري لدى أمراء آل سعود وخوفهم المستفحل من بروز الحريات الإعلامية والصحفية قامت حكومة آل سعود مؤخراً بإغلاق وطمس وحجب عدد من الصحف الإلكترونية من على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) والتي من بينها صحيفة (سبق)وهى الصحيفة الأكثر شهرة في المملكة كما تم إغلاق صحيفة (الوئام) الإلكترونية وعدد غير قليل من المنتديات إضافة إلى مهاجمة موقع (لجينيات) إلى عدم ظهوره حتى الآن على الشبكة العنكبوتية وقد كان سبب المنع موقف هذه المواقع والمنتديات من قضية الاختلاط في الجامعات ومساندتها للشيخ "سعد الشتري" عضو هيئة كبار العلماء في السعودية في مواقفه المعلنة من قضية الاختلاط والذي تسبب في إقالته من الهيئة المذكورة.
ويأتي هذا الإغلاق في إطار الصراع المحتدم بين أعضاء الأسرة الحاكمة ومواقفهم من التشدد والدعوة إلى إعطاء نوع من الحريات وأسرار الصراع الدائر على السلطة وحكم المملكة بين تيارين مختلفين في العائلة الحاكمة ولأن آل سعود لا يؤمنون بالرأي والرأي الآخر فإن مساءلة الإغلاق وتكميم الأفواه هي النواة المتفق عليها بين جميع الأطراف في العائلة الحاكمة لذلك فإن إغلاق المنتديات والمواقع الإعلامية ليس شيئاً مستغرباً كما هو الحال في إغلاق المساجد ومراكز القيادة الشيعية باستمرار وقد تم مؤخراً إغلاق مسجد شيعي في مدينة الدمام يعد حملة شعواء ضد الشيعة أسفرت عن غلق خمسة مساجد في مدينة الخبر تحت ذريعة عدم وجود تراخيص!!.
ويا ليت الأمر انتهى عند هذا الحد بل إن السلطات أمعنت في قمعها وظلمها باعتقال المشرفين والقائمين على هذه المساجد.
ويأتي هذا الإغلاق في إطار الصراع المحتدم بين أعضاء الأسرة الحاكمة ومواقفهم من التشدد والدعوة إلى إعطاء نوع من الحريات وأسرار الصراع الدائر على السلطة وحكم المملكة بين تيارين مختلفين في العائلة الحاكمة ولأن آل سعود لا يؤمنون بالرأي والرأي الآخر فإن مساءلة الإغلاق وتكميم الأفواه هي النواة المتفق عليها بين جميع الأطراف في العائلة الحاكمة لذلك فإن إغلاق المنتديات والمواقع الإعلامية ليس شيئاً مستغرباً كما هو الحال في إغلاق المساجد ومراكز القيادة الشيعية باستمرار وقد تم مؤخراً إغلاق مسجد شيعي في مدينة الدمام يعد حملة شعواء ضد الشيعة أسفرت عن غلق خمسة مساجد في مدينة الخبر تحت ذريعة عدم وجود تراخيص!!.
ويا ليت الأمر انتهى عند هذا الحد بل إن السلطات أمعنت في قمعها وظلمها باعتقال المشرفين والقائمين على هذه المساجد.