اسير كربلاء
03-11-2009, 06:28 AM
ولد عليه السلام سنة ثمان وأربعين ومائة ، وقبض عليه السلام في صفر من سنة ثلاث ومائتين ، وهوابن خمس وخمسين سنة ، وقد اختلف في تاريخه إلا أن هذا التاريخ هوالاقصد ، إنشاءالله ، وامه ام ولد يقام لها ام البنين عن الصولي ، عن عون بن محمد الكندي قال : سمعت أبا الحسن علي بن ميثم يقول : مارأيت أحدا قط أعرف بأمر الائمة عليهم السلام وأخبارهم ومنا كحهم منه ، قال : اشترت حميدة المصفاة وهي ام أبي الحسن موسى بن جعفر وكانت من أشراف العجم ، جارية مولدة ، واسمها تكتم وكانت من أفضل النساء في عقلها ودينها وإعظامها لمولاتها حميدة المصفاة حتى أنها ماجلست بين يديها منذ ملكتها إجلالا لها ، فقالت لابنها موسى عليه السلام : يابني إن تكتم جارية مارأيت جارية قط أفضل منها ولست أشك أن الله تعالى سيطهر نسلها إن كان لها نسل ، وقد وهبتها لك فاستوص بها خيرا ، فلما ولدت له الرضا عليه السلام سماها الطاهرة ، قال فكان الرضا عليه السلام يرتضع كثيرا وكان تام الخلق ، فقالت : أعينوني بمرضعة ، فقيل لها : أنقص الدر ؟ فقالت : لا أكذب ، والله مانقص ، ولكن علي ورد من صلاتي وتسبيحي وقد نقص منذ ولدت .
وعن سعد ، عن ابن محبوب ، عن يعقوب بن إسحاق ، عن أبي زكريا الواسطي ، عن هشام بن أحمد ، وحدثني ماجيلويه ، عن عمه ، عن الكوفي ، عن محمد بن خالد ، عن هشام بن أحمد قال : قال أبوالحسن الاول عليه السلام : هل علمت أحدا من أهل المغرب قدم ؟ قلت : لاقال : بلى قد قدم رجل ، فانطلق بنا إليه ، فركب وركبنا معه حتى انتهينا إلى الرجل فاذا رجل من أهل المغرب معه رقيق ، فقال له : اعرض علينا فعرض علينا تسع جوار كل ذلك يقول أبوالحسن عليه السلام لا حاجة لي فيها ثم قال له : اعرض علينا قال : ماعندي شئ فقال : بلى اعرض علينا ، قال : لاو الله ماعندي إلا جارية مريضة ، فقال له : ماعليك أن تعرضها ؟ فأبى عليه ثم انصرف ثم إنه أرسلني من الغد إليه فقال لي : قل له : كم غايتك فيها ، فاذا قال : كذا وكذا فقل قد أخذتها . فأتيته فقال : ما اريد أن أنقصها من كذا وكذا ، قلت : قد أخذتها وهو لك فقال : هي لك ، ولكن من الرجل الذي كان معك بالامس ؟ فقلت : رجل من بني هاشم فقال : من أى بني هاشم ؟ فقلت : ماعندي أكثر من هذا ، فقال : اخبرك عن هذه الوصيفة أني اشتريتها من أقصى المغرب ، فلقيتني امرأة من أهل الكتاب فقالت : ماهذه الوصيفة معك ؟ فقلت : اشتريتها لنفسي ، فقالت : ماينبغي أن تكون هذه الوصيفة عند مثلك إن هذه الجارية ينبغي أن تكون عند خيرأهل الارض فلا تلبث عنده إلا قليلا حتى تلد منه غلاما يدين له شرق الارض وغربها ، قال : فأتيته بها فلم تلبث عنده إلا قليلا حتى ولدت عليا عليه السلام.
وعن تميم القرشي ، عن أبيه ، عن أحمد الانصاري ، عن علي بن ميثم عن أبيه قال : سمعت امي تقول : سمعت نجمة ام الرضا عليه السلام تقول : لما حملت بابني علي لم أشعر بثقل الحمل ، وكنت أسمع في منامي تسبيحا وتهليلا وتمجيدا من بطني فيفزعني ذلك يهولني ، فإذا انتبهت لم أسمع شيئا فلما وضعته وقع على الارض واضعا يده على الارض رافعا رأسه إلى السماء يحرك شفتيه ، كأنه يتكلم فدخل إلي أبوه موسى بن جعفر عليه السلام فقال لي : هنيئالك يانجمة كرامة ربك ، فناولته إياه في خرقة بيضاء فأذن في اذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى ودعا بماء الفرات فحنكه به ، ثم رده إلى وقال : خذيه فانه بقية الله تعالى في أرضه .
هذه القصة نقلا عما ورد في كتاب بحار الانوار .
وعن سعد ، عن ابن محبوب ، عن يعقوب بن إسحاق ، عن أبي زكريا الواسطي ، عن هشام بن أحمد ، وحدثني ماجيلويه ، عن عمه ، عن الكوفي ، عن محمد بن خالد ، عن هشام بن أحمد قال : قال أبوالحسن الاول عليه السلام : هل علمت أحدا من أهل المغرب قدم ؟ قلت : لاقال : بلى قد قدم رجل ، فانطلق بنا إليه ، فركب وركبنا معه حتى انتهينا إلى الرجل فاذا رجل من أهل المغرب معه رقيق ، فقال له : اعرض علينا فعرض علينا تسع جوار كل ذلك يقول أبوالحسن عليه السلام لا حاجة لي فيها ثم قال له : اعرض علينا قال : ماعندي شئ فقال : بلى اعرض علينا ، قال : لاو الله ماعندي إلا جارية مريضة ، فقال له : ماعليك أن تعرضها ؟ فأبى عليه ثم انصرف ثم إنه أرسلني من الغد إليه فقال لي : قل له : كم غايتك فيها ، فاذا قال : كذا وكذا فقل قد أخذتها . فأتيته فقال : ما اريد أن أنقصها من كذا وكذا ، قلت : قد أخذتها وهو لك فقال : هي لك ، ولكن من الرجل الذي كان معك بالامس ؟ فقلت : رجل من بني هاشم فقال : من أى بني هاشم ؟ فقلت : ماعندي أكثر من هذا ، فقال : اخبرك عن هذه الوصيفة أني اشتريتها من أقصى المغرب ، فلقيتني امرأة من أهل الكتاب فقالت : ماهذه الوصيفة معك ؟ فقلت : اشتريتها لنفسي ، فقالت : ماينبغي أن تكون هذه الوصيفة عند مثلك إن هذه الجارية ينبغي أن تكون عند خيرأهل الارض فلا تلبث عنده إلا قليلا حتى تلد منه غلاما يدين له شرق الارض وغربها ، قال : فأتيته بها فلم تلبث عنده إلا قليلا حتى ولدت عليا عليه السلام.
وعن تميم القرشي ، عن أبيه ، عن أحمد الانصاري ، عن علي بن ميثم عن أبيه قال : سمعت امي تقول : سمعت نجمة ام الرضا عليه السلام تقول : لما حملت بابني علي لم أشعر بثقل الحمل ، وكنت أسمع في منامي تسبيحا وتهليلا وتمجيدا من بطني فيفزعني ذلك يهولني ، فإذا انتبهت لم أسمع شيئا فلما وضعته وقع على الارض واضعا يده على الارض رافعا رأسه إلى السماء يحرك شفتيه ، كأنه يتكلم فدخل إلي أبوه موسى بن جعفر عليه السلام فقال لي : هنيئالك يانجمة كرامة ربك ، فناولته إياه في خرقة بيضاء فأذن في اذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى ودعا بماء الفرات فحنكه به ، ثم رده إلى وقال : خذيه فانه بقية الله تعالى في أرضه .
هذه القصة نقلا عما ورد في كتاب بحار الانوار .