شيعية موالية
14-04-2007, 09:41 PM
رجل متدين عادةً مايلقي نصائح ومواعظ بعد الصلوات بأحد المساجد في المنامة
في يوم من الأيام وعند إقتراب أذان المغرب رآه أحد جيرانه صاحب بقالة عند إقفاله محله
إستعداداً للوضوء لأداء الصلاة رآه وهو يستوقف إحدى النساء على الرصيف ليُركبها في سيارته
حاول معها وهي تشير بيدها أن إذهب لاأريد أن أركب معك وبعد محاولات لم يستطع الرجل أن يُركب تلك المرأة
فاٌقترب من المسجد وهمّ بالنزول فإذاذلك الرجل الكبير صاحب البقالة واقفاً ينظر إليه نظرات إحتقار
ويهز رأسه في إستغراب لمارأى من منظر لم يكن يتوقع حصوله في يوم من الأيام
في الحال خطرت فكرة بذهن صاحب السيارة عندما فهم أنّ ذلك الرجل رأى المشهد كاملاً
فاٌستدعى الرجل وطلب منه الركوب إلى سيارته ولكن الرجل رفض بشدّة
وأخذ يلقى على أسماع صاحبه كلمات التوبيخ والتذكير بالله ومخافته فما كان من أخينا المتدين
إلاّ أن أقسم على صاحبه أن يركب معه وبعد توسل ومحاولات عدّة وافق فركب فبادره صاحب السيارة
بسؤال مالذي رأيت؟ فلم يجبه وأخذ يتمتم بكلمات التعجب والإستنكارو الإحتقار, فما كان من صاحب السيارة
إلاّأن أدارالسيارة وأخذ راجعاً بسرعة إلى حيث لازالت المرأة تمشي
وقال لصاحبه فقط تابع المراة واٌنظر إلى أين تذهب , كانت المراة تسير وتسير وإذا بها تدخل بيت هذا الملتزم
فقال لرفيقه أرأيت أين دخلت؟ قال نعم , فقال له هذه زوجتي كانت بحلقة تحفيظ قرآن للنساء بالمسجد
وحاولت أن أوصلها ولكنها أبت فالبيت ليس بعيد اًوأرادتني أن ألحق لأتوضأ لأدرك صلاة المغرب.
فماكان من الرجل الآخر بعد معرفته أنه أساء الظن إلاّأن أخذ يؤنب نفسه ويلعن الشيطان
ويستسمح من صاحبه ويقبل رأسه وهو يبكي في موقف أخذ فيه الأول يخفف فيه عن صاحبه
متقبلاً أسفه وهو يحمدالله عزوجلّ ويقول كيف لو أنّ الرجل لم يوافق بالركوب معي لأُثبت له من هي تلك المرأة , كيف سيكون الحال بعدها.
وصلتني عالاميل
في يوم من الأيام وعند إقتراب أذان المغرب رآه أحد جيرانه صاحب بقالة عند إقفاله محله
إستعداداً للوضوء لأداء الصلاة رآه وهو يستوقف إحدى النساء على الرصيف ليُركبها في سيارته
حاول معها وهي تشير بيدها أن إذهب لاأريد أن أركب معك وبعد محاولات لم يستطع الرجل أن يُركب تلك المرأة
فاٌقترب من المسجد وهمّ بالنزول فإذاذلك الرجل الكبير صاحب البقالة واقفاً ينظر إليه نظرات إحتقار
ويهز رأسه في إستغراب لمارأى من منظر لم يكن يتوقع حصوله في يوم من الأيام
في الحال خطرت فكرة بذهن صاحب السيارة عندما فهم أنّ ذلك الرجل رأى المشهد كاملاً
فاٌستدعى الرجل وطلب منه الركوب إلى سيارته ولكن الرجل رفض بشدّة
وأخذ يلقى على أسماع صاحبه كلمات التوبيخ والتذكير بالله ومخافته فما كان من أخينا المتدين
إلاّ أن أقسم على صاحبه أن يركب معه وبعد توسل ومحاولات عدّة وافق فركب فبادره صاحب السيارة
بسؤال مالذي رأيت؟ فلم يجبه وأخذ يتمتم بكلمات التعجب والإستنكارو الإحتقار, فما كان من صاحب السيارة
إلاّأن أدارالسيارة وأخذ راجعاً بسرعة إلى حيث لازالت المرأة تمشي
وقال لصاحبه فقط تابع المراة واٌنظر إلى أين تذهب , كانت المراة تسير وتسير وإذا بها تدخل بيت هذا الملتزم
فقال لرفيقه أرأيت أين دخلت؟ قال نعم , فقال له هذه زوجتي كانت بحلقة تحفيظ قرآن للنساء بالمسجد
وحاولت أن أوصلها ولكنها أبت فالبيت ليس بعيد اًوأرادتني أن ألحق لأتوضأ لأدرك صلاة المغرب.
فماكان من الرجل الآخر بعد معرفته أنه أساء الظن إلاّأن أخذ يؤنب نفسه ويلعن الشيطان
ويستسمح من صاحبه ويقبل رأسه وهو يبكي في موقف أخذ فيه الأول يخفف فيه عن صاحبه
متقبلاً أسفه وهو يحمدالله عزوجلّ ويقول كيف لو أنّ الرجل لم يوافق بالركوب معي لأُثبت له من هي تلك المرأة , كيف سيكون الحال بعدها.
وصلتني عالاميل