khaledkrom
03-11-2009, 03:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد صلى الله عليه واله , وعلى اهل الطيبين الغر الميامين المعصومين ..وبعد ..
يقولون في الأثر: «الضربة التي لا تقصم الظهر تقويه»، وما تواجهه الشعية اليوم من تحديات خطيرة لن تبلغ حدّ «قصم الظهر» بإذن الله تعالى، إلاّ أنها أيضاً لن تضيف لقوته شيئاً ما لم نعيد التمحيص بكل تجاربنا الماضية، ونراجع مفردات خياراتنا العقائدية الحوزوية ، بحثاً عن إجابة لسؤالنا: لمــاذا حــدث كــل هـــذا..!؟
كثر الحديث عن عن زواج المتعة عند الشيعية , وكثر اللغلط والتلويح ببعض الكلمات البغيضة المقززة التى يلقيها بعض المدليسن للاسلام والمقلدين لعمائم الوهابية التى تستمد سطوتها من مملكة القش الميهودية المنبوذة , وكذلك تحركها ايدى الغبثاء من هؤلاء التكفرين الارهابين الذين يحاولون بشتى الطرق أجهاض أى محاول تقريب بين مذاهب الاسلام , ووضعهم دخل سلة واحدة تحت شعار ( لا اله الا الله محمد رسول الله) !!
ومما يحزننا أننا أمام طوفان جارف من الاباطيل التى يلصقوها للشيعة بحجة تنفير العامة من هذا المذهب الطيب العظيم الذى نستمد نحن المستبصرين من أحاديث العترة عليهم السلام بعيدا" عن خرفات التجسيد ورضاعة الكبير والحمار يعفور !!
لقد كشفت هؤلاء عن الوجهة القبيح التى تتسر خلف شعار الدين , بل وتلبس ثياب مرقعة ممذوجة بأفكار اليهود المتعصبين , وان فكر التشهير والاكاذيب هذة التى أستشرت هذة الايام بصورة كبيرة جدا" حتى أصبحنا فى مرمى نيرانهم صباح مساء !!
فلماذا هذا التوقيت بالذات فى أشعال هذة الحرب الضروس تجاة الشيعية والمستبصرين !!
ولماذا هذا الكم الهائل من الاتهامات المغرضة الغير صحيحة أطلاقا" ممن ينسبونها الى الشيعية !!
ولماذا أيضا" أسطورة المتعة التى يحالون الصاقها الينا بأنه زنا متستر برداء الاسلام أو التقية كما يزعقون على منابر الضلال !!
بل ونجد بين الفينة والأخرى تطل علينا أقلام مأجورة تخوض غمار الصحافة بأنواعها تزبد أقلامهم وتفيض من إناء الكراهية والحقد الأعمى داعية ايانا الى التشطير والانقسام...
يخيل إليهم المعروف منكرا والمنكر معروفا، فيهرفون بما لا يعرفون وينفثون سمومهم، مستخدمين بذلك عواطفهم الجياشة بالتباكي وهم بارعون في فنون النياحة ( البكاء على اللبن المسكوب تجاة من يزعمون انهم أفضل من ابناء الرسول محمد صلى الله علية واله وسلم ) حتى يستقطبوا أكبر عددمن الجماهير فيبدأون بزرع أفكارهم الشيطانية التكفرية الوهابية , ويبذلون جهودهم في سبيل غرس أفكارهم المغرضة لدى الناشئة وعامة الجهلاء بالمذهب الشيعيى وهم إذ يتصرفون هذا التصرف اللعين يزعمون أنهم دعاة الاسلام الحنيف وغيرهم فرق ضالة منحرفة !!..
إنهم يصبغون نشاطهم بلون الغيرة المزعومة على الاسلام والسلف كما يزعمون , والانتصار لمذهبهم الانجليزى , ويتنمرون ويستأسدون وينعقون بأصواتهم المشؤومة ليلفتوا العالم السنى إلى ما يعتبرونه (قضيتهم)..
وينشط هؤلاء النواصب التكفريين غالبا في المواقع والمنتديات الالكترونية وكذلك القنوات الفضائية المأجورة ؟؟وكذلك داخل دور المساجد الوهابية , أو بالاحرى المساجد التى تؤيد مذهبهم الانجليزى المستحدث ؟؟، فهي الوكر الآمن لهم، وهي الملاذ الوحيد الذي يحتضنهم بعد أن لفظهم أبناء جلدتهم جراء افكارهم الممسوخة ففيها يتسكعون من مسجد وقناة إلى آخر، يكررون الأسطوانة العتيقة لديهم ويرددونها اينما وضعوا رحالهم..فهم لا يملون من الهراء والعويل!
ويطن هؤلاء نواصب الفضائيات والنت أن نياحهم وصراخهم من خلال المنابر التقنية "سيحرر" العامة من الفكر التشيعى ويجهض أى محاول تقريب بين طوائف المسلمين .. وللأسف البالغ أن ينظر إليهم بعض العوام بنظرة إعجاب فيخدعون بكلماتهم المنمقة ورصهم للعبارات المعسولة التي ينخدع بها هؤلاء العوامإنهم لا يجيدون سوى التباكي والنياحة فليس لديهم من الحقائق ما يؤيد قضيتهم ولا يملكون الحجج المقنعة لما يرمون إليه..
والعجيب أنهم يريدون العالم أن يتضامن معهم فى محاربة التشيع وهم يختلقون الأكاذيب والمزاعم التي لا اساس لها من الصحة والأعجب من ذلك..
أنهم حثالة مجتمع رفضهم برمتهم فنصبوا أنفسهم متحدثين عن أولئك الذين ظنون أنهم مسلمين .. وتمام العجب ان هؤلاء النواصب الفضائيين أو الاعلاميين أو المحدثين منهم على منار من نار أو الانترنتيين يظهرون أمام قرائهم أنهم حماة وطنهم وأنهم الشجعان الأبطال الذين لا يهابون أحدا، وهم من ينصرون دين السلف ويدافعون عن الصحابة المزعومين , وهم اقل واذل واحقر من ان يتصدروا..
فليعلم هؤلاء الأقزام أحفاد قتلة أبناء عترة بيت رسول الله محمد صلى الله علية واله وسلم , أن هرائهم إلى زوال، وأن تسكعهم وعويلهم لن يغني عنهم شيئا .. فأولى لهم فأولى ثم أولى لهم فأولى أن يعودوا إلى رشدهم أو يشغلوا أنفسهم بالمفيد، فلو كانوا شجعانا ابطالا كما يصفون انفسهم لنزلوا الميدان مقاومين مناضلين ضد من يحتل أرضهم أو أنتهك أعراضهم فى بقاع الارض من اقصها من الشرق الى أدناها الى الغرب وما حدث فى الافغان والبوسنة والشيشان وفلسطين والعراق منا ببعيد ..!
ولكن للاسف الشديد تجدهم من الفئران يستخدمون أساليب القتل والدمار عن طريق الريموت كنترول , بل وتجدهم يختبئون فى الاودية وبين مخباء الجبال !!
ولكنى عندما كنت أحاور المشلوح الكذاب المسمى ( محمد المبارك) لا بارك الله فيه!!
وجدتهم يتهجمون على الشيعية بصورة فظيعة وغير مسبوقة ؟؟ ويكيلون سيلا" من التهامات الباطلة ضد شخصيات عظيمة صنع له التاريخ اسما" لها على نقوش الحرية , وهو الامام الخمينى رحمة الله , وكذلك الامام السيستانى ( دام ظلة) بل ويتهجمون على الاموات من أمثال الشيخ العلامة الشيرازى والامام الحكيم , وغيرهم من النجوم المعروفة فى سماء الشيعية , وأتباع عترة ال البيت عليهم السلام..
أن التهجم على رموز الشيعية وعلمائهم لهو اكبر جريمة فى حق الاسلام , لان الاسلام حض المسلم على أحترام العلماء , بل ويوجد عند السنة أباحة تقبيل ايدى العلماء نظرا" لما يقدمونة فى خدمة الاسلام وتعليم المسلمين دينهم وعقائدهم .. والايات كثيرة فى ذلك !!
إن تعايش الأمم الذي هو رمز استقرار العلاقات الإنسانية والذي ينشده الحق سبحانه وتعالى بقوله: ((يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم…)) (الحجرات/13)، على أساس القيم الخلقية والإنسانية السامية أصبح بعيد التحقق بعد أن صار التمييز العنصري والجنسي ضاربا أذياله وبعد أن أصبحت العلاقات مبنية على العداء والتطاحن والتخلي عن كل المراسيم الخلقية من أجل تحقيق المطامع والمصالح على حساب الغير..
يِا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوَاْ إَن تَتّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفّرْ عَنكُمْ سَيّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [الأنفال:23].
وهنا لنا أن نستشفى بعض الاساسيات فى فكرة هؤلاء الوهابية حتى نستطيع أن نخرج هذا البحث كاملا" مكمل , وكذلك لكى نبلور فكرة الوهابية , ومن اين تستمد هذة الفكرة التكفيرية التى أوقعت الاسلام فى ماذق أمام العالم أجمع , بل وجعت منه سخرية واضحوكة فى التشهير بالرسالة المحمدية , وكذلك الطعن فى سيرة الرسول الاكرم محمد صلى الله علية واله وسلم فى رضاعة الكبير وسحر الرسول ونسية وموتة بالسم وغيرها من الاشياء التى لا يصح أن تطلق على المعصوم أخر الانبياء وأفضلهم !!
ونبداء بالنشاءة المغروسة فى فكر الوهابية الاموية الانجليزية
فعندما عندما ينتعش الفكر الوهابى ذو الطابع العنصري في ذهنية أفراد معينين نتيجة تربية خاصة تم تلقينها لهم منذ الصغر , فإن هذا الفكر يأخذ بتأثيره على مجمل سلوكية و ممارسات ذلك الشخص طيلة حياته , معتبراً في قرارة نفسه بأن ما يمارسه هو الحقيقة ذاتها . و على هذا الأساس فهو مستعد نفسيا و سلوكيا على القيام بأي عمل و ممارسة , و مهما كانت مسيئة للآخرين في سبيل الدفاع عن تلك القناعات , و لقد ابتليت شعوب كثيرة على مر التاريخ بتلك الأفكار الهدامة التي لا ترى الحقيقة إلا فيها , و دفعت بشعوبها من أجل ذلك إلى الوقع في مستنقع العنصرية الوهابية , مما سبب لهم الكثير من الويلات و للآخرين أيضا , و كانت النتيجة الحتمية لمثل هذه الأفكار الفشل , لكن بعد فوات الأوان و ضياع جيل كامل و وطن منهك اقتصاديا , مقابل أوهام خيالية لا يجنون من ورائها سوى الركض وراء السراب والامثلة كثيرة لا تعد ولا تحصى ؟؟
وللحديث بقية أنشاء الله تعالى
أمين حزب الغد عن دائرة بولاق أبو العلا
المصدر
http://www.shbabmisr.com/sys.asp?browser=view_article&ID=6558&loac=0§ion=27&supsection=&file=0 (http://www.shbabmisr.com/sys.asp?browser=view_article&ID=6558&loac=0§ion=27&supsection=&file=0)
اللهم صلى على محمد صلى الله عليه واله , وعلى اهل الطيبين الغر الميامين المعصومين ..وبعد ..
يقولون في الأثر: «الضربة التي لا تقصم الظهر تقويه»، وما تواجهه الشعية اليوم من تحديات خطيرة لن تبلغ حدّ «قصم الظهر» بإذن الله تعالى، إلاّ أنها أيضاً لن تضيف لقوته شيئاً ما لم نعيد التمحيص بكل تجاربنا الماضية، ونراجع مفردات خياراتنا العقائدية الحوزوية ، بحثاً عن إجابة لسؤالنا: لمــاذا حــدث كــل هـــذا..!؟
كثر الحديث عن عن زواج المتعة عند الشيعية , وكثر اللغلط والتلويح ببعض الكلمات البغيضة المقززة التى يلقيها بعض المدليسن للاسلام والمقلدين لعمائم الوهابية التى تستمد سطوتها من مملكة القش الميهودية المنبوذة , وكذلك تحركها ايدى الغبثاء من هؤلاء التكفرين الارهابين الذين يحاولون بشتى الطرق أجهاض أى محاول تقريب بين مذاهب الاسلام , ووضعهم دخل سلة واحدة تحت شعار ( لا اله الا الله محمد رسول الله) !!
ومما يحزننا أننا أمام طوفان جارف من الاباطيل التى يلصقوها للشيعة بحجة تنفير العامة من هذا المذهب الطيب العظيم الذى نستمد نحن المستبصرين من أحاديث العترة عليهم السلام بعيدا" عن خرفات التجسيد ورضاعة الكبير والحمار يعفور !!
لقد كشفت هؤلاء عن الوجهة القبيح التى تتسر خلف شعار الدين , بل وتلبس ثياب مرقعة ممذوجة بأفكار اليهود المتعصبين , وان فكر التشهير والاكاذيب هذة التى أستشرت هذة الايام بصورة كبيرة جدا" حتى أصبحنا فى مرمى نيرانهم صباح مساء !!
فلماذا هذا التوقيت بالذات فى أشعال هذة الحرب الضروس تجاة الشيعية والمستبصرين !!
ولماذا هذا الكم الهائل من الاتهامات المغرضة الغير صحيحة أطلاقا" ممن ينسبونها الى الشيعية !!
ولماذا أيضا" أسطورة المتعة التى يحالون الصاقها الينا بأنه زنا متستر برداء الاسلام أو التقية كما يزعقون على منابر الضلال !!
بل ونجد بين الفينة والأخرى تطل علينا أقلام مأجورة تخوض غمار الصحافة بأنواعها تزبد أقلامهم وتفيض من إناء الكراهية والحقد الأعمى داعية ايانا الى التشطير والانقسام...
يخيل إليهم المعروف منكرا والمنكر معروفا، فيهرفون بما لا يعرفون وينفثون سمومهم، مستخدمين بذلك عواطفهم الجياشة بالتباكي وهم بارعون في فنون النياحة ( البكاء على اللبن المسكوب تجاة من يزعمون انهم أفضل من ابناء الرسول محمد صلى الله علية واله وسلم ) حتى يستقطبوا أكبر عددمن الجماهير فيبدأون بزرع أفكارهم الشيطانية التكفرية الوهابية , ويبذلون جهودهم في سبيل غرس أفكارهم المغرضة لدى الناشئة وعامة الجهلاء بالمذهب الشيعيى وهم إذ يتصرفون هذا التصرف اللعين يزعمون أنهم دعاة الاسلام الحنيف وغيرهم فرق ضالة منحرفة !!..
إنهم يصبغون نشاطهم بلون الغيرة المزعومة على الاسلام والسلف كما يزعمون , والانتصار لمذهبهم الانجليزى , ويتنمرون ويستأسدون وينعقون بأصواتهم المشؤومة ليلفتوا العالم السنى إلى ما يعتبرونه (قضيتهم)..
وينشط هؤلاء النواصب التكفريين غالبا في المواقع والمنتديات الالكترونية وكذلك القنوات الفضائية المأجورة ؟؟وكذلك داخل دور المساجد الوهابية , أو بالاحرى المساجد التى تؤيد مذهبهم الانجليزى المستحدث ؟؟، فهي الوكر الآمن لهم، وهي الملاذ الوحيد الذي يحتضنهم بعد أن لفظهم أبناء جلدتهم جراء افكارهم الممسوخة ففيها يتسكعون من مسجد وقناة إلى آخر، يكررون الأسطوانة العتيقة لديهم ويرددونها اينما وضعوا رحالهم..فهم لا يملون من الهراء والعويل!
ويطن هؤلاء نواصب الفضائيات والنت أن نياحهم وصراخهم من خلال المنابر التقنية "سيحرر" العامة من الفكر التشيعى ويجهض أى محاول تقريب بين طوائف المسلمين .. وللأسف البالغ أن ينظر إليهم بعض العوام بنظرة إعجاب فيخدعون بكلماتهم المنمقة ورصهم للعبارات المعسولة التي ينخدع بها هؤلاء العوامإنهم لا يجيدون سوى التباكي والنياحة فليس لديهم من الحقائق ما يؤيد قضيتهم ولا يملكون الحجج المقنعة لما يرمون إليه..
والعجيب أنهم يريدون العالم أن يتضامن معهم فى محاربة التشيع وهم يختلقون الأكاذيب والمزاعم التي لا اساس لها من الصحة والأعجب من ذلك..
أنهم حثالة مجتمع رفضهم برمتهم فنصبوا أنفسهم متحدثين عن أولئك الذين ظنون أنهم مسلمين .. وتمام العجب ان هؤلاء النواصب الفضائيين أو الاعلاميين أو المحدثين منهم على منار من نار أو الانترنتيين يظهرون أمام قرائهم أنهم حماة وطنهم وأنهم الشجعان الأبطال الذين لا يهابون أحدا، وهم من ينصرون دين السلف ويدافعون عن الصحابة المزعومين , وهم اقل واذل واحقر من ان يتصدروا..
فليعلم هؤلاء الأقزام أحفاد قتلة أبناء عترة بيت رسول الله محمد صلى الله علية واله وسلم , أن هرائهم إلى زوال، وأن تسكعهم وعويلهم لن يغني عنهم شيئا .. فأولى لهم فأولى ثم أولى لهم فأولى أن يعودوا إلى رشدهم أو يشغلوا أنفسهم بالمفيد، فلو كانوا شجعانا ابطالا كما يصفون انفسهم لنزلوا الميدان مقاومين مناضلين ضد من يحتل أرضهم أو أنتهك أعراضهم فى بقاع الارض من اقصها من الشرق الى أدناها الى الغرب وما حدث فى الافغان والبوسنة والشيشان وفلسطين والعراق منا ببعيد ..!
ولكن للاسف الشديد تجدهم من الفئران يستخدمون أساليب القتل والدمار عن طريق الريموت كنترول , بل وتجدهم يختبئون فى الاودية وبين مخباء الجبال !!
ولكنى عندما كنت أحاور المشلوح الكذاب المسمى ( محمد المبارك) لا بارك الله فيه!!
وجدتهم يتهجمون على الشيعية بصورة فظيعة وغير مسبوقة ؟؟ ويكيلون سيلا" من التهامات الباطلة ضد شخصيات عظيمة صنع له التاريخ اسما" لها على نقوش الحرية , وهو الامام الخمينى رحمة الله , وكذلك الامام السيستانى ( دام ظلة) بل ويتهجمون على الاموات من أمثال الشيخ العلامة الشيرازى والامام الحكيم , وغيرهم من النجوم المعروفة فى سماء الشيعية , وأتباع عترة ال البيت عليهم السلام..
أن التهجم على رموز الشيعية وعلمائهم لهو اكبر جريمة فى حق الاسلام , لان الاسلام حض المسلم على أحترام العلماء , بل ويوجد عند السنة أباحة تقبيل ايدى العلماء نظرا" لما يقدمونة فى خدمة الاسلام وتعليم المسلمين دينهم وعقائدهم .. والايات كثيرة فى ذلك !!
إن تعايش الأمم الذي هو رمز استقرار العلاقات الإنسانية والذي ينشده الحق سبحانه وتعالى بقوله: ((يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم…)) (الحجرات/13)، على أساس القيم الخلقية والإنسانية السامية أصبح بعيد التحقق بعد أن صار التمييز العنصري والجنسي ضاربا أذياله وبعد أن أصبحت العلاقات مبنية على العداء والتطاحن والتخلي عن كل المراسيم الخلقية من أجل تحقيق المطامع والمصالح على حساب الغير..
يِا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوَاْ إَن تَتّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفّرْ عَنكُمْ سَيّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [الأنفال:23].
وهنا لنا أن نستشفى بعض الاساسيات فى فكرة هؤلاء الوهابية حتى نستطيع أن نخرج هذا البحث كاملا" مكمل , وكذلك لكى نبلور فكرة الوهابية , ومن اين تستمد هذة الفكرة التكفيرية التى أوقعت الاسلام فى ماذق أمام العالم أجمع , بل وجعت منه سخرية واضحوكة فى التشهير بالرسالة المحمدية , وكذلك الطعن فى سيرة الرسول الاكرم محمد صلى الله علية واله وسلم فى رضاعة الكبير وسحر الرسول ونسية وموتة بالسم وغيرها من الاشياء التى لا يصح أن تطلق على المعصوم أخر الانبياء وأفضلهم !!
ونبداء بالنشاءة المغروسة فى فكر الوهابية الاموية الانجليزية
فعندما عندما ينتعش الفكر الوهابى ذو الطابع العنصري في ذهنية أفراد معينين نتيجة تربية خاصة تم تلقينها لهم منذ الصغر , فإن هذا الفكر يأخذ بتأثيره على مجمل سلوكية و ممارسات ذلك الشخص طيلة حياته , معتبراً في قرارة نفسه بأن ما يمارسه هو الحقيقة ذاتها . و على هذا الأساس فهو مستعد نفسيا و سلوكيا على القيام بأي عمل و ممارسة , و مهما كانت مسيئة للآخرين في سبيل الدفاع عن تلك القناعات , و لقد ابتليت شعوب كثيرة على مر التاريخ بتلك الأفكار الهدامة التي لا ترى الحقيقة إلا فيها , و دفعت بشعوبها من أجل ذلك إلى الوقع في مستنقع العنصرية الوهابية , مما سبب لهم الكثير من الويلات و للآخرين أيضا , و كانت النتيجة الحتمية لمثل هذه الأفكار الفشل , لكن بعد فوات الأوان و ضياع جيل كامل و وطن منهك اقتصاديا , مقابل أوهام خيالية لا يجنون من ورائها سوى الركض وراء السراب والامثلة كثيرة لا تعد ولا تحصى ؟؟
وللحديث بقية أنشاء الله تعالى
أمين حزب الغد عن دائرة بولاق أبو العلا
المصدر
http://www.shbabmisr.com/sys.asp?browser=view_article&ID=6558&loac=0§ion=27&supsection=&file=0 (http://www.shbabmisr.com/sys.asp?browser=view_article&ID=6558&loac=0§ion=27&supsection=&file=0)