شهيدالله
03-11-2009, 08:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الذين لا تصح الصلاة الواجبة إلا بذكرهم
وتبطل بإضافة غيرهم لهم.. اللهم صل عليهم وعجل فرجهم والعن أعداءهم
السلام عليكم ورحمة الله بركاتة
اخوتي ان الفكر الاسلامي يستطيع احتواء كل الافكارالمضادة وكثير مانطالع في ادبيات الكتاب العرب ومنطقهم الغربي المنحرف هذة الافكاران الغزو الداخلي سبب لنا كاسلاميين أزمة حقيقية ثقافية قد تعمل على إرباك الكثير من ثوابتنا الدينية و مرتكزاتنا العقائدية وحركتنا السياسية التي نحمل بها المشروع الاسلامي ليكون قانون الله في الارض
، و قد تساعد على تذويب الكثير من الرؤى العلمية و المرتكزات الفكرية و الثوابت المعرفية والرؤيا السياسية التي أسسها بالمنهج العلمي الاستنباطي علماؤنا الكبار و الرجال التصحيحيون و القادة المتنورون أمثال جمال الدين الأفغاني و و السيد الصدر و الطباطبائي و الإمام الخميني العظيم و غيرهم .
كل ذلك الخوف هو من المثقفين الذين ينقصهم التأصيل الديني و العمق الفقهي و المتانة الأصولية و التجذر العقائدي في فهم مقاصد الشريعة و روح الإسلام .
إننا نمر بأزمة خلط مربكة
، و تداخل مفاهيمي مخيف لما هو غربي و لما هو أصيل .
و الخوف ليس من إنقلاب الطاولة أو وضع العربةوالمسلمين أمام الحصان و إنما بسقوط السقف على كل اللاعبين بأدوات القلم و بحروف النص ،
العاملين على تسطيح وعي الجماهير بتعاط فكري ارتجاجي ، و بإسلوب ثقافي تجذيفي عقيم يسبح عكس التيار . هؤلاء الذين
توحلوا
في النظرة النقدية ،
و المواقف الإنتقائية
، و البنى التوفيقية المشوه
. أعني بذلك المعتوهين فكريا ، القاصرين عن قراءة الإسلام بعمق و دقة و تجذر . لقد أصبحوا على السطح و يظنون أنهم ارتقوا بالأمة إلى القمة ، في حين أنهم انحدروا إلى منحدرات ثقافية سحيقه دون أن يكون لهم مكان معرفي أمام شمس الحقيقة أو إشراق العقل أو توهج نور المعرفة . فهم بين قارئ للإسلام بفلسفة إلحادية مبتنية على المادية الجدلية كفرج فودة في كتابه نقد الخطاب الديني ،
أو كقارئ للحديث و التراث و النص الديني بفلسفة ابيقورية (الفلسفة الشهوانية) كصادق جلال العظم
المدافع الأول عن إبليس و الذي يدعي أنه الشهيد العظيم شهيد الرأي و التعددية ، أو كأصحاب نظرية (الشك المذهبي) من (الاادريين) الذين يقولون بالتوقف في الحكم على أي شيء ، لأنهم يشكون في كل شيء و يشكون حتى في أنهم يشكون و لذلك سموا بالاادريين أو كأولئك الذين توغلوا في استخدام أدوات المدرسة التفكيكية ، و القراءة العقلية البحتة البعيدة عن المنهج المتافيزيقي (علم ما وراء الطبيعة) معرضا عن أعمال الغيب في قراءة النصوص كأمثال الدكتور محمد اركون مدعي المنهج
الابستمولوجي (نظرية المعرفة الفلسفية)
و غيره ناسيا أو متناسيا أن المبدأ الغيبي ظاهرة قرآنية بارزة في النص أو كحسن حنفي في مسحه العقائدي في موسوعته من العقيدة إلى الثورة ، و المليئة بالشطحات كرؤيته أن الشيعة اتخذوا أئمتهم بغلو لا يقبل كاتخاذ المسيحيين المسيح وسيلة من دون الله ، أو كرمي الشيعة بالشرك عند تقبيل الأضرحة .
و ليس أقلهم حظا من التأثر بالفنطاسية (و هو التمسك بالوهم) علي الوردي دكتور علم الإجتماع في كتبه الخمسة و تأثره بالمنهج الغربي في قراءة المجتمعات بقراءة غربية في عدم إيمانه بوجود (حقيقة مطلقة)
الذي يؤدي بالنتيجة أن لا حق في الوجود و يتساوى الجاهل بالعارف و الفيلسوف بالعامي
و ليس في الحقيقة فقط هناك تكون نظرة علي الوردي بل حتى في الرقيقة كما يعبر أهل الإشراق و الفيض و العرفان من الفلاسفة . أو إيمانه (بنسبية الاخلاق)
وتعلمون اخوتي خطور فكرة نسبية الاخلاق و التي بها تتحول الأخلاق و القيم الجمالية و المثل و المبادئ و كل المنظومة القيمية إلى قبائح في نفس الوقت . أو كقوله باشتراكية أبي ذر و اشتراكية مجتمع الرسول . و كلها مغالطات سفسطائية لا تصمد أمام نور الحقيقة و لا لمعان الحق ، و هي بذلك تهدد كل معاني الجمال من صدق و طهارة و فضيلة ، أو إيمانه بأن متى ما انتشر الحجاب انتشر الشذوذ . و ليت شعري أي هو من شذوذ الغرب حيث لا حجاب و تعال لنرى نصر حامد أبو زيد في كتبه الشهيرة و تناوله للوحي و التأويل و هو التأثر بالفلسفة الغربية في مفهوم (التأليه الطبيعي) و هو الإيمان بالله دون الوحي فتراه مشككا في كثير من الغيبيات هذا إذا لم يختم الكثير من الآيات بالتاريخية و هو مصطلح يراد به اختصاص الكثير من أحكام القرآن بذلك الزمان بطريقة لا تخلو من تعسف واضح في التعاطي مع النص . و مازال أيضا صوتا النشاز للكاتبة نوال السعداوي و تيجان الفيصل النائبة الأردنية السابقة يخرقان آذان الحقيقة و يصمانها بالمنهج الاستمزاجي الاستحساني في معرفة و قراءة القرآن . فالأولى تدعو إلى عصرنة القرآن بحذف بعض آياته ليتواكب مع العصر كما تدعي و إلغاء بعض أحكامه كالقيمومة بالنسبة للرجل و تدعو لتساوي توزيع الإرث و و .. ، و الثانية مازالت تصرخ بملأ الفم بأنها فقيهه مدعية بأن دراسة الأدب الإنجليزي و قراءة الصحيحين و معرفة نظريات سقراط تؤهل الإنسان لاستنباط الحكم الشرعي و لذك تفتي بحرمة المقاومة لإسرائيل بحجة عدم التكافؤ في القوى مستخدمة المنطق الإغريقي في الوصول إلى النتيجة عبر صف المقدمتين و ما شاء الله من المهازل و اللعب بأحكام الله
. فأين هو الإختصاص و أين هو التأصيل الديني و أين هو …. ؟؟؟؟ تلك هي المشكلة عندما يفسر القرآن بالفلسفة الغربية و بالنظريات الغربية التي تتغير أكثرها بتغير الزمان . هل يمكن أيها الإخوة أن نأمن على قرآننا و شريعتنا من هؤلاء الكتاب و هذا الخلط المقرف بينما هو أصيل و ما هو غربي . إنها اسقاطات فكرية و نظريات تزكم الأنوف و في اعتقادي الكثير الكثير مازال يكتب بمنهجه الماركسي و الليبرالي للقرآن و الدين .
نحن لا نريد قراءة ديمقراطية للإسلام
نريد قراءة إسلامية واعية تتواكب مع العصرقراءة علوية من مدرسة اهل البيت عليهم السلام دون أن تتسلق أسوار العقيدة لتطعن في الثوابت و المرتكزات و بشرط مع وجود التأصيل الديني ومن خلال الجتهاد الذي هو محرك الاسلام وبغطاء المرجعية المباركة .
فرحمة بشبابنا ادعوهم لقراءة القرآن و الدين قراءة عصرية لا تقفز على الفقهاءوالمجتهدين واهل الحديث والدراية التصحيحيين حتى لا نقع و نسقط في مستنقعات الثقافة المنقوصة التي تبعث على الأسى و تؤدي إلى الغثيان
والله من وراء القصد.. وهو الهادي إلى سواء السبيل
اخوكم شهيد الله
اللهم صل على محمد وآل محمد الذين لا تصح الصلاة الواجبة إلا بذكرهم
وتبطل بإضافة غيرهم لهم.. اللهم صل عليهم وعجل فرجهم والعن أعداءهم
السلام عليكم ورحمة الله بركاتة
اخوتي ان الفكر الاسلامي يستطيع احتواء كل الافكارالمضادة وكثير مانطالع في ادبيات الكتاب العرب ومنطقهم الغربي المنحرف هذة الافكاران الغزو الداخلي سبب لنا كاسلاميين أزمة حقيقية ثقافية قد تعمل على إرباك الكثير من ثوابتنا الدينية و مرتكزاتنا العقائدية وحركتنا السياسية التي نحمل بها المشروع الاسلامي ليكون قانون الله في الارض
، و قد تساعد على تذويب الكثير من الرؤى العلمية و المرتكزات الفكرية و الثوابت المعرفية والرؤيا السياسية التي أسسها بالمنهج العلمي الاستنباطي علماؤنا الكبار و الرجال التصحيحيون و القادة المتنورون أمثال جمال الدين الأفغاني و و السيد الصدر و الطباطبائي و الإمام الخميني العظيم و غيرهم .
كل ذلك الخوف هو من المثقفين الذين ينقصهم التأصيل الديني و العمق الفقهي و المتانة الأصولية و التجذر العقائدي في فهم مقاصد الشريعة و روح الإسلام .
إننا نمر بأزمة خلط مربكة
، و تداخل مفاهيمي مخيف لما هو غربي و لما هو أصيل .
و الخوف ليس من إنقلاب الطاولة أو وضع العربةوالمسلمين أمام الحصان و إنما بسقوط السقف على كل اللاعبين بأدوات القلم و بحروف النص ،
العاملين على تسطيح وعي الجماهير بتعاط فكري ارتجاجي ، و بإسلوب ثقافي تجذيفي عقيم يسبح عكس التيار . هؤلاء الذين
توحلوا
في النظرة النقدية ،
و المواقف الإنتقائية
، و البنى التوفيقية المشوه
. أعني بذلك المعتوهين فكريا ، القاصرين عن قراءة الإسلام بعمق و دقة و تجذر . لقد أصبحوا على السطح و يظنون أنهم ارتقوا بالأمة إلى القمة ، في حين أنهم انحدروا إلى منحدرات ثقافية سحيقه دون أن يكون لهم مكان معرفي أمام شمس الحقيقة أو إشراق العقل أو توهج نور المعرفة . فهم بين قارئ للإسلام بفلسفة إلحادية مبتنية على المادية الجدلية كفرج فودة في كتابه نقد الخطاب الديني ،
أو كقارئ للحديث و التراث و النص الديني بفلسفة ابيقورية (الفلسفة الشهوانية) كصادق جلال العظم
المدافع الأول عن إبليس و الذي يدعي أنه الشهيد العظيم شهيد الرأي و التعددية ، أو كأصحاب نظرية (الشك المذهبي) من (الاادريين) الذين يقولون بالتوقف في الحكم على أي شيء ، لأنهم يشكون في كل شيء و يشكون حتى في أنهم يشكون و لذلك سموا بالاادريين أو كأولئك الذين توغلوا في استخدام أدوات المدرسة التفكيكية ، و القراءة العقلية البحتة البعيدة عن المنهج المتافيزيقي (علم ما وراء الطبيعة) معرضا عن أعمال الغيب في قراءة النصوص كأمثال الدكتور محمد اركون مدعي المنهج
الابستمولوجي (نظرية المعرفة الفلسفية)
و غيره ناسيا أو متناسيا أن المبدأ الغيبي ظاهرة قرآنية بارزة في النص أو كحسن حنفي في مسحه العقائدي في موسوعته من العقيدة إلى الثورة ، و المليئة بالشطحات كرؤيته أن الشيعة اتخذوا أئمتهم بغلو لا يقبل كاتخاذ المسيحيين المسيح وسيلة من دون الله ، أو كرمي الشيعة بالشرك عند تقبيل الأضرحة .
و ليس أقلهم حظا من التأثر بالفنطاسية (و هو التمسك بالوهم) علي الوردي دكتور علم الإجتماع في كتبه الخمسة و تأثره بالمنهج الغربي في قراءة المجتمعات بقراءة غربية في عدم إيمانه بوجود (حقيقة مطلقة)
الذي يؤدي بالنتيجة أن لا حق في الوجود و يتساوى الجاهل بالعارف و الفيلسوف بالعامي
و ليس في الحقيقة فقط هناك تكون نظرة علي الوردي بل حتى في الرقيقة كما يعبر أهل الإشراق و الفيض و العرفان من الفلاسفة . أو إيمانه (بنسبية الاخلاق)
وتعلمون اخوتي خطور فكرة نسبية الاخلاق و التي بها تتحول الأخلاق و القيم الجمالية و المثل و المبادئ و كل المنظومة القيمية إلى قبائح في نفس الوقت . أو كقوله باشتراكية أبي ذر و اشتراكية مجتمع الرسول . و كلها مغالطات سفسطائية لا تصمد أمام نور الحقيقة و لا لمعان الحق ، و هي بذلك تهدد كل معاني الجمال من صدق و طهارة و فضيلة ، أو إيمانه بأن متى ما انتشر الحجاب انتشر الشذوذ . و ليت شعري أي هو من شذوذ الغرب حيث لا حجاب و تعال لنرى نصر حامد أبو زيد في كتبه الشهيرة و تناوله للوحي و التأويل و هو التأثر بالفلسفة الغربية في مفهوم (التأليه الطبيعي) و هو الإيمان بالله دون الوحي فتراه مشككا في كثير من الغيبيات هذا إذا لم يختم الكثير من الآيات بالتاريخية و هو مصطلح يراد به اختصاص الكثير من أحكام القرآن بذلك الزمان بطريقة لا تخلو من تعسف واضح في التعاطي مع النص . و مازال أيضا صوتا النشاز للكاتبة نوال السعداوي و تيجان الفيصل النائبة الأردنية السابقة يخرقان آذان الحقيقة و يصمانها بالمنهج الاستمزاجي الاستحساني في معرفة و قراءة القرآن . فالأولى تدعو إلى عصرنة القرآن بحذف بعض آياته ليتواكب مع العصر كما تدعي و إلغاء بعض أحكامه كالقيمومة بالنسبة للرجل و تدعو لتساوي توزيع الإرث و و .. ، و الثانية مازالت تصرخ بملأ الفم بأنها فقيهه مدعية بأن دراسة الأدب الإنجليزي و قراءة الصحيحين و معرفة نظريات سقراط تؤهل الإنسان لاستنباط الحكم الشرعي و لذك تفتي بحرمة المقاومة لإسرائيل بحجة عدم التكافؤ في القوى مستخدمة المنطق الإغريقي في الوصول إلى النتيجة عبر صف المقدمتين و ما شاء الله من المهازل و اللعب بأحكام الله
. فأين هو الإختصاص و أين هو التأصيل الديني و أين هو …. ؟؟؟؟ تلك هي المشكلة عندما يفسر القرآن بالفلسفة الغربية و بالنظريات الغربية التي تتغير أكثرها بتغير الزمان . هل يمكن أيها الإخوة أن نأمن على قرآننا و شريعتنا من هؤلاء الكتاب و هذا الخلط المقرف بينما هو أصيل و ما هو غربي . إنها اسقاطات فكرية و نظريات تزكم الأنوف و في اعتقادي الكثير الكثير مازال يكتب بمنهجه الماركسي و الليبرالي للقرآن و الدين .
نحن لا نريد قراءة ديمقراطية للإسلام
نريد قراءة إسلامية واعية تتواكب مع العصرقراءة علوية من مدرسة اهل البيت عليهم السلام دون أن تتسلق أسوار العقيدة لتطعن في الثوابت و المرتكزات و بشرط مع وجود التأصيل الديني ومن خلال الجتهاد الذي هو محرك الاسلام وبغطاء المرجعية المباركة .
فرحمة بشبابنا ادعوهم لقراءة القرآن و الدين قراءة عصرية لا تقفز على الفقهاءوالمجتهدين واهل الحديث والدراية التصحيحيين حتى لا نقع و نسقط في مستنقعات الثقافة المنقوصة التي تبعث على الأسى و تؤدي إلى الغثيان
والله من وراء القصد.. وهو الهادي إلى سواء السبيل
اخوكم شهيد الله