بنت الهدى/النجف
04-11-2009, 11:25 PM
0
حثّ القيادي في كتلة (ائتلاف دولة القانون) الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، حسن السنيد الكتل السياسية على "الالتحام في جبهة وطنية واسعة لمواجهة مخططات القوى الإرهابية التي تستهدف وحدة البلاد" على حد تعبيره
وقال السنيد في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، الثلاثاء إن "من يريد اغتيال العراق اليوم من خلال الهجمات الإرهابية الأخيرة ينوي تشتيت الصف الوطني من خلال بث روح الفرقة والعداء وإثارة أجواء الرعب في الشارع العراقي، مما ينبغي معه على جميع القوى السياسية توحيد مواقفها والالتحام في جبهة وطنية صلبة لمواجهة نوايا ومخططات الإرهابيين من بقايا (تنظيم) القاعدة وحزب البعث" حسب قوله
وبشأن نتائج التحقيقات في حادثي التفجير اللذان هزا وسط العاصمة العراقية بغداد في الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الماضي وخلفا المئات من القتلى والجرحى، أكد السنيد الذي يشغل عضوية لجنة الأمن والدفاع في البرلمان "خلال الأيام القليلة المقبلة سيتم عرض كافة الحقائق على الرأي العام من خلال الإعلان عن نتائج التحقيقات في هذين الاعتداءين الإرهابيين والتي تجريها لجان عليا رفيعة من مكتب القائد العام للقوات المسلحة، وحتى هذه اللحظة فإن هذه اللجان تواصل مهامها"، دون أن يوضح مزيد من التفاصيل
وحول التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة العراقية التي حذر فيها من محاولات البعث "التسلق" إلى مراكز صناعة القرار في مؤسسات الدولة، شدد السنيد "نحن نعتقد أن البعث حزب شوفيني وهو يسعى بجميع الوسائل والأساليب إلى الإستحواذ على السلطة والتسلل عبر بعض الكتل السياسية مستفيداً من الأجواء الديمقراطية التي تعيشها البلاد، لكننا نعتقد بالمقابل أن الشعب العراقي يمتلك من الوعي ما يكفي لتشخيص الكتل التي أخترقها البعثيون ، وبالتالي فاننا لا نتصور أنه سيدعمها خلال الانتخابات التشريعية المقبلة" حسب تعبيره
وكان دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأمم المتحدة إلى تقديم المساعدة اللازمة لوقف "التدخل الاقليمي" في شؤون العراق، متهماً سوريا بدعم منفذي التفجيرات الأخيرة
حثّ القيادي في كتلة (ائتلاف دولة القانون) الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، حسن السنيد الكتل السياسية على "الالتحام في جبهة وطنية واسعة لمواجهة مخططات القوى الإرهابية التي تستهدف وحدة البلاد" على حد تعبيره
وقال السنيد في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، الثلاثاء إن "من يريد اغتيال العراق اليوم من خلال الهجمات الإرهابية الأخيرة ينوي تشتيت الصف الوطني من خلال بث روح الفرقة والعداء وإثارة أجواء الرعب في الشارع العراقي، مما ينبغي معه على جميع القوى السياسية توحيد مواقفها والالتحام في جبهة وطنية صلبة لمواجهة نوايا ومخططات الإرهابيين من بقايا (تنظيم) القاعدة وحزب البعث" حسب قوله
وبشأن نتائج التحقيقات في حادثي التفجير اللذان هزا وسط العاصمة العراقية بغداد في الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الماضي وخلفا المئات من القتلى والجرحى، أكد السنيد الذي يشغل عضوية لجنة الأمن والدفاع في البرلمان "خلال الأيام القليلة المقبلة سيتم عرض كافة الحقائق على الرأي العام من خلال الإعلان عن نتائج التحقيقات في هذين الاعتداءين الإرهابيين والتي تجريها لجان عليا رفيعة من مكتب القائد العام للقوات المسلحة، وحتى هذه اللحظة فإن هذه اللجان تواصل مهامها"، دون أن يوضح مزيد من التفاصيل
وحول التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة العراقية التي حذر فيها من محاولات البعث "التسلق" إلى مراكز صناعة القرار في مؤسسات الدولة، شدد السنيد "نحن نعتقد أن البعث حزب شوفيني وهو يسعى بجميع الوسائل والأساليب إلى الإستحواذ على السلطة والتسلل عبر بعض الكتل السياسية مستفيداً من الأجواء الديمقراطية التي تعيشها البلاد، لكننا نعتقد بالمقابل أن الشعب العراقي يمتلك من الوعي ما يكفي لتشخيص الكتل التي أخترقها البعثيون ، وبالتالي فاننا لا نتصور أنه سيدعمها خلال الانتخابات التشريعية المقبلة" حسب تعبيره
وكان دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأمم المتحدة إلى تقديم المساعدة اللازمة لوقف "التدخل الاقليمي" في شؤون العراق، متهماً سوريا بدعم منفذي التفجيرات الأخيرة