كاشف الحقيقه
05-11-2009, 12:29 PM
(الماكنة الايرانية ..هل تبتلع علاوي لاعادة انتاجه في الائتلاف الوطني الجديد!! بسم الله الرحمن الرحيم)
اقتربت الانتخابات واقترب معها المعقول وغير المعقول والمقبول وغير المقبول لكن من يدير دفة الامور من خلف الحدود يكون اللاعب الاساسي في ساحة الانتخابات القادمة وهذا تاكيد حقيقي ان العراق مسير وليس مخير في ادارة شؤونه السياسية في هذه المرحلة والذي دفعنا لهذا القول كثرة علامات الاستفهام والتعجب والغرابة التي سادت موقف الحوارات للكتل السياسية المشاركة في ادارة الدولة ..والمثير للغرابة انك عندما تقف امام كتل طائفية ساهمت بسفك الدم العراقي وهدر المال العام وتاسيس للمحاصصات والاقصاء والتهميش وبين كتل عارضت ذلك ظاهرا!!! ومثلت التيار العلماني تجدها في ساعة واحدة انقلبت الامور راسا على عقب وبدأ الحوار وتقريب وجهات النظر وتلاقت الافكار لتصبح درجة الانحراف 360 درجة وهذا في حساب اهل الرياضيات (توسونامي) كبير..والان ندخل بالتفاصيل حول التقارب بين قائمة اياد علاوي وبين الائتلاف العراقي الوطني!!! وكيف وما هي الاسباب التي دعت الطرفين في فتح الحوار من اجل التحالف في الانتخابات القادمة ومن اي زاوية ننظر لها وفي اي وصف نصفها!! وقد نعرض نقاط راودت عقولنا حول الاسباب او الغايات التي فرضت ذلك واصبح البعيد قريب ولا احد ينكر هذا الحوار الذي طال اسابيع ولنبحث بالنقاط التي لاحت لنا ونعرضها لكم للفائدة:
1- بعد افلاس علاوي من العودة للسلطة من جديد اصبح يسلك اي طريق يؤصله الى مبتغاه باي ثمن ومع من!! لما وجد ان المالكي فرض هيمنة على كل الامور فكان يسعى بتحالفه مع الائتلاف الوطني العودة لتحقيق الحلم وهل ان الائتلاف اغبياء لهذه الدرجة يكونون اوفياء معه في تولي رئاسة الوزراء!!!!
2-تضائلت الامال امام علاوي في الحصول على دعم واشنطن له والنظر له بفارس الرهان!!! ولم تنفع زياراته المكوكية الى واشنطن ولندن في كسب التاييد فعاد خالي الوفاض ليبحث له عن كتلة كبيرة تختصر له اعادة جمع الجماهير وأستقطابها من جديد ففضل فرصة الانظمام الى الائتلاف الوطني العراقي لاعادة قاعدته المبعثرة..
3- الاعتراف بقوة نفوذ ايران في العراق وعجز علاوي في كسب المحيط العربي للتصدي للنفوذ الايراني الكاسح..فراح يخطط لتامين خط اتصال ينفعه في المرحلة القادمة وتحاشي الاصطدام مع ايران ..
4-وهناك سببب اخر يرتبط بتحدي المالكي وعدم قبوله البته فبحث عن ائتلاف لا يوجد فية المالكي لرد الدين وكان يحمل هذا الحوار ايصال رسالة قوية انني استطيع المناورة في اي وقت ومكان..
5-علاوي يحتاج للمال والنفوذ ووجد في ايران مصدر تمويل ميسر وسهل يستطيع الاستعانة به في حملته القادمة للوقوف على قدميه بعد ان فقد بريقه وحضوره السياسي وعرف جيداً ان ايران وقفت بقوة في اسقاطه في الانتخابات الماضية وحملاتها الاعلامية ضده ومن جملتها توزيع بوستر (صوره تحمل وجهه نصفين لعلاوي ولصدام) وامد المصادر ان مصدر هذه الصورة هو ايران!!! وهنا عرف علاوي بأس ايران ونفوذها الشديد فقرر الاقتراب منها وليس الابتعاد!!!
6-علاوي احس جيدا انه اصبح بعيدا عن معادلة رسم القوى واراد ان يؤكد انه رقم صعب في هذه المعادلة فتحرك منذ مدة طويله في مغازلة ايران وارسال الوفود اليها وهذا ولد امتعاض عدد من اعضاء القائمة العراقية واعلنوا انسحابهم على أثر تلك الزيارات الى ايران فكان علاوي يريد العودة للسلطة عبر البوابة الايرانية هذه المرة...
هنا سردنا بعض النقاط التي جالت في خاطرنا وغيرها الكثير لكن نقول ليس علاوي من يريد لابد ان نعرف (ايران)ماذا تريد .بالتاكيد ان ادوات ايران كثيرة ومؤثرة في التحكم بدفة الامور في العراق. وحتى تنوع ادواتها وتوسع نفوذها وتفرض سطوتها تجدها تتحرك على كافة الاصعدة والمجالات لتأمين مسكها لخيوط اللعبة..فحوار علاوي مع الائتلاف الوطني العراقي الجديد هي لعبة ايرانية تريد من خلالها ايصال عدة رسائل اولاً الى كل من في العراق وخارج العراق انه لاتيار علماني ولا قومي يعلو على مشروعنا الطائفي وتصدير الثورة الايرانية وكون علاوي يمثل التيار العلماني نوعا ما فهذه ضربة من ايران ضد الجميع,,,,
ايضا رسالة الى المالكي في ايجاد اقطاب منافسة له في رئاسة الحكومة تسحب منه الاكثرية البرلمانية التي ينشدها وبالتالي يصبح علية الاندماج بعده الانتخابات وتعودة خيوط اللعبة اكثر سهولة بيد ايران!!
كذلك ارادة ايران ارسال رسالة الى امريكا بالقول والفعل اننا نتلاعب باوراقكم وادواتكم التي جئتم بها الينا وهذا دليل قدرتنا على المناورة والتكتيك..
وهنا نتذكر لعبة عصابات المافيا وكيف تكون التصفيات نهاية كل من يخرج عن طوعها وارادتها ومن المضحك ان نصدق ان ايران تريد الخير لعلاوي او غير علاوي ونعتقد ايضا ان علاوي سيتلقى رفسة بالقدم اليسرى من ايران في اقرب فرصة عندما تنجلي صورة الانتخابات..
ونؤكد ان علاوي سوى انظم ام لم ينظم الى الائتلاف الوطني العراقي الجديد فهو اعلن هزيمة النكراء في فتح حوار ونقاشات مطولة ومكثفة ومطالب في تولي رئاسة الحكومة القادمة يعد دليل انه ضرب كل شعاراته عرض الجدار وولد صدمة كبيرة للعلمانين لتتحول الانظار صوب المد الطائفي في المنطقة سوى من الفكر السلفي المتشدد او من الجهات الطائفية المدعومة من ايران!!!
اذن التكتيك الايراني واضح جدا في رسم مسارات لكل عنوان وبالتالي يكون فك الرموز في طهران فقط دون غيرها لانها هي وحدها تعرف سر (الخلطة السرية)التي صنعتها للوضع العراقي...ونشير فقط للتذكره اين الاصوات التي ترفض علاوي في الائتلاف الوطني لماذا سكتت ولم ترفض الحوار!!!نجيب بدل عنهم انهم جزء من تلك الادوات التي سبقت علاوي في دخول اللعبة!!!!
اقتربت الانتخابات واقترب معها المعقول وغير المعقول والمقبول وغير المقبول لكن من يدير دفة الامور من خلف الحدود يكون اللاعب الاساسي في ساحة الانتخابات القادمة وهذا تاكيد حقيقي ان العراق مسير وليس مخير في ادارة شؤونه السياسية في هذه المرحلة والذي دفعنا لهذا القول كثرة علامات الاستفهام والتعجب والغرابة التي سادت موقف الحوارات للكتل السياسية المشاركة في ادارة الدولة ..والمثير للغرابة انك عندما تقف امام كتل طائفية ساهمت بسفك الدم العراقي وهدر المال العام وتاسيس للمحاصصات والاقصاء والتهميش وبين كتل عارضت ذلك ظاهرا!!! ومثلت التيار العلماني تجدها في ساعة واحدة انقلبت الامور راسا على عقب وبدأ الحوار وتقريب وجهات النظر وتلاقت الافكار لتصبح درجة الانحراف 360 درجة وهذا في حساب اهل الرياضيات (توسونامي) كبير..والان ندخل بالتفاصيل حول التقارب بين قائمة اياد علاوي وبين الائتلاف العراقي الوطني!!! وكيف وما هي الاسباب التي دعت الطرفين في فتح الحوار من اجل التحالف في الانتخابات القادمة ومن اي زاوية ننظر لها وفي اي وصف نصفها!! وقد نعرض نقاط راودت عقولنا حول الاسباب او الغايات التي فرضت ذلك واصبح البعيد قريب ولا احد ينكر هذا الحوار الذي طال اسابيع ولنبحث بالنقاط التي لاحت لنا ونعرضها لكم للفائدة:
1- بعد افلاس علاوي من العودة للسلطة من جديد اصبح يسلك اي طريق يؤصله الى مبتغاه باي ثمن ومع من!! لما وجد ان المالكي فرض هيمنة على كل الامور فكان يسعى بتحالفه مع الائتلاف الوطني العودة لتحقيق الحلم وهل ان الائتلاف اغبياء لهذه الدرجة يكونون اوفياء معه في تولي رئاسة الوزراء!!!!
2-تضائلت الامال امام علاوي في الحصول على دعم واشنطن له والنظر له بفارس الرهان!!! ولم تنفع زياراته المكوكية الى واشنطن ولندن في كسب التاييد فعاد خالي الوفاض ليبحث له عن كتلة كبيرة تختصر له اعادة جمع الجماهير وأستقطابها من جديد ففضل فرصة الانظمام الى الائتلاف الوطني العراقي لاعادة قاعدته المبعثرة..
3- الاعتراف بقوة نفوذ ايران في العراق وعجز علاوي في كسب المحيط العربي للتصدي للنفوذ الايراني الكاسح..فراح يخطط لتامين خط اتصال ينفعه في المرحلة القادمة وتحاشي الاصطدام مع ايران ..
4-وهناك سببب اخر يرتبط بتحدي المالكي وعدم قبوله البته فبحث عن ائتلاف لا يوجد فية المالكي لرد الدين وكان يحمل هذا الحوار ايصال رسالة قوية انني استطيع المناورة في اي وقت ومكان..
5-علاوي يحتاج للمال والنفوذ ووجد في ايران مصدر تمويل ميسر وسهل يستطيع الاستعانة به في حملته القادمة للوقوف على قدميه بعد ان فقد بريقه وحضوره السياسي وعرف جيداً ان ايران وقفت بقوة في اسقاطه في الانتخابات الماضية وحملاتها الاعلامية ضده ومن جملتها توزيع بوستر (صوره تحمل وجهه نصفين لعلاوي ولصدام) وامد المصادر ان مصدر هذه الصورة هو ايران!!! وهنا عرف علاوي بأس ايران ونفوذها الشديد فقرر الاقتراب منها وليس الابتعاد!!!
6-علاوي احس جيدا انه اصبح بعيدا عن معادلة رسم القوى واراد ان يؤكد انه رقم صعب في هذه المعادلة فتحرك منذ مدة طويله في مغازلة ايران وارسال الوفود اليها وهذا ولد امتعاض عدد من اعضاء القائمة العراقية واعلنوا انسحابهم على أثر تلك الزيارات الى ايران فكان علاوي يريد العودة للسلطة عبر البوابة الايرانية هذه المرة...
هنا سردنا بعض النقاط التي جالت في خاطرنا وغيرها الكثير لكن نقول ليس علاوي من يريد لابد ان نعرف (ايران)ماذا تريد .بالتاكيد ان ادوات ايران كثيرة ومؤثرة في التحكم بدفة الامور في العراق. وحتى تنوع ادواتها وتوسع نفوذها وتفرض سطوتها تجدها تتحرك على كافة الاصعدة والمجالات لتأمين مسكها لخيوط اللعبة..فحوار علاوي مع الائتلاف الوطني العراقي الجديد هي لعبة ايرانية تريد من خلالها ايصال عدة رسائل اولاً الى كل من في العراق وخارج العراق انه لاتيار علماني ولا قومي يعلو على مشروعنا الطائفي وتصدير الثورة الايرانية وكون علاوي يمثل التيار العلماني نوعا ما فهذه ضربة من ايران ضد الجميع,,,,
ايضا رسالة الى المالكي في ايجاد اقطاب منافسة له في رئاسة الحكومة تسحب منه الاكثرية البرلمانية التي ينشدها وبالتالي يصبح علية الاندماج بعده الانتخابات وتعودة خيوط اللعبة اكثر سهولة بيد ايران!!
كذلك ارادة ايران ارسال رسالة الى امريكا بالقول والفعل اننا نتلاعب باوراقكم وادواتكم التي جئتم بها الينا وهذا دليل قدرتنا على المناورة والتكتيك..
وهنا نتذكر لعبة عصابات المافيا وكيف تكون التصفيات نهاية كل من يخرج عن طوعها وارادتها ومن المضحك ان نصدق ان ايران تريد الخير لعلاوي او غير علاوي ونعتقد ايضا ان علاوي سيتلقى رفسة بالقدم اليسرى من ايران في اقرب فرصة عندما تنجلي صورة الانتخابات..
ونؤكد ان علاوي سوى انظم ام لم ينظم الى الائتلاف الوطني العراقي الجديد فهو اعلن هزيمة النكراء في فتح حوار ونقاشات مطولة ومكثفة ومطالب في تولي رئاسة الحكومة القادمة يعد دليل انه ضرب كل شعاراته عرض الجدار وولد صدمة كبيرة للعلمانين لتتحول الانظار صوب المد الطائفي في المنطقة سوى من الفكر السلفي المتشدد او من الجهات الطائفية المدعومة من ايران!!!
اذن التكتيك الايراني واضح جدا في رسم مسارات لكل عنوان وبالتالي يكون فك الرموز في طهران فقط دون غيرها لانها هي وحدها تعرف سر (الخلطة السرية)التي صنعتها للوضع العراقي...ونشير فقط للتذكره اين الاصوات التي ترفض علاوي في الائتلاف الوطني لماذا سكتت ولم ترفض الحوار!!!نجيب بدل عنهم انهم جزء من تلك الادوات التي سبقت علاوي في دخول اللعبة!!!!