المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تضارب الأنباء حول اتفاق على عودة المالكي الى «الائتلاف الوطني


بنت الوادي المقدس
05-11-2009, 06:16 PM
بغداد - عبدالواحد طعمة
تضاربت الأنباء حول انضمام قائمة «ائتلاف دولة القانون» بزعامة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى «الائتلاف الوطني العراقي». وفيما أعلن عضو في اللجنة التحضيرية لـ «الائتلاف الوطني» ان المالكي قرر الانضمام اليه،
نفى القيادي في «حزب الدعوة» وليد الحلي وجود اي اتفاق على هذه العودة.

وقال الحلي لـ «الحياة» ان «هذه الاخبار عارية عن الصحة» مشيراً الى انه «لا توجد محادثات او حوارات مع الائتلاف الوطني حول عودة ائتلاف دولة القانون».
وزاد انه «تم حسم هذا الموضوع منذ زمن بعيد. وليس هناك أي نية لائتلاف دولة القانون في الاندماج مع اي ائتلاف آخر حالياً».

وكان الشيخ رحيم الدراجي، عضو اللجنة التحضيرية في «الائتلاف الوطني» القيادي في «المؤتمر الوطني العراقي» بزعامة أحمد الجلبي،

أعلن في اتصال مع «الحياة» امس ان «المالكي حزم امره بالانضمام الى الائتلاف الوطني». وأضاف ان «الايام المقبلة ستشهد اعلان انضمام ائتلاف المالكي (دولة القانون) الى الائتلاف الوطني العراقي» فيما كانت مصادر اخرى من اللجنة التحضيرية اشارت الى «استمرار موقف حزب الدعوة ممثلاً بمفاوضيه علي الاديب وحسن السنيد باشتراطهما الحصول على نصف مقاعد كتلة الائتلاف مقابل الانضمام».

وأفاد الدراجي ان «مفاوضات مباشرة اجريت مع قيادات اساسية في الائتلاف الوطني ودولة القانون افضت الى هذا الاتفاق» رافضاً التعليق على ما اشيع من ان وزير التربية خضير الخزاعي كان مهندس هذا الاتفاق،
واكتفى بالقول انه «خلال الفترة الماضية كانت هناك اتصالات مباشرة مع المالكي من خلال بعض اعضاء اللجنة التحضيرية فاوضوه مباشرة».

ونفى الدراجي طرح اي شروط بين الطرفين او عقد صفقة من اي نوع مقابل هذه الخطوة، وقال: «تمت المفاوضات وفق مبدأ لا شرط ولا فرض من اي طرف على الآخر، ولم يتطرق اي جانب الى صفقات سواء ما يخص منصب رئيس الوزراء او تسلسل وعدد المقاعد على القائمة الجديدة».
واعتبر مراقبون هذا التطور، إذا اكتمل، بأنه يأتي ضمن استقطاب جديد لمواجهة «الحركة الوطنية العراقية» التي تشكلت السبت الماضي بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي ورئيس «جبهة الحوار» صالح المطلك ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي.
يذكر انه أعلن في بغداد في 24 آب (اغسطس) الماضي «الائتلاف الوطني العراقي» ضم اهم الاحزاب الشيعية باستثناء «حزب الدعوة». وتألف «الائتلاف الوطني» من 11 حزباً شيعياً أبرزها
«المجلس الاعلى الاسلامي» و «منظمة بدر» و «تيار الصدر» و «حزب الفضيلة» و «حزب الدعوة - تنظيم العراق» وابراهيم الجعفري وأحمد الجلبي وابراهيم بحر العلوم بالاضافة الى بعض القوى السنية. فيما أعلن في 2 تشرين الأول (اكتوبر) «ائتلاف دولة القانون» وأبرز مكوناته «حزب الدعوة المقر العام» (المالكي) و «الاتحاد الاسلامي التركماني» (النائب عباس البياتي) و «كتلة مستقلون» (وزير النفط حسين الشهرستاني).
صحيفة الحياة

علي المرشدي
09-11-2009, 01:24 AM
والله انا رأي الشخصي البسيط ان المالكي يبقى بوحدة افضل له وللشيعة لان اذا دخل باتلاف موحد مع مع الائتلاف الموحد سوف تقل فرصت الشيعة في الانتخابات القادمة.. لان المواطنون الشيعة لن ينتخبوا نفس القائمة السابقة التي لم تحقق لهم ابسط احلاهم البسيطة و اخذت تقل شعبيتها في الوسط الشيعي ..فيجب على الاخوة في الجانب السياسي ان يفكروا بشيء جديد لاقناع الجياع بانتخابهم مرة ثانية. لان ثقة الناخبين بهم تزعزت .ولا اتوقع نجاح يذكر للقائمة اذا اتحدت الاحزاب الشيعية على العكس فرص الاحزاب الشيعية منفردين افضل بكثير .
تحياتي لك.

عاشق خاك كربلا
12-11-2009, 10:33 AM
اعتقى ان انظمام المالكي الئ الائتلاف الوطني سوف يحقق لان هنالك محادثات تجرئ مع البعض وانا برئي انظمامه هو طرد البعثيه من الائتلاف دولة القانون لان يوجد بعض اعضاء في ائتلاف دولة القانون يخططون للعبث في العراق ولهذا السبب سوف يقرر المالكي بالانظمام والاتحاد وشكر ا

بنت الوادي المقدس
15-11-2009, 09:20 PM
والله انا رأي الشخصي البسيط ان المالكي يبقى بوحدة افضل له وللشيعة لان اذا دخل باتلاف موحد مع مع الائتلاف الموحد سوف تقل فرصت الشيعة في الانتخابات القادمة.. لان المواطنون الشيعة لن ينتخبوا نفس القائمة السابقة التي لم تحقق لهم ابسط احلاهم البسيطة و اخذت تقل شعبيتها في الوسط الشيعي ..فيجب على الاخوة في الجانب السياسي ان يفكروا بشيء جديد لاقناع الجياع بانتخابهم مرة ثانية. لان ثقة الناخبين بهم تزعزت .ولا اتوقع نجاح يذكر للقائمة اذا اتحدت الاحزاب الشيعية على العكس فرص الاحزاب الشيعية منفردين افضل بكثير .
تحياتي لك.

انا ارى ان الانفراد يشكل قوة ايضا من ناحيه اخرى وذلك بسبب التنوع
والانفصال كذلك لايؤثر على وحده الشيعه
الشارع الشيعي واع لحجم الخطر الذي يحدق به ويتفق على الانتماء والمعتقد
ويفترق في الاولويات والمنهج السياسي في اطار رؤيته
ثم ان الثقه هي اهم شيء
شاكره لك التعليق اخي الفاضل
شكرا