دمع حسيني
10-11-2009, 03:34 PM
\قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: استحيوا من الله حق الحياء
قالوا: إنا نستحي يا رسول الله.
قال: (ليس ذلكم، ولكن من استحى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى، وليحفظ البطن وما حوى، وليذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك، فقد استحيا من الله حق الحياء) فالحياء الشرعي للعين أن تحفظ نفسها من النظر إلى ما حرم الله، فإن العين إذا اشتد حياؤها صانت صاحبها ودفنت مساوئه ونشرت محاسنه. ومن ذهب حياؤه ذهب سروره ومن ذهب سروره هان على الناس.
النظر المحرم يثمر في القلب خواطر سيئة رديئة، وقد أمر الله تعالى عباده بأن يغضوا أبصارهم (قل للمؤمنين يغضوا من أبصاره...).
فوائد غض البصر عن الحرام
انه يقوي القلب ويفرحه، كما أن إطلاق البصر يضعفه ويحزنه.
أنه يورث العبد الفراسة الصادقة التي يميز بها بين الحق والباطل والصدق والكذب.
أنه يورث القلب شجاعة وثباتا ويجمع الله لصاحبه سلطان البصيرة والحجة وسلطان القدرة.
أنه يسد على الشيطان مدخلا من مداخله على القلب.
أن بين العين والقلب منفذا وطريقا يوجب انفعال أحدهما بالآخر وأنه يصلح بصلاحه ويفسد، فإن صلحت منظورات العبد صلح قلبه، وإن فسدت فسد.
كل الحوادث مبدأها من النظر
ومعظم النار من مستصغر الشرر
\
كم نظرة بلغت في قلب صاحبها
كمبلغ السهم بين القوس والوتر
والعبد ما دام ذا طرف يقلبه
في أعين الغيد موقوف على الخطر
يسر مقلته ما ضر مهجته
لا مرحبا بسرور عاد بالضرر
قالوا: إنا نستحي يا رسول الله.
قال: (ليس ذلكم، ولكن من استحى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى، وليحفظ البطن وما حوى، وليذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك، فقد استحيا من الله حق الحياء) فالحياء الشرعي للعين أن تحفظ نفسها من النظر إلى ما حرم الله، فإن العين إذا اشتد حياؤها صانت صاحبها ودفنت مساوئه ونشرت محاسنه. ومن ذهب حياؤه ذهب سروره ومن ذهب سروره هان على الناس.
النظر المحرم يثمر في القلب خواطر سيئة رديئة، وقد أمر الله تعالى عباده بأن يغضوا أبصارهم (قل للمؤمنين يغضوا من أبصاره...).
فوائد غض البصر عن الحرام
انه يقوي القلب ويفرحه، كما أن إطلاق البصر يضعفه ويحزنه.
أنه يورث العبد الفراسة الصادقة التي يميز بها بين الحق والباطل والصدق والكذب.
أنه يورث القلب شجاعة وثباتا ويجمع الله لصاحبه سلطان البصيرة والحجة وسلطان القدرة.
أنه يسد على الشيطان مدخلا من مداخله على القلب.
أن بين العين والقلب منفذا وطريقا يوجب انفعال أحدهما بالآخر وأنه يصلح بصلاحه ويفسد، فإن صلحت منظورات العبد صلح قلبه، وإن فسدت فسد.
كل الحوادث مبدأها من النظر
ومعظم النار من مستصغر الشرر
\
كم نظرة بلغت في قلب صاحبها
كمبلغ السهم بين القوس والوتر
والعبد ما دام ذا طرف يقلبه
في أعين الغيد موقوف على الخطر
يسر مقلته ما ضر مهجته
لا مرحبا بسرور عاد بالضرر