المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حمامة لونها بيضاء..... فما حال قلبها!!


دمع حسيني
11-11-2009, 01:06 PM
حطت على شرفتي يوما حمامة بيضاء
.
.

جذبني نقا ء لونها
.
.

وصفاء بريقها
.
.

و هدوء بياضها
.
.

ورقة عذوبتها
.
.

فتعلقها قلبي واحببتها
.
.


وتاقت نفسي للمسها
.
.

واشتاقت احضاني لضمها
،

.
.

فمددت يدي طالبة ودها
.
.

وراجية قربها
.
.

فتقدمت مظهرة حبها
.
.

وباتت لا يفارق دربي دربها
.
.
ولا تكف الحديث عن اخلاصها ووفائها
.
.
وكنت لها في اوجاعها شفاؤها
.
.

في الصباح افتح نافذتي لها
.
.

بسعادة انظر لجمالها
.
.

اتودد لها بليلها
,
,

وعلى انغام الحب اودعها


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



الى ان هبت يوما رياحا غريبة حملتها
،
،

والى البعيد اخذتها
،
،

بعيوني تبعتها
،
،

حتى غابت فبكيتها
،
،

وبقلبي ناديتها
،
،

ان تعود الي فانا من احببتها
،
،

لكنها تجاهلت ندائي لها
،
،

وحلقت بعيدا ظانة انها
،
،

ستجد الحرية بجهلها
،
،

.....................................

فبقيت على عهدي معها
،
،

انتظر عودتها
،
،
فعيوني تشتاقها
،
،

وروحي تفتقدها
،
،

....................




الى ان جاء يومٌ

على شرفة صديقة لمحتها
،
،

بود وحب عاتبتها
،
،

و بتصرفها الاحمق واجهتها

............................................


فلم تستجتب لعتابي.............ولم تطرق بابي


فاصابني الحزن برحيلها

والامني في قلبي غدرها

غير اني اثق من رجوعها

فهنا كان عشها

وهنا اجمل اوقات عيشها
،
،

حمامتي صغيرتي طيب قلبها
،
،

محبوبتي سيعدها حنينها

......................

لست اندهش من تصرفها وفعلها


فقد وجدت من هم من البشر مثلها

اجساد ملوث جوفها

اقوالٌ يظهر كذبها
،

اقنعة تخفي زيفها
،
،

ان غبت طعنك غدرها
،
،

الخيانة طبعها .....


فياويحها


لا تدري انها ستدفع غالياً ثمنها

سيطول ليلها
،
،
ويموت قلبها
،
،
ولن تجد حباً يحسها
،
،

وسيكون النسيان ثمن خيانتها



تحيـــاتي

zaineb
11-11-2009, 06:31 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف يا كريم

أختي دمع حسيني
كم من حمام بيض
يحط على نوافذ بيوتنا
وكم من ود وحنية
من أناملنا تداعب ريشهم الناعم
كم من حمام بيض رحلوا عنا
متجاهلين أيام كان القرب منهم هو غاية رجائنا
لكن رحلوا وما غدوا يتذكرون
أجمل الأوقات التي كانت تجمعنا
كم هم لكن هم سوى حمام
فاليوم هنا حطوا على نوافد حجرتنا
وغدا هم أمام نوافذنا يضعون رؤسهم
بود على أيادي أصدقائنا
هذه هي سنة الحياة في الكون
وللحمام هو شييء عادي
وغير في تجني فلماذا الحزن
واللوم إذن يا أيها القلب الجريح
وهنا في سكنانا من طبعهم عاد
هو الغدر والخيانة عادة فيهم
إبتسامة على وجوههم
وآلغدر في القلوب مستفحل
حقا سيكون الثمن هو النسيان
لكن بعد أن يكون قلبنا
هو ضحية ذاك المطمع فيهم
أختي الكريمة
دمع حسيني
ما كتبتي كان يتناسب
مع منتدى الشعر والخاطرة
فهي كتبت بشكل شعري رائع
لم يملني حرفي إلا ترجل
وغدى يسطر ما ساقه له الكلام
فأتمنى أن أكون أحسنت الرد
ولكم مني كل الود
ننتظر مواضيع بقدر ما أتحفتيننا
به اليوم فلا تبخلي علينا بذالك
فإلى ذالك الحين تقبلي مروري المتواضع

دمتم محاطين بالألطاف المحمدية

أميرة الإحساس شيعية
11-11-2009, 07:40 PM
كم من حمامآآت بيضاء ..

أتقنت العزف على أوتار مشاعرنا ..

ولكنها سرعان ما ترحل ..

و تترك القلب معذب ..

أسرتني هذه الكلمات ..

انها تحكي عن واقعنا المؤلم ..

ففي كل مكان منافق ..

متأسفة على الإطالة ..

بارك الله فيكي و في قلمكي غاليتي ..

تحياتي لكي ..

أميرة الإحساس ..