عقيل الحمداني
11-11-2009, 06:22 PM
"المصلى" تلك الواحة الغنَّاء، التي تَتَفَيأ ظلالها الطالبات، فهو مكمل لرسالة المدرسة، ويَرفِّه عنهن في أوقات الفراغ، يتطلعن إليه بحب ولهفة، وتشتاق إليه مَن تذوقت لذة الجلوس فيه، وتعوَّدت على الاستفادة من ثماره الوارفة.
فهو ركن ركين في مسيرة التعليم، ووجوده مهم في كل مدرسة، وهو بوابة خير، ومنارة هدى؛ تتعلم فيه الطالبات كثيراً من أمور دينهن، ويسهم في حل مشكلاتهن، ويُنَمِّي مهارات الإبداع عندهن، من خلال البرامج، والمسابقات، والأنشطة المتنوعة، ولقد خرَّج المصلى كثيراً من الداعيات والتربويات، ومن كان لهن دور كبير في بناء المجتمع.
وكثير من البنات كن يرمُقن المصلى من بعيد ولا يدخلنَه، ثم كتب الله لهن المشاركَة مع زميلاتهن، وعبَّرن عن سعادتهن الغامرة بعد ذلك بالنتيجة المفرحة التي وصلنَ إليها، وشعرن براحة نفسية، واطمئنان كنَّ يفتقدنَه من قبل، وكم من الطالبات دخلن بوابة النجاح والتفوق في حياتهن الأكاديمية، والعملية، والاجتماعية من خلال المصلى.
وللمصلى أثر كبير في حياة الطالبة، فهو يعلمها روح العمل الجماعي، والمشاركة في النشاط العام والتوعية، ويربط الطالبة بكتاب ربِّها، حيث تحفظ ما تيسَّر لها من القرآن الكريم، وتتدرب على ترتيله، فترتبط به قولاً وعملاً، كما يرتقي بفكرها وثقافتها، ويدربِّها من خلال برامجه على كتابة البحوث، وأدب الحوار والخطابة، ويقوِّي شخصيةَ الفتاة، وينمي ثقتها بنفسها، ويسهم في بثِّ الأخلاق الحميدة، وتأصيل القيم لدى الطالبات عن طريق التوجيه والمحاضرات المتنوعة، واستضافة بعض المربيات والداعيات، كما يشجع الطالبةَ على التواصل مع المجتمع بعد الدوام المدرسي، والارتباط بمدارس تحفيظ القرآن الكريم.
والمصلى يدرب الطالبةَ على أساليب الدعوة، وتقديم النصيحة بالحكمة والموعظة الحسنة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، الذي هو من أهم سمات أمة محمد (ص) (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) (آل عمران/ 110).
كما يحصَّنها ضد كثير من أمراض المجتمع؛ كالغيبة، والنميمة، ويبثُّ روحَ التسامح، والشعور بالجسد الواحد، من خلال مساعدة الطالبات المحتاجات، والوقوف إلى جانبهن؛ حتى يتجاوزن محنتهن- بإذن الله.
للتوسع البلاغ
فهو ركن ركين في مسيرة التعليم، ووجوده مهم في كل مدرسة، وهو بوابة خير، ومنارة هدى؛ تتعلم فيه الطالبات كثيراً من أمور دينهن، ويسهم في حل مشكلاتهن، ويُنَمِّي مهارات الإبداع عندهن، من خلال البرامج، والمسابقات، والأنشطة المتنوعة، ولقد خرَّج المصلى كثيراً من الداعيات والتربويات، ومن كان لهن دور كبير في بناء المجتمع.
وكثير من البنات كن يرمُقن المصلى من بعيد ولا يدخلنَه، ثم كتب الله لهن المشاركَة مع زميلاتهن، وعبَّرن عن سعادتهن الغامرة بعد ذلك بالنتيجة المفرحة التي وصلنَ إليها، وشعرن براحة نفسية، واطمئنان كنَّ يفتقدنَه من قبل، وكم من الطالبات دخلن بوابة النجاح والتفوق في حياتهن الأكاديمية، والعملية، والاجتماعية من خلال المصلى.
وللمصلى أثر كبير في حياة الطالبة، فهو يعلمها روح العمل الجماعي، والمشاركة في النشاط العام والتوعية، ويربط الطالبة بكتاب ربِّها، حيث تحفظ ما تيسَّر لها من القرآن الكريم، وتتدرب على ترتيله، فترتبط به قولاً وعملاً، كما يرتقي بفكرها وثقافتها، ويدربِّها من خلال برامجه على كتابة البحوث، وأدب الحوار والخطابة، ويقوِّي شخصيةَ الفتاة، وينمي ثقتها بنفسها، ويسهم في بثِّ الأخلاق الحميدة، وتأصيل القيم لدى الطالبات عن طريق التوجيه والمحاضرات المتنوعة، واستضافة بعض المربيات والداعيات، كما يشجع الطالبةَ على التواصل مع المجتمع بعد الدوام المدرسي، والارتباط بمدارس تحفيظ القرآن الكريم.
والمصلى يدرب الطالبةَ على أساليب الدعوة، وتقديم النصيحة بالحكمة والموعظة الحسنة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، الذي هو من أهم سمات أمة محمد (ص) (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) (آل عمران/ 110).
كما يحصَّنها ضد كثير من أمراض المجتمع؛ كالغيبة، والنميمة، ويبثُّ روحَ التسامح، والشعور بالجسد الواحد، من خلال مساعدة الطالبات المحتاجات، والوقوف إلى جانبهن؛ حتى يتجاوزن محنتهن- بإذن الله.
للتوسع البلاغ