عقيل الحمداني
11-11-2009, 06:53 PM
توصل باحثان كيميائيان من معهد الأنسجة والملابس في جامعة هونغ كونغ التقنية، إلى صناعة أنسجة لا تتسخ، ولا تتهرأ، ولا يحتاج الإنسان إلى غسالة ملابس لتنظيفها، لأن نشرها تحت أشعة الشمس يكفي.
وذكر المكتشفان وليد داود وجون زين أن النسيج الجديد مكسو بطبقة رقيقة من الألياف النانوية التي تتفاعل مع ضوء الشمس وتنظف نفسها بنفسها من الوسخ. وتتكون ألياف النسيج من جسيمات نانوية بالغة الصغر من مادة أوكسيد التيتان TiO2 التي تنتظم داخل تكوين كريستالي (بلّوري)، ولا يزيد سمك 2500 من الكريّات جنب بعضها منها عن سمك شعرة. ويتميز النسيج البلوري بالقدرة على استخدام اوكسجين الهواء كمسحوق غسيل حالما تسقط أشعة الشمس فوق البنفسجية عليه. وينطلق عن التفاعل ذرات أوكسجين، او الجذور الحرة له، وهي «عدوانية» تهاجم الاواصر الناشئة بين ذرات الكربون وتسقط عنها جزيئات الشحم والبروتين والألوان والدم والبكتيريا (أي الأوساخ). وينشأ عن التفاعل نسيج نظيف يطرح عنه بخار ماء وغاز ثاني أوكسيد الكربون.
وكتب الباحثان في مجلة «جمعية السيراميك» الاميركية أنهم أجروا تجاربهم الأولى على القطن، فزودوا النسيج القطني الناشيء بالقدرة على تنظيف نفسه. وباختصار يجري في الطريقة نقع النسيج القطني في محلول اوكسيد التيتان ثم يجفف، ويجري بعد ذلك تسخينه لمدة نصف ساعة بدرجة 97 مئوية ومن ثم «طبخه» في الماء العادي لعدة ساعات. ويرى الباحثان إمكانية تطوير الاكتشاف باتجاه الإنتاج والتسويق خلال بضع سنوات. ويمكن في البداية التركيز على إنتاج الأقمشة المناسبة للجراحين طالما يمتلك النسيج القدرة على تطهير نفسه من البكتيريا تحت ضوء الشمس.
وإذ عبر منتجو الغسالات الكهربائية ومساحيق الصابون عن شكوكهم بإمكانية نجاح الملابس الذاتية التنظيف، عبر الأطباء وحماة البيئة مجددا عن شكهم بنجاح التقنيات النانوية في صناعة الملابس. وقال الألماني يان بيرنجر من معهد الأنسجة الذكية أن الجذور الحرة لا تهاجم البكتيريا التي على جلد الإنسان فحسب، وإنما تهاجم البشرة نفسها. من ناحية أخرى فأن انطلاق ثاني أوكسيد الكربون عن تفاعل النسيج مع ضوء الشمس لا يعين العلماء كثيرا في مسعاهم لايجاد حل ناجع لمشكلة الاحتباس الحراري.
ولا يمكن الحكم على مستوى النسيج الذكي إلا بعد التأكد من حقيقتين أساسيتين، تتمثل الأولى في مدى «ثبات» الطبقة النانوية ووجود ضمانات على عدم تطايرها، وتتمثل الثانية بعامل الوقت، إذ لم يقل وليد داود وزميله جون زين كم تستغرق عملية إزالة بقعة صلصة من على الملابس، وربما تستغرق أياما من النشر في ضوء الشمس.
وذكر المكتشفان وليد داود وجون زين أن النسيج الجديد مكسو بطبقة رقيقة من الألياف النانوية التي تتفاعل مع ضوء الشمس وتنظف نفسها بنفسها من الوسخ. وتتكون ألياف النسيج من جسيمات نانوية بالغة الصغر من مادة أوكسيد التيتان TiO2 التي تنتظم داخل تكوين كريستالي (بلّوري)، ولا يزيد سمك 2500 من الكريّات جنب بعضها منها عن سمك شعرة. ويتميز النسيج البلوري بالقدرة على استخدام اوكسجين الهواء كمسحوق غسيل حالما تسقط أشعة الشمس فوق البنفسجية عليه. وينطلق عن التفاعل ذرات أوكسجين، او الجذور الحرة له، وهي «عدوانية» تهاجم الاواصر الناشئة بين ذرات الكربون وتسقط عنها جزيئات الشحم والبروتين والألوان والدم والبكتيريا (أي الأوساخ). وينشأ عن التفاعل نسيج نظيف يطرح عنه بخار ماء وغاز ثاني أوكسيد الكربون.
وكتب الباحثان في مجلة «جمعية السيراميك» الاميركية أنهم أجروا تجاربهم الأولى على القطن، فزودوا النسيج القطني الناشيء بالقدرة على تنظيف نفسه. وباختصار يجري في الطريقة نقع النسيج القطني في محلول اوكسيد التيتان ثم يجفف، ويجري بعد ذلك تسخينه لمدة نصف ساعة بدرجة 97 مئوية ومن ثم «طبخه» في الماء العادي لعدة ساعات. ويرى الباحثان إمكانية تطوير الاكتشاف باتجاه الإنتاج والتسويق خلال بضع سنوات. ويمكن في البداية التركيز على إنتاج الأقمشة المناسبة للجراحين طالما يمتلك النسيج القدرة على تطهير نفسه من البكتيريا تحت ضوء الشمس.
وإذ عبر منتجو الغسالات الكهربائية ومساحيق الصابون عن شكوكهم بإمكانية نجاح الملابس الذاتية التنظيف، عبر الأطباء وحماة البيئة مجددا عن شكهم بنجاح التقنيات النانوية في صناعة الملابس. وقال الألماني يان بيرنجر من معهد الأنسجة الذكية أن الجذور الحرة لا تهاجم البكتيريا التي على جلد الإنسان فحسب، وإنما تهاجم البشرة نفسها. من ناحية أخرى فأن انطلاق ثاني أوكسيد الكربون عن تفاعل النسيج مع ضوء الشمس لا يعين العلماء كثيرا في مسعاهم لايجاد حل ناجع لمشكلة الاحتباس الحراري.
ولا يمكن الحكم على مستوى النسيج الذكي إلا بعد التأكد من حقيقتين أساسيتين، تتمثل الأولى في مدى «ثبات» الطبقة النانوية ووجود ضمانات على عدم تطايرها، وتتمثل الثانية بعامل الوقت، إذ لم يقل وليد داود وزميله جون زين كم تستغرق عملية إزالة بقعة صلصة من على الملابس، وربما تستغرق أياما من النشر في ضوء الشمس.