شهيدالله
11-11-2009, 08:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بحث في أن المعوذتين سورتان من القرآن !
يتضح من روايات سورتي المعوذتين في مصادر إخواننا (السنة )أنه كانت توجد مؤامرة لحذفهما من القرآن ،
ولكنها فشلت والحمد لله ،
وحفظ الله المعوذتين جزء من القرآن عند كل المسلمين ! وهو سبحانه القائل إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون .
ولكن لماذا هذه المؤامرة ؟ وما هو هدفها ؟ ومن هو أصلها ؟!
فهل كان ذلك بسبب ارتباط هاتين السورتين بالحسن والحسين عليهما السلام ، حيث كان النبي صلى الله عليه وآله يعوذهما دائما بدعاء، على مرأى ومسمع من الناس ويقول إيتوني بولدي أعوذهما كما كان
ابراهيم يعوذ اسحاق ويعقوب ، فلما نزلت امعوذتان كان يعوذهما بهما ؟!!
روى أحمد في مسنده ج 5 ص 130 ( ... عن زر قال قلت لأبيٍّ : إن أخاك يحكُّهما من المصحف ، فلم ينكر ! قيل لسفيان : ابن مسعود ؟ قال نعم . وليسا في مصحف ابن مسعود ، كان يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ بهما الحسن والحسين ولم يسمعه يقرؤهما في شئ من صلاته ، فظن أنهما عوذتان وأصر على ظنه ، وتحقق الباقون كونهما من القرآن فأودعوهما إياه ! ) .
_________
وروى نحوه ابن ماجة في سننه ولكن لم يذكر الحسن والحسين ، قال في ج 2 ص1161 ( عن أبي سعيد ، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عين الجان ، ثم أعين الأنس ، فلما نزل المعوذتان أخذهما وترك ما سوى ذلك ) .
__________
وروى الترمذي في سننه ج 3 ص 267 أن النبي كان ( يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان ، فلما نزلت أخذ بهما وترك ما سواهما ) .
ورواه في كنز العمال ج 7 ص77 عن ( ت ن ه ، والضياء عن أبي سعيد ) .
وروى البخاري في صحيحه تعويذ النبي للحسنين عليهماالسلام بدعاء آخر غير المعوذتين ، قال في ج 4 ص 119 (... عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين ويقول إن أباكما كان يعوذ بها اسمعيل واسحق : أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ) .
وروى ابن ماجة في ج 2 ص 1165 ( عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين يقول أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة . قال وكان أبونا إبراهيم يعوذ بها إسماعيل وإسحاق . أو قال إسماعيل ويعقوب ) . ومثله أبو داود في ج 2 ص 421 ، والترمذى في سننه ج 3 ص 267 ، والحاكم في المستدرك ج 3 ص 167 وج 4 ص 416 وقال في الموردين ( صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ) . وأحمد في مسنده ج 1 ص 236 وص 270
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 5 ص 113 بعدة روايات ..وفي إحداها عن عبد الله بن مسعود فيها تفصيل جميل قال :
( كنا جلوساً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مر به الحسين والحسن وهما صبيان فقال : هاتوا ابني أعوذهما مما عوذ به إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحق ، قال أعيذكما بكلمات الله التامة من كل عين لامة ومن كل شيطان وهامة . رواه الطبراني وفيه محمد بن ذكوان وثقة شعبة وابن حبان وضعفه جماعة ، وبقية رجاله ثقات ) .
ورواه في كنز العمال عن عمر ، في ج 2 ص 261 وج 10 ص 108 قال ( عن عمر بن الخطاب أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يعوذ حسناً وحسيناً يقول : أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ــ حل ) .
وروى البخاري ذلك بعدة روايات عن عائشة بتفاوت في الدعاء ، لكنها لم تسم فيهما الحسنين ! قال في ج 7 ص 24 ( ... حدثني سليمان عن مسلم عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول الله رب الناس أذهب الباس واشفه وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً . قال سفيان حدثت به منصوراً فحدثني عن إبراهيم عن مسروق عن عائشة نحوه ... روايتين في ج 7 ص 26 ( ... عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ بعضهم يمسحه بيمينه ... اذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً. فذكرته لمنصور فحدثني عن ابراهيم عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها بنحوه ) . وروى نحوه أحمد في مسنده ج 6 ص 44 و45 .. إلخ .
من هذه الروايات نعرف أن النبي صلى الله عليه وآله كان يهتم اهتماماً خاصاً بولديه الحسن والحسين عليهما السلام وتعويذهما بكلمات الله تعالى لدفع الحسد والشر عنهما ، وأنه كان يفعل ذلك عمداً أمام الناس لتركيز مكانتهما في الأمة والتأكيد على أنهما ذريته وامتداده .. كما كان إسحاق واسماعيل بقية ابراهيم وامتداده عليهم السلام ! وأنه بعد نزول المعوذتين كان يعوذهما دائماً بهما ! وبهذا ارتبطت السورتان في ذهن الأمة بالحسنين وسرى اليهما الحسد منهما .. أو الحب !!
وتحاول الروايات تصوير عبدالله بن مسعود بأنه حامل راية العداء للمعوذتين وتنقل إصراره على حذفهما من القرآن !
ولكن توجد أمور توجب الشك في ذلك ..
منها: أن ابن مسعود لم يكن معروفاً ببغض علي والحسن والحسين عليهم السلام..
ومنها : أنه يستبعد أن لا يكون ابن مسعود اطلع على تأكيدات النبي صلى الله عليه وآله التي نقلها الصحابة وأهل البيت عليهم السلام على أن المعوذتين سورتان منزلتان !
بحث في أن المعوذتين سورتان من القرآن !
يتضح من روايات سورتي المعوذتين في مصادر إخواننا (السنة )أنه كانت توجد مؤامرة لحذفهما من القرآن ،
ولكنها فشلت والحمد لله ،
وحفظ الله المعوذتين جزء من القرآن عند كل المسلمين ! وهو سبحانه القائل إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون .
ولكن لماذا هذه المؤامرة ؟ وما هو هدفها ؟ ومن هو أصلها ؟!
فهل كان ذلك بسبب ارتباط هاتين السورتين بالحسن والحسين عليهما السلام ، حيث كان النبي صلى الله عليه وآله يعوذهما دائما بدعاء، على مرأى ومسمع من الناس ويقول إيتوني بولدي أعوذهما كما كان
ابراهيم يعوذ اسحاق ويعقوب ، فلما نزلت امعوذتان كان يعوذهما بهما ؟!!
روى أحمد في مسنده ج 5 ص 130 ( ... عن زر قال قلت لأبيٍّ : إن أخاك يحكُّهما من المصحف ، فلم ينكر ! قيل لسفيان : ابن مسعود ؟ قال نعم . وليسا في مصحف ابن مسعود ، كان يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ بهما الحسن والحسين ولم يسمعه يقرؤهما في شئ من صلاته ، فظن أنهما عوذتان وأصر على ظنه ، وتحقق الباقون كونهما من القرآن فأودعوهما إياه ! ) .
_________
وروى نحوه ابن ماجة في سننه ولكن لم يذكر الحسن والحسين ، قال في ج 2 ص1161 ( عن أبي سعيد ، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عين الجان ، ثم أعين الأنس ، فلما نزل المعوذتان أخذهما وترك ما سوى ذلك ) .
__________
وروى الترمذي في سننه ج 3 ص 267 أن النبي كان ( يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان ، فلما نزلت أخذ بهما وترك ما سواهما ) .
ورواه في كنز العمال ج 7 ص77 عن ( ت ن ه ، والضياء عن أبي سعيد ) .
وروى البخاري في صحيحه تعويذ النبي للحسنين عليهماالسلام بدعاء آخر غير المعوذتين ، قال في ج 4 ص 119 (... عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين ويقول إن أباكما كان يعوذ بها اسمعيل واسحق : أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ) .
وروى ابن ماجة في ج 2 ص 1165 ( عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين يقول أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة . قال وكان أبونا إبراهيم يعوذ بها إسماعيل وإسحاق . أو قال إسماعيل ويعقوب ) . ومثله أبو داود في ج 2 ص 421 ، والترمذى في سننه ج 3 ص 267 ، والحاكم في المستدرك ج 3 ص 167 وج 4 ص 416 وقال في الموردين ( صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ) . وأحمد في مسنده ج 1 ص 236 وص 270
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 5 ص 113 بعدة روايات ..وفي إحداها عن عبد الله بن مسعود فيها تفصيل جميل قال :
( كنا جلوساً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مر به الحسين والحسن وهما صبيان فقال : هاتوا ابني أعوذهما مما عوذ به إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحق ، قال أعيذكما بكلمات الله التامة من كل عين لامة ومن كل شيطان وهامة . رواه الطبراني وفيه محمد بن ذكوان وثقة شعبة وابن حبان وضعفه جماعة ، وبقية رجاله ثقات ) .
ورواه في كنز العمال عن عمر ، في ج 2 ص 261 وج 10 ص 108 قال ( عن عمر بن الخطاب أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يعوذ حسناً وحسيناً يقول : أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ــ حل ) .
وروى البخاري ذلك بعدة روايات عن عائشة بتفاوت في الدعاء ، لكنها لم تسم فيهما الحسنين ! قال في ج 7 ص 24 ( ... حدثني سليمان عن مسلم عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول الله رب الناس أذهب الباس واشفه وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً . قال سفيان حدثت به منصوراً فحدثني عن إبراهيم عن مسروق عن عائشة نحوه ... روايتين في ج 7 ص 26 ( ... عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ بعضهم يمسحه بيمينه ... اذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً. فذكرته لمنصور فحدثني عن ابراهيم عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها بنحوه ) . وروى نحوه أحمد في مسنده ج 6 ص 44 و45 .. إلخ .
من هذه الروايات نعرف أن النبي صلى الله عليه وآله كان يهتم اهتماماً خاصاً بولديه الحسن والحسين عليهما السلام وتعويذهما بكلمات الله تعالى لدفع الحسد والشر عنهما ، وأنه كان يفعل ذلك عمداً أمام الناس لتركيز مكانتهما في الأمة والتأكيد على أنهما ذريته وامتداده .. كما كان إسحاق واسماعيل بقية ابراهيم وامتداده عليهم السلام ! وأنه بعد نزول المعوذتين كان يعوذهما دائماً بهما ! وبهذا ارتبطت السورتان في ذهن الأمة بالحسنين وسرى اليهما الحسد منهما .. أو الحب !!
وتحاول الروايات تصوير عبدالله بن مسعود بأنه حامل راية العداء للمعوذتين وتنقل إصراره على حذفهما من القرآن !
ولكن توجد أمور توجب الشك في ذلك ..
منها: أن ابن مسعود لم يكن معروفاً ببغض علي والحسن والحسين عليهم السلام..
ومنها : أنه يستبعد أن لا يكون ابن مسعود اطلع على تأكيدات النبي صلى الله عليه وآله التي نقلها الصحابة وأهل البيت عليهم السلام على أن المعوذتين سورتان منزلتان !