ام حسين
16-04-2007, 11:31 PM
تتصف الزوجة الصالحة المجاهدة حسب ما أتصوّرها بهذه المواصفات التي تجعلني أنجذب إليها بعقل وقلبي وروحي ، والتي أشعر أنني أحتاجها لكي تزيدني التزاماً بالشريعة وبالأوامر الإلهية ، وتقوي من ارتباطي بالخالق الكريم . . .
بسم الله الرحمن الرحيم
تتصف الزوجة الصالحة المجاهدة حسب ما أتصوّرها بهذه المواصفات التي تجعلني أنجذب إليها بعقل وقلبي وروحي ، والتي أشعر أنني أحتاجها لكي تزيدني التزاماً بالشريعة وبالأوامر الإلهية ، وتقوي من ارتباطي بالخالق الكريم . . .
فهي مكتملة في حجابها ساترةً لزينتها ومفاتنها ، مطيعةً لخالقها محافظةً على صلواتها وصيامها كثيرة نوافلها حريصةً على أورادها ، مطيلةً لسجودها كثيرة تلاوتها وغزيرة صدقاتها ، متوجهةً في قنوتها متعلقةً بخالقها غزيرةً دموعها مستغفرةً لذنوبها متوكلةً على ربها ، فقيهةً في دينها راعيةً لإسرتها معلّمةً لأبنائها ، ودودةً مسايرةً لزوجها طيبةً في معشرها فاتنةً لزوجها ، مستثمرةً لوقتها قانعةً بعيشتها راضيةً بقليلها ، رقيقةً في حديثها متلطفةً في شكواها صابرةً على بلواها ، عزيزةً في نفسها صائنةً لكرامتها راسخةً في عفتها ، قوية في إيمانها حازمةً في أمر دينها صارمةً في مبادئها ، فخورةً بزوجها كاتمةً لسرها مخلصةً لبعلها، بارّةً لوالديها معطاءةً مع أهلها واصلةً لأرحامها، سخيةً مع جيرتها كريمةً مع ضيوفها ، حكيمةً في رأيها غزيرة في علمها صادقةً في قولها . . .
وفي الواقع أنّ الكثير من المؤمنات المحصنات قد يحملن معظم هذه الصفات أو الكثير منها ولكن ليس جميعها ، بينما اكتملت الخصال الحميدة والصفات الكريمة جميعاً بل وزيادةً عليها في خديجة والبتول والحوراء وحُرم آل البيت عليهم السلام .
ولقد أحسنت من نصحت ابنتها بقولها :
{ كوني مع زوجك على الدهر ولا تكوني مع الدهر على زوجك }
فقد يكون أحياناً الزوج كثير التصدّق على الفقراء نتيجة اعتقاده بأن ما ينفقه في سبيل الله فسوف يعوضه الله عليه ويوفقه في جميع أموره ويدنيه منه سبحانه ، حيث يرى بأن عليه التصدّق لتزكية نفسه وأسرته ودفع البلاء عنهم وتسهيل حسابهم يوم العرض على خالقهم فكما جاء في الحديث – ما نقص مالاً من صدقة - بينما هذا قد يزعج الزوجة وتقول له بأن البيت أولى بهذه الأموال ، وقد تكون الزوجة كثيرة المجادلة مع زوجها ، ومن ثم تتوقع منه وبعد الكثير من المهاترات أن يُسمعها كلمات الغزل والثناء ، كما قد تهمل المرأة مصالح زوجها واهتماماته أو تقلّل من شأنها ، ومن ثم تنتظر منه أن يشاركها في مشاريعه وأفكاره ، وغيرها الكثير من الأخطاء التي تعكّر صفو الحياة الزوجية ، وكما هو معلوم بأن السفينة ذات الربانين لا تصل إلى هدفها .
وبالنتيجة فإن المرأة عندما تلتزم بما عليها وتتنازل عن بعض رغباتها وتتجنب إغضاب زوجها ، فإنها تجني في المقابل صلاح أسرتها وسعادة بيتها .
والحمد للهِ ربِّ العالمين
ـــــــــــــــــ
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
تتصف الزوجة الصالحة المجاهدة حسب ما أتصوّرها بهذه المواصفات التي تجعلني أنجذب إليها بعقل وقلبي وروحي ، والتي أشعر أنني أحتاجها لكي تزيدني التزاماً بالشريعة وبالأوامر الإلهية ، وتقوي من ارتباطي بالخالق الكريم . . .
فهي مكتملة في حجابها ساترةً لزينتها ومفاتنها ، مطيعةً لخالقها محافظةً على صلواتها وصيامها كثيرة نوافلها حريصةً على أورادها ، مطيلةً لسجودها كثيرة تلاوتها وغزيرة صدقاتها ، متوجهةً في قنوتها متعلقةً بخالقها غزيرةً دموعها مستغفرةً لذنوبها متوكلةً على ربها ، فقيهةً في دينها راعيةً لإسرتها معلّمةً لأبنائها ، ودودةً مسايرةً لزوجها طيبةً في معشرها فاتنةً لزوجها ، مستثمرةً لوقتها قانعةً بعيشتها راضيةً بقليلها ، رقيقةً في حديثها متلطفةً في شكواها صابرةً على بلواها ، عزيزةً في نفسها صائنةً لكرامتها راسخةً في عفتها ، قوية في إيمانها حازمةً في أمر دينها صارمةً في مبادئها ، فخورةً بزوجها كاتمةً لسرها مخلصةً لبعلها، بارّةً لوالديها معطاءةً مع أهلها واصلةً لأرحامها، سخيةً مع جيرتها كريمةً مع ضيوفها ، حكيمةً في رأيها غزيرة في علمها صادقةً في قولها . . .
وفي الواقع أنّ الكثير من المؤمنات المحصنات قد يحملن معظم هذه الصفات أو الكثير منها ولكن ليس جميعها ، بينما اكتملت الخصال الحميدة والصفات الكريمة جميعاً بل وزيادةً عليها في خديجة والبتول والحوراء وحُرم آل البيت عليهم السلام .
ولقد أحسنت من نصحت ابنتها بقولها :
{ كوني مع زوجك على الدهر ولا تكوني مع الدهر على زوجك }
فقد يكون أحياناً الزوج كثير التصدّق على الفقراء نتيجة اعتقاده بأن ما ينفقه في سبيل الله فسوف يعوضه الله عليه ويوفقه في جميع أموره ويدنيه منه سبحانه ، حيث يرى بأن عليه التصدّق لتزكية نفسه وأسرته ودفع البلاء عنهم وتسهيل حسابهم يوم العرض على خالقهم فكما جاء في الحديث – ما نقص مالاً من صدقة - بينما هذا قد يزعج الزوجة وتقول له بأن البيت أولى بهذه الأموال ، وقد تكون الزوجة كثيرة المجادلة مع زوجها ، ومن ثم تتوقع منه وبعد الكثير من المهاترات أن يُسمعها كلمات الغزل والثناء ، كما قد تهمل المرأة مصالح زوجها واهتماماته أو تقلّل من شأنها ، ومن ثم تنتظر منه أن يشاركها في مشاريعه وأفكاره ، وغيرها الكثير من الأخطاء التي تعكّر صفو الحياة الزوجية ، وكما هو معلوم بأن السفينة ذات الربانين لا تصل إلى هدفها .
وبالنتيجة فإن المرأة عندما تلتزم بما عليها وتتنازل عن بعض رغباتها وتتجنب إغضاب زوجها ، فإنها تجني في المقابل صلاح أسرتها وسعادة بيتها .
والحمد للهِ ربِّ العالمين
ـــــــــــــــــ
منقول