السيف أصدق
16-04-2007, 11:40 PM
يكاد يُجمع الكثير من المراقبين والمحللين السياسيين على حقيقة مفادها أن الرئيس الليبي معمر القذافي يُعد من اكثر الرؤساء والقادة العرب أثارة للجدل والتساؤلات بل هو يعتبر بأمتياز من اكثر قادة العرب غرابة , حيث تحيل كلمة الغرائبية السياسية في الخطاب الحكومة العربي الى نمط محدد يكون القذافي احد اهم تجلياته ومضاهرة التي انبثقت في الفضاء السياسي العربي في العصر الحاضر.
وما قاله معمر القذافي يوم الأحد المصادف 15-4-2007 في الذكرى ال21 لأغارة الطائرات الأمريكية في عهد ريغان على بيته (الذي اطلق عليه الصامد) في مهرجان سماه وأعدوا !!! أمر يدعو للـتأمل والتفكير , اذا كان يتحدث عن هذه الذكرى الاليمة على نفسه والذي ذهب ضحيتها افراد عائلته , وحاول من خلالها حث شباب الامة العربية عموماً والليبي خصوصاً على النهوض والكفاح ضد اعدائه سواء كانوا في الخارج أو في الداخل وذكرهم بشباب حزب الله ومقاتلي الفصائل الفلسطينية , حيث قال بان هؤلاء انتصروا على اسرائيل وترسانتها العسكرية بفعل ايمانهم بقضيتهم بينما لم تستطع القوات النظامية في لبنان مجابهة الجيش الاسرائيلي وذابت امامه وأمتص الاخير ذاتها وقوتها.
ثم تطرق القذافي الى قضية الشيعة والسنة ومايحدث من تكفير وتهجير وخلافات بينهما خصوصاً في العراق وقال بان الخلاف بين الشيعة والسنة يرجع الى سبب سياسي وليس طائفي وأوضح بان اعتبار ايران شيعية والعرب سنة هي كذبة كبيرة يحاول البعض تسويقها من اجل دق اسفين كبير بين الشيعة والسنة وهو يشير الى ان اول دولة شيعية هي الدولة الفاطمية الفاطمية التي اسسها الشيعة في شمال افريقيا والتي حكمت تونس، ومصر، والشام وعلى فترات في الجزائر، والمغرب والجزيرة العربية و صقلية وكان لها نفوذ قوي ببلاد النوبة عبر إمارة الكنوز.
ويتسائل القذافي: كيف يقولون ان في العراق اغلبية شيعية واقلية سنية؟ والعرب هم كلهم شيعة بما فيها شمال افريقيا بل كلنا شيعة على حد تعبيره , وهو يبرر ذلك بتفسير يكمن في ان هذا الانقسام بين الشيعة والسنة يعود لانقسام بين الامام علي ومعاوية ...فمن هو علي ومن هو معاوية ؟ هكذا يصرخ القذافي!!!
علي ... ابن عم الرسول صلى الله عليه واله وزوج فاطمة رياحانته وابو الحسن والحسين ومن لم يسجد لصنم ومن نام في فراش النبي في تلك اللية المشهودة حينما ارادوا الكفار قتله وهو اول الشباب المؤمنين...
ومن هو معاوية ؟ اليس هو _هكذا يقول القذافي_ اليس هو ابن ابو سفيان من اشد اعداء الاسلام ومن لم يدخل الاسلام الا في فتح مكة مضطراً , بل ان البعض يشكك بأسلامه , واما ام معاوية فهي هند بنت عتبة وهو من اعتى الكفار أما هي فقد اكلت كبد سيد الشهداء حمزة ...
هذا هو معاوية ...وذاك هو علي...
فمن منا ينحاز لمعاوية ضد علي؟ هكذا يتساءل القذافي..
العرب هم الشيعة لان الجميع مع علي ضد معاوية...بل المسلمين كلهم شيعة!!!
والكل يشايع علي ونحن في ليبيا والجزائر ومصر وموريتانيا ...كلنا شيعة علي والحسن والحسين, ولاحظوا العرب _هكذا يقول_ من يحتفل اليوم منهم باسم معاوية ومن يذكره ومن يرفع اسمه , اما علي والحسن والحسين فالكل يحتفل بهم في وطننا العربي ,ولذا لا اتباع لمعاوية وهم ان تواجدوا فهم قلة لايعبأ بهم .
ولتأكيد ذلك يقول القذافي اخيراً
قوموا بأجراء استفتاء في الوطن العربي ,واسألوا مع من انت ؟ هل انت مع علي أم مع معاوية؟
وسيكون الجواب بديهي ...مع علي ...
واما بالنسبة للحكم , فيؤكد القذافي على انك اذا اردت ان تحكم بصورة علمانية فأحكم كماشئت واما اذا اردت ان تحكم باسم الدين فيجب ان تكون من اهل البيت كالدولة الفاطمية حينما حكمت شمال افريقيا باسم علي , فأهل البيت هم أصل الخلافة ولايمكن ان نقبل دولة دينية الا من أهل البيت ..
واما من يرفض ذلك ...فليسقط في الحضيض وفي ستين داهية!!!!
ولا اجد اخيراً الا أن ادعوا القراء الى التمحيص والنظر بدقة الى كلام القذافي وخطابه الاخير حول المضامين التي طرحها.
منقوووووول
وما قاله معمر القذافي يوم الأحد المصادف 15-4-2007 في الذكرى ال21 لأغارة الطائرات الأمريكية في عهد ريغان على بيته (الذي اطلق عليه الصامد) في مهرجان سماه وأعدوا !!! أمر يدعو للـتأمل والتفكير , اذا كان يتحدث عن هذه الذكرى الاليمة على نفسه والذي ذهب ضحيتها افراد عائلته , وحاول من خلالها حث شباب الامة العربية عموماً والليبي خصوصاً على النهوض والكفاح ضد اعدائه سواء كانوا في الخارج أو في الداخل وذكرهم بشباب حزب الله ومقاتلي الفصائل الفلسطينية , حيث قال بان هؤلاء انتصروا على اسرائيل وترسانتها العسكرية بفعل ايمانهم بقضيتهم بينما لم تستطع القوات النظامية في لبنان مجابهة الجيش الاسرائيلي وذابت امامه وأمتص الاخير ذاتها وقوتها.
ثم تطرق القذافي الى قضية الشيعة والسنة ومايحدث من تكفير وتهجير وخلافات بينهما خصوصاً في العراق وقال بان الخلاف بين الشيعة والسنة يرجع الى سبب سياسي وليس طائفي وأوضح بان اعتبار ايران شيعية والعرب سنة هي كذبة كبيرة يحاول البعض تسويقها من اجل دق اسفين كبير بين الشيعة والسنة وهو يشير الى ان اول دولة شيعية هي الدولة الفاطمية الفاطمية التي اسسها الشيعة في شمال افريقيا والتي حكمت تونس، ومصر، والشام وعلى فترات في الجزائر، والمغرب والجزيرة العربية و صقلية وكان لها نفوذ قوي ببلاد النوبة عبر إمارة الكنوز.
ويتسائل القذافي: كيف يقولون ان في العراق اغلبية شيعية واقلية سنية؟ والعرب هم كلهم شيعة بما فيها شمال افريقيا بل كلنا شيعة على حد تعبيره , وهو يبرر ذلك بتفسير يكمن في ان هذا الانقسام بين الشيعة والسنة يعود لانقسام بين الامام علي ومعاوية ...فمن هو علي ومن هو معاوية ؟ هكذا يصرخ القذافي!!!
علي ... ابن عم الرسول صلى الله عليه واله وزوج فاطمة رياحانته وابو الحسن والحسين ومن لم يسجد لصنم ومن نام في فراش النبي في تلك اللية المشهودة حينما ارادوا الكفار قتله وهو اول الشباب المؤمنين...
ومن هو معاوية ؟ اليس هو _هكذا يقول القذافي_ اليس هو ابن ابو سفيان من اشد اعداء الاسلام ومن لم يدخل الاسلام الا في فتح مكة مضطراً , بل ان البعض يشكك بأسلامه , واما ام معاوية فهي هند بنت عتبة وهو من اعتى الكفار أما هي فقد اكلت كبد سيد الشهداء حمزة ...
هذا هو معاوية ...وذاك هو علي...
فمن منا ينحاز لمعاوية ضد علي؟ هكذا يتساءل القذافي..
العرب هم الشيعة لان الجميع مع علي ضد معاوية...بل المسلمين كلهم شيعة!!!
والكل يشايع علي ونحن في ليبيا والجزائر ومصر وموريتانيا ...كلنا شيعة علي والحسن والحسين, ولاحظوا العرب _هكذا يقول_ من يحتفل اليوم منهم باسم معاوية ومن يذكره ومن يرفع اسمه , اما علي والحسن والحسين فالكل يحتفل بهم في وطننا العربي ,ولذا لا اتباع لمعاوية وهم ان تواجدوا فهم قلة لايعبأ بهم .
ولتأكيد ذلك يقول القذافي اخيراً
قوموا بأجراء استفتاء في الوطن العربي ,واسألوا مع من انت ؟ هل انت مع علي أم مع معاوية؟
وسيكون الجواب بديهي ...مع علي ...
واما بالنسبة للحكم , فيؤكد القذافي على انك اذا اردت ان تحكم بصورة علمانية فأحكم كماشئت واما اذا اردت ان تحكم باسم الدين فيجب ان تكون من اهل البيت كالدولة الفاطمية حينما حكمت شمال افريقيا باسم علي , فأهل البيت هم أصل الخلافة ولايمكن ان نقبل دولة دينية الا من أهل البيت ..
واما من يرفض ذلك ...فليسقط في الحضيض وفي ستين داهية!!!!
ولا اجد اخيراً الا أن ادعوا القراء الى التمحيص والنظر بدقة الى كلام القذافي وخطابه الاخير حول المضامين التي طرحها.
منقوووووول