فاطمه مصطفى
14-11-2009, 08:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و ال محمد
يقول ابن العلامة الأميني (صاحب كتاب الغدير) ، قال لي والدي يوما وهو
على فراش المرض : (( ولدي رضا أنا الى الآن لم أستطع أن أحل
عقدة قلبي المحرقة من كربلاء ، ولم أرتوي من البكاء على سيد
الشهداء لكني عاهدت الله أذا شفيت أسكن كربلاء ، خمسة
سنوات لعلي أستطيع البكاء وأحل العقدة )) ، وقال رحمه الله في
أحد الأيام وهو يبكي كنت أفكر منذ مدة طويله أن الله كيف يعذب
الشمر ؟ وكيف يعاقبه على تلك الشفاه الذابله العطشى وتلك الكبد
المحترقة لحضرة الأمام الحسين عليه السلام .
وفي الليل رأيت في عالم الرؤيا أمير المؤمنين علي عليه السلام يجلس
على كرسي في مكان جميل فيه الماء والهواء اللطيف وكنت أقف
الى جانبه أيضا وكانت بالقرب منه جرتان ، فقال لي : (( خذ
الجرتين وأملأهما من ذلك الماء وأشار الى مكان لطيف وجميل جدا يوجد حوله حوض ممتلىء بالماء وفي أطرافه أشجار يانعة جدابحيث كانت لطافة وجمال الأشجار غير قابلة للوصف ، فأخذت
الجرتين وذهبت الى الى المكان وملأتهما بالماء ، وعندما أردت
التحرك للعوده لأمير المؤمنين علي عليه السلام أحسست فجأة
ان الهواء بدأ يتغير ويصبح حارا وتتزايد حرارته تدريجيا ، فرأيت عن بعد شخصا يتقدم نحوي وكلما أقترب مني تزداد حرارة الهواء وكأن كل هذه الحرارة منه ، فألهم لي في المنام أن هذا هو الشمر قاتل الامام الحسين سيد الشهداء عليه السلام وعندما وصل لي أصبح الهواء حارا محرقا جدا لا يمكن تحمله وكان ذلك الملعون أيضا يقترب من الهلاك من شدة العطش ، فنظر لي وطلب الماء ، فقلت :
))حتى لو هلكت فلن أدعك تذوق قطرة من هذا الماء )) ، وفجأة هجم علي ورأيت أنه سيأخذ الجرة مني ويشرب الماء ورغم اني أعلم ان الجرة لأمير المؤمنين عليه السلام فقد ضربتها بالأرض وكسرتها ، وعندما أنكسرت الجرتان تبخر الماء الذي كان فيهما وكأنه لم يكن فيهما قطرة ، فعندما يئس مني أتجه نحو الحوض وما ان وصل للحوض فأذا بمائه قد جف وكأنه لم يكن فيه ماء منذ سنوات طويله ، وأصبحت الأشجار حوله يابسه جدا ، فيئس الملعون من الحوض فعاد من نفس الطريق ، الذي أتى منه وكلما أبتعد تغير الهواء وأصبح أكثر صفاء ولطافة وعادت الأشجار وماء الحوض الى حالهما الآولى.
فعدت الى حضرة الأمير علي عليه السلام فنظر لي مبتسما وقال (( ان الله تعالى يعاقب هذا الملعون بهذا الشكل وحتى لو شرب قطرة من هذا الماء لكان عليه أمر من كل سموأشد من كل ألم )) وبعد قوله هذا أستيقظت من النوم .
م
ن
ق
و
ل
اللهم صلي على محمد و ال محمد
يقول ابن العلامة الأميني (صاحب كتاب الغدير) ، قال لي والدي يوما وهو
على فراش المرض : (( ولدي رضا أنا الى الآن لم أستطع أن أحل
عقدة قلبي المحرقة من كربلاء ، ولم أرتوي من البكاء على سيد
الشهداء لكني عاهدت الله أذا شفيت أسكن كربلاء ، خمسة
سنوات لعلي أستطيع البكاء وأحل العقدة )) ، وقال رحمه الله في
أحد الأيام وهو يبكي كنت أفكر منذ مدة طويله أن الله كيف يعذب
الشمر ؟ وكيف يعاقبه على تلك الشفاه الذابله العطشى وتلك الكبد
المحترقة لحضرة الأمام الحسين عليه السلام .
وفي الليل رأيت في عالم الرؤيا أمير المؤمنين علي عليه السلام يجلس
على كرسي في مكان جميل فيه الماء والهواء اللطيف وكنت أقف
الى جانبه أيضا وكانت بالقرب منه جرتان ، فقال لي : (( خذ
الجرتين وأملأهما من ذلك الماء وأشار الى مكان لطيف وجميل جدا يوجد حوله حوض ممتلىء بالماء وفي أطرافه أشجار يانعة جدابحيث كانت لطافة وجمال الأشجار غير قابلة للوصف ، فأخذت
الجرتين وذهبت الى الى المكان وملأتهما بالماء ، وعندما أردت
التحرك للعوده لأمير المؤمنين علي عليه السلام أحسست فجأة
ان الهواء بدأ يتغير ويصبح حارا وتتزايد حرارته تدريجيا ، فرأيت عن بعد شخصا يتقدم نحوي وكلما أقترب مني تزداد حرارة الهواء وكأن كل هذه الحرارة منه ، فألهم لي في المنام أن هذا هو الشمر قاتل الامام الحسين سيد الشهداء عليه السلام وعندما وصل لي أصبح الهواء حارا محرقا جدا لا يمكن تحمله وكان ذلك الملعون أيضا يقترب من الهلاك من شدة العطش ، فنظر لي وطلب الماء ، فقلت :
))حتى لو هلكت فلن أدعك تذوق قطرة من هذا الماء )) ، وفجأة هجم علي ورأيت أنه سيأخذ الجرة مني ويشرب الماء ورغم اني أعلم ان الجرة لأمير المؤمنين عليه السلام فقد ضربتها بالأرض وكسرتها ، وعندما أنكسرت الجرتان تبخر الماء الذي كان فيهما وكأنه لم يكن فيهما قطرة ، فعندما يئس مني أتجه نحو الحوض وما ان وصل للحوض فأذا بمائه قد جف وكأنه لم يكن فيه ماء منذ سنوات طويله ، وأصبحت الأشجار حوله يابسه جدا ، فيئس الملعون من الحوض فعاد من نفس الطريق ، الذي أتى منه وكلما أبتعد تغير الهواء وأصبح أكثر صفاء ولطافة وعادت الأشجار وماء الحوض الى حالهما الآولى.
فعدت الى حضرة الأمير علي عليه السلام فنظر لي مبتسما وقال (( ان الله تعالى يعاقب هذا الملعون بهذا الشكل وحتى لو شرب قطرة من هذا الماء لكان عليه أمر من كل سموأشد من كل ألم )) وبعد قوله هذا أستيقظت من النوم .
م
ن
ق
و
ل