درازي
16-04-2007, 11:56 PM
يارسول الله ..
شعر/ ناجي بن داود الحرز
حلـّقتُ بالفكر ِ في عليائه ِ زَمَنَـا
فعدتُ أرتحلُ الإعيــاءَ والوهنـا
وجُلتُ بالكلمات ِ البيض ِ في كنَفٍ
أعـدّهُ الله ُ محمود ًا لها سكنـــا
فنازعتني النجومُ الزّهْرُ مااختزنَتْ
حقائبي ترتوي من ضوئهن سَنـا
وفُجّرَتْ نفحاتُ السحر من شفتي
فأسرع الكونُ يجثو حولها أ ُذ ُنـا
وماج في قلبي َ الإيمانُ فانطلقـتْ
مناهلُ الود ّ مِن أسراره ِ عَلـَنـَا
ودار حول الشواطي الظامئون كما
هفا المشوقُ لميعاد الهوى فدنــا
وكيف لا تُقبـِلُ الدنيا على قبـس ٍ
نـُديرهُ مـِن جلال المصطفى شجنا ؟
وهو الذي مااحتسى مِن وِردِهِ نَهـِمٌ
إلا وأبصر َ صافي غير ِهِ أجـِنـَا !!!
وأنزلَ الرّحلَ في أفيائه شغفــًا
لا يبتغي غير جنات الهدى وطنـا
***
وهذه يارسول الله خاطرتــــي
أنزلتها روضة ً قـُدسيـة ً فنَـنـا
فتارة ً أرقـُبُ الإسلام بازغـــــة ً
شموسُهُ تبعث ُ الأشياءَ والزمنـــــا
وتارة ً أتبعُ التحرير َ زاحفـــةً
بنودهُ لم تدَعْ رجســًا ولا وثنـَا
وتارة ً ألمسُ الإيمــانَ مُنهمـــرً ا
على القلوب ـ كما حنّتْ له ـ مُزُنـا
***
أمـّا القلوبُ التي أعطتكَ مِقْوَدَهـا
أعطيتها كل ما تسعى له ثمنـــا
فأصبحتْ والمُنـى في كفّها خَضِـلٌ
لما تدلـّى عليها من يديك جنــى
هي السعادةُ ما أُرسلتَ تمنحـــهُ
ـ ياخاتم الأنبياء المرسلين ـ لنــا
وكم ركبتَ إلينا مركبـًا خشـِنــاً
وكم تكـبّدتَ في إيصالنـــا مِحَنا
وكم عرفناك في أعيادنا فَرَحـــًـا
وكم جهلناك في أعناقنــا مِنَنَـــأ
وكل عام ٍ وأنتم بألف خير
شعر/ ناجي بن داود الحرز
حلـّقتُ بالفكر ِ في عليائه ِ زَمَنَـا
فعدتُ أرتحلُ الإعيــاءَ والوهنـا
وجُلتُ بالكلمات ِ البيض ِ في كنَفٍ
أعـدّهُ الله ُ محمود ًا لها سكنـــا
فنازعتني النجومُ الزّهْرُ مااختزنَتْ
حقائبي ترتوي من ضوئهن سَنـا
وفُجّرَتْ نفحاتُ السحر من شفتي
فأسرع الكونُ يجثو حولها أ ُذ ُنـا
وماج في قلبي َ الإيمانُ فانطلقـتْ
مناهلُ الود ّ مِن أسراره ِ عَلـَنـَا
ودار حول الشواطي الظامئون كما
هفا المشوقُ لميعاد الهوى فدنــا
وكيف لا تُقبـِلُ الدنيا على قبـس ٍ
نـُديرهُ مـِن جلال المصطفى شجنا ؟
وهو الذي مااحتسى مِن وِردِهِ نَهـِمٌ
إلا وأبصر َ صافي غير ِهِ أجـِنـَا !!!
وأنزلَ الرّحلَ في أفيائه شغفــًا
لا يبتغي غير جنات الهدى وطنـا
***
وهذه يارسول الله خاطرتــــي
أنزلتها روضة ً قـُدسيـة ً فنَـنـا
فتارة ً أرقـُبُ الإسلام بازغـــــة ً
شموسُهُ تبعث ُ الأشياءَ والزمنـــــا
وتارة ً أتبعُ التحرير َ زاحفـــةً
بنودهُ لم تدَعْ رجســًا ولا وثنـَا
وتارة ً ألمسُ الإيمــانَ مُنهمـــرً ا
على القلوب ـ كما حنّتْ له ـ مُزُنـا
***
أمـّا القلوبُ التي أعطتكَ مِقْوَدَهـا
أعطيتها كل ما تسعى له ثمنـــا
فأصبحتْ والمُنـى في كفّها خَضِـلٌ
لما تدلـّى عليها من يديك جنــى
هي السعادةُ ما أُرسلتَ تمنحـــهُ
ـ ياخاتم الأنبياء المرسلين ـ لنــا
وكم ركبتَ إلينا مركبـًا خشـِنــاً
وكم تكـبّدتَ في إيصالنـــا مِحَنا
وكم عرفناك في أعيادنا فَرَحـــًـا
وكم جهلناك في أعناقنــا مِنَنَـــأ
وكل عام ٍ وأنتم بألف خير