حجي عامر
16-11-2009, 12:45 AM
الميكافلية كما هو معروف تنسب الى كاتب السلطة الايطالي ميكافلي وكتابه الموسوم بالامير والذي وضع فيه الخطوط العريضة للوصول للسلطة واعتبر فيه ان الغاية تبرر الوسيلة ورسم فيه الوسائل العديدة للحكام ومنها تشويه الخصوم واثارة الفرقة بينهم وبكل الوسائل الشريفة وغير الشريفة منذ فترة طويلة وانا اعيش في المانيا بعيدا عن كل هذه الاحزاب والمسميات وحمدت الله كثيرا لانه ابعدني عن فتنة السلطة والجاه لكني رايت وفي ظل هذه الاحداث الجسام والامواج الهائلة وشياطين الانس والجن وهم يحاولون اغراق سفينتنا يكون على لزاما ان انبه ابناء شعبنا لتلك الاخطار وان الرائد لايكذب اهله والنصح اغلى مايباع ويوهب واقسم بالله غير حانث مادعاني للكتابة تصفية حساب مع اية جهة لاني وببساطة لاانتمي الى اي طرف
وابدا شهادتي التي عاصرتها وكنت ناظرا من قريب اليها، وهذه شهادة سنسال عنها ومن يكتم الشهادة فانه اثم قلبه وسوف يسال في المشهد العظيم لماذا سكت عن الحق والرسول يقول الساكت عن الحق شيطان اخرس
ومامن شك ان الرواد الاوائل لحزب الدعوة كان لهم الفضل في مجابهة الطغاة وتنبيه الامة الى خطر البعث وتثقيف الكثير من الشباب بثقافة اهل البيت وقدموا التضحيات الجسام وامتلأت بهم معتقلات صدام الرهيبة فقتل من قتل وهاجر من هاجر وكنا معهم في هجرتهم لكني وللاسف رايت بام عيني ان الكثير ممن هاجر هم من طلاب الدنيا وكانوا يعتقدون ان الجمهورية الاسلامية ستسقط لهم صدام وتضعهم وزراء وسفراء حتى ان بعضهم كان يقول ان منصب سفير لايليق به
وبدات محنة الحرب وتقدم المخلصون منهم لابسين اكفانهم فنالوا كرامة الشهادة ولكن خلفهم خلف اضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات، ونحن في المحنة ارادت ايران ان تجمع العراقيين في خيمة واحدة وان تنصب لهم امير معروف لدى الشعب العراقي وتم تاسيس المجلس الاعلى ولكنهم اثاروا الشقاق والنفاق بين العراقيين لان ايران اعطت الاموال بيد شخصية لاتنتمي لحزبهم وحتى لو كانت هنالك اخطاء ففي ظل المعركة الرهيبة مع صدام كان يجدر بهم ان ينصاعوا لان الخلاف يهدم الراي كما يقول امير المؤمنين ولكنهم ابوا الا شرذمة العراقيين وعندما لم تنفع معهم نصائح مرجع حزب الدعوة انذاك والذي كانوا يقولون لنا انه اعلم وافقه واعدل العلماء شنوا عليه حملة تسقيطية بعد ان خرج منهم ثم جاؤوا بمرجع اخر يتصف بالزهد الذي لامثيل له وصبر عليهم سنين طوال ثم راى وهو الفقيه المتشرع ان العمل معهم يبعد من الله فخرج هو الاخر وايضا شنوا عليه حملة شيطانية وعندما توقفت الحرب العراقية الايرانية تركوا ايران واتجهوا للمهاجر وفي المهاجر كان همهم الاول هو نقل اسرار اتباع اهل البيت الى اعداء الاسلام حتى شمت بنا الشامت وعندما تسالهم لماذا تفرقتم في ايران كان جوابهم ان الايرانيين هم من فرقونا في حين يعرف العراقيون انهم هم من اثاروا الفرقة وحتى بعد الانتفاضة ثم استشهاد السيد محمد صادق الصدر استقبلوا بعض انصاره في قم وكل ماعملوه هو دق اسفين الفرقة بين التيار الصدر والمجلس الاعلى الى ان حصلت حادثة الاعتداء على السيد الحكيم بمسجد اعظم وبجوار السيدة معصومة وعندما القت المباحث الايرانية القبض على من قاموا بالاعتداء تبين ان من حرضهم هم قادة الدعاة فتم القبض على الكثير منهم ومن صفاتهم انهم لايواجهون خصومهم ولكن يفتشون عن البسطاء والجهلاء ويشحنون صدورهم على خصومهم واعتقد ان العراقيين اكتشفوا اولئك خاصة بعد تعيين المحافظين واعضاء مجالس المحافظات
وفي المهاجر كان همهم الوحيد هو الانتقام من ابناء ملتهم واثارت الصراعات بينهم للدرجة التي لم تستطيع الجاليات العراقية الكبرى في اوربا ان تبني مسجدا واحدا باموالهم الكثيرة لانه كلما تقدم شخص لاينتسب الى حزبهم اثاروا حوله الشبهات الى ان تبرع بعض المحسنين من خارج اوربا بببناء بعض المساجد القليلة
وعندما اجتمع بعض المخلصين في المؤتمر الذي تقرر فيه اسقاط صدام في نهاية عام 2002 لم يشتركوا في ذلك المؤتمر لان الامريكان جعلوا دعوة الناس بيد الطرف المنافس لهم وهنا اتفقوا مع البعثيين في التشهير علنا بمن اجتمع بذلك المؤتمر وارسلوا قادتهم للاجتماع سرا بزلماي خليل في امريكا
وفي ظل كل هذه الاحداث نفر منهم العراقيين في المهاجر ولم يبقى معهم الا من لايجيدون سوى كتابة التقارير وايغار الصدور حول اخوانهم وعندما سقط صدام وذهبوا للعراق لم يتبعهم سوى افراد وشاهدوا الالالف من العراقيين تتبع المرجعية والتي طالما حاربوهافي المهجر ا وهنا تقربوا من التيار الصدري واخذوا ينقلون اسرار مجلس الحكم وينقلون اي كلمة تقا ل ويشم من ورائها اغضاب التيار الصدري الذي قاطع العملية السياسية واسهموا في نشر ثقافة العداء بين التيار الصدري والبدري الى ان اوصلوهم الى الاحتراب وحصلوا على تاييد التيار الصدري والذي لولاه لما وصلوا الى دفة الحكم
وفي الحكم جلبوا معهم انصارهم الذين فشلوا في كل شيئ ماعدى شيئ واحد الا وهو اثارة الفرقة والعداء وتقريب المتزلفين وابعاد المخلصين وفي الحكم حموا المفسدين من انصارهم والذين جمعوا الثروات الطائلة التي نقلوها الى بلدان المهجر واخذوا يتعالون على من انفضوا منهم في المهجر بل انهم تسامحوا مع البعثيين المجرمين ولم يتسامحوا مع اخوانهم الذين تركوا حزبهم
واستمرت حملة ابادة العراقيين وانتشار القاعدة الى ان تصدى لهم الاحرار من الصدريين والبدرين وعنما انتقلت الة الاجرام الى من احتضن القاعدة ثارت عشائر الرمادي عليهم وانهتهم في بضعة ايام وهنا نسبوا هذا الفضل لهم ثم انطلقوا الى ابادة الصدريين بالطائرات الامريكية والبريطانية وصحيح كانت هنالك اخطاء جسيمة للصدريين لكن الم تكن هنالك وسيلة اخرى يستطيعون بها افراز المجرمين ممن حموا بغداد من السقوط وبالتالي قطعوا يد الشيعة الضاربة والمخيفة لاعدائهم وزجوا بالالاف بالمعتقلات ثم تفاخروا بالمصالحة وعينوا رجال القاعدة ومجرمي صدام حماة للاعراض والدماء وشاهد الناس اولئك الذين هجروهم وقتلوا ابنائهم يمتطون الرشاشات ويستلمون الدولارات ومن حمى بغداد اصبح مطاردا مشبوه حتى انهم عينوا الالاف من فدائي صدام واجهزة الامن الخاص والمخابرات في سلك الشرطة والجيش وابعدوا كل ماهو صدري اوبدري
وعندما فازوا بالانتخابات المحلية جازوا العراقين بتقديم اشخاص شرهين على حب السلطة والمال وميزتهم وتعهدهم الاول والاخير هو تصفية وابعاد خصومهم من ابناء طائفتهم
ثم راينا راس السلطة يستقبل البعثيين والمجرمين ورؤساء عشائر التسعينات ويغدقون عليهم ملايين الدنانير والسيارات وكل هذا باسم المصالحة الوطنية وعندما تم تشكيل الائتلاف الوطني اصروا على ان تكون رئاسة الوزراء لهم وحصتهم تزيد على الخمسين بالمائة حقا انهم يحملون نفس تلك الافكار التي حملوها في المهجر وشرذموا العراقيين بسببها متعللين بفوزهم بمجالس المحافظات ولم يسألوا انفسهم لماذا لم يتعلل من كان يشرف على معظم المحافظات من منافسيهم بنفس عللهم
ثم اتهموا الائتلاف الوطني بانه ائتلاف طائفي ولم يسالوا انفسهم ان من يضيق صدره بابناء طائفته ويجعل مستشاريه جميعا من حزبه كيف يكون وطنيا ومن لم يستطيع جمع الشيعة والاستفادة من طاقاتهم الهائلة ويقدم عليهم النكرات من حزبه كيف يدعي الوطنية
وعندما تبين فشلهم واختراقهم من قبل البعثيين الذين ركبوا على ظهورهم واحسوا بغدر البعثيين بهم هنا فقط رجعوا الى التذكير بجرائم البعث وانهم وراء كل ماسي العراق واخذوا يتقربون من العشائر المظلومة اي انهم لم تذكرهم ماسي الشيعة والمحرمين الابعد ان لفظهم البعثيون ولو سار البعث معهم لماتذكروا الشيعة على الاطلاق
ان هؤلاء وكما عهدناهم لو خيروا بتدمير اتباع اهل البيت او خسارتهم للسلطة فانهم على اتم الاستعداد على تدمير الشيعة هكذا فعلوها في ايران وفي المهجر وهكذا يفعلوها اليوم في العراق فهم يرون كيف يتجمع البعثيون المجرمون ولكنهم صموا اذانهم عن الاشتراك مع الائتلاف الوطني وانهم مستعدين لاغراق السفينة اذا لم تكن السلطة والمال بايدهم
والسؤال الكبير هو هل نبقى نتفرج على من يريد خرق سفينتنا وماهو الواجب الشرعي امام المرجعية امام من يشذ عن الجماعة والى متى السكوت على هؤلاء ولماذا لم يقم الكتاب والمثقفين بدق جرس الانذار سيما وهم يرون هذه الماسي راي العين وان هذا التصرف قد جعل اتباع اهل البيت حيارى لايعرفون من ينتخبون وهل يريدون الوصول بالعراقيين الذين دفعوا ملايين الضحايا للخلاص من المجرمين كحال العراقيين في المهجر
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
محمد داوود-المانيا
وابدا شهادتي التي عاصرتها وكنت ناظرا من قريب اليها، وهذه شهادة سنسال عنها ومن يكتم الشهادة فانه اثم قلبه وسوف يسال في المشهد العظيم لماذا سكت عن الحق والرسول يقول الساكت عن الحق شيطان اخرس
ومامن شك ان الرواد الاوائل لحزب الدعوة كان لهم الفضل في مجابهة الطغاة وتنبيه الامة الى خطر البعث وتثقيف الكثير من الشباب بثقافة اهل البيت وقدموا التضحيات الجسام وامتلأت بهم معتقلات صدام الرهيبة فقتل من قتل وهاجر من هاجر وكنا معهم في هجرتهم لكني وللاسف رايت بام عيني ان الكثير ممن هاجر هم من طلاب الدنيا وكانوا يعتقدون ان الجمهورية الاسلامية ستسقط لهم صدام وتضعهم وزراء وسفراء حتى ان بعضهم كان يقول ان منصب سفير لايليق به
وبدات محنة الحرب وتقدم المخلصون منهم لابسين اكفانهم فنالوا كرامة الشهادة ولكن خلفهم خلف اضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات، ونحن في المحنة ارادت ايران ان تجمع العراقيين في خيمة واحدة وان تنصب لهم امير معروف لدى الشعب العراقي وتم تاسيس المجلس الاعلى ولكنهم اثاروا الشقاق والنفاق بين العراقيين لان ايران اعطت الاموال بيد شخصية لاتنتمي لحزبهم وحتى لو كانت هنالك اخطاء ففي ظل المعركة الرهيبة مع صدام كان يجدر بهم ان ينصاعوا لان الخلاف يهدم الراي كما يقول امير المؤمنين ولكنهم ابوا الا شرذمة العراقيين وعندما لم تنفع معهم نصائح مرجع حزب الدعوة انذاك والذي كانوا يقولون لنا انه اعلم وافقه واعدل العلماء شنوا عليه حملة تسقيطية بعد ان خرج منهم ثم جاؤوا بمرجع اخر يتصف بالزهد الذي لامثيل له وصبر عليهم سنين طوال ثم راى وهو الفقيه المتشرع ان العمل معهم يبعد من الله فخرج هو الاخر وايضا شنوا عليه حملة شيطانية وعندما توقفت الحرب العراقية الايرانية تركوا ايران واتجهوا للمهاجر وفي المهاجر كان همهم الاول هو نقل اسرار اتباع اهل البيت الى اعداء الاسلام حتى شمت بنا الشامت وعندما تسالهم لماذا تفرقتم في ايران كان جوابهم ان الايرانيين هم من فرقونا في حين يعرف العراقيون انهم هم من اثاروا الفرقة وحتى بعد الانتفاضة ثم استشهاد السيد محمد صادق الصدر استقبلوا بعض انصاره في قم وكل ماعملوه هو دق اسفين الفرقة بين التيار الصدر والمجلس الاعلى الى ان حصلت حادثة الاعتداء على السيد الحكيم بمسجد اعظم وبجوار السيدة معصومة وعندما القت المباحث الايرانية القبض على من قاموا بالاعتداء تبين ان من حرضهم هم قادة الدعاة فتم القبض على الكثير منهم ومن صفاتهم انهم لايواجهون خصومهم ولكن يفتشون عن البسطاء والجهلاء ويشحنون صدورهم على خصومهم واعتقد ان العراقيين اكتشفوا اولئك خاصة بعد تعيين المحافظين واعضاء مجالس المحافظات
وفي المهاجر كان همهم الوحيد هو الانتقام من ابناء ملتهم واثارت الصراعات بينهم للدرجة التي لم تستطيع الجاليات العراقية الكبرى في اوربا ان تبني مسجدا واحدا باموالهم الكثيرة لانه كلما تقدم شخص لاينتسب الى حزبهم اثاروا حوله الشبهات الى ان تبرع بعض المحسنين من خارج اوربا بببناء بعض المساجد القليلة
وعندما اجتمع بعض المخلصين في المؤتمر الذي تقرر فيه اسقاط صدام في نهاية عام 2002 لم يشتركوا في ذلك المؤتمر لان الامريكان جعلوا دعوة الناس بيد الطرف المنافس لهم وهنا اتفقوا مع البعثيين في التشهير علنا بمن اجتمع بذلك المؤتمر وارسلوا قادتهم للاجتماع سرا بزلماي خليل في امريكا
وفي ظل كل هذه الاحداث نفر منهم العراقيين في المهاجر ولم يبقى معهم الا من لايجيدون سوى كتابة التقارير وايغار الصدور حول اخوانهم وعندما سقط صدام وذهبوا للعراق لم يتبعهم سوى افراد وشاهدوا الالالف من العراقيين تتبع المرجعية والتي طالما حاربوهافي المهجر ا وهنا تقربوا من التيار الصدري واخذوا ينقلون اسرار مجلس الحكم وينقلون اي كلمة تقا ل ويشم من ورائها اغضاب التيار الصدري الذي قاطع العملية السياسية واسهموا في نشر ثقافة العداء بين التيار الصدري والبدري الى ان اوصلوهم الى الاحتراب وحصلوا على تاييد التيار الصدري والذي لولاه لما وصلوا الى دفة الحكم
وفي الحكم جلبوا معهم انصارهم الذين فشلوا في كل شيئ ماعدى شيئ واحد الا وهو اثارة الفرقة والعداء وتقريب المتزلفين وابعاد المخلصين وفي الحكم حموا المفسدين من انصارهم والذين جمعوا الثروات الطائلة التي نقلوها الى بلدان المهجر واخذوا يتعالون على من انفضوا منهم في المهجر بل انهم تسامحوا مع البعثيين المجرمين ولم يتسامحوا مع اخوانهم الذين تركوا حزبهم
واستمرت حملة ابادة العراقيين وانتشار القاعدة الى ان تصدى لهم الاحرار من الصدريين والبدرين وعنما انتقلت الة الاجرام الى من احتضن القاعدة ثارت عشائر الرمادي عليهم وانهتهم في بضعة ايام وهنا نسبوا هذا الفضل لهم ثم انطلقوا الى ابادة الصدريين بالطائرات الامريكية والبريطانية وصحيح كانت هنالك اخطاء جسيمة للصدريين لكن الم تكن هنالك وسيلة اخرى يستطيعون بها افراز المجرمين ممن حموا بغداد من السقوط وبالتالي قطعوا يد الشيعة الضاربة والمخيفة لاعدائهم وزجوا بالالاف بالمعتقلات ثم تفاخروا بالمصالحة وعينوا رجال القاعدة ومجرمي صدام حماة للاعراض والدماء وشاهد الناس اولئك الذين هجروهم وقتلوا ابنائهم يمتطون الرشاشات ويستلمون الدولارات ومن حمى بغداد اصبح مطاردا مشبوه حتى انهم عينوا الالاف من فدائي صدام واجهزة الامن الخاص والمخابرات في سلك الشرطة والجيش وابعدوا كل ماهو صدري اوبدري
وعندما فازوا بالانتخابات المحلية جازوا العراقين بتقديم اشخاص شرهين على حب السلطة والمال وميزتهم وتعهدهم الاول والاخير هو تصفية وابعاد خصومهم من ابناء طائفتهم
ثم راينا راس السلطة يستقبل البعثيين والمجرمين ورؤساء عشائر التسعينات ويغدقون عليهم ملايين الدنانير والسيارات وكل هذا باسم المصالحة الوطنية وعندما تم تشكيل الائتلاف الوطني اصروا على ان تكون رئاسة الوزراء لهم وحصتهم تزيد على الخمسين بالمائة حقا انهم يحملون نفس تلك الافكار التي حملوها في المهجر وشرذموا العراقيين بسببها متعللين بفوزهم بمجالس المحافظات ولم يسألوا انفسهم لماذا لم يتعلل من كان يشرف على معظم المحافظات من منافسيهم بنفس عللهم
ثم اتهموا الائتلاف الوطني بانه ائتلاف طائفي ولم يسالوا انفسهم ان من يضيق صدره بابناء طائفته ويجعل مستشاريه جميعا من حزبه كيف يكون وطنيا ومن لم يستطيع جمع الشيعة والاستفادة من طاقاتهم الهائلة ويقدم عليهم النكرات من حزبه كيف يدعي الوطنية
وعندما تبين فشلهم واختراقهم من قبل البعثيين الذين ركبوا على ظهورهم واحسوا بغدر البعثيين بهم هنا فقط رجعوا الى التذكير بجرائم البعث وانهم وراء كل ماسي العراق واخذوا يتقربون من العشائر المظلومة اي انهم لم تذكرهم ماسي الشيعة والمحرمين الابعد ان لفظهم البعثيون ولو سار البعث معهم لماتذكروا الشيعة على الاطلاق
ان هؤلاء وكما عهدناهم لو خيروا بتدمير اتباع اهل البيت او خسارتهم للسلطة فانهم على اتم الاستعداد على تدمير الشيعة هكذا فعلوها في ايران وفي المهجر وهكذا يفعلوها اليوم في العراق فهم يرون كيف يتجمع البعثيون المجرمون ولكنهم صموا اذانهم عن الاشتراك مع الائتلاف الوطني وانهم مستعدين لاغراق السفينة اذا لم تكن السلطة والمال بايدهم
والسؤال الكبير هو هل نبقى نتفرج على من يريد خرق سفينتنا وماهو الواجب الشرعي امام المرجعية امام من يشذ عن الجماعة والى متى السكوت على هؤلاء ولماذا لم يقم الكتاب والمثقفين بدق جرس الانذار سيما وهم يرون هذه الماسي راي العين وان هذا التصرف قد جعل اتباع اهل البيت حيارى لايعرفون من ينتخبون وهل يريدون الوصول بالعراقيين الذين دفعوا ملايين الضحايا للخلاص من المجرمين كحال العراقيين في المهجر
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
محمد داوود-المانيا