نووورا انا
16-11-2009, 09:13 AM
اللهم صل على محمد وال محمد
فعّلوا ملف الزركة فوقته قد حان !!!
بقلم : سامي جواد كاظم
بل وغيره من الملفات فاننا تركنا سامراء لهم سلمونا المرقدين خراب فكيف اذا كان العراق بيدهم وانتم الذين انتخبتم الاخيار في العراق ؟ هنالك من لا زال في غفوة بل وحتى لم يستوعب حجم الكارثة التي تاتيه من ظلمات الليل اذا لم يلتفت الى ما حواليه من مؤامرات تحاك هنا وهناك . قد لا تستطيع الحكومة تفعيل هذا الملف لانها ستكون دعاية انتخابية ضد ابطال احداث الزركة ولكن بقية وسائل الاعلام التي لا زالت تعرض برامج لا تغني المشاهد لا بثقافة ولا بمعلومة جديدة تشد انتباهه كما وانها أي هذه الوسائل الاعلامية ونخص منها القنوات الفضائية لم ترتقي الى تقديم برامج تخص الواقع العراقي تعده وتخرجه بطريقة تجلب انتباه المشاهد بل لازالت الكلاسيكية في تقديم برامجهم الى الان .
وهنا يجب ان تعد خطة محكمة وعلى مستوى عال من الدقة والتاثير في عرض حقائق غافل عنها المواطن العراقي بل اصبحت في طي النسيان وعلي عليه السلام يقول الحق لا يسقط بالتقادم فهو هو الحق في أي زمان واي مكان .
بالامس احداث الزركة وهي واحدة من عشرات من القضايا التي اثبتت تورط اعضاء في الحكومة والبرلمان مولتهم الوهابية والبعثية في اجرامهم هذا بل ان اكثر من مسؤول اعترف بان لديه ادلة دامغة تدين المتهم وتفصح عن اسماء لا يكشف عنها بضغوط امريكية اليوم يومكم ، فاحداث الزركة وهذا جزء من اعترافات احد مجرميها (واكد عبد الكريم خلف "تورط دول اقليمية في هذه الاحداث" لكنه لم يسم هذه الدول. وعرض خلف تسجيلا لاعترافات شقيق الكرعاوي ( رياض عبد الزهرة ) الذي تحدث عن وجود علاقة بين الكرعاوي ورئيس الوزراء السابق اياد علاوي عن طريق وسيط يدعى ( علي ) ، حسب إعترفاته.
واوضح المتهم في اعترافاته "ان الوسيط كان ينقل رسائل متبادلة بين الكرعاوي وعلاوي، وتم التنسيق لعقد لقاء بينهما في مصر". واضاف المتهم عبد الزهرة ان" تنظيم جند السماء تلقى ثلاث دفعات مالية بلغت 100 الف دولار في كل مرة من الدكتور علاوي لمساعدة التنظيم ودعمه" . كما كشف عبد الزهرة عن وجود علاقة اخرى بين الكرعاوي ورئيس هيئة علماء المسلمين في العراق حارث الضاري عن طريق وسيط يسكن خارج العراق، حسب قوله . واوضح ان "الوسيط الذي رتب لهذه العلاقة يدعى احمد ابو عبد الله، ويسكن في سوريا" مشيرا الى ان "العلاقة توطدت بين الكرعاوي والضاري حتى ان لقاءات عديدة تمت بينهم خارج العراق" ).
هذا مع العلم ان السيد المالكي لم يصرح باسماء المتورطين باحداث الزركة وأشار إلى أن التحقيقات " أثبتت تورط جهات داخلية وخارجية" في الأحداث، موضحا بأنه "سيتم عرض اعترافات المتهمين" على الشعب العراقي. ولم يحدد رئيس الوزراء العراقي تلك الجهات المتورطة ، ولكن الدكتور علاوي طالب باعتذار المالكي له مع العلم ان الاخير لم يذكر اسمه واللطيف ان الذي يؤيد علاوي في طلب الاعتذار جريدة الرياض والشرق الاوسط والوطن وعكاظ ، حلو تدهدر الجدر ولكه غطاه. على القنوات الفضائية ان تبدأ بكشف هذه الملفات المبتورة الحقائق ليعلم المواطن العراقي ماهية الظروف التي تحيط به وما هو المخبوء في المستقبل ؟
فعّلوا ملف الزركة فوقته قد حان !!!
بقلم : سامي جواد كاظم
بل وغيره من الملفات فاننا تركنا سامراء لهم سلمونا المرقدين خراب فكيف اذا كان العراق بيدهم وانتم الذين انتخبتم الاخيار في العراق ؟ هنالك من لا زال في غفوة بل وحتى لم يستوعب حجم الكارثة التي تاتيه من ظلمات الليل اذا لم يلتفت الى ما حواليه من مؤامرات تحاك هنا وهناك . قد لا تستطيع الحكومة تفعيل هذا الملف لانها ستكون دعاية انتخابية ضد ابطال احداث الزركة ولكن بقية وسائل الاعلام التي لا زالت تعرض برامج لا تغني المشاهد لا بثقافة ولا بمعلومة جديدة تشد انتباهه كما وانها أي هذه الوسائل الاعلامية ونخص منها القنوات الفضائية لم ترتقي الى تقديم برامج تخص الواقع العراقي تعده وتخرجه بطريقة تجلب انتباه المشاهد بل لازالت الكلاسيكية في تقديم برامجهم الى الان .
وهنا يجب ان تعد خطة محكمة وعلى مستوى عال من الدقة والتاثير في عرض حقائق غافل عنها المواطن العراقي بل اصبحت في طي النسيان وعلي عليه السلام يقول الحق لا يسقط بالتقادم فهو هو الحق في أي زمان واي مكان .
بالامس احداث الزركة وهي واحدة من عشرات من القضايا التي اثبتت تورط اعضاء في الحكومة والبرلمان مولتهم الوهابية والبعثية في اجرامهم هذا بل ان اكثر من مسؤول اعترف بان لديه ادلة دامغة تدين المتهم وتفصح عن اسماء لا يكشف عنها بضغوط امريكية اليوم يومكم ، فاحداث الزركة وهذا جزء من اعترافات احد مجرميها (واكد عبد الكريم خلف "تورط دول اقليمية في هذه الاحداث" لكنه لم يسم هذه الدول. وعرض خلف تسجيلا لاعترافات شقيق الكرعاوي ( رياض عبد الزهرة ) الذي تحدث عن وجود علاقة بين الكرعاوي ورئيس الوزراء السابق اياد علاوي عن طريق وسيط يدعى ( علي ) ، حسب إعترفاته.
واوضح المتهم في اعترافاته "ان الوسيط كان ينقل رسائل متبادلة بين الكرعاوي وعلاوي، وتم التنسيق لعقد لقاء بينهما في مصر". واضاف المتهم عبد الزهرة ان" تنظيم جند السماء تلقى ثلاث دفعات مالية بلغت 100 الف دولار في كل مرة من الدكتور علاوي لمساعدة التنظيم ودعمه" . كما كشف عبد الزهرة عن وجود علاقة اخرى بين الكرعاوي ورئيس هيئة علماء المسلمين في العراق حارث الضاري عن طريق وسيط يسكن خارج العراق، حسب قوله . واوضح ان "الوسيط الذي رتب لهذه العلاقة يدعى احمد ابو عبد الله، ويسكن في سوريا" مشيرا الى ان "العلاقة توطدت بين الكرعاوي والضاري حتى ان لقاءات عديدة تمت بينهم خارج العراق" ).
هذا مع العلم ان السيد المالكي لم يصرح باسماء المتورطين باحداث الزركة وأشار إلى أن التحقيقات " أثبتت تورط جهات داخلية وخارجية" في الأحداث، موضحا بأنه "سيتم عرض اعترافات المتهمين" على الشعب العراقي. ولم يحدد رئيس الوزراء العراقي تلك الجهات المتورطة ، ولكن الدكتور علاوي طالب باعتذار المالكي له مع العلم ان الاخير لم يذكر اسمه واللطيف ان الذي يؤيد علاوي في طلب الاعتذار جريدة الرياض والشرق الاوسط والوطن وعكاظ ، حلو تدهدر الجدر ولكه غطاه. على القنوات الفضائية ان تبدأ بكشف هذه الملفات المبتورة الحقائق ليعلم المواطن العراقي ماهية الظروف التي تحيط به وما هو المخبوء في المستقبل ؟