القلب الواسع
17-11-2009, 10:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
روي أن رسول الله صلى الله عليه واله قال: لا يكمل المؤمن إيمانه حتى يحتوي على مائه وثلاث خصال ,فعل ,وعمل ,ونيه ,وباطن ,وظاهر فقال: أمير المؤمنين عليه السلام يا رسول الله ما يكون المائه وثلاث خصال فقال :يا علي من صفات المؤمن أن يكون جوَال الفكر ،جوهري الذكر ، كثيراً عمله , عظيماً حلمه , جميل المنازعه , كريم المراجعه , أوسع الناس صدرا , وأذلهم نفساً , ضحكته تبسَماً ,واجتماعه تعلماً ،مذكَر الغافل ،معلَم الجاهل ،لا يؤذي من يؤذيه ، ولا يخوض فيما لا يعنيه ،ولا يشمت بمصيبة،ولا يذكر أحداً بغيبة ،بريَاً من المحرَمات ،واقفاً عند الشبهات ،كثير العطاء ،قليل الأذى ،عوناً للغريب وأباً لليتيم ،بشره في وجهه ،وخوفه في قلبه ،مستبشراً بفقره ،أحلى من الشهد ،وأصلد من الصلد ،لا يكشف سراً ،ولا يهتك ستراً ،لطيف الجهات ،حلو المشاهدة ،كثير العبادة ،حسن الوقار ،ليَن الجانب ،طويل الصمت ،حليماً إذا جهل عليه ،صبوراً على من أساء إليه ،يجل الكبير ،ويرحم الصغير ،أميناً على الأمانات بعيداً من الخيانات ،إلفه التَقى ،وخلقه الحياء ،كثير الحذر ،قليل الزلل ،حركاته أدب ،وكلامه عجب ،مقيل العثرة ،ولا يتبع العورة ،وقوراً ،صبوراً ،رضيَاً ،شكوراً ،قليل الكلام ،صدوق اللَسان ،براً مصوناً ،حليماً ،رفيقاً ،عفيفاً ،شريفاً ، لا لعان ولا نمَام ،ولا كذاب ولا مغتاب ،ولا سبَاب ،ولا حسود ،ولا بخيل ،هشَاشاً بشَاشاً ،لا حساس ولا جسَاس ،يطلب من الأمور أعلاها ،ومن الخلاق أسناها ،مشمولاً لحفظ الله ،مؤيداً بتوفيق الله ،ذا قوَة في الين ،وعزمه في اليقين ،لا يحيف على من يبغض ،ولا يأثم فيمن يحب،صبور في الشدائد ،لا يجور ولا يعتدي ،ولا يأتي بما يشتهي ،الفقر شعاره ،والصبر ثاره ،قليل المؤونة ،كثير المعونه ،كثير الصيام ،طويل القيام ،قليل المنام ،قلبه تقيَ ،وعمله زكيَ ،إذا قدر عفا ،وإذا وعد وفى ،يصوم رغباً ويصلي رهباً ،ويحسن في عمله كأنه ينظر إليه ،غض المطوف _أي يغض بصره_،سخي الكف ،لا يردَ سائلاً ولا يبخل بنائل ،متواصلاً إلى الإخوان ،مترادفاً للإحسان ،يزن كلامه ،ويخرس لسانه ،لا يغرق في بغضه ،ولا يهلك في محبَته ،لا يقبل الباطل من صديقه ،ولا يردَ الحقَ من عدوه ،لا يتعلم إلا ليعلم ،ولا يعلم إلا ليعمل ،قليلاً حقده ،كثيراً شكره ،يطلب النهار معيشته ،ويبكي الليل على خطيئته ،إن سلك مع أهل الدنيا كان أكيسهم ،وأن سلك مع أهل الآخرة كان أورعهم ،لا يرضى في كسبه بشبهة ،ولا يعمل في دينه برخصه ،يعطف على أخيه بزلَته ،ويرعى ما مضى من قديم صحبته :
روي أن رسول الله صلى الله عليه واله قال: لا يكمل المؤمن إيمانه حتى يحتوي على مائه وثلاث خصال ,فعل ,وعمل ,ونيه ,وباطن ,وظاهر فقال: أمير المؤمنين عليه السلام يا رسول الله ما يكون المائه وثلاث خصال فقال :يا علي من صفات المؤمن أن يكون جوَال الفكر ،جوهري الذكر ، كثيراً عمله , عظيماً حلمه , جميل المنازعه , كريم المراجعه , أوسع الناس صدرا , وأذلهم نفساً , ضحكته تبسَماً ,واجتماعه تعلماً ،مذكَر الغافل ،معلَم الجاهل ،لا يؤذي من يؤذيه ، ولا يخوض فيما لا يعنيه ،ولا يشمت بمصيبة،ولا يذكر أحداً بغيبة ،بريَاً من المحرَمات ،واقفاً عند الشبهات ،كثير العطاء ،قليل الأذى ،عوناً للغريب وأباً لليتيم ،بشره في وجهه ،وخوفه في قلبه ،مستبشراً بفقره ،أحلى من الشهد ،وأصلد من الصلد ،لا يكشف سراً ،ولا يهتك ستراً ،لطيف الجهات ،حلو المشاهدة ،كثير العبادة ،حسن الوقار ،ليَن الجانب ،طويل الصمت ،حليماً إذا جهل عليه ،صبوراً على من أساء إليه ،يجل الكبير ،ويرحم الصغير ،أميناً على الأمانات بعيداً من الخيانات ،إلفه التَقى ،وخلقه الحياء ،كثير الحذر ،قليل الزلل ،حركاته أدب ،وكلامه عجب ،مقيل العثرة ،ولا يتبع العورة ،وقوراً ،صبوراً ،رضيَاً ،شكوراً ،قليل الكلام ،صدوق اللَسان ،براً مصوناً ،حليماً ،رفيقاً ،عفيفاً ،شريفاً ، لا لعان ولا نمَام ،ولا كذاب ولا مغتاب ،ولا سبَاب ،ولا حسود ،ولا بخيل ،هشَاشاً بشَاشاً ،لا حساس ولا جسَاس ،يطلب من الأمور أعلاها ،ومن الخلاق أسناها ،مشمولاً لحفظ الله ،مؤيداً بتوفيق الله ،ذا قوَة في الين ،وعزمه في اليقين ،لا يحيف على من يبغض ،ولا يأثم فيمن يحب،صبور في الشدائد ،لا يجور ولا يعتدي ،ولا يأتي بما يشتهي ،الفقر شعاره ،والصبر ثاره ،قليل المؤونة ،كثير المعونه ،كثير الصيام ،طويل القيام ،قليل المنام ،قلبه تقيَ ،وعمله زكيَ ،إذا قدر عفا ،وإذا وعد وفى ،يصوم رغباً ويصلي رهباً ،ويحسن في عمله كأنه ينظر إليه ،غض المطوف _أي يغض بصره_،سخي الكف ،لا يردَ سائلاً ولا يبخل بنائل ،متواصلاً إلى الإخوان ،مترادفاً للإحسان ،يزن كلامه ،ويخرس لسانه ،لا يغرق في بغضه ،ولا يهلك في محبَته ،لا يقبل الباطل من صديقه ،ولا يردَ الحقَ من عدوه ،لا يتعلم إلا ليعلم ،ولا يعلم إلا ليعمل ،قليلاً حقده ،كثيراً شكره ،يطلب النهار معيشته ،ويبكي الليل على خطيئته ،إن سلك مع أهل الدنيا كان أكيسهم ،وأن سلك مع أهل الآخرة كان أورعهم ،لا يرضى في كسبه بشبهة ،ولا يعمل في دينه برخصه ،يعطف على أخيه بزلَته ،ويرعى ما مضى من قديم صحبته :