ربيبة الزهـراء
19-11-2009, 05:25 AM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
جوهرة الجواهر
رَبّيْ لَهُ الأسْماءُ حُسْنى رَدّدوْا = مَنْ يُحْصِها دَخَلَ الْجِنانَ فَعَدِّدُوْا
الله ُ مالله ِ مِنْ نِد ٍ لَهُ = فَهْوَ الأله ُ وَلا شَبيه َ يُهَدِّدُ
ادْعوهُ بالرَّحْمن ِ مَن ْ بالرَّحْمَة ِ = كُل ُُُّ الْخَلائِق ِ عَطْفُه ُ متغَمِّدُ
وَهْوَ الرَّحِيْم ُ لِلرَّحِيْم ِ بِخَلْقِه ِ = وَلِمَنْ بلََيلِه ِ قائِما يَتَهَجَّدُ
رَبّيْ هُوَ الْمَلِكُ الَّذيْ فِيْ مُلْكِه ِ = لَهُ لاشَريْكَ وَوَحْدَه ُ مُتَفَََرِّدُ
وَادْعوهُ بِالْقُدّوس ِ فَهْوَ مُقَدَّسٌ = وَمُنَزَّهٌ عَنْ كُلِّ نَقْص ٍ يُفْسِدُ
وَهْوَ السَّلامُ وَمِنَ الْعُيوب ِمُسَلَّمُ = وَبِه ِ سَلِمْنا مِنْ أيِّ كَيْد ٍأوْ عَدُوْ
وَالْمُؤْمِن ُ يَعْني الْملاذ َ الآمنا = اَمِن َ الصَّدوقُ وَبِالأجابَة ِيُوْعَدُ
رَبِّي الْمُهَيْمِن ُوَالرَّقيْبُ الشّاهِدُ = وَبهِ ِالصَّلاح ُ لَنا وَمِنْه ُ يُحْصَدُ
وَهْو َ الْعَزيْز ُ وَلا نَظِيرَ لِعِزِّه ِ = وَلِمَنْ يَشاءُ بَعْد َ ذُل ٍ سُؤْدَدُ
وَادْعوه ُ بالْجَبّار ِ فِيْ اِجْبارهِ ِ= لِلظُّلْم ِ وَالْبَغْي ِ الْعَنِيْد ِ يُشَرِّدُ
عَظِّمْه ُ بالْمُتَكَبِّر ِ بتَذَلُّل ٍ = فَيُعِزُّكُمْ ذُو الْكِبْرياء ِ الأوْحَدُ
وَهْوَ الْوَدودُ لِوِِدِّه ِهُوَ مُحْسِنُ = وَبه ِ تُحازُ مَحَبَّة ٌ وَتَوَدُّدُ
رَبِّي الْمَجيْدُ ببِرِّه ِ وَعَطائِهِ = لِكَمال ِمَجْدِه ِ يَسْتَحِق ُّ وَنَجْهَدُ
وَالْباعِثُ يَوْمَ النُّشور ِسَيُبْعَث ُ = يُحْييْ النُّفوسَ بنُورِه ِ وَيُوَلِّد ُ
رَبّي الشَّهِيْدُ عَلى الْخَفايا مُشْرفُ = مَنْ يَذْكُروه ُ اِذا اخْتَلُوْا هُوَ يَشْهَدُ
وَالْحَقُّ مَوْجود ٌ حَقِيقِيٌ هُوَ = وَبه ِيَحِقُّ الْحَقُّ يُدْحَضُ مُلْحِدُ
رَبّي الْوَكِيلُ اِليهِ أمْرُكَ يُوْكَلُ = وَبِه ِالسَّكِينَةُ فِي الْقُلوب ِ تُجَدَّدُ
وَهْوَ الْقَوِيُّ الْقادِرُ وَالْغالِبُ = لاحَوْلَ دُونَه ُ لاقِوىً تَسْتَأسِدُ
رَبّي الْمَتِيْنُ لَهُ كَمال ُ الْقُوَّةُ = هُوَ بالِغ ُ الْقُدرات ِ مِنْهُ تَجَلُّدُ
وَهْوَ الْوَلِي ُّ لأوْلِيائِه ِ يَنْصُرُ = وَيُحِبُّهُمْ وَبِحُبِّه ِ نَتَحَشَّدُ
رَبِّي الْحَمِيْدُ الْمُسْتَحِقُّ لِحَمْدِه ِ = وَجَزاءُ ذاكِرِه ِالْغِنى به ِ نَحْمِدُ
رَبِّيْ هُوَ الْمُحْصِي لِطاعَة ِ عَبْدِه ِ = تُراقِب ُ النَّفْسَ به ِ وَتُعَوِّدُ
وَالْمُبْدِىءُ لاشَي ءَ قَبْلَهُ قَدْ بَدا = وَبِه ِابْتَدى كُلُّ الْوُجُود ِفَوَحِّدُوْا
وَهْوَ الْمُعِيْدُ اِلى الْحَياة ِ يُعِيْدُنا = وَاِلى الْمَماتِ فَلَسْتَ عَنْه ُ تُبْعِدُ
رَبِّيْ هُوَ الْمُحْيِي ْ لِمَخْلُوقاتِهِ = تَحْيى الْقُلوبُ بِذِكْرِه ِ فَتَوَدَّدوْا
وَهْوَ الْمُمِيْتُ لِكُلِّ رُوح ٍيَسْلِبُ = يُحْيِي الْفُؤادَ وَشَهْوَةٌ بِهِ تَخْمدُ
وَالْحَي ُّ باق ٍ دائِم ٌ لايَنْتَهِي ْ = بِشَهادَة ِ الأحْياء ِ مِنْهُ نُخَلَّدُ
وَادعوه بالْقَيُّوم ِ قامَ بنَفْسِه ِ = يُغْنِيْ وَيُسْتَغْنى بِه ِ فَلْتَسْنِدُوْا
وَالْواجِدُ مافِي الْوُجود ِالْمالِك ُ = لانَغْفَلُ عَمّا يَرى أوْ نَهْمِدُ
وَالماجِدُ جُوْداً وَجاها ً أمْجَدا = وَبِه ِ التَّرَفُع ُ وَلِلْحَقائِق ِمَعْبَدُ
وَالْواحِدُ أحَدٌ وَفَرْدٌ لَمْ يَلِدْ = أبَداً وَلَمْ يُوْلَدْ وَمِنْهُ نُوَحِّدُ
أحَدٌ هُوَ أوْ واحِدٌ فِي الْقُدرْة ِ = وَبه ِالْبَراءَةُ مِنَ الشَّراكَة ِفاسْجُدُوْا
رَبِّيْ هُوَالصَّمَدُ الَّذيْ لَه ُنَلْجَأ ُ = يُغْنِي الْوَرى بِالْعَوْن ِ مِنْهُ سَنُنْجِدُ
وَالْقادِرُ ذُو الْقُدْرَة ِ لايَعْجَزُ = بِه ِجاهِدُوا النَّفْسَ دعُوها تَكْمدُ
وَاذْكُرْ لِمُقْتَدِر ٍ قََدير ٍ مظهر = لِلأقْتِدار ِ بِحِكْمَة ٍ فَبِه ِ ارْكُدُوْا
وَمُقَدِّمٌ يُدْعى يُقَرِّبُ رُتْبَة ً = فِي الْحَرْب ِقَوّى مَنْ بِه ِيَسْتَنْجِدُ
وَمُؤخِّرٌ لَمّا يُؤخِّرُ رُتْبَةً = لِلتَّوْبَة ِ بابٌ بِِه ِ نَسْتَرْشِدُ
وَالأوَّلُ لاشَيءَ قَبْلَهُ يُعْرَفُ = قَبْلَ الْوُجود ِ بذاتِه ِمُتَواجدُ
وَالآخِرُ لاشَيءَ بَعْدَهُ يُدْرَكُ = لامُنْتَه ٍ وَبه ِ انْشِغالي أعْبُدُ
والظاهِرُ لِذَوي الْبَصائِر ِيَظْهَرُ = به ِعِصْمَة ٌ فبفِعْلِه ِ يَتَجَسَّدُ
وَالباطِنُ وَعَن ِ الْعُيون ِ مُغَيَّبٌ = هُوَ يَعْلَمُ مانُبْطِنُ وَيُشَدِّدُ
وَادْعوهُ باِلوالي اَي ِالْْمُتَصَرُّف ِ = تُولّى أمورَ النَّفْس ِلا تَتَجَرَّدُ
وَلْتَذْكُروا مُتَعالِيا فِي الرِّفْعَة ِ = فَصَلاحُ حالَتُكُمْ بِه ِلَنْ تَقْعُدُوْا
بالْبَرِّ برُّوْا بالْعَطوف ِ الْمُحْسِن ِ = لايَقْطَعُ الأحْسانُ مَهْما يُجْحَدُ
وَادْعوه ُ بالتَّوّاب ِ تُقْبَلُ تَوْبَة ٌ = نَدِم ُالْمُنِيبُ عَلى الذُّنوب ِيُنَدِّدُ
رَبّي لَمُنْتَقِمٌ يُخِيفُ بنِقْمَتِه ِ = بالأنْتِقام ِ وَعِزِّه ِ نُسْتَعْبَدُ
رَبّي الْعَفُوّ الْفاتِحُ بابَ الرِّضا = يَمْحو الْمَعاصي السَّيِّئات ِ يُبَرِّدُ
وَهْوَ الرَّؤوف ُ الْمُحْسِنُ الْمُتَعَطِّفُ = بالرَّأفَة ِ وَالْعَطْف ِ مِنْه ُ نُزَوّدُ
مِنْ مالِك ِالْمُلْكِ الْجَوارِح ُ تُشْكَمُ = وَتُديْرُ مَمْلَكَة ً مَشِيْئَة ُ أرْشَدُ
هَُوَ ذوالْجَلال ِ بِقََدْره ِ وَبشَأنِه ِ = أيْضا وَذُو الأكْرام ِشُكْرا ً نَحْمِدُ
وَالْمُقْسِطُ بِالْحَقِّ دَوْما ً يُنْصَفُ = يَنْفي الْوَساوِسَ عَدْلُهُ اِذْ نَعْبِدُ
والجامِعُ جَمَعَ الْمَقاصِدَ كُلُّها = لِتَبايِن ٍ وَتَماثِل ٍ مُتَوَقِّدُ
رَبّي الْغَنِيُّ وَيُسْتَغْنى بِهِِ = فَبِذاتِهِ اسْتَغْنى وَيَبْقى الْمَقْصَدُ
وَاذْكُرْه بالْمُغْني وَذاكَ لِجودِه ِ = بسَخائِه ِ يُغْنِيْ وَنَحْنُ نُقَلِّدُ
وَالْمانِعُ الْحامِي النَّصِيْرُ مُنَجِّنا =ذُو الْفَضْل ِيُغْنِينا يَجودُ وَيرْفِدُ
اِنْ تَدْعُهُ بالضّار ِّ ذاكَ لأنَّهُ = لِمَضَرَّة ِ الْعاصِينَ شَحَّ الأجْوَدُ
وَالنّافِعُ لِلطّائِعيْن َ يُوَفِّقُ = وَبِه ِ الرِّضا وَبِبِره ِ نَسْتَحْمِدُ
وَالنُّورُ نُورٌ فِي السَّموات ِ الْعُلى = وَالأرْضُ مابَرِحَتْ تُنارُبِه ِاهْتَدُوْا
وَاذْكُرْه ُبالْهادِي الْمُبينُ صِراطَهُ = بِه ِنَهْتَدِيْ وَمَن ِاهْتَدى هُوَ مُرْشد
وَهْوَ الْبَديْعُ وَمِنْ بَدائِع ِ صُنْعِه ِ = لِلْبِدْعَة ِ بالْحِكْمَة ِ هُوَ يَطْرُدُ
وَادْعوه ُ بالْباقِي بدون ِ بدايَة ٍ = وَالآخِرُ دونَ انْتِهاء ٍ فَاعْمدوْا
وَالوارِثُ الْحيُّ الَّذيْ لايَهْلِكُ = يَرثُ الْبَسِيطَةَ فَاعْبُدوهُ وَوَحِّدُوْا
رَبِّي الرَّشِيْدُ بِفِعْلِه ِ لايَعْبَثُ = وَبِهِ الرَّشادُ وَفِي النَّوائِبُ يَرْشِدُ
وَهْوَ الصَّبورُ تَراهُ لايَتَعَجَّلُ = وَبه ِالثَّباتُ وَفِي الْمَصائِبُ أجْلَدُ
منقول
نسألكم الدعاء
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
جوهرة الجواهر
رَبّيْ لَهُ الأسْماءُ حُسْنى رَدّدوْا = مَنْ يُحْصِها دَخَلَ الْجِنانَ فَعَدِّدُوْا
الله ُ مالله ِ مِنْ نِد ٍ لَهُ = فَهْوَ الأله ُ وَلا شَبيه َ يُهَدِّدُ
ادْعوهُ بالرَّحْمن ِ مَن ْ بالرَّحْمَة ِ = كُل ُُُّ الْخَلائِق ِ عَطْفُه ُ متغَمِّدُ
وَهْوَ الرَّحِيْم ُ لِلرَّحِيْم ِ بِخَلْقِه ِ = وَلِمَنْ بلََيلِه ِ قائِما يَتَهَجَّدُ
رَبّيْ هُوَ الْمَلِكُ الَّذيْ فِيْ مُلْكِه ِ = لَهُ لاشَريْكَ وَوَحْدَه ُ مُتَفَََرِّدُ
وَادْعوهُ بِالْقُدّوس ِ فَهْوَ مُقَدَّسٌ = وَمُنَزَّهٌ عَنْ كُلِّ نَقْص ٍ يُفْسِدُ
وَهْوَ السَّلامُ وَمِنَ الْعُيوب ِمُسَلَّمُ = وَبِه ِ سَلِمْنا مِنْ أيِّ كَيْد ٍأوْ عَدُوْ
وَالْمُؤْمِن ُ يَعْني الْملاذ َ الآمنا = اَمِن َ الصَّدوقُ وَبِالأجابَة ِيُوْعَدُ
رَبِّي الْمُهَيْمِن ُوَالرَّقيْبُ الشّاهِدُ = وَبهِ ِالصَّلاح ُ لَنا وَمِنْه ُ يُحْصَدُ
وَهْو َ الْعَزيْز ُ وَلا نَظِيرَ لِعِزِّه ِ = وَلِمَنْ يَشاءُ بَعْد َ ذُل ٍ سُؤْدَدُ
وَادْعوه ُ بالْجَبّار ِ فِيْ اِجْبارهِ ِ= لِلظُّلْم ِ وَالْبَغْي ِ الْعَنِيْد ِ يُشَرِّدُ
عَظِّمْه ُ بالْمُتَكَبِّر ِ بتَذَلُّل ٍ = فَيُعِزُّكُمْ ذُو الْكِبْرياء ِ الأوْحَدُ
وَهْوَ الْوَدودُ لِوِِدِّه ِهُوَ مُحْسِنُ = وَبه ِ تُحازُ مَحَبَّة ٌ وَتَوَدُّدُ
رَبِّي الْمَجيْدُ ببِرِّه ِ وَعَطائِهِ = لِكَمال ِمَجْدِه ِ يَسْتَحِق ُّ وَنَجْهَدُ
وَالْباعِثُ يَوْمَ النُّشور ِسَيُبْعَث ُ = يُحْييْ النُّفوسَ بنُورِه ِ وَيُوَلِّد ُ
رَبّي الشَّهِيْدُ عَلى الْخَفايا مُشْرفُ = مَنْ يَذْكُروه ُ اِذا اخْتَلُوْا هُوَ يَشْهَدُ
وَالْحَقُّ مَوْجود ٌ حَقِيقِيٌ هُوَ = وَبه ِيَحِقُّ الْحَقُّ يُدْحَضُ مُلْحِدُ
رَبّي الْوَكِيلُ اِليهِ أمْرُكَ يُوْكَلُ = وَبِه ِالسَّكِينَةُ فِي الْقُلوب ِ تُجَدَّدُ
وَهْوَ الْقَوِيُّ الْقادِرُ وَالْغالِبُ = لاحَوْلَ دُونَه ُ لاقِوىً تَسْتَأسِدُ
رَبّي الْمَتِيْنُ لَهُ كَمال ُ الْقُوَّةُ = هُوَ بالِغ ُ الْقُدرات ِ مِنْهُ تَجَلُّدُ
وَهْوَ الْوَلِي ُّ لأوْلِيائِه ِ يَنْصُرُ = وَيُحِبُّهُمْ وَبِحُبِّه ِ نَتَحَشَّدُ
رَبِّي الْحَمِيْدُ الْمُسْتَحِقُّ لِحَمْدِه ِ = وَجَزاءُ ذاكِرِه ِالْغِنى به ِ نَحْمِدُ
رَبِّيْ هُوَ الْمُحْصِي لِطاعَة ِ عَبْدِه ِ = تُراقِب ُ النَّفْسَ به ِ وَتُعَوِّدُ
وَالْمُبْدِىءُ لاشَي ءَ قَبْلَهُ قَدْ بَدا = وَبِه ِابْتَدى كُلُّ الْوُجُود ِفَوَحِّدُوْا
وَهْوَ الْمُعِيْدُ اِلى الْحَياة ِ يُعِيْدُنا = وَاِلى الْمَماتِ فَلَسْتَ عَنْه ُ تُبْعِدُ
رَبِّيْ هُوَ الْمُحْيِي ْ لِمَخْلُوقاتِهِ = تَحْيى الْقُلوبُ بِذِكْرِه ِ فَتَوَدَّدوْا
وَهْوَ الْمُمِيْتُ لِكُلِّ رُوح ٍيَسْلِبُ = يُحْيِي الْفُؤادَ وَشَهْوَةٌ بِهِ تَخْمدُ
وَالْحَي ُّ باق ٍ دائِم ٌ لايَنْتَهِي ْ = بِشَهادَة ِ الأحْياء ِ مِنْهُ نُخَلَّدُ
وَادعوه بالْقَيُّوم ِ قامَ بنَفْسِه ِ = يُغْنِيْ وَيُسْتَغْنى بِه ِ فَلْتَسْنِدُوْا
وَالْواجِدُ مافِي الْوُجود ِالْمالِك ُ = لانَغْفَلُ عَمّا يَرى أوْ نَهْمِدُ
وَالماجِدُ جُوْداً وَجاها ً أمْجَدا = وَبِه ِ التَّرَفُع ُ وَلِلْحَقائِق ِمَعْبَدُ
وَالْواحِدُ أحَدٌ وَفَرْدٌ لَمْ يَلِدْ = أبَداً وَلَمْ يُوْلَدْ وَمِنْهُ نُوَحِّدُ
أحَدٌ هُوَ أوْ واحِدٌ فِي الْقُدرْة ِ = وَبه ِالْبَراءَةُ مِنَ الشَّراكَة ِفاسْجُدُوْا
رَبِّيْ هُوَالصَّمَدُ الَّذيْ لَه ُنَلْجَأ ُ = يُغْنِي الْوَرى بِالْعَوْن ِ مِنْهُ سَنُنْجِدُ
وَالْقادِرُ ذُو الْقُدْرَة ِ لايَعْجَزُ = بِه ِجاهِدُوا النَّفْسَ دعُوها تَكْمدُ
وَاذْكُرْ لِمُقْتَدِر ٍ قََدير ٍ مظهر = لِلأقْتِدار ِ بِحِكْمَة ٍ فَبِه ِ ارْكُدُوْا
وَمُقَدِّمٌ يُدْعى يُقَرِّبُ رُتْبَة ً = فِي الْحَرْب ِقَوّى مَنْ بِه ِيَسْتَنْجِدُ
وَمُؤخِّرٌ لَمّا يُؤخِّرُ رُتْبَةً = لِلتَّوْبَة ِ بابٌ بِِه ِ نَسْتَرْشِدُ
وَالأوَّلُ لاشَيءَ قَبْلَهُ يُعْرَفُ = قَبْلَ الْوُجود ِ بذاتِه ِمُتَواجدُ
وَالآخِرُ لاشَيءَ بَعْدَهُ يُدْرَكُ = لامُنْتَه ٍ وَبه ِ انْشِغالي أعْبُدُ
والظاهِرُ لِذَوي الْبَصائِر ِيَظْهَرُ = به ِعِصْمَة ٌ فبفِعْلِه ِ يَتَجَسَّدُ
وَالباطِنُ وَعَن ِ الْعُيون ِ مُغَيَّبٌ = هُوَ يَعْلَمُ مانُبْطِنُ وَيُشَدِّدُ
وَادْعوهُ باِلوالي اَي ِالْْمُتَصَرُّف ِ = تُولّى أمورَ النَّفْس ِلا تَتَجَرَّدُ
وَلْتَذْكُروا مُتَعالِيا فِي الرِّفْعَة ِ = فَصَلاحُ حالَتُكُمْ بِه ِلَنْ تَقْعُدُوْا
بالْبَرِّ برُّوْا بالْعَطوف ِ الْمُحْسِن ِ = لايَقْطَعُ الأحْسانُ مَهْما يُجْحَدُ
وَادْعوه ُ بالتَّوّاب ِ تُقْبَلُ تَوْبَة ٌ = نَدِم ُالْمُنِيبُ عَلى الذُّنوب ِيُنَدِّدُ
رَبّي لَمُنْتَقِمٌ يُخِيفُ بنِقْمَتِه ِ = بالأنْتِقام ِ وَعِزِّه ِ نُسْتَعْبَدُ
رَبّي الْعَفُوّ الْفاتِحُ بابَ الرِّضا = يَمْحو الْمَعاصي السَّيِّئات ِ يُبَرِّدُ
وَهْوَ الرَّؤوف ُ الْمُحْسِنُ الْمُتَعَطِّفُ = بالرَّأفَة ِ وَالْعَطْف ِ مِنْه ُ نُزَوّدُ
مِنْ مالِك ِالْمُلْكِ الْجَوارِح ُ تُشْكَمُ = وَتُديْرُ مَمْلَكَة ً مَشِيْئَة ُ أرْشَدُ
هَُوَ ذوالْجَلال ِ بِقََدْره ِ وَبشَأنِه ِ = أيْضا وَذُو الأكْرام ِشُكْرا ً نَحْمِدُ
وَالْمُقْسِطُ بِالْحَقِّ دَوْما ً يُنْصَفُ = يَنْفي الْوَساوِسَ عَدْلُهُ اِذْ نَعْبِدُ
والجامِعُ جَمَعَ الْمَقاصِدَ كُلُّها = لِتَبايِن ٍ وَتَماثِل ٍ مُتَوَقِّدُ
رَبّي الْغَنِيُّ وَيُسْتَغْنى بِهِِ = فَبِذاتِهِ اسْتَغْنى وَيَبْقى الْمَقْصَدُ
وَاذْكُرْه بالْمُغْني وَذاكَ لِجودِه ِ = بسَخائِه ِ يُغْنِيْ وَنَحْنُ نُقَلِّدُ
وَالْمانِعُ الْحامِي النَّصِيْرُ مُنَجِّنا =ذُو الْفَضْل ِيُغْنِينا يَجودُ وَيرْفِدُ
اِنْ تَدْعُهُ بالضّار ِّ ذاكَ لأنَّهُ = لِمَضَرَّة ِ الْعاصِينَ شَحَّ الأجْوَدُ
وَالنّافِعُ لِلطّائِعيْن َ يُوَفِّقُ = وَبِه ِ الرِّضا وَبِبِره ِ نَسْتَحْمِدُ
وَالنُّورُ نُورٌ فِي السَّموات ِ الْعُلى = وَالأرْضُ مابَرِحَتْ تُنارُبِه ِاهْتَدُوْا
وَاذْكُرْه ُبالْهادِي الْمُبينُ صِراطَهُ = بِه ِنَهْتَدِيْ وَمَن ِاهْتَدى هُوَ مُرْشد
وَهْوَ الْبَديْعُ وَمِنْ بَدائِع ِ صُنْعِه ِ = لِلْبِدْعَة ِ بالْحِكْمَة ِ هُوَ يَطْرُدُ
وَادْعوه ُ بالْباقِي بدون ِ بدايَة ٍ = وَالآخِرُ دونَ انْتِهاء ٍ فَاعْمدوْا
وَالوارِثُ الْحيُّ الَّذيْ لايَهْلِكُ = يَرثُ الْبَسِيطَةَ فَاعْبُدوهُ وَوَحِّدُوْا
رَبِّي الرَّشِيْدُ بِفِعْلِه ِ لايَعْبَثُ = وَبِهِ الرَّشادُ وَفِي النَّوائِبُ يَرْشِدُ
وَهْوَ الصَّبورُ تَراهُ لايَتَعَجَّلُ = وَبه ِالثَّباتُ وَفِي الْمَصائِبُ أجْلَدُ
منقول
نسألكم الدعاء