عيمي كويتي
20-11-2009, 07:00 PM
رفضت مشاعري إلا أن تطير فوق سماء الوقت..وترجع به إلى الوراء..
ومن ثم استقرت في مطار الأبطال..الشجعان ..حيث مر على مناسمي رائحة دماء..وأي دماء..
كانت دماء زكية ..صافية ونقية..ولكن لا أعتقد..إنها دماء كائن حلل قتله..ليست دماء طيور..
ولادماء حيوانات..فسال ذاك الدم.. وطبع في صفحات التأريخ ..
ورسم لنا أروع وأجمل مبادئ الإيثار..إلى هناك ذهبت بي مخيلتي ..
فراحت تتصفح وتقرأ تلك السطور..وتلك السير..وتلك الآلام و الأوجاع التي حلت بتلك الفرسان..
بل بتلك الصقور..فناديت خيالي..عد إلى مكانك..فستجاب لي..ورجع ثم سألته ماذا رأيت؟!..
بل أين كنت؟!..فقال كنت هناك..حيث يقتل الطفل الرضيع دون أدنى رحمة..
كنت هناك حيث تقطع كفين ساقي العطاشى..وحيث تتعالى أصوات أطفال ونساء تسبى..
لم أستحمل ما تسمع آذاني..فالدموع لا شعوريا أخذت بالإنهيار..فقلت لخيالي..
كفى..يكفي ما سمعت...ولكنه أبى الا أن يكمل لي ماقدر رآه فقال..لابد أن أخبرك..
بحال زينب..وبالمصائب التي حلت على عاتقها..قلت..توقف لاتكمل أيها الخيال..
فعاندني..وقال إني لم أقل شيئا بعد..فهناك يقطع رأس إمامنا..من قبل أشر الناس..
من قبل أقبح وجه رأته عيناي..وتسكب دمائه الطاهرة على أرضٍ تسمى كربلاء..
وهي فعلاً..كربٌ وبلاء..تتنزل المصائب من كل حدب وصوب.. على أهل بيت طهرهم الله..
حينها توقف خيالي .. ونبرات الحزن قد ظهرت على أطيافه وأما أنا .. فلم أتمالك دموعي..
بل احمرت عيناي..وأخذت ألطم الصدر والجبين..وبعدها أفتحت عيناي.
.ورأيت نفسي بيوم قد أحمرت فيه السماء..بيوم لا أسمع فيه أدنى ضحكة في حينا..في يوم..
يحرم الطير على نفسه أن يطير..أو أن يتفوه بتغريد..ولكن إن أراد أن يغرد..نسمع زقزقته..
بسيفونية محزنة..بل مؤلمة..وفي يوم تتعالى فيه أصوات الرجال والنساء بالصراخ والعويل..
بيوم عاشوراء..بيوم مقتل سيد الشهداء..وغريب الغرباء..بيوم تبقى زينب مع نساء وأطفال..
لا كفيل لها ولا مؤوى..سوى مريض كربلاء..وخيم قد حرقوها أعداء الله..
صراخي أخذ بالتعالي..بقول..واحسيناه..وشهيداه..وهناك..عند ذاك الزمن.. مولاي..
حينها ينادي واقلت ناصراه..
أما من معين يعيننا أما من ناصر ينصرنا..
آآآه يا إلاهي ما أعظم هذه الرزايا وهذه الفواجع وهذه الآلام..
فعند ذكر هذه المصيبة..يتفطر القلب ألماً..وحزنا..آآآه..
ياليتنا كنا معكم..فنفوز فوزا عظيما..
هنيئاً لتلك الدماء التي سفكت..هنيئا لتلك الأرض التي حملت على ظهرها..
إمام المتقين..هنيئا لهم أجمعين..ونعل الله قاتليهم وأعدائهم إلى يوم الدين..
منقول
تحياتي عيمي كويتي
ومن ثم استقرت في مطار الأبطال..الشجعان ..حيث مر على مناسمي رائحة دماء..وأي دماء..
كانت دماء زكية ..صافية ونقية..ولكن لا أعتقد..إنها دماء كائن حلل قتله..ليست دماء طيور..
ولادماء حيوانات..فسال ذاك الدم.. وطبع في صفحات التأريخ ..
ورسم لنا أروع وأجمل مبادئ الإيثار..إلى هناك ذهبت بي مخيلتي ..
فراحت تتصفح وتقرأ تلك السطور..وتلك السير..وتلك الآلام و الأوجاع التي حلت بتلك الفرسان..
بل بتلك الصقور..فناديت خيالي..عد إلى مكانك..فستجاب لي..ورجع ثم سألته ماذا رأيت؟!..
بل أين كنت؟!..فقال كنت هناك..حيث يقتل الطفل الرضيع دون أدنى رحمة..
كنت هناك حيث تقطع كفين ساقي العطاشى..وحيث تتعالى أصوات أطفال ونساء تسبى..
لم أستحمل ما تسمع آذاني..فالدموع لا شعوريا أخذت بالإنهيار..فقلت لخيالي..
كفى..يكفي ما سمعت...ولكنه أبى الا أن يكمل لي ماقدر رآه فقال..لابد أن أخبرك..
بحال زينب..وبالمصائب التي حلت على عاتقها..قلت..توقف لاتكمل أيها الخيال..
فعاندني..وقال إني لم أقل شيئا بعد..فهناك يقطع رأس إمامنا..من قبل أشر الناس..
من قبل أقبح وجه رأته عيناي..وتسكب دمائه الطاهرة على أرضٍ تسمى كربلاء..
وهي فعلاً..كربٌ وبلاء..تتنزل المصائب من كل حدب وصوب.. على أهل بيت طهرهم الله..
حينها توقف خيالي .. ونبرات الحزن قد ظهرت على أطيافه وأما أنا .. فلم أتمالك دموعي..
بل احمرت عيناي..وأخذت ألطم الصدر والجبين..وبعدها أفتحت عيناي.
.ورأيت نفسي بيوم قد أحمرت فيه السماء..بيوم لا أسمع فيه أدنى ضحكة في حينا..في يوم..
يحرم الطير على نفسه أن يطير..أو أن يتفوه بتغريد..ولكن إن أراد أن يغرد..نسمع زقزقته..
بسيفونية محزنة..بل مؤلمة..وفي يوم تتعالى فيه أصوات الرجال والنساء بالصراخ والعويل..
بيوم عاشوراء..بيوم مقتل سيد الشهداء..وغريب الغرباء..بيوم تبقى زينب مع نساء وأطفال..
لا كفيل لها ولا مؤوى..سوى مريض كربلاء..وخيم قد حرقوها أعداء الله..
صراخي أخذ بالتعالي..بقول..واحسيناه..وشهيداه..وهناك..عند ذاك الزمن.. مولاي..
حينها ينادي واقلت ناصراه..
أما من معين يعيننا أما من ناصر ينصرنا..
آآآه يا إلاهي ما أعظم هذه الرزايا وهذه الفواجع وهذه الآلام..
فعند ذكر هذه المصيبة..يتفطر القلب ألماً..وحزنا..آآآه..
ياليتنا كنا معكم..فنفوز فوزا عظيما..
هنيئاً لتلك الدماء التي سفكت..هنيئا لتلك الأرض التي حملت على ظهرها..
إمام المتقين..هنيئا لهم أجمعين..ونعل الله قاتليهم وأعدائهم إلى يوم الدين..
منقول
تحياتي عيمي كويتي