ممثله فاشلة
21-11-2009, 03:05 AM
جموع كثيرة ولكن من هذه ومن هي تلك إنها هي نعم إني أراها
لما أنتظر مجيئها لابد لي من المبادرة
------ يا إلاهي ما بال أمري ما بال ذاكرتي لها
ما بال تركيزي
أشعر أنني مصابة بشوشرة تامة
أستمع لصوت الضجيج يرن أذاني ولكنني لا أستطيع تمييز صوتها– إقتربت منها ولا كنها لا تلتفت نحوي لا تدير لي إهتماما وأنا التي مازلت غارقة في ذكريات وخيمة من غلبتها لا أكاد إستجماع قوى ذاكرتي في آن واحد
رباه كيف بحال هذه الدنيا بالأمس كان شيء واليوم شيء آخر
بالأمس كنت أنا من أرى من أمام العين واليوم من طرفها
لما أرى الناس يتغيرون ولا يبقون على ماهم عليه
لم أرى ذاتي في حالة ثبات على ما أنا عليه
لما أنا الوحيدة من تشغل نفسها في البحث عما كنت عليه بالأمس وما قبله
تعبت من كثرة التفكير
تعبت من البحث عن التفسير
لا أضع نفسي في صورة مثالية ولا كنه واقعي إنني هكذا و ياليتني أتغير حتى أستطيع أن أواكب غيري ممن يعيشون حولي
أدركت الموقف في عجالة ولم أحتمل كيظي وقلت بأعلى صوت هاتفة فلانة !!!
قالت : ما خطبك تهتفين
قلت : ويحك ألا ترين من بجانبك
قالت وبدا الإرتباك وشحوب الوجه : لا لم أنتبه أعذريني
بكل بساطة في هذا الزمن يطلب الإعتذار
قلت : لا عليكِ
خرجت من دائرة الموقف
وحينما انفردت بذاتي فتحت حقيبتي وأخرجت قلمي وأوراقي وكتبت حينها حيث سخونة الموقف
ومن ثم قلت في ذاتي من لا يدير لي اهتماما فلما أرهق نفسي فليس هناك أجمل من صداقة القلم للورقة ولا أظن من ممناعة أن أشاركهم بالصداقة فيدي وقلمي وورقتي وفكر صافي وقهوتي أفضل من فلانة فعلت ولما أنت لم تفعلي
فسلام على الدنيا إن كان مايشغلنا بها أناس لا يتفهمون أنها فانية
وأن من بعدها لا تنفع لومة لائمة
وإن كنتم تريدون معرفة أصدقائي سأخطها لكم (القلم والورقة ) وإن مت يا أهلي فوصيتي ليست بورثي ولا بأمور منتهية مقضية وصيتي أن تضعوا أصدقائي معي فعلا يالني من إنسانة وفيه
لما أنتظر مجيئها لابد لي من المبادرة
------ يا إلاهي ما بال أمري ما بال ذاكرتي لها
ما بال تركيزي
أشعر أنني مصابة بشوشرة تامة
أستمع لصوت الضجيج يرن أذاني ولكنني لا أستطيع تمييز صوتها– إقتربت منها ولا كنها لا تلتفت نحوي لا تدير لي إهتماما وأنا التي مازلت غارقة في ذكريات وخيمة من غلبتها لا أكاد إستجماع قوى ذاكرتي في آن واحد
رباه كيف بحال هذه الدنيا بالأمس كان شيء واليوم شيء آخر
بالأمس كنت أنا من أرى من أمام العين واليوم من طرفها
لما أرى الناس يتغيرون ولا يبقون على ماهم عليه
لم أرى ذاتي في حالة ثبات على ما أنا عليه
لما أنا الوحيدة من تشغل نفسها في البحث عما كنت عليه بالأمس وما قبله
تعبت من كثرة التفكير
تعبت من البحث عن التفسير
لا أضع نفسي في صورة مثالية ولا كنه واقعي إنني هكذا و ياليتني أتغير حتى أستطيع أن أواكب غيري ممن يعيشون حولي
أدركت الموقف في عجالة ولم أحتمل كيظي وقلت بأعلى صوت هاتفة فلانة !!!
قالت : ما خطبك تهتفين
قلت : ويحك ألا ترين من بجانبك
قالت وبدا الإرتباك وشحوب الوجه : لا لم أنتبه أعذريني
بكل بساطة في هذا الزمن يطلب الإعتذار
قلت : لا عليكِ
خرجت من دائرة الموقف
وحينما انفردت بذاتي فتحت حقيبتي وأخرجت قلمي وأوراقي وكتبت حينها حيث سخونة الموقف
ومن ثم قلت في ذاتي من لا يدير لي اهتماما فلما أرهق نفسي فليس هناك أجمل من صداقة القلم للورقة ولا أظن من ممناعة أن أشاركهم بالصداقة فيدي وقلمي وورقتي وفكر صافي وقهوتي أفضل من فلانة فعلت ولما أنت لم تفعلي
فسلام على الدنيا إن كان مايشغلنا بها أناس لا يتفهمون أنها فانية
وأن من بعدها لا تنفع لومة لائمة
وإن كنتم تريدون معرفة أصدقائي سأخطها لكم (القلم والورقة ) وإن مت يا أهلي فوصيتي ليست بورثي ولا بأمور منتهية مقضية وصيتي أن تضعوا أصدقائي معي فعلا يالني من إنسانة وفيه