ممثله فاشلة
22-11-2009, 02:05 AM
مشاعر مبعثرة وحالة فتور وتصرفات لا واعية وربما شبه واعية
حينما أردت تفريغ غيضي قررت بلا وعي وبلا إدراك أن أرسل رسالة نصية لأقرب قريباتي لأعلن بيدي وفاتي خاتمة ما ذكرت بإسم أختي الكبرى
ويا ليتني لم أحمل هاتفي الخلوي بين يدي رسلتها فمن هول الأمر صدمت وكأنما أصيبت بحالة جنون وتفكيري اللاواعي لم يكتفي بهذا بل قمت بضبط وضع هاتفي على الصامت
ومن بعد ما تمت عملية الإرسال نسيت الأمر تماما وخضت في حديث مطول مع أحدى صديقاتي ونسيت أمر قريبتي وهي عجزت من الإتصال مما دعاها أن تتصل على والدتي وحينما خاطبتني صديقتي ---
أحسست بذهول الموقف أحسست بمدى ثقل دمي قالت لي والرجفة تلتهم صوتها
تعلمين ما الذي فعلته بي
قاطعتها أختها الكبرى والغضب يمتلئها قائلة : أعطيني إياها ومن خلال صوتها شعرت أنني سأدخل في متاهة أستمع لما تقول ولا أعي ما تقول فشرار الغضب يتطاير منها لدرجة أنني أستمع لما تقول ولا كنني كحال طفلة كسرت لعبة بتعمد ولا كنها تجهل قيمتها
ولا كن غاليتي رفضت وحينما قلت لها : سامحيني
قالت : مسموحة
أحسست بمدى غبائي بمدى سخفي أحسست بأنني لا شيء أمام دموعها
لم أكن أعي ما الغرض من كل هذا
ندمت ولا أعلم كيف أصلح غلطتي
انتهى الأمر وضميري مازال يؤنبني
فوا لله أنني أحبها ومن بعد هذا الموقف زادت محبتي لها
وكثير من الناس أصبح يفهم مفهوم حب الصداقة بحب من نوع آخر فلا ألومهم من لم يكن صديقا بحق الكلمة يحق له تأويل الأحاديث حيث يشاء ----!!!
حينما أردت تفريغ غيضي قررت بلا وعي وبلا إدراك أن أرسل رسالة نصية لأقرب قريباتي لأعلن بيدي وفاتي خاتمة ما ذكرت بإسم أختي الكبرى
ويا ليتني لم أحمل هاتفي الخلوي بين يدي رسلتها فمن هول الأمر صدمت وكأنما أصيبت بحالة جنون وتفكيري اللاواعي لم يكتفي بهذا بل قمت بضبط وضع هاتفي على الصامت
ومن بعد ما تمت عملية الإرسال نسيت الأمر تماما وخضت في حديث مطول مع أحدى صديقاتي ونسيت أمر قريبتي وهي عجزت من الإتصال مما دعاها أن تتصل على والدتي وحينما خاطبتني صديقتي ---
أحسست بذهول الموقف أحسست بمدى ثقل دمي قالت لي والرجفة تلتهم صوتها
تعلمين ما الذي فعلته بي
قاطعتها أختها الكبرى والغضب يمتلئها قائلة : أعطيني إياها ومن خلال صوتها شعرت أنني سأدخل في متاهة أستمع لما تقول ولا أعي ما تقول فشرار الغضب يتطاير منها لدرجة أنني أستمع لما تقول ولا كنني كحال طفلة كسرت لعبة بتعمد ولا كنها تجهل قيمتها
ولا كن غاليتي رفضت وحينما قلت لها : سامحيني
قالت : مسموحة
أحسست بمدى غبائي بمدى سخفي أحسست بأنني لا شيء أمام دموعها
لم أكن أعي ما الغرض من كل هذا
ندمت ولا أعلم كيف أصلح غلطتي
انتهى الأمر وضميري مازال يؤنبني
فوا لله أنني أحبها ومن بعد هذا الموقف زادت محبتي لها
وكثير من الناس أصبح يفهم مفهوم حب الصداقة بحب من نوع آخر فلا ألومهم من لم يكن صديقا بحق الكلمة يحق له تأويل الأحاديث حيث يشاء ----!!!