عبد العباس الجياشي
22-11-2009, 02:44 PM
ونحن على أبواب الحجّ الأكبر .
لا يبلغ عنك إلا أنت أو رجل منك
تبليغ سورة براءة كان المشركون يشاركون المسلمين في فريضة الحج بطقوسهم الجاهلية ،
فيجتمع في البيت الحرام من يعبد الله تعالى ومن يعبد الطاغوت ، وفي شهر ذي الالحجة من السنة التاسعة
نزلت سورة براءة : { وَ أَذَنٌ مِّنَ اللَّهِ وَ رَسولِهِ إِلى النَّاسِ يَوْمَ الحْجّ الأَكبرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِىءٌ مِّنَ الْمُشرِكِينَ وَ رَسولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيرٌ لَّكمْ وَ إِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيرُ مُعْجِزِى اللَّهِ وَ بَشرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَاب أَلِيم(3)
إِلا الَّذِينَ عَهَدتُّم مِّنَ الْمُشرِكِينَ ثمَّ لَمْ يَنقُصوكُمْ شيْئاً وَ لَمْ يُظهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلى
مُدَّتهِمْ إِنَّ اللَّهَ يحِب الْمُتَّقِينَ } (4) يؤمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمنع حج المشركين ، فأرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر ليبلغ المشركين بما جاء في الأمر فّلما أخذها وسار بها ثلاث أيام نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم قائلاً (( إن الله السلام يقرؤك ويقول : إنه لا يوديها إلا أنت أو رجل منك ))
فاستدعى علياً عليه السلام وأمره أن يلحق أبا بكر ليأخذ الآيات منه ،
ومضى الى مكة ففعل ، وعاد أبو بكر سائلاً : أنزل في قرآن يا رسول الله ؟
فقال صلى الله عليه وآله وسلم لا ولكن الأمين هبط إلي
عن الله بذلك لما وصل علي عليه السلام نادى بمكة بأمره به
لا يسمح للعراة أن يطوفوا البيت الحرام وإلا ضربوا بالسيف .
لا يدخل المسجد الحرام مشرك بعد هذا العام .
من كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عهد فمدته إلى عهده ،
ومن لم يكن عهد فمدته إلى إنقضا الأشهر الحرم ، وبعدها لا هدنة بين المسلمين والمشركين
: فالسلام عليك يا حامل لوء سورة براءة لأنك من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
وقد جاء في الخبر : أنه لا يعبر الصراط إلا من كان معه صك براءة من النار من مبلغ سورة براءة .
اللهم جعل محمداً وآله شفعائنا يوم القيامة .
أقول :
وهذا ما أخرجه كثير من الأئمة والحفاظ من أهل السنة والحديث بجمع يحصل التواتر بأقل منه، فقد نقله نيف وسبعون حافظا ومفسرا.
لا يبلغ عنك إلا أنت أو رجل منك
تبليغ سورة براءة كان المشركون يشاركون المسلمين في فريضة الحج بطقوسهم الجاهلية ،
فيجتمع في البيت الحرام من يعبد الله تعالى ومن يعبد الطاغوت ، وفي شهر ذي الالحجة من السنة التاسعة
نزلت سورة براءة : { وَ أَذَنٌ مِّنَ اللَّهِ وَ رَسولِهِ إِلى النَّاسِ يَوْمَ الحْجّ الأَكبرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِىءٌ مِّنَ الْمُشرِكِينَ وَ رَسولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيرٌ لَّكمْ وَ إِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيرُ مُعْجِزِى اللَّهِ وَ بَشرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَاب أَلِيم(3)
إِلا الَّذِينَ عَهَدتُّم مِّنَ الْمُشرِكِينَ ثمَّ لَمْ يَنقُصوكُمْ شيْئاً وَ لَمْ يُظهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلى
مُدَّتهِمْ إِنَّ اللَّهَ يحِب الْمُتَّقِينَ } (4) يؤمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمنع حج المشركين ، فأرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر ليبلغ المشركين بما جاء في الأمر فّلما أخذها وسار بها ثلاث أيام نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم قائلاً (( إن الله السلام يقرؤك ويقول : إنه لا يوديها إلا أنت أو رجل منك ))
فاستدعى علياً عليه السلام وأمره أن يلحق أبا بكر ليأخذ الآيات منه ،
ومضى الى مكة ففعل ، وعاد أبو بكر سائلاً : أنزل في قرآن يا رسول الله ؟
فقال صلى الله عليه وآله وسلم لا ولكن الأمين هبط إلي
عن الله بذلك لما وصل علي عليه السلام نادى بمكة بأمره به
لا يسمح للعراة أن يطوفوا البيت الحرام وإلا ضربوا بالسيف .
لا يدخل المسجد الحرام مشرك بعد هذا العام .
من كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عهد فمدته إلى عهده ،
ومن لم يكن عهد فمدته إلى إنقضا الأشهر الحرم ، وبعدها لا هدنة بين المسلمين والمشركين
: فالسلام عليك يا حامل لوء سورة براءة لأنك من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
وقد جاء في الخبر : أنه لا يعبر الصراط إلا من كان معه صك براءة من النار من مبلغ سورة براءة .
اللهم جعل محمداً وآله شفعائنا يوم القيامة .
أقول :
وهذا ما أخرجه كثير من الأئمة والحفاظ من أهل السنة والحديث بجمع يحصل التواتر بأقل منه، فقد نقله نيف وسبعون حافظا ومفسرا.