الحقاني
22-11-2009, 07:45 PM
تونس تقع في منطقة الشمال الافريقي، يحدها شمالاً وشرقاً البحر الابيض المتوسط، وغرباً الجزائر وجنوباً الجزائر وليبيا ، وعاصمتها مدينة تونس.
يبلغ عدد السكان فيها 9 ملايين نسمة، والنظام الحكومي في هذا البلد نظام جمهوري، واللغة الرسمية هي العربية ، والفرنسية منتشرة بنطاق واسع مع اللغة البربرية المختصة بالسكان البربر ، أما الدين الرسمي فهو الإسلام، ذلك لأن الإسلام هو الدين الغالب في تونس باستثناء نسبة قليلة تبلغ 1% من المسيح واليهود.
أما المذاهب الإسلامية فمحصورة بالمذهب المالكي ونسبة اتباع هذا المذهب 85% ، مع وجود الاباضية (الخوارج) ويعدون بالرتبة الخامسة بعد المذاهب الاربعة ، وكذلك وجود نسبة يعتدّ بها من الشيعة الاثني عشرية، وتنتشر الصوفية في طول البلاد وعرضها ولهم فيها مدارس ومزارات واولياء ولهم طرق وطقوس عجيبة! ومن أهم الطرق الموجودة الجيلانية والقادرية والعيساوية والبوعلية والتيجانية والشاذلية.
يعتبر تاريخ الإسلام في هذه الارض قديم، فمنذ سنة 57 هجرية اسست أول حضارة للعرب المسلمين في مدينة القيروان ومنها انتشر الإسلام الى تخوم البحر المتوسط والمحيط الاطلسي، ففيها مسجد عقبة بن نافع الصحابي الجليل بالقيروان الذي اسس في سنة 50 هجرية، اضافة الى هذا توجد مساجد اثرية مشهورة منها مسجد ابو لبابة الانصاري بمدينة قابس ومسجد الزيتونة في تونس العاصمة ومقام الصحابي ابو زمعة البلوي.
أما التشيع فله جذور قديمة في هذا البلد حتى قبل الدولة الفاطمية وانتشار التشيع الفاطمي من مدينة المهدية التونسية، فان البربر وهم السكان الاصليون لهذه الارض والمغرب العربي كان لهم ولاء عظيم لأهل البيت (عليهم السلام) ولهم فيها ثورات وبالخصوص في زمن استشهاد الامام الحسين (عليه السلام) وجرى عليهم القتل والسبي مثل ما جرى على أهل المدينة من قبل السلطة الاموية الحاكمة يوم ذاك.
واذا استثنينا هذه الفترة فان المذهب الجعفري انتشر حديثاً في تونس، ويمكن القول بأن تاريخ دخوله في خمسينيات القرن الحالي أو سبعينياته أي بعد رحلة التيجاني السماوي الشهيرة الى العراق، التي بذرت نور التشيع في تونس.
واليوم يتواجد الشيعة الامامية في أغلب مدن وولايات هذا البلد ان لم تكن كلها، ومن اهمها ولاية قفصة وولاية قابس وولاية سوسة وولاية المهدية وكذلك تونس العاصة.
وتتجلى نشاطاتهم بإحياء المراسم الدينية والمذهبية مع تبادل الكتب والاشرطة الصوتيّة وبعض النشاطات الاخرى، ويوجد من الشيعة التونسيين من يدرس الدراسة المذهبية في إيران وسوريا، ومن اهم الشخصيات الشيعة في تونس السيد محمد التيجاني السماوي والشيخ مبارك بغداش.
والجدير بالذكر ان حركة الاستبصار والاعتناق لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) اخذت بالتطور المتزايد وتكمن اسبابه بتجذّر الشيعة في هذا البلد مع عدم وجود التعصب المذهبي بين الناس اضافة الى الوعي الثقافي الموجود ووسائل الاعلام وبصورة غير مباشرة حيث تعرف الناس من خلالها على التشيع.
يبلغ عدد السكان فيها 9 ملايين نسمة، والنظام الحكومي في هذا البلد نظام جمهوري، واللغة الرسمية هي العربية ، والفرنسية منتشرة بنطاق واسع مع اللغة البربرية المختصة بالسكان البربر ، أما الدين الرسمي فهو الإسلام، ذلك لأن الإسلام هو الدين الغالب في تونس باستثناء نسبة قليلة تبلغ 1% من المسيح واليهود.
أما المذاهب الإسلامية فمحصورة بالمذهب المالكي ونسبة اتباع هذا المذهب 85% ، مع وجود الاباضية (الخوارج) ويعدون بالرتبة الخامسة بعد المذاهب الاربعة ، وكذلك وجود نسبة يعتدّ بها من الشيعة الاثني عشرية، وتنتشر الصوفية في طول البلاد وعرضها ولهم فيها مدارس ومزارات واولياء ولهم طرق وطقوس عجيبة! ومن أهم الطرق الموجودة الجيلانية والقادرية والعيساوية والبوعلية والتيجانية والشاذلية.
يعتبر تاريخ الإسلام في هذه الارض قديم، فمنذ سنة 57 هجرية اسست أول حضارة للعرب المسلمين في مدينة القيروان ومنها انتشر الإسلام الى تخوم البحر المتوسط والمحيط الاطلسي، ففيها مسجد عقبة بن نافع الصحابي الجليل بالقيروان الذي اسس في سنة 50 هجرية، اضافة الى هذا توجد مساجد اثرية مشهورة منها مسجد ابو لبابة الانصاري بمدينة قابس ومسجد الزيتونة في تونس العاصمة ومقام الصحابي ابو زمعة البلوي.
أما التشيع فله جذور قديمة في هذا البلد حتى قبل الدولة الفاطمية وانتشار التشيع الفاطمي من مدينة المهدية التونسية، فان البربر وهم السكان الاصليون لهذه الارض والمغرب العربي كان لهم ولاء عظيم لأهل البيت (عليهم السلام) ولهم فيها ثورات وبالخصوص في زمن استشهاد الامام الحسين (عليه السلام) وجرى عليهم القتل والسبي مثل ما جرى على أهل المدينة من قبل السلطة الاموية الحاكمة يوم ذاك.
واذا استثنينا هذه الفترة فان المذهب الجعفري انتشر حديثاً في تونس، ويمكن القول بأن تاريخ دخوله في خمسينيات القرن الحالي أو سبعينياته أي بعد رحلة التيجاني السماوي الشهيرة الى العراق، التي بذرت نور التشيع في تونس.
واليوم يتواجد الشيعة الامامية في أغلب مدن وولايات هذا البلد ان لم تكن كلها، ومن اهمها ولاية قفصة وولاية قابس وولاية سوسة وولاية المهدية وكذلك تونس العاصة.
وتتجلى نشاطاتهم بإحياء المراسم الدينية والمذهبية مع تبادل الكتب والاشرطة الصوتيّة وبعض النشاطات الاخرى، ويوجد من الشيعة التونسيين من يدرس الدراسة المذهبية في إيران وسوريا، ومن اهم الشخصيات الشيعة في تونس السيد محمد التيجاني السماوي والشيخ مبارك بغداش.
والجدير بالذكر ان حركة الاستبصار والاعتناق لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) اخذت بالتطور المتزايد وتكمن اسبابه بتجذّر الشيعة في هذا البلد مع عدم وجود التعصب المذهبي بين الناس اضافة الى الوعي الثقافي الموجود ووسائل الاعلام وبصورة غير مباشرة حيث تعرف الناس من خلالها على التشيع.