المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هنيئاً لكم يا شيعة العراق بمثل هؤلاء حلفاء/الجزء الثاني


عبود مزهر الكرخي
23-11-2009, 11:39 AM
هنيئاً لكم يا شيعة العراق بمثل هؤلاء حلفاء/الجزء الثاني
ونكمل مشوارنا في مقالنا هذا وكنا عن الأكراد الذين كانوا على طول الخط في تصارع مع الحكومة المركزي وكانوا كخطين متوازيين لا يلتقيان أبداً مهما امتدا كما يقال في الرياضيات ومسألة النفط وضخ النفط وعمل الاتفاقيات النفطية مع شركات أجنبية بدون اطلاع حكومة المركز عليها وأنهم هذا نفطهم لوحدهم والذي كان فيه الكثير من الأمور المشبوهة والغامضة في هذه الاتفاقية وفضيحة وزير الموارد المائية آشتي هورامي في حكومة كردستان وهو شراؤه أسهم بقيمة(35)مليون دولار من بورصة النرويج من شركة(d.n.o )وأول الأمر نفتها حكومة الإقليم وبشدة وغلطت حتى بورصة أسهم النرويج المعروفة برصانتها وسمعتها العالمية في التعاملات التجارية النفطية ثم تبين صحتها ولصالح العديد من الساسة في الإقليم والتي تم التكتم عليها وعدم الغوص في تفاصيلها بعد ذلك ،واستقطاع (17%)من ميزانية الحكومة المركزية بدعوى حصة الإقليم واشتراطهم ذلك لغرض أقرار قانون انتخابات مجالس المحافظات وهي لا تمثل النسبة الحقيقة لهم والتجاوز على الكثير من محافظات الجنوب والوسط والكثير من الأمور التي لو اشرحها ليطول مقالي ولكن سوف أذكر ما حدث مؤخراً كمثال بسيط على سياسة الإقليم هو حل اتحاد كرة القدم المركزي من قبل الحكومة المركزية وهو قرار وطني ومعروف لدى الجميع سارعت اللجنة الاولمبية في كردستان بالوقوف مع اتحاد الكرة المنحل ومع الفيفا في سبيل عدم حل الاتحاد القديم ولم تقف مع حكومة المركز الجهة التي تتبع لها كما هو معروف في كل العالم ولكن فلنلاحظ مدى الافتراق بين حكومة الإقليم والمركز والذين يدعون قادتهم أنهم جزء من العراق.
أما قادتهم فكانوا يعملون في سبيل تحقيق حلمهم وهو قيام دولة كردستان والتي بعيدة كل البعد عن أفكارهم والتي لن تقوم وحتى لا يحلمون بذلك وهم يعرفون ذلك .
وفي مقدمة قادتهم مام جلال الذي هو رئيس العراق بكل عربه وكرده وتركمانه وكافة قوميته وطوائفه ولكن كان يعمل من اجل شعبه الكردي وهو ما صرح به علانية في كل المحافل وفي مختلف الأزمنة والذي شارك مع صديقه في الوقت الحاضر البارازني(والذي أطلق عليهم الأخوة الأعداء) في افتتاح خط تصدير نفط كردستان وقال أن هذا هو عرس كبير لكردستان وبالحرف الواحد وفي تصريحه الأخير على قانون الانتخابات وبعد توقيعه القانون ارتد أول الأمر وقال (أنه وقع القانون بعد أن تم الموافقة عليه من قبل النواب الكرد)ثم قال بعد ان سمع تهديد البارزاني بمقاطعة الانتخابات(أن هناك تلاعب بالمقاعد بالنسبة لمحافظات كردستان)فأين حصل التلاعب ولماذا وقعت على القانون؟.
أما القائد الأخر السيد مسعود البارزاني فهو يطمع في تحقيق حلم والده في دولة مهاباد الملا مصطفى البارازني وعمل دستور يضم كثير من المساحات إلى دولته المزعومة تصل إلى الكوت جنوباً من الحدود الشرقية في دستور مثير للضحك والجدل ولكن تم إقراره من قبل برلمانهم ورئيسهم ورغم معارضة الجميع بضمنهم جهات دولية لتعارضه مع دستور المركز وهو المعروف بتحالفه مع المقبور مع صدام في التسعينات في حربه مع الطالباني والسماح للجيش العراقي بالدخول إلى الشمال ووصوله إلى اربيل لطرد الطالباني ولذلك أطلقت عليهم الأخوة الأعداء الذين سرعان ما يفترقوا والمستقبل سوف يثبت ذلك وهو شخص معروف في إقليمه مع أقربائه بتصرفاته وتصرفاتهم وحمايتهم الهمجية والدكتاتورية بدون وازع إنساني أو أخلاقي وقد نشرت الكثير من منظمات حقوق الإنسان حول انتهاكهم للحقوق وأخرها منظمة (هيومان رايتس ووتش)والذين يبين مدى الظلم الواقع على شعبنا الكردي وتسلط أجهزتهم القمعية وفي مقدمتهم الاشايس على رقاب شعبهم.
وما قلته عن الرئيسين ينطبق على باقي قادتهم وأخرها اتهام رئيس برلمان كردستان السابق بالفساد المالي والسياسي وهذا ما يطول شرحه ولكن أترك لكم الباقي لتأكدي من معرفتكم بكل خبايا الأمور وأحسن من عندي.
وفي الأخير هناك الكتل الأخرى وخصوصاً العلمانية والتي كانت تتوجس في تعاملها مع الكتل الشيعية وحتى تصل إلى العداء لمعادتهم كما هو معروف التيارات الدينية بحكم تكوينهم الأيدلوجي على رأسهم كان أياد علاوي البعثي السابق الذي أول من نادي بمحاورة البعثيين والذي يستهوي ويميل إليه الأمريكان والذي فشل في سياسته أيما فشل حتى نلاحظ أن قائمته قد انسحب الكثير من أعضاءه وهم جميعاً كانوا هدفهم كان يجتمع مع الخطان الذين ذكرنهما سابقاً في أبعاد التيار الشيعي في المسك بزمام السلطة وكثيراً منهم كانوا يعملون على أجندات خارجية حالهم حال البقية في اعتبارهم من ضمن المعاول التي تريد هدم الدولة الحديثة للشيعة ونأتي إلى الأمريكان الذين لا يقدرون الافتراق عن البعثيين وقد قالها والدي(رحمه الله) عندما أستلم البعثيون الحكم في ذلك اليوم المشئوم أن هؤلاء قد جاءوا على قطار أمريكي وبمباركتهم ولاحظنا تسريب الأخبار حول اجتماعات تعقد للأمريكان مع البعثيين من اجل عودتهم إلى السلطة في الانتخابات القادمة سواء في السويد أو في أمريكا ولا نريد الإطالة في هذا الموضوع لأن الموضوع معروف عند كل الأخوة والأخوات الأعزاء.
أما دول الجوار والدول العربية فهم مصيبة المصائب والذي عرف دورها منذ السقوط في معاداة العراق وتمويل الجماعات الإرهابية وبذل كل الجهود لإسقاط الحكم الشيعي في العراق ومن قبل الكل وبدون اي تفريق وحتى استغلال الظروف أسوأ استغلال لكي يتم ابتزاز العراق مالياً واقتصادياً وهو واضح كل الوضوح والدور غير الشريف الذي تمارسه دول الجوار والدول العربية وهذا نابع من خوفهم من نجاح التجربة العراقية الفتية وبالتالي اهتزاز كراسي حكمهم المتهرئة والتي عفا الزمان وذهب وبالتالي سقوطها في مزبلة التاريخ والتي عانت منها شعوبهم العربية من دكتاتوريتهم وتسلطهم على رقابهم وحكم الملوك الموروث من قبل الوالد لأبنه والمشهور في وطننا العربي وثرائهم الفاحش هم وعوائلهم وحاشيتهم وبدون إي حساب أو رقيب فلذلك تم العمل من قبل الجميع على مفهوم إسقاط الحكم الشيعي الجديد بكل مفاهيمه النبيلة من قيم العدالة والمساواة والديمقراطية وكل قيمه تعطي للإنسان قيمته الحقيقة والتقت هذه الأهداف مع السايين في الداخل وكما ذكرنا سابقاً للعمل بكل معاولهم لإسقاط هذا الحكم الفريد من نوعه الذي يستمد مبادئه وفكره من نبينا الأكرم محمد(ص)ووصيه أمير المؤمنين وأئمتنا المعصومين (ع) والتي كلها قيم تمثل وبصورة ناصعة وجلية ديننا الإسلامي الحنيف وبأبهى صوره وكذلك مذهبنا الذي هو الدين المحمدي الصحيح.
ومن هذا الكلام فهل يحق لنا القول عن هؤلاء هم حلفاؤنا ويمكن الاعتماد عليهم في بناء الدولة العراقية الحديثة الخالية من الظلم والاستبداد والتحالف معهم وأن يتم التعامل معهم بكل شفافية وصدق والذي كان تعاملنا معهم بكل صدق ووفاء من قبل كل الأطراف الشيعية في الساحة السياسية.
ومن هنا يجب وفي ضوء الانتخابات الجديدة والدورة الجديدة للبرلمان والحكم العمل بالنقاط التالية والتي تعبر عن تفكيري المتواضع والتي أطلب من كل أعضاء المنتدى المشاركة في أغناء النقاط التي لا أستطيع الإحاطة بحكم نسياني أو تقصيري في شمولية الموضوع والتي هي :
1 ـ العمل وبكل الجهود لصعود نوابنا من مذهبنا وتفويت الفرصة على البقية في تحقيق ما يرمون إليه وهذا ما أشارت إليه الصحفية ناهدة التميمي في مقالتها والذي نقلته أحدى أخواتنا الفاضلات خير نقل.
2 ـ القيام بتوعية الجميع بأهمية الانتخابات وخصوصاً من قبل الشيعة الذين يمكن التأثير من قبل الآخرين بحكم ضعف وعيهم وتأثرهم بالدعايات المغرضة الذين يقومون بها من كل الجهات من البعثيين وغيرهم.
3 ـ نطلب من الكتل الشيعية كافة التكاتف ونبذ الخلافات والعمل بكل الجهود لجعل الأغلبية شيعية وهو الشيء الحقيقي في الواقع العراقي والذي يعبر عن الواقع أفضل تعبير.
4 ـ ترشيح سياسيين كفوئين همهم الأول خدمة بلدهم وتحقيق تطلعات وطموحات شعبنا العراقي الصابر الجريح والعمل بإخلاص وبكل تفاني في خدمة شعبهم.
والعمل بحرفية عاليه في الساحة السياسية مع كل القوى الأخرى ولنكون وأشبههم بالسياسي المخضرم نوري السعيد الذي يقول (أنا لا أعطي شيئاً في يد إلا أخذ في اليد الأخرى مقابله)ولدينا الرمز الخالد الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم الذي يترحم عليه شعبه ولحد الآن نصير الفقراء والذي همه الأول كان خدمة الفقراء والضعفاء وتحقيق العدل والمساواة زكذلك رموزنا الدينية من الشهيد الأول إلى الشهيد الثاني(قدس سرهم) وغيرهم من رموزنا الدينية الخالدة.
5 ـ وعلى قادتنا السياسيين أن يكونون متنبهين لكل صغيرة وكبيرة وأن لا يغفلوا عن التعامل مع الكتل الأخرى لأنها تريد الغفلة للحصول على المكاسب وتحقيق مأربهم المعروفة لدى الجميع وليكونا كالذئب الذي عندما ينام عين يسدلها والعين الأخرى مفتوحة لمراقبة ما يجري.
6 ـ نبذ كل شيء أسمه التوافق وكل المصطلحات الغربية على مفهوم الديمقراطية التي وجدت في عراقنا وعقد الصفقات المشبوهة لتمرير القرارات والقوانين والعمل بمبدئية عاليه وأن يكونون مع الحق دوماً وليكن مثالهم الأعلى سيدنا ومولانا أمير المؤمنين(ع) الذي قال عنه نبينا(ص) ((على مع الحق والحق مع علي يدور معه أينما يدور)).
7 ـ المجيء بكوادر علمية ومهنية عالية في الكفاءة تستطيع النهوض ببلدنا وبناءه من جديد وذات نزاهة عالية وهي موجودة وبكثرة في شخوص كثيرة من مذهبنا وإعطاءهم المجال للعمل وخدمة بلدنا وشعبنا.
8 ـ نبذ مفهوم المكاسب الشخصية وتحقيق المصالح الخاصة للسياسيين أثناء جلوسهم على كراسي الحكم وإشاعة مفهوم(من أين لك هذا) وتقديم الذمم المالية لكل السياسيين قبل توليهم وسن قوانين وقرارات تمنع الثراء الشخصي أثناء توليه الكرسي وعلى حساب الشعب والبلاد وعمل نظام محاسبي متين وقوي وإقرار رواتب كل المسئولين وفي كافة مرافق الدولة والتدقيق على كل الأمور المالية لخاصة بهم وأن لا يتركوا المسائل مبهمة ويتركوا الحابل بالنابل وإعطاء دور اكبر لأجهزة الرقابة والشفافية في محاسبة الفاسدين مهما كان موقعه ومنصبه.
9 ـ بناء دولة قوية قادرة على بسط سلطتها على كل العراق ووفق القانون والدستور وجعل الجميع تحت أشراف السلطة المركزية للحكومة والكل خاضع للقانون والرقابة وبناء جيش وقوى أمنية قوية قادرة على حماية البلد والحدود وحماية أمن المواطن والمسير بالبلد إلى بر الأمان والسلام.
10 ـ تنظيف الأجهزة الأمنية بضمنهم الجيش من كل البعثيين الصداميين وكذلك العناصر الفاسدة والعمل وبقوة على تولي المسئوليات لهذه الأجهزة عناصر يهمها خدمة البلد وأمن المواطن والبلد ويكون هذا هو اعتبارهم الأول في عملهم.
11 ـ دمج البعثيين الذين كانوا مكرهين في الانتساب للحزب المقبور ومن الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء شعبنا العراقي بعد التمحيص والغربلة الدقيقة في هذا الأمر والإثبات للكل بضمنهم دول الجوار والدول العربية الذين يتخرصون على بلدنا بهذه الحجج والأقاويل التي ليس لها أساس من الصحة وأن صدر العراقيين مفتوح للكل بغض النظر عن انتماؤه بشرط عدم تلطيخ يديه بدماء شعبنا والعمل بمقولة (عفا الله عما سلف) ولكن ليس الغفلة وبشروط التي هي معروفة للجميع.
10 ـ نبذ المحاصصة المقيتة وعلى كل الأصعدة والمجيء بكوادر قادرة على ملء المنصب الذي يشغلونه وتتوفر كل معاني الحرفية والتخصص للعمل من اجل النهوض بجهاز دولتنا المتهرئ والمتخم بالفساد وبناء البلد على أسس علمية صحيحة وبغض النظر عن الطائفة والعرق لكن تتوفر فيه النزاهة والعمل بكل وإخلاص لخدمة الدولة والشعب.
وليعلم الجميع أن الشيعة قد استلموا الحكم وغير مستعدين للتنازل عنها كما حدث في ثورة العشرين التي كان الشيعة من أهل الجنوب والفرات الأوسط الدور الأكبر في إشعال هذه الثورة والتي جيرت وبعد فترة إلى المذهب الأخر وأصبح جد الإرهابي حارث الضاري بطلها والتي زورها في وقتها المجرم صدام وما فيلم المسالة الكبرى الذي أنتج في ذلك الوقت خير دليل على ذلك ومحوا أبطال ثورة الرميثة والرارنجية ومراجعنا العظام في النجف وشعراؤنا ودورهم في أذكاء روح الثورة في مواطنينا ولنقل للكل وكما قال سماحة العلامة الخطيب الحسيني جعفر الإبراهيمي (نحن لزمناها باسنونه وأبد مانعوفة وروحوا شسوون سوا) وليكن معلوماً للجميع أن الشيعة غير مستعدين للتنازل عن ما حصلوا عليه والتي قدموا لها الكثير من القرابين والتضحيات للوصول إلى ما نحن عليه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تشرين ربيعة
24-11-2009, 06:29 AM
11 ـ دمج البعثيين الذين كانوا مكرهين في الانتساب للحزب المقبور ومن الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء شعبنا العراقي بعد التمحيص والغربلة الدقيقة في هذا الأمر والإثبات للكل بضمنهم دول الجوار والدول العربية الذين يتخرصون على بلدنا بهذه الحجج والأقاويل التي ليس لها أساس من الصحة وأن صدر العراقيين مفتوح للكل بغض النظر عن انتماؤه بشرط عدم تلطيخ يديه بدماء شعبنا والعمل بمقولة (عفا الله عما سلف) ولكن ليس الغفلة وبشروط التي هي معروفة للجميع.




هذا الأمر تكلم عنه سماحة السيد عمار الحكيم ولا اعتراض عليه ، لكن أخشى أن يقوم البعض هنا باستخدام نفس الموضوع كذريعة لمضايقتك والإساءة إليك ، فقط لأنك تفضح حقيقة حكومة الكاكو-مامي في الشمال

شكرا لك أستاذ عبود الكرخي على المقال

برق الهواشم
25-11-2009, 01:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد
قد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
كنا ندرك ذلك من البداية أخي الحبيب لكن لا آذان صاغية تسمع ولا قلب سليم يعي...المهم تحصيل أكبر ما يمكن تحصيله من مراكز ومصالح آنية تذهب عاجلاً أم آجلاًً...شكراً للموضوع

عبود مزهر الكرخي
27-11-2009, 11:49 AM
شكراً لكم أخواني الكرام على الردود ولكن نحن نريد أن نثبت بالقول والفعل ونقول لهم أن شعبنا ليس غافلاً عن ما تقومون به وسوف يأتي اليوم الذي والتاريخ يحاسبكم على كل أفعالكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.