المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرئيس البارزاني يامر بجيش منظم


عبود مزهر الكرخي
23-11-2009, 12:11 PM
تناقلت الفضائيات ومنها الحرة عراق خبراً مفاده أن الرئيس مسعود البارزاني وخلال لقائه الجنرال الأميركي كيليوت المسئول عن نقل المسئوليات الى العراقيين أنه قرر بناء جيش منظم في أقليم كردستان وبموافقة كل المسئولين في الأقليم (وكالعادة لا يجد معارضة) تكون نواته قوات البيشمركة والتي عددها (100) الف عنصر (60)الف من الحزب الديمقراطي الكردستاني و(40)الف من الأتحاد الوطني الكردستاني.
وهذا يبين بدء خطوات الأخوة الأكراد في تكوين دولتهم التي يحلم بها رئيسهم والتي صرحوا بها في عدة لقاءات بعد السقوط مباشرة أنهم يحتاجون ثمان سنين للأنفصال عن العراق وأول المصرحين في ذلك الوقت رئيسهم بعده قادتهم حيث ضمنوا من خلال الانتخابات كركوك التي تمثل لهم منابع النفط الغنية .
فهل يعي سياسينا مقدار الخطر الآتي من الشمال الذين هم تلاميذ الصهاينة النجباء والذين يصولون ويجولون في شمالنا الحبيب وبتوجيه وأشراف منهم.
وليتنبه كل قادتنا السياسيين في الانتخابات القادمة وليبنوا استراتيجيتهم على ضوء هذه المعطيات.
ولكن نقول لهم سوف تضحكون قليلاً وتبكون كثيراً والتاريخ سوف يثبت ذلك انشاءالله.

تشرين ربيعة
28-11-2009, 08:31 AM
أستاذ عبود ، كان هذا حلم ربيب الشيوعيين الملاحدة (مصطفى البرزاني) أن يشكل جيشا قوميا يقتبس فيه من قوة الجيش السوفييتي الروسي آنذاك والتي كانت في أوجها بعد الانتصار على النازيين الألمان في الحرب العالمية الثانية .

وكان من ترسبات تلك الأحلام الوهمية أن ساعد على بناء ما يسمى بـ (جمهورية كردستان الحمراء السوفييتية) في الأراضي المتنازع عليها بين جمهوريتي أرمينيا وآذربايجان الحاليتين ، وبعد سقوط هذه الجمهورية وحلها ذهب إلى إيران مشبعا بالفكر الشيوعي القومي ليساعد على قيام (جمهورية مهاباد) التي لم تطل سوى أحد عشر شهرا وسقطت بمنتهى السرعة ، عندها فقط قرر العودة إلى العراق والقيام بمشروع مشابه تجسدت ملامحه في المجزرة الوحشية المرعبة التي ارتكبها كلابه في مدينة كركوك يوم الرابع عشر من تموز عام 1959 .

ولكن لأن جند الله كانوا له بالمرصاد فقد أصدر المرجع الأعلى (السيد محسن الحكيم قدس سره) فتواه الشهيرة: "الشيوعية كفر وإلحاد" وهكذا تم استئصال الشيوعيين والبارتيين في كل شبر ومدر وهرب البرزاني الأب إلى خارج العراق ولم يعد مرة أخرى إلا بعد إعدام الزعيم عبد الكريم قاسم ...

شكرا لك على الخبر والتقييم أستاذ عبود