ربيبة الزهـراء
24-11-2009, 04:41 AM
أعراض التسنين والعلاج
تسنين الأطفال أول الاختبارات التي تواجهها الأم
أعراضه تتشابه مع الرمد والنزلات المعوية
تعتبر فترة «التسنين» عند الأطفال من أشق الفترات بالنسبة للأم خاصة إذا كانت هذه أول تجربة لها مع الأمومة.
ورغم أن أعراض التسنين من قيئ وارتفاع حرارة واحمرار عين ـ قد يكون معروفاً في هذه المرحلة،
إلا أن الأطباء يحذرون من اهمال الطفل والتعامل مع ما يحدث على أنه «طبيعي» لأن أمراضاً أخرى قد تكون لها نفس الأعراض مثل النزلات المعوية.
يقول الأطباء أن الأطفال الأصحاء تظهر أسنانهم من دون أن يصيبهم أي مرض سوى توعك بسيط،
واضطراب طفيف أثناء الليل،
عكس الأطفال الضعفاء، الذين قد تصاحب تسنينهم أعراض شديدة كالقيئ والاسهال
أو التشنجات
واضطراب شديدة في النوم
وكثرة البكاء.
كما يصاب آخرون بالتهاب في الحنجرة أو الأنف أو بقيئ واسهال،
بل وحتى نزلات شعبية،
وفي كل مرة تبرز فيها احدى الاسنان يعيش الطفل نفس الأعراض.
ويشير الدكتور فؤاد طنطاوي استشاري طب الأطفال إلى أن هذه الأعراض تختفي فجأة بظهور الأسنان لكن يجب الانتباه إليها جيدا.
ويتابع إلى أن تسنين معظم الأطفال يبدأ من 4 إلى 9 شهور تقريباً،
وفي بعض الأحيان تتأخر ظهور الأسنان إلى 12 شهرا.
وغالباً ما تلاحظ الأم قبل ظهور الأسنان بأسابيع،
زيادة افراز اللعاب عند طفلها
وتنامي رغبته في العض،
ويبتعد عن الطعام، خاصة مع اشتداد الحرارة في فصل الصيف، فلا يستطيع تحمل الوجبات الصعبة،
وقد يصاحب ذلك «فرك في العين»
وهرش فروة الرأس والاذنين،
فضلاً عن استيقاظه أكثر من مرة ليلاً.
ويشير الدكتور سيد موصللي استشاري طب الأطفال إلى أن أعراض التسنين مدتها تتفاوت من طفل إلى طفل،
لكن بشكل عام يصحب هذه المرحلة ضعف في جهاز المناعة،
@ وبعض الأعراض الأخرى التي تتشابه مع أعراض أمراض أخرى، كالنزلات المعوية
التي قد تبدأ باسهال طفيف سرعان ما تزيد حدتها، وغالباً ما يكون مائياً ذا رائحة نفاذة، مصحوباً بمغص وقيئ، كما ترتفع الحرارة في الحالات الميكروبية،
وتؤدي الحالات الشديدة منه إلى جفاف يحتاج إلى محاليل بالفم أو الوريد،
لذلك لا يجب اعتبار الاسهال عرضاً للتسنين فقط.
@ أيضاً قد يكون الطفل مصاباً بالتهاب في الأذن الوسطى، لذلك يجب ملاحظة إذا زاد بكاء الطفل، وما إذا بدأ يتقيأ أو أصيب بإسهال. إهمال هذه الأعراض أو الجهل بها، قد يزيد من حدة التهاب الأذن مما يشكل خطورة بالغة عليها.
@ ويحذر الدكتور الموصللي من اعتبار احمرار العين مجرد عرض للتسنين، خاصة في فصل الربيع، حيث ينتشر الرمد الربيعي الذي يحدث احمراراً بالعينين وحكة يصاحبها بعض الافرازات، وقد تتصور الأم أنه من التسنين، لكن في حالات الرمد يتكرر هذا العرض ويستمر لمدة أسابيع.
وبشكل عام فإن أعراض التسنين لا تزيد عن 24 ساعة،
# لذلك يجب استشارة الطبيب فور ملاحظة أي عرض غير طبيعي على الطفل، حماية له من الاصابة بأي ميكروب أو فيروس،
# مع ضرورة إبعاده عن أي عادة سيئة أثناء فترة التسنين قد تسبب له تشوهات في الأسنان،
!! مثل عادة مص أصبع الابهام،
!! والنوم في وضع خاطئ أو على وجهه، مما يسبب الضغط على الفكين،
!! كذلك الابتعاد قدر الامكان عن استخدام الحلمات الصناعية فترة التسنين،
!! وأخيراً علاج الزكام المتكرر لدى الطفل وتعويده التنفس من الأنف.
يتسبب التسنين (ظهور الأسنان) في تقلب أمزجة الأطفال،
وتغير انفعالاتهم،
وكثرة شكواهم،
ويستمر المزاج السيئ مع أعراض مرضية بسيطة كلما شق سن طريقه إلى الخارج.
وعادة ما يشعر الأطفال بضيق، وألم، وتورم اللثة،
وارتفاع درجة الحرارة،
وعلى الأم أن تدرك ذلك التغير في طفلها، وتبدأ بفحص لثتيه العليا والسفلى؛ لملاحظة بداية نمو السن.
ولا يقتصر الضيق والألم على الطفل، بل ينسحب أيضاً إلى الوالدين اللذين يعانيان بشكل متزامن من معاناة طفلهما،
وتتسبب كثرة الشكوى في إقلاق راحتهما، واضطرار الأم إلى السهر بجانب طفلها.
تجر عملية التسنين معها العديد من المشكلات الصحية،
إذ تضعف مناعة الطفل ويصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض،
وتزداد كمية اللعاب الذي يسيل من فمه،
ويؤدي ابتلاع الطفل لهذا اللعاب إلى آلام، واضطراب حركة الأمعاء، وبالتالي يعاني الطفل المغص.
ولا تعد جميع الأمراض الآنفة الذكر سيئة للطفل،
@ إذ يسهم السائل اللعابي في ترطيب لثة الطفل، وتورمها مما يمهد الطريق أمام السن.
@ في المقابل تحفز الالتهابات المعوية الناشئة من بعض الفيروسات، الأسنان على الخروج إذا تزامنت مع عملية التسنين، ولكن يصحب نموها معاناة شديدة بعكس الظروف الطبيعية.
تسنين الأطفال أول الاختبارات التي تواجهها الأم
أعراضه تتشابه مع الرمد والنزلات المعوية
تعتبر فترة «التسنين» عند الأطفال من أشق الفترات بالنسبة للأم خاصة إذا كانت هذه أول تجربة لها مع الأمومة.
ورغم أن أعراض التسنين من قيئ وارتفاع حرارة واحمرار عين ـ قد يكون معروفاً في هذه المرحلة،
إلا أن الأطباء يحذرون من اهمال الطفل والتعامل مع ما يحدث على أنه «طبيعي» لأن أمراضاً أخرى قد تكون لها نفس الأعراض مثل النزلات المعوية.
يقول الأطباء أن الأطفال الأصحاء تظهر أسنانهم من دون أن يصيبهم أي مرض سوى توعك بسيط،
واضطراب طفيف أثناء الليل،
عكس الأطفال الضعفاء، الذين قد تصاحب تسنينهم أعراض شديدة كالقيئ والاسهال
أو التشنجات
واضطراب شديدة في النوم
وكثرة البكاء.
كما يصاب آخرون بالتهاب في الحنجرة أو الأنف أو بقيئ واسهال،
بل وحتى نزلات شعبية،
وفي كل مرة تبرز فيها احدى الاسنان يعيش الطفل نفس الأعراض.
ويشير الدكتور فؤاد طنطاوي استشاري طب الأطفال إلى أن هذه الأعراض تختفي فجأة بظهور الأسنان لكن يجب الانتباه إليها جيدا.
ويتابع إلى أن تسنين معظم الأطفال يبدأ من 4 إلى 9 شهور تقريباً،
وفي بعض الأحيان تتأخر ظهور الأسنان إلى 12 شهرا.
وغالباً ما تلاحظ الأم قبل ظهور الأسنان بأسابيع،
زيادة افراز اللعاب عند طفلها
وتنامي رغبته في العض،
ويبتعد عن الطعام، خاصة مع اشتداد الحرارة في فصل الصيف، فلا يستطيع تحمل الوجبات الصعبة،
وقد يصاحب ذلك «فرك في العين»
وهرش فروة الرأس والاذنين،
فضلاً عن استيقاظه أكثر من مرة ليلاً.
ويشير الدكتور سيد موصللي استشاري طب الأطفال إلى أن أعراض التسنين مدتها تتفاوت من طفل إلى طفل،
لكن بشكل عام يصحب هذه المرحلة ضعف في جهاز المناعة،
@ وبعض الأعراض الأخرى التي تتشابه مع أعراض أمراض أخرى، كالنزلات المعوية
التي قد تبدأ باسهال طفيف سرعان ما تزيد حدتها، وغالباً ما يكون مائياً ذا رائحة نفاذة، مصحوباً بمغص وقيئ، كما ترتفع الحرارة في الحالات الميكروبية،
وتؤدي الحالات الشديدة منه إلى جفاف يحتاج إلى محاليل بالفم أو الوريد،
لذلك لا يجب اعتبار الاسهال عرضاً للتسنين فقط.
@ أيضاً قد يكون الطفل مصاباً بالتهاب في الأذن الوسطى، لذلك يجب ملاحظة إذا زاد بكاء الطفل، وما إذا بدأ يتقيأ أو أصيب بإسهال. إهمال هذه الأعراض أو الجهل بها، قد يزيد من حدة التهاب الأذن مما يشكل خطورة بالغة عليها.
@ ويحذر الدكتور الموصللي من اعتبار احمرار العين مجرد عرض للتسنين، خاصة في فصل الربيع، حيث ينتشر الرمد الربيعي الذي يحدث احمراراً بالعينين وحكة يصاحبها بعض الافرازات، وقد تتصور الأم أنه من التسنين، لكن في حالات الرمد يتكرر هذا العرض ويستمر لمدة أسابيع.
وبشكل عام فإن أعراض التسنين لا تزيد عن 24 ساعة،
# لذلك يجب استشارة الطبيب فور ملاحظة أي عرض غير طبيعي على الطفل، حماية له من الاصابة بأي ميكروب أو فيروس،
# مع ضرورة إبعاده عن أي عادة سيئة أثناء فترة التسنين قد تسبب له تشوهات في الأسنان،
!! مثل عادة مص أصبع الابهام،
!! والنوم في وضع خاطئ أو على وجهه، مما يسبب الضغط على الفكين،
!! كذلك الابتعاد قدر الامكان عن استخدام الحلمات الصناعية فترة التسنين،
!! وأخيراً علاج الزكام المتكرر لدى الطفل وتعويده التنفس من الأنف.
يتسبب التسنين (ظهور الأسنان) في تقلب أمزجة الأطفال،
وتغير انفعالاتهم،
وكثرة شكواهم،
ويستمر المزاج السيئ مع أعراض مرضية بسيطة كلما شق سن طريقه إلى الخارج.
وعادة ما يشعر الأطفال بضيق، وألم، وتورم اللثة،
وارتفاع درجة الحرارة،
وعلى الأم أن تدرك ذلك التغير في طفلها، وتبدأ بفحص لثتيه العليا والسفلى؛ لملاحظة بداية نمو السن.
ولا يقتصر الضيق والألم على الطفل، بل ينسحب أيضاً إلى الوالدين اللذين يعانيان بشكل متزامن من معاناة طفلهما،
وتتسبب كثرة الشكوى في إقلاق راحتهما، واضطرار الأم إلى السهر بجانب طفلها.
تجر عملية التسنين معها العديد من المشكلات الصحية،
إذ تضعف مناعة الطفل ويصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض،
وتزداد كمية اللعاب الذي يسيل من فمه،
ويؤدي ابتلاع الطفل لهذا اللعاب إلى آلام، واضطراب حركة الأمعاء، وبالتالي يعاني الطفل المغص.
ولا تعد جميع الأمراض الآنفة الذكر سيئة للطفل،
@ إذ يسهم السائل اللعابي في ترطيب لثة الطفل، وتورمها مما يمهد الطريق أمام السن.
@ في المقابل تحفز الالتهابات المعوية الناشئة من بعض الفيروسات، الأسنان على الخروج إذا تزامنت مع عملية التسنين، ولكن يصحب نموها معاناة شديدة بعكس الظروف الطبيعية.