نصرالله
24-11-2009, 07:49 PM
بسمه تعالى
روي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: (تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة نبيه) [موطأ مالك: ج 2 ص 899].
إن هذا الحديث مشهور وقد جعله البعض أساساً وعمادً لهم، وقد كُرر كثيراً في كتب المسلمين وخاصة السلفيين.
والناظر فيه يجده متهالك سنداً ومتناً.:(
بالنسبة للسند
رواه مالك في موطأ، وابن هشام في سيرته بدون إسناد.
ورواه الحاكم في المستدرك : ج 1 ص 93 بسند فيه ابن أبي أويس، وهذه بعض أقوال علماء الرجال فيه.
قال النسائي: ضعيف.
قال ابن معين: هو وأبوه يسرقان الحديث.:confused:
وقال ابن عدي: روى عن خاله أحاديث غرائب لا يتابعه عليهما أحد.. [راجع ميزان الاعتدال وتهذيب التهذيب في ترجمته].
ووجود هذا الرجل في السند كفيل بأن لا تقوم لهذه الرواية قائمة!
ورواه الحاكم : ج 1 ص 93 بسند آخر فيه: صالح بن موسى الطلحي قال ابن معين فيه: ليس بشيماء.
وقال الجوزجاني: ضعيف الحديث على حسنة.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: ضعيف الحديث.
وقال أبو نعيم: متروك يروي المناكير.:rolleyes:
[راجع ترجمته في تهذيب التهذيب].
هذه أسانيد الحديث المتوفرة تدل على أنّ الحديث ضعيف لا يمكن ولا يصح الاحتجاج به.
والملاحظ:
إنّ الحديث بالرغم من أهميته لم يروه أصحاب الصحاح الستة بما فيهم البخاري ومسلم وهم أهل الكتب المعتمدة.واعرضوا عنه
كيف يجوز أن يرجع النبي (صلى الله عليه وآله) الناس إلى سنته وهي غير مدوّنة - كما يروى -؟!:confused:
وهل التمسك بالكتاب والسنة كافٍ ليعصم الناس من الضلال؟ إنّ المسلمين الآن طوائف متناحرة ولا أحد ينكر رفضه الكتاب والسنة والكل يزعم أن منهجه يؤدي للكتاب والسنة ومع هذا فهم مختلفون!!
- إن الكتاب والسنة فيهما الناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه والمفيد والمطلق وإرجاع الناس إليهم دون حل هذه الأمور - كوضع مبين لها - أمر غير حكيم لا يصدر عن النبي (صلى الله عليه وآله)
فما رأي اهل السنه بهذا الحديث؟؟لننتظر,علما اني وضعته قبل ستتة اشهر في منتدى اخر فلا اجابه علميه ابدا.:)
واعتقد أن حديث الثقلين (كتاب الله وعترتي أهل بيتي) الذي رواه مسلم والترمذي وأحمد والطبراني والحاكم... هو الحل لهذه الأزمة.
روي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: (تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة نبيه) [موطأ مالك: ج 2 ص 899].
إن هذا الحديث مشهور وقد جعله البعض أساساً وعمادً لهم، وقد كُرر كثيراً في كتب المسلمين وخاصة السلفيين.
والناظر فيه يجده متهالك سنداً ومتناً.:(
بالنسبة للسند
رواه مالك في موطأ، وابن هشام في سيرته بدون إسناد.
ورواه الحاكم في المستدرك : ج 1 ص 93 بسند فيه ابن أبي أويس، وهذه بعض أقوال علماء الرجال فيه.
قال النسائي: ضعيف.
قال ابن معين: هو وأبوه يسرقان الحديث.:confused:
وقال ابن عدي: روى عن خاله أحاديث غرائب لا يتابعه عليهما أحد.. [راجع ميزان الاعتدال وتهذيب التهذيب في ترجمته].
ووجود هذا الرجل في السند كفيل بأن لا تقوم لهذه الرواية قائمة!
ورواه الحاكم : ج 1 ص 93 بسند آخر فيه: صالح بن موسى الطلحي قال ابن معين فيه: ليس بشيماء.
وقال الجوزجاني: ضعيف الحديث على حسنة.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: ضعيف الحديث.
وقال أبو نعيم: متروك يروي المناكير.:rolleyes:
[راجع ترجمته في تهذيب التهذيب].
هذه أسانيد الحديث المتوفرة تدل على أنّ الحديث ضعيف لا يمكن ولا يصح الاحتجاج به.
والملاحظ:
إنّ الحديث بالرغم من أهميته لم يروه أصحاب الصحاح الستة بما فيهم البخاري ومسلم وهم أهل الكتب المعتمدة.واعرضوا عنه
كيف يجوز أن يرجع النبي (صلى الله عليه وآله) الناس إلى سنته وهي غير مدوّنة - كما يروى -؟!:confused:
وهل التمسك بالكتاب والسنة كافٍ ليعصم الناس من الضلال؟ إنّ المسلمين الآن طوائف متناحرة ولا أحد ينكر رفضه الكتاب والسنة والكل يزعم أن منهجه يؤدي للكتاب والسنة ومع هذا فهم مختلفون!!
- إن الكتاب والسنة فيهما الناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه والمفيد والمطلق وإرجاع الناس إليهم دون حل هذه الأمور - كوضع مبين لها - أمر غير حكيم لا يصدر عن النبي (صلى الله عليه وآله)
فما رأي اهل السنه بهذا الحديث؟؟لننتظر,علما اني وضعته قبل ستتة اشهر في منتدى اخر فلا اجابه علميه ابدا.:)
واعتقد أن حديث الثقلين (كتاب الله وعترتي أهل بيتي) الذي رواه مسلم والترمذي وأحمد والطبراني والحاكم... هو الحل لهذه الأزمة.