الامل الضائع
25-11-2009, 02:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
الموقف الأول :
حين أراد أن يخرج فجاءت
أبنته الصغيرة صائحة حاسرة مع شدة حبه لها وتعلقت بثوبه قائلة :
مهلاً مهلاً توقف حتى أتزود من النظر إليك ، فهذا وداع لا تلاق بعده ثم قبلت يديه ورجليه ، فجلس وأجلسها في حجره ، وبكى بكاءً شديداً ومسح دموعه بكمه وجعل يقول :
سيطول بعدي يا سكينه فاعلمي
منك البكاء إذا الحمام دهاني
الموقف الثاني :
حين وقف على جسد أخيه العباس فرآه
صريعاً مع قربة مخرقة ، وكل من يديه مطروحة في طرف ، فحينئذ بكى بكاءً شديداً .
الموقف الثالث :
لما أراد القاسم
أن يبرز إلى الحرب اعتنقه ، وبكى حتى غشي عليه .
الموقف الرابع :
لما وقف على جسده ورآه رضيضاً بحوافر
الخيل .
الموقف الخامس :
حين برز ولده علي ، أرخى عينيه ، وأخذ شيبته بيده ورفع رأسه
ودعا ربه .
الموقف السادس :
حين كان يسلي أخته زينب عن البكاء والجزع غلب عليه البكاء وقطرت
من عينه قطرات ، ثم حبس نفسه عن البكاء
الموقف السابع
حينما صوب السهم نحر رضيعه وهو حامله بين
ذراعيه
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
الموقف الأول :
حين أراد أن يخرج فجاءت
أبنته الصغيرة صائحة حاسرة مع شدة حبه لها وتعلقت بثوبه قائلة :
مهلاً مهلاً توقف حتى أتزود من النظر إليك ، فهذا وداع لا تلاق بعده ثم قبلت يديه ورجليه ، فجلس وأجلسها في حجره ، وبكى بكاءً شديداً ومسح دموعه بكمه وجعل يقول :
سيطول بعدي يا سكينه فاعلمي
منك البكاء إذا الحمام دهاني
الموقف الثاني :
حين وقف على جسد أخيه العباس فرآه
صريعاً مع قربة مخرقة ، وكل من يديه مطروحة في طرف ، فحينئذ بكى بكاءً شديداً .
الموقف الثالث :
لما أراد القاسم
أن يبرز إلى الحرب اعتنقه ، وبكى حتى غشي عليه .
الموقف الرابع :
لما وقف على جسده ورآه رضيضاً بحوافر
الخيل .
الموقف الخامس :
حين برز ولده علي ، أرخى عينيه ، وأخذ شيبته بيده ورفع رأسه
ودعا ربه .
الموقف السادس :
حين كان يسلي أخته زينب عن البكاء والجزع غلب عليه البكاء وقطرت
من عينه قطرات ، ثم حبس نفسه عن البكاء
الموقف السابع
حينما صوب السهم نحر رضيعه وهو حامله بين
ذراعيه