عيمي كويتي
27-11-2009, 12:58 AM
((دعاء ألإمام علي عليه السلام علمه سلمان ))
((دعاء يستشير ))
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الدعاء موجود في مفاتيح الجنان
فضل الدعاء مروي عن ((أمير المؤمنين عليه السلام ))
روي أبو عبدالله أحمد بن محمد بن غالب قال حدثنا عبدالله بن ابي حبيبه وخليل بن سالم عن الحرث بن عمير عن جعفر بن محمد القادق عليه السلام عن أبيه عن جده ((امير المؤمنين عيي بن أبي طالب ((عليه السلام ))وعلى ذريته الطاهرين الطيبين المنتجبين وسلم كثيراًً قال علمني ((رسول الله صلى الله عليه وآله ))هذا الدعاء وأمرني أن أحتفظ به في كل ساعة لكل شدة ورخاء وأن أعلمه خليفتي من بعدي وأمرني أن لا افارقه طول عمري حتى ألقي الله عز وجل غداًًبهذا الدعاء وقال لي حين تصبح وتمسي هذا الدعاء كنز من كنوز العرش قلت ماأقول قال قل هذا الدعاء الذي أنا ذاكره بعد تفسير ثوابه فلما غرغ النبي ((ص))قال له أبي كعب ألأنصاري فما لمن بهذا الدعاء من ألأجر والثواب يارسول الله فقال له أُسكن ياأبي بن كعب ألأنصاري يقطع منطق قول العلماء عما لصاحب هذا الدعاء عند الله عز وجل من المزيد والكرامة قال بأبي أنت وأمي بين لنا وحدثنا ماثواب هذا الداء فضحك رسول الله ((ص))وقال إن ابن آدم حريص على منع
سأخبركم ببعض ثواب هذا الدعاء أما صاحبه حين يدعو الله عز وجل يتناثر عليه البر من مفرق رأسه من أعنان السماء إلى ألأرض وينزل الله عز وجل عليه السكينة وتغشاه الرحمة ولا يكون لهذا الدعاء منتهى دون عرش رب العالمين له دوي حول العرش كدوي النحل وينظر الله عز وجل لإلى من دعابه ثلاث مرات لا يسأل الله جل اسمه شيئاًًمن الخير في الدنيا وألآخرة إلا أعطاه سؤله بهذا العاء ومنحه إياه وينجيه الله من عذاب القبر ويصرف الله عز وجل به ضيق الصدر فإذا كان يوم القيامة وافى صاحب هذا الدعاء على نجيبه من درة بيضاء فيقوم بين يدي رب العالمين تبوء من الجنة حيث تشاء مع ماله عند الله عز وجل من المزيد والكرامة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلوب المخلوقين ولا ألسنة الواصفين فقال سلمان الفارسي ((ره))زدنا من ثواب هذا الدعاءجعلني الله فداك قال ((النبي صلى الله عليه وعلى أهل بيته الطاهرين وسلم تسليماًً))
ياأبا عبدالله والذي بعثني بالحق نبياًً لو دعي بهذا الدعاء على مجنون لأفاق من جنونه من ساعته ولو دعي به عند أمرأة قد تعسر عليها الولد لسهل الله خروج ولدها أسرع من طرفة عين ولو دعي بهذا الدعاء على عاق لوالديه لأصلحه الله لوالديه من ساعته نعم ياسلمان والذي بعثني بالحق نبياًً ما من عبد دعا الله عز وجل بهذا الدعاء أربعين ليلة من ليالي الجمع خاصة إلا غفر له الله عز وجل ماكان بينه وبين الآدميين وما بينه وبين ربه والذي بعثني بالحق نبياًً ياسلمان مامن أحد دعا الله عز وجل بهذا الدعاء إلاأخرج عن قلبه غموم الدنيا وهمومها وأمراضها نعم ياسلمان من دعا الله عز وجل بهذا الدعاء أحسنه أم لم يحسنه ثم نام في فراشه وهو ينوي رجاء ثوابه بعث الله عز وجل بكل حرف من هذا الدعاء ألف ملك من الكروبين وجوههم أحسن من الشمس والقمر ليلة البدر فقال سلمان أيعطي الله عز وجل هذا العبد بهذا الدعاء كل هذا الثواب فقال ((صلى الله عيه وآله وسلم))ياسلمان لاتخبرن به الناس حتى أخبرك بأعظم مما أخبرك به فقال له سلمان يارسول الله ولم تأمرني بكتمان ذلك قال ((رسول الله صلى الله علي وآله وسلم ))أخشى ان ((يتركو ا ))العمل ويتكلموا على هذا الدعاء فقال سلمان أخبرني يارسول الله قال نعم أخبرك ياسلمان إنه من دعاء بهذا الدعاء وكان في حياته قد أرتكب الكبائر ثم مات من ليلته أو من يومه بعدما دعا الله عز وجل بهذا الدعاء مات شهيداًًوإن مات ياسلمان على غير توبة غفر الله له ذنوبه بكرمه وعفوه
المصدر ((مهج الدعوات ))
اَلْحَمْدُ للهِ الَذى لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبينُ الْمُدَبِرُّ بِلا وَزير وَلا خَلْق مِنْ عِبادِهِ يَسْتَشيرُ، الاَْوَّلُ غَيْرُ مَوْصُوف (مَصْرُوف)، وَالْباقى بَعْدَ فَنآءِ الْخَلْقِ، الْعَظيمُ الرُّبُوبِيَّةِ، نُورُ السَّماواتِ وَالاَْرَضينَ وَفاطِرُهُما وَمُبْتَدِعُهُما بِغَيْرِ عَمَد خَلَقَهُما وَفَتَقَهُما، فَتْقاً فَقامَتِ السَّماواتُ طآئِعات بِاَمْرِهِ وَاسْتَقَرَّتِ الاَْرضَوُنَ (الاَْرْضِ) بِاَوْتادِها فَوْقَ الْمآءِ، ثُمَّ عَلا رَبُّنا فِى السَماواتِ الْعُلى اَلَّرحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى، لَهُ ما فِى السَّماواتِ وَما فِى الاَْرْضِ وَما بَيْنَهُما وَما تَحْتَ الثَّرى، فَاَنَا اَشْهَدُ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللهُ لا رافِعَ لِما وَضَعْتَ، وَلا واضِعَ لِما رَفَعْتَ، وَلا مُعِزَّ لِمَنْ اَذْلَلْتَ، وَلا مُذِلَّ لِمَنْ اَعْزَزْتَ، وَلا مانِعَ لِما اَعْطَيْتَ، وَلا مُعْطِىَ لِما مَنَعْتَ، وَاَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ كُنْتَ اِذْ لَمْ تَكُنْ سَمآءٌ مَبْنِيَّةٌ وَلا اَرْضٌ مَدْحِيَّةٌ وَلا شَمْسٌ مُضيـئَةٌ وَلا لَيْلٌ مُظْلِمٌ، وَلا نَهارٌ مُضيـىءٌ، وَلا بَحْرٌ لُجِّىٌّ وَلا جَبَلٌ راس، وَلا نَجْمٌ سار، وَلا قَمَرٌ مُنيرٌ، وَلا ريحٌ تَهُبُّ، وَلا سَحابٌ يَسْكُبُ، وَلا بَرْقٌ يَلْمَعُ، وَلا رَعْدٌ يُسَبِّحُ، وَلا رُوحٌ تَنَفَّسُ، وَلا طآئِرٌ يَطيرُ، وَلا نارٌ تَتَوَقَّدُ، وَلا مآءٌ يَطَّرِدُ كُنْتَ قَبْلَ كُلِّ شَْيء وَكَوَّنْتَ كُلَّ شَْيء وَقَدَرْتَ عَلى كُلِّ شَْيء وَابْتَدَعْتَ كُلَّ شَْيء وَاَغْنَيْتَ وَاَفْقَرْتَ وَ اَمَتَّ وَاَحْيَيْتَ وَاَضْحَكْتَ وَاَبْكَيْتَ وَعَلَى الْعَرشِ اسْتَوَيْتَ فَتَبارَكْتَ يا اَللهُ وَ تَعالَيْتَ، اَنْتَ اللهُ الَّذى لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ الْخَلاّقُ الْمُعينُ (الْعَليمُ) اَمْرُكَ غالِبٌ وَعِلْمُكَ نافِذٌ، وَكَيْدُكَ غَريبٌ، وَوَعْدُكَ صادِقٌ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ وَحُكْمُكَ عَدْلٌ، وَكَلامُكَ هُدىً، وَوَحْيُكَ نوُرٌ، وَرَحْمَتُكَ واسِعَةٌ، وَعَفْوُكَ عَظيمٌ، وَفَضْلُكَ كَثيرٌ، وَعَطاؤُكَ جَزيلٌ، وَحَبْلُكَ مَتينٌ، وَاِمْكانُكَ عَتيدٌ، وَجارُكَ عَزيزٌ، وَبَاْسُكَ شَديدٌ، وَمَكْرُكَ مَكيدٌ، اَنْتَ يا رَبِ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوى حاضِرُ كُلِّ مَلاَء وَشاهِدُ كُلِّ نَجْوى، مُنْتَهى كُلِّ حاجَة مُفَرِّجُ كُلِّ حُزْن (حَزين) غِنى كُلِّ مِسْكين حِصْنُ كُلِّ هارِب اَمانُ كُلِّ خآئِف، حْرِزُ الضُّعَفآءِ كَنْزُ الْفُقَرآءِ، مُفَرِّجُ الْغَمّآءِ مُعينُ الصّالِحينَ، ذلِكَ اللهُ رَبُّنا لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ، تَكْفى مِنْ عِبادِكَ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ وَاَنْتَ جارُ مَنْ لاذَ بِكَ وَتَضَرَّعَ اِلَيْكَ عِصْمَةُ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ ناصِرُ، مَنِ انْتَصَرَ بِكَ تَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَكَ، جَبّارُ الْجَبابِرَةِ، عَظيمُ الْعُظَمآءِ كَبيرُ الْكُبَرآءِ، سَيِّدُ السّاداتِ مُوْلَى الْمَوالى صَريخُ الْمُسْتَصْرِخينَ مُنَفِّسٌ عَنِ الْمَكْروُبينَ، مُجيبُ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ اَسْمَعُ السّامِعينَ اَبْصَرُ النّاظِرينَ اَحْكَمُ الْحاكِمينَ اَسْرَعُ الْحاسِبينَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ خَيْرُ الغافِرينَ، قاضى حَوآئِج الْمُؤْمِنينَ مُغيثُ الصّالِحينَ اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ رَبُّ الْعالَمينَ، اَنْتَ الْخالِقُ وَاَنَا الَْمخْلوُقُ وَاَنْتَ الْمالِكُ وَاَنَا الْمَمْلوُكُ وَاَنْتَ الرَّبُّ وَاَنَا الْعَبْدُ وَاَنْتَ الرّازِقُ وَاَنَا الْمَرْزُوقُ وَاَنْتَ الْمُعْطى وَاَنَا السّآئِلُ وَاَنْتَ الْجَوادُ وَاَنَا الْبَخيلُ، وَاَنْتَ الْقَوِىُّ وَاَنَا الضَّعيفُ وَاَنْتَ الْعَزيزُ وَاَنَا الذَّليلُ، وَاَنْتَ الْغَنِىُّ وَاَنَا الْفَقيرُ، وَاَنْتَ السَّيِّدُ وَاَنَا الْعَبْدُ، وَاَنْتَ الْغافِرُ وَاَنَا الْمُسـيئُ وَاَنْتَ الْعالِمُ وَاَنَا الْجاهِلُ، وَاَنْتَ الْحَليمُ وَاَنَا الْعَجُولُ، وَاَنْتَ الرَّحْمنُ وَاَنَا الْمَرْحُومُ، وَاَنْتَ الْمُعافى وَاَنَا الْمُبْتَلى، وَاَنْتَ الُْمجيبُ وَاَنَا الْمُضْطَرُّ، وَاَنَا اَشْهَدُ بِانَّكَ اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ الْمُعْطى عِبادَكَ بِلا سُؤال، وَاَشْهَدُ بَاِنَّكَ اَنْتَ اللهُ الْواحِدُ الاَْحَدُ الْمُتَفَرِّدُ الصَّمَدُ الْفَرْدُ وَاِلَيْكَ الْمَصيرُ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ وَاغْفِرْ لى ذُنُوبى وَاسْتُرْ عَلَىَّ عيُوُبى وَافْتَحْ لى مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَرِزْقاً واسِعاً يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ وَحَسْبُنَا اللهُ وَنْعِمَ الْوَكيلُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاّ بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظيمِ .
((دعاء يستشير ))
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الدعاء موجود في مفاتيح الجنان
فضل الدعاء مروي عن ((أمير المؤمنين عليه السلام ))
روي أبو عبدالله أحمد بن محمد بن غالب قال حدثنا عبدالله بن ابي حبيبه وخليل بن سالم عن الحرث بن عمير عن جعفر بن محمد القادق عليه السلام عن أبيه عن جده ((امير المؤمنين عيي بن أبي طالب ((عليه السلام ))وعلى ذريته الطاهرين الطيبين المنتجبين وسلم كثيراًً قال علمني ((رسول الله صلى الله عليه وآله ))هذا الدعاء وأمرني أن أحتفظ به في كل ساعة لكل شدة ورخاء وأن أعلمه خليفتي من بعدي وأمرني أن لا افارقه طول عمري حتى ألقي الله عز وجل غداًًبهذا الدعاء وقال لي حين تصبح وتمسي هذا الدعاء كنز من كنوز العرش قلت ماأقول قال قل هذا الدعاء الذي أنا ذاكره بعد تفسير ثوابه فلما غرغ النبي ((ص))قال له أبي كعب ألأنصاري فما لمن بهذا الدعاء من ألأجر والثواب يارسول الله فقال له أُسكن ياأبي بن كعب ألأنصاري يقطع منطق قول العلماء عما لصاحب هذا الدعاء عند الله عز وجل من المزيد والكرامة قال بأبي أنت وأمي بين لنا وحدثنا ماثواب هذا الداء فضحك رسول الله ((ص))وقال إن ابن آدم حريص على منع
سأخبركم ببعض ثواب هذا الدعاء أما صاحبه حين يدعو الله عز وجل يتناثر عليه البر من مفرق رأسه من أعنان السماء إلى ألأرض وينزل الله عز وجل عليه السكينة وتغشاه الرحمة ولا يكون لهذا الدعاء منتهى دون عرش رب العالمين له دوي حول العرش كدوي النحل وينظر الله عز وجل لإلى من دعابه ثلاث مرات لا يسأل الله جل اسمه شيئاًًمن الخير في الدنيا وألآخرة إلا أعطاه سؤله بهذا العاء ومنحه إياه وينجيه الله من عذاب القبر ويصرف الله عز وجل به ضيق الصدر فإذا كان يوم القيامة وافى صاحب هذا الدعاء على نجيبه من درة بيضاء فيقوم بين يدي رب العالمين تبوء من الجنة حيث تشاء مع ماله عند الله عز وجل من المزيد والكرامة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلوب المخلوقين ولا ألسنة الواصفين فقال سلمان الفارسي ((ره))زدنا من ثواب هذا الدعاءجعلني الله فداك قال ((النبي صلى الله عليه وعلى أهل بيته الطاهرين وسلم تسليماًً))
ياأبا عبدالله والذي بعثني بالحق نبياًً لو دعي بهذا الدعاء على مجنون لأفاق من جنونه من ساعته ولو دعي به عند أمرأة قد تعسر عليها الولد لسهل الله خروج ولدها أسرع من طرفة عين ولو دعي بهذا الدعاء على عاق لوالديه لأصلحه الله لوالديه من ساعته نعم ياسلمان والذي بعثني بالحق نبياًً ما من عبد دعا الله عز وجل بهذا الدعاء أربعين ليلة من ليالي الجمع خاصة إلا غفر له الله عز وجل ماكان بينه وبين الآدميين وما بينه وبين ربه والذي بعثني بالحق نبياًً ياسلمان مامن أحد دعا الله عز وجل بهذا الدعاء إلاأخرج عن قلبه غموم الدنيا وهمومها وأمراضها نعم ياسلمان من دعا الله عز وجل بهذا الدعاء أحسنه أم لم يحسنه ثم نام في فراشه وهو ينوي رجاء ثوابه بعث الله عز وجل بكل حرف من هذا الدعاء ألف ملك من الكروبين وجوههم أحسن من الشمس والقمر ليلة البدر فقال سلمان أيعطي الله عز وجل هذا العبد بهذا الدعاء كل هذا الثواب فقال ((صلى الله عيه وآله وسلم))ياسلمان لاتخبرن به الناس حتى أخبرك بأعظم مما أخبرك به فقال له سلمان يارسول الله ولم تأمرني بكتمان ذلك قال ((رسول الله صلى الله علي وآله وسلم ))أخشى ان ((يتركو ا ))العمل ويتكلموا على هذا الدعاء فقال سلمان أخبرني يارسول الله قال نعم أخبرك ياسلمان إنه من دعاء بهذا الدعاء وكان في حياته قد أرتكب الكبائر ثم مات من ليلته أو من يومه بعدما دعا الله عز وجل بهذا الدعاء مات شهيداًًوإن مات ياسلمان على غير توبة غفر الله له ذنوبه بكرمه وعفوه
المصدر ((مهج الدعوات ))
اَلْحَمْدُ للهِ الَذى لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبينُ الْمُدَبِرُّ بِلا وَزير وَلا خَلْق مِنْ عِبادِهِ يَسْتَشيرُ، الاَْوَّلُ غَيْرُ مَوْصُوف (مَصْرُوف)، وَالْباقى بَعْدَ فَنآءِ الْخَلْقِ، الْعَظيمُ الرُّبُوبِيَّةِ، نُورُ السَّماواتِ وَالاَْرَضينَ وَفاطِرُهُما وَمُبْتَدِعُهُما بِغَيْرِ عَمَد خَلَقَهُما وَفَتَقَهُما، فَتْقاً فَقامَتِ السَّماواتُ طآئِعات بِاَمْرِهِ وَاسْتَقَرَّتِ الاَْرضَوُنَ (الاَْرْضِ) بِاَوْتادِها فَوْقَ الْمآءِ، ثُمَّ عَلا رَبُّنا فِى السَماواتِ الْعُلى اَلَّرحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى، لَهُ ما فِى السَّماواتِ وَما فِى الاَْرْضِ وَما بَيْنَهُما وَما تَحْتَ الثَّرى، فَاَنَا اَشْهَدُ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللهُ لا رافِعَ لِما وَضَعْتَ، وَلا واضِعَ لِما رَفَعْتَ، وَلا مُعِزَّ لِمَنْ اَذْلَلْتَ، وَلا مُذِلَّ لِمَنْ اَعْزَزْتَ، وَلا مانِعَ لِما اَعْطَيْتَ، وَلا مُعْطِىَ لِما مَنَعْتَ، وَاَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ كُنْتَ اِذْ لَمْ تَكُنْ سَمآءٌ مَبْنِيَّةٌ وَلا اَرْضٌ مَدْحِيَّةٌ وَلا شَمْسٌ مُضيـئَةٌ وَلا لَيْلٌ مُظْلِمٌ، وَلا نَهارٌ مُضيـىءٌ، وَلا بَحْرٌ لُجِّىٌّ وَلا جَبَلٌ راس، وَلا نَجْمٌ سار، وَلا قَمَرٌ مُنيرٌ، وَلا ريحٌ تَهُبُّ، وَلا سَحابٌ يَسْكُبُ، وَلا بَرْقٌ يَلْمَعُ، وَلا رَعْدٌ يُسَبِّحُ، وَلا رُوحٌ تَنَفَّسُ، وَلا طآئِرٌ يَطيرُ، وَلا نارٌ تَتَوَقَّدُ، وَلا مآءٌ يَطَّرِدُ كُنْتَ قَبْلَ كُلِّ شَْيء وَكَوَّنْتَ كُلَّ شَْيء وَقَدَرْتَ عَلى كُلِّ شَْيء وَابْتَدَعْتَ كُلَّ شَْيء وَاَغْنَيْتَ وَاَفْقَرْتَ وَ اَمَتَّ وَاَحْيَيْتَ وَاَضْحَكْتَ وَاَبْكَيْتَ وَعَلَى الْعَرشِ اسْتَوَيْتَ فَتَبارَكْتَ يا اَللهُ وَ تَعالَيْتَ، اَنْتَ اللهُ الَّذى لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ الْخَلاّقُ الْمُعينُ (الْعَليمُ) اَمْرُكَ غالِبٌ وَعِلْمُكَ نافِذٌ، وَكَيْدُكَ غَريبٌ، وَوَعْدُكَ صادِقٌ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ وَحُكْمُكَ عَدْلٌ، وَكَلامُكَ هُدىً، وَوَحْيُكَ نوُرٌ، وَرَحْمَتُكَ واسِعَةٌ، وَعَفْوُكَ عَظيمٌ، وَفَضْلُكَ كَثيرٌ، وَعَطاؤُكَ جَزيلٌ، وَحَبْلُكَ مَتينٌ، وَاِمْكانُكَ عَتيدٌ، وَجارُكَ عَزيزٌ، وَبَاْسُكَ شَديدٌ، وَمَكْرُكَ مَكيدٌ، اَنْتَ يا رَبِ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوى حاضِرُ كُلِّ مَلاَء وَشاهِدُ كُلِّ نَجْوى، مُنْتَهى كُلِّ حاجَة مُفَرِّجُ كُلِّ حُزْن (حَزين) غِنى كُلِّ مِسْكين حِصْنُ كُلِّ هارِب اَمانُ كُلِّ خآئِف، حْرِزُ الضُّعَفآءِ كَنْزُ الْفُقَرآءِ، مُفَرِّجُ الْغَمّآءِ مُعينُ الصّالِحينَ، ذلِكَ اللهُ رَبُّنا لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ، تَكْفى مِنْ عِبادِكَ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ وَاَنْتَ جارُ مَنْ لاذَ بِكَ وَتَضَرَّعَ اِلَيْكَ عِصْمَةُ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ ناصِرُ، مَنِ انْتَصَرَ بِكَ تَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَكَ، جَبّارُ الْجَبابِرَةِ، عَظيمُ الْعُظَمآءِ كَبيرُ الْكُبَرآءِ، سَيِّدُ السّاداتِ مُوْلَى الْمَوالى صَريخُ الْمُسْتَصْرِخينَ مُنَفِّسٌ عَنِ الْمَكْروُبينَ، مُجيبُ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ اَسْمَعُ السّامِعينَ اَبْصَرُ النّاظِرينَ اَحْكَمُ الْحاكِمينَ اَسْرَعُ الْحاسِبينَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ خَيْرُ الغافِرينَ، قاضى حَوآئِج الْمُؤْمِنينَ مُغيثُ الصّالِحينَ اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ رَبُّ الْعالَمينَ، اَنْتَ الْخالِقُ وَاَنَا الَْمخْلوُقُ وَاَنْتَ الْمالِكُ وَاَنَا الْمَمْلوُكُ وَاَنْتَ الرَّبُّ وَاَنَا الْعَبْدُ وَاَنْتَ الرّازِقُ وَاَنَا الْمَرْزُوقُ وَاَنْتَ الْمُعْطى وَاَنَا السّآئِلُ وَاَنْتَ الْجَوادُ وَاَنَا الْبَخيلُ، وَاَنْتَ الْقَوِىُّ وَاَنَا الضَّعيفُ وَاَنْتَ الْعَزيزُ وَاَنَا الذَّليلُ، وَاَنْتَ الْغَنِىُّ وَاَنَا الْفَقيرُ، وَاَنْتَ السَّيِّدُ وَاَنَا الْعَبْدُ، وَاَنْتَ الْغافِرُ وَاَنَا الْمُسـيئُ وَاَنْتَ الْعالِمُ وَاَنَا الْجاهِلُ، وَاَنْتَ الْحَليمُ وَاَنَا الْعَجُولُ، وَاَنْتَ الرَّحْمنُ وَاَنَا الْمَرْحُومُ، وَاَنْتَ الْمُعافى وَاَنَا الْمُبْتَلى، وَاَنْتَ الُْمجيبُ وَاَنَا الْمُضْطَرُّ، وَاَنَا اَشْهَدُ بِانَّكَ اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ الْمُعْطى عِبادَكَ بِلا سُؤال، وَاَشْهَدُ بَاِنَّكَ اَنْتَ اللهُ الْواحِدُ الاَْحَدُ الْمُتَفَرِّدُ الصَّمَدُ الْفَرْدُ وَاِلَيْكَ الْمَصيرُ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ وَاغْفِرْ لى ذُنُوبى وَاسْتُرْ عَلَىَّ عيُوُبى وَافْتَحْ لى مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَرِزْقاً واسِعاً يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ وَحَسْبُنَا اللهُ وَنْعِمَ الْوَكيلُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاّ بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظيمِ .