عاشقة آل الحكيم
28-11-2009, 10:28 PM
قصيده نظمت في ايام وفاة عزيز العراق السيد المجاهد عبد العزيز الحكيم (قدس) والقصيده هي
عينُ العراق وشَعْبَهُ دمُ يسجم والعيدُ بَعْدَكَ سيدي هو مَأتمُ
عيد ٌ وأبراد السوا د تلفنا فالعيد من بعد الفقيد محــرمُ
عيد ٌ وأحضان العزاء تضمنا والعيش امسى طعمه متعلقـــمُ
عيدٌ وبغداد الحبيبة دمدمت حزنا ً عليـــك و لم تزل تتألــمُ
لا لن يُحل الناس من ثوب الاس ى وبحق جرحك ياعزيزٌ أقســمُ
فالشمس تخجل أن يبان شعاع ها اذ لم تكن الا لمثلك تبســمُ
إنا يتاماك الآ لى خلفـتنـــــ والحزن باق ٍفي اليتامى اسهـمُ
اثوابنا سود ٌ وعند لقائنـــــا بالدمع والاهــات نحن نســـلمُ
*******
يا صرخة الايام من الآمهــا عاد الزمان بقسوة ٍ لا يرحـــــمُ
لا لن يمر الفرحُ بعدُ قلوبَـــنا سيرده الحزن الكبير ويرغـــــُم
سيرده الطفل البريء بنوحه ويرده جمع ٌ أبــى يتبســـــــــُـم
وترده أهات قلب ٍ موجـــــــعٍ ويرده في الرافدينِ مهمهـــمُ
سترده ارض الغري فأهلــها لاترتضي عيدا ً وبيتك مظلـــــمُ
هذي جموع المخلصين توافدت لبست سوادا ًوالحداد يخيــــــمُ
حملتك يا عبد العزيز قلوبهم من قبــلُ نعـك والدمــوع تسلمُ
شق الاسى قلبي عليك تفجعـا ً ورأيت كيف الدين بعدك يثلـــــمُ
بالامس أفجعنا الزمان ببـــاقر واليوم في عبـــد العزيز متممُ
*******
ورحلت والآحزان تُنشِد لحنها ومَظالِم عظمى وانت ترحــــــمُ
تمضي على الآهات والقــلب الذي كتب الشكاية والانين يترجـمُ
أمصدق ٌ هذا الرحيـــل أحبت أم أنني من فرط شوقـــــــــي أوهمُ
إيهٍ أبا عمــــارموتك صرخة ٌ تجتاح سمع الحاقدين وتقحــمُ
لا لن تموت وذكر مجدك عاطراً ومـــــآثر تبقى وخلقك معلـــمُ
قد كنت للاكباد سيدي مــؤلا ً ترنو اليك وعزمها لا يهــــــزمُ
سيظل ذكرك ياحكيم مجلجلاً وبذكرك الاذكار اضحت تختــــمُ
سيظل نهجك في الدهورمخلدا ً والشبلُ يرفع في اللواء ويحزمُ
*******
دمعت عُيونَك فرحةً رغِم الأسى فكــــأن موتـُـك والولادةِ توأمُ
وكأنـك أسأذنت موتَك ســـاعة ً كيما يشب الائتلاف ويَسْـــلَم ُ
وطنـية ٌ تأبى أصولك غيرهــا والقـلب يخفق للعـراق يُرنـِّـم ُ
للمـرجعية كنت أبنـا ً طائـعاً حملت يداك لوائـها المتنعم ُ
فرحلت مرتاح الضميرمغادرا ً والقلب في حب الديانة مُفعم ُ
هذا العـــراق معاهِداً وموَحَدا أن لا يمَسَ تُرابُه أو يهزمُ
إخوانك الغـُـــــر الذين تركتهم هم للمواقــــف و الكريهة مَعْلمُ
حملوا الأمانة واللواء بعزمهم وبنهجك العلوي جمعا ً أقـْسَموا
*********
نم هانئا ًياسيدي ومؤيـــــداً وقرير عين ٍفي الالى ومُنعـــــــمُ
يا أيـها العلم الذي علمتنــــا أن الطريق بآل احمد يُرســــــــمُ
ورحلت عنا والقلوب تشوقا ً تهوي اليك وانت انت البلســــــمُ
فالخلق من عينيك يشرق نوره والذكر في شفتيك راح يتمتــــمُ
والأب منك مجدد ومعــلـم يبقى وأنت معلم ٌ ومتمــــــــــمُ
واخوك رغم الحقد يبقى شامخا ً نعــــلو بمنهجه القويم ونـَعْظِمُ
يا ابن الحسين عليك من كل الورى هذي التحايا والسلام الأعظم
وعليك مني يا حكيم تحيــة ً عند الحياة وفي الممات أسلــمُ
********
بانتظار دعواتكم لي بالنجاح و التوفيق
عينُ العراق وشَعْبَهُ دمُ يسجم والعيدُ بَعْدَكَ سيدي هو مَأتمُ
عيد ٌ وأبراد السوا د تلفنا فالعيد من بعد الفقيد محــرمُ
عيد ٌ وأحضان العزاء تضمنا والعيش امسى طعمه متعلقـــمُ
عيدٌ وبغداد الحبيبة دمدمت حزنا ً عليـــك و لم تزل تتألــمُ
لا لن يُحل الناس من ثوب الاس ى وبحق جرحك ياعزيزٌ أقســمُ
فالشمس تخجل أن يبان شعاع ها اذ لم تكن الا لمثلك تبســمُ
إنا يتاماك الآ لى خلفـتنـــــ والحزن باق ٍفي اليتامى اسهـمُ
اثوابنا سود ٌ وعند لقائنـــــا بالدمع والاهــات نحن نســـلمُ
*******
يا صرخة الايام من الآمهــا عاد الزمان بقسوة ٍ لا يرحـــــمُ
لا لن يمر الفرحُ بعدُ قلوبَـــنا سيرده الحزن الكبير ويرغـــــُم
سيرده الطفل البريء بنوحه ويرده جمع ٌ أبــى يتبســـــــــُـم
وترده أهات قلب ٍ موجـــــــعٍ ويرده في الرافدينِ مهمهـــمُ
سترده ارض الغري فأهلــها لاترتضي عيدا ً وبيتك مظلـــــمُ
هذي جموع المخلصين توافدت لبست سوادا ًوالحداد يخيــــــمُ
حملتك يا عبد العزيز قلوبهم من قبــلُ نعـك والدمــوع تسلمُ
شق الاسى قلبي عليك تفجعـا ً ورأيت كيف الدين بعدك يثلـــــمُ
بالامس أفجعنا الزمان ببـــاقر واليوم في عبـــد العزيز متممُ
*******
ورحلت والآحزان تُنشِد لحنها ومَظالِم عظمى وانت ترحــــــمُ
تمضي على الآهات والقــلب الذي كتب الشكاية والانين يترجـمُ
أمصدق ٌ هذا الرحيـــل أحبت أم أنني من فرط شوقـــــــــي أوهمُ
إيهٍ أبا عمــــارموتك صرخة ٌ تجتاح سمع الحاقدين وتقحــمُ
لا لن تموت وذكر مجدك عاطراً ومـــــآثر تبقى وخلقك معلـــمُ
قد كنت للاكباد سيدي مــؤلا ً ترنو اليك وعزمها لا يهــــــزمُ
سيظل ذكرك ياحكيم مجلجلاً وبذكرك الاذكار اضحت تختــــمُ
سيظل نهجك في الدهورمخلدا ً والشبلُ يرفع في اللواء ويحزمُ
*******
دمعت عُيونَك فرحةً رغِم الأسى فكــــأن موتـُـك والولادةِ توأمُ
وكأنـك أسأذنت موتَك ســـاعة ً كيما يشب الائتلاف ويَسْـــلَم ُ
وطنـية ٌ تأبى أصولك غيرهــا والقـلب يخفق للعـراق يُرنـِّـم ُ
للمـرجعية كنت أبنـا ً طائـعاً حملت يداك لوائـها المتنعم ُ
فرحلت مرتاح الضميرمغادرا ً والقلب في حب الديانة مُفعم ُ
هذا العـــراق معاهِداً وموَحَدا أن لا يمَسَ تُرابُه أو يهزمُ
إخوانك الغـُـــــر الذين تركتهم هم للمواقــــف و الكريهة مَعْلمُ
حملوا الأمانة واللواء بعزمهم وبنهجك العلوي جمعا ً أقـْسَموا
*********
نم هانئا ًياسيدي ومؤيـــــداً وقرير عين ٍفي الالى ومُنعـــــــمُ
يا أيـها العلم الذي علمتنــــا أن الطريق بآل احمد يُرســــــــمُ
ورحلت عنا والقلوب تشوقا ً تهوي اليك وانت انت البلســــــمُ
فالخلق من عينيك يشرق نوره والذكر في شفتيك راح يتمتــــمُ
والأب منك مجدد ومعــلـم يبقى وأنت معلم ٌ ومتمــــــــــمُ
واخوك رغم الحقد يبقى شامخا ً نعــــلو بمنهجه القويم ونـَعْظِمُ
يا ابن الحسين عليك من كل الورى هذي التحايا والسلام الأعظم
وعليك مني يا حكيم تحيــة ً عند الحياة وفي الممات أسلــمُ
********
بانتظار دعواتكم لي بالنجاح و التوفيق