اخو الاسلام
01-12-2009, 04:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بين يدي القارئ
عن أبي هريرة ، قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلَكَةُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ .
فَقَالَ مَرْوَانُ : لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ غِلْمَةً .
فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ بَنِي فُلَانٍ وَبَنِي فُلَانٍ لَفَعَلْتُ .
فَكُنْتُ أَخْرُجُ مَعَ جَدِّي إِلَى بَنِي مَرْوَانَ حِينَ مُلِّكُوا بِالشَّأْمِ ، فَإِذَا رَآهُمْ غِلْمَانًا أَحْدَاثًا ، قَالَ لَنَا : عَسَى هَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْهُمْ .
قُلْنَا : أَنْتَ أَعْلَمُ .
صحيح البخاري – واللفظ له – كتاب الفتن ، باب قول النبي هلاك أمتي على يد أغيلمة من سفهاء 9/60 .
صحيح مسلم : كتاب الفتن وأشراط الساعة.
عمدة القارئ ، العيني 24/180 : (وأولهم يزيد عليه ما يستحق ، وكان غالباً ينزع الشيوخ من إمارة البلدان الكبار ويوليها الأصاغر من أقاربه).
فتح الباري ، ابن حجر 13/13 : وإن أولهم يزيد كما دل عليه قول أبي هريرة رأس الستين ، وإمارة الصبيان (*) ، فإن يزيد كان غالباً ينتزع الشيوخ من إمارة البلدان الكبار ويوليها الأصاغر من أقاربه .
ـــــــــــــــــــ
(*) وهذا مما كان يستعيذ منه أبو هريرة .
(مقدمة كتاب الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد) لابن الجوزي
بين يدي القارئ
عن أبي هريرة ، قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلَكَةُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ .
فَقَالَ مَرْوَانُ : لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ غِلْمَةً .
فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ بَنِي فُلَانٍ وَبَنِي فُلَانٍ لَفَعَلْتُ .
فَكُنْتُ أَخْرُجُ مَعَ جَدِّي إِلَى بَنِي مَرْوَانَ حِينَ مُلِّكُوا بِالشَّأْمِ ، فَإِذَا رَآهُمْ غِلْمَانًا أَحْدَاثًا ، قَالَ لَنَا : عَسَى هَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْهُمْ .
قُلْنَا : أَنْتَ أَعْلَمُ .
صحيح البخاري – واللفظ له – كتاب الفتن ، باب قول النبي هلاك أمتي على يد أغيلمة من سفهاء 9/60 .
صحيح مسلم : كتاب الفتن وأشراط الساعة.
عمدة القارئ ، العيني 24/180 : (وأولهم يزيد عليه ما يستحق ، وكان غالباً ينزع الشيوخ من إمارة البلدان الكبار ويوليها الأصاغر من أقاربه).
فتح الباري ، ابن حجر 13/13 : وإن أولهم يزيد كما دل عليه قول أبي هريرة رأس الستين ، وإمارة الصبيان (*) ، فإن يزيد كان غالباً ينتزع الشيوخ من إمارة البلدان الكبار ويوليها الأصاغر من أقاربه .
ـــــــــــــــــــ
(*) وهذا مما كان يستعيذ منه أبو هريرة .
(مقدمة كتاب الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد) لابن الجوزي