نسايم
02-12-2009, 03:41 AM
http://www.hrofy.com/media/pics/1241422411.jpg
• البروكلي يحمي من الوقوع فريسة لأمراض السرطان المختلفة
• تراجع حدة القرحة بنسبة 36 في المئة بعد تناول الجرجير
• الثوم يقي من أمراض القلب لمنعه تكلس الشرايين
• نصف فص ثوم يقلل من الكلسترول بنسبة 9 في المئة
• عصير الطماطم يساعد على مكافحة السرطان وخفض النشاط في الصفائح الدموية لمرضى السكر
• الشبت يستخدم علاجاً لتساقط الشعر الدائم و الصلع ويعيد للبشرة جمالها
• الكرنب البنفسجي يكافح الأرق ويخفف الصداع ويجعل الأطفال أكثر قوة
• النعناع قادر على تسكين التشنجات والوقاية من التهابات الكلى
• يستخدم زيته لتنظيف لدغات الحشرات وتطهيرها ولعلاج النزلات الصدرية وطرد الحشرات
ازدادت اهتمامات الوسط الطبي والمهتمين بالصحة بأساليب الطب الشعبي والعودة إلي الطبيعة لمعالجة الكثير من الأمراض, فالأدوية الحالية تم إنتاجها في عصرنا الحالي فقط بينما تعامل أجدادنا على مدى عصور كثيرة مع النباتات كمصدر طبيعي لعلاج الأمراض وذلك لخلوها من التأثيرات الجانبية على جسم الإنسان.
كشفت أبحاث حديثة أن الجرجير والبروكلي يحتويان على خواص ومركبات مضادة للقرح خاصة قرحة المعدة، حيث أظهرت دراسة علمية أجريت مؤخرا في الجمعية الأميركية الخاصة بالسرطان أن تناول نبات البروكلي بصفة منتظمة يخفض من تركيز البكتريا المسببة لقرحة المعدة.
أشارت الدراسة إلى أن البروكلي له تأثير مباشر في الحماية من الوقوع فريسة لأمراض السرطان المختلفة بفضل المادة المضادة للأكسدة الموجودة به، كما أشارت أيضا الأبحاث الأولية التي أجريت على فئران التجارب فاعلية هذه المركبات في علاج القرح ، خاصة قرحة المعدة التي تعد من أكثر الأمراض انتشارا وتصيب آلاف الأشخاص حول العالم. علما بأنه لم يتم حتى الآن التوصل إلى علاج فعال لهذا المرض، وقد أجريت الأبحاث بهذا الشأن على مجموعة من الفئران تعاني من القرحة المعدية واحتوى نظامها الغذائي على كميات وفيرة من الجرجير لنحو ستة أسابيع ، ولوحظ تراجع حدة القرحة بنسبة 36 في المئة والأعراض السلبية الناجمة عنها.
الثوم للقضاء على سرطان
الثدي والقولون
من المعروف أن الثوم له اثر ايجابي على ضغط الدم وتجلط صفائح الدم وعلى نسبة الدهون في الدم. اثر الثوم على عملية تصلب الشرايين واضح. فهو يمنع امتزاج الكالسيوم مع المركبات الضارة وبالتالي يقلل من التصلب. في دراسة اثبت فيها العلماء أن الثوم قادر على تقليل تكلس الكلسترول بنسبة تصل إلى 50 في المئة. دراسة أخرى تمت في ألمانيا اثبت فيها طبيب ألماني أن تناول خلاصة بودرة الثوم يقلل من تكوين تصلب الشرايين بنسبة 40 في المئة.
الثوم أيضا يقلل من الكلسترول الضار عن طريق تحفيزه لان يغير مجرى المسار إلى الكبد بدل من الذهاب إلى الشرايين. إذا ذهب الكلسترول الضار إلى الكبد فانه سوف يتكسر إلى مواد دهنية حميدة وبالتالي يقل نسبته بالدم. أما إذا ظل الكلسترول الضار في الدم فانه في وقت ما سوف يؤدي إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب. اثر الثوم على تغيير مسار الكلسترول سريع جدا، فهو يشتغل فور امتصاصه من الأمعاء وبمعدل نصف ساعة بعد الامتصاص.
في دراسة أجريت حديثا أكد الباحثون أن الثوم يقي من أمراض القلب عن طريق منع تكلس الشرايين. الأشخاص الذين أجريت عليهم الدراسة أعطوا خلاصة الثوم لمدة سنة كاملة وبعد إتمام الدراسة وجد أن تكلس الشرايين كانت نسبته اقل بكثير من الأشخاص الذين ادخلوا الدراسة ولم يتناولوا خلاصة الثوم. الثوم أيضا يقلل من مركبات الأكسدة في الدم ومن المعروف أن مركبات الأكسدة تزيد من أمراض القلب عن طريق أكسدة الكلسترول وبالتالي يترسب في الشرايين.
في دراسة نشرت بمجلة ساينس أعطى الباحثون أشخاصا خلاصة الثوم لمدة 6 أشهر وثم قاسوا نسبة مركبات الأكسدة في الدم ووجدوها اقل لدى الذين تعاطوا الثوم من الذين لم يتعاطوه.
ينصح المجلس الطبي الدولي الاسترالي بتناول نصف فص إلى فص كامل من الثوم يوميا وذلك بناء على دراسة أثبتت بان تلك الكمية (نصف فص إلى فص كامل) تقلل من الكلسترول بنسبة 9 في المئة، وفي دراسة أجريت في جنوب أوروبا أوصى الباحثون بالإكثار من تناول الثوم والبصل لما لهما من خواص تكافح السرطان. الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الثوم فإنهم اقل عرضة بالإصابة بسرطان الفم بنسبة 39 في المئة وسرطان المريء بنسبة 57 في المئة وسرطان الثدي بنسبة 10 في المئة وسرطان القولون بنسبة 26 في المئة من الأشخاص الذين يتناولون قدرا ضئيلا من الثوم يوميا.
الطماطم تقي من السرطان
أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أن تناول الطماطم عصيرا يساعد على مكافحة السرطان وخفض النشاط في الصفائح الدموية لدى مرضى السكر، كما أنه يساعد في حمايتهم من الإصابة بالجلطات القاتلة.
ومن خلال الدراسات التي أجريت على مجموعة من الأشخاص الذين يتناولون الطماطم أكثر من 14 مرة في الشهر، اتضح أن نسبة إصابتهم بالسرطان تقل بنسبة 50 % مقارنة بالذين يتناولون مرة واحدة في الشهر.
ووجد الباحثون أن الطماطم تحتوي على مادة «الليكوبين» و»الكاروتين» ومادة «الليكوبين» التي تمنع الأكسدة الضارة خلال تفاعلات الجسم الخلوية وتتمتع بفاعلية في تدمير جزيئات يمكن أن تسبب أضرارا لأنسجة الجسم.
وهناك أدلة كثيرة على أن الطماطم تقي أيضاً من سرطان الثدي والمبيض وسرطانات أخرى ، وأرجع الباحثون الفضل إلى اللايسوبين، جزرين الموجود فيها ، كما تشير بعض الأدلة إلى أن اللايسوبين مفيد للقلب أيضاً
الشبت لعسر الهضم
الشبت هو أحد نباتات الفصيلة الخيمية وهو من الخضراوات المفيدة لصحة الإنسان ، وينبت برياً أو يزرع لاستعماله كنوع من التوابل في الأكلات المتنوعة ، وأكدت الأبحاث أن الشبت استخدم منذ القدم لعلاج المغص وسوء الهضم ، وبعد اكتشاف مركباته الطبية استخدم في علاج التشنجات المرافقة للغازات، لاسيما في الأمعاء والتي تسبب المغص والآلام خاصة عند الأطفال الرضع.
ووجد الباحثون أن مضغ بذوره يزيل رائحة الفم غير الطيبة ، وغالباً ما يصفه الأطباء للمرضعات ممن يعانين من قلة إدرار الحليب ، كما أن زيته طارد للديدان، وتستخدم بذوره لعلاج أورام الأعضاء التناسلية والعيون. كما أنه من العلاجات النافعة للتوتر العصبي والأرق والبواسير وهبوط الضغط والسعال ، كما أنه يستخدم كعلاج لتساقط الشعر الدائم و الصلع ، ويعيد للبشرة جمالها ورونقها ، وينصح خبراء التغذية المرضى المصابون بأمراض الكلى بعدم الإكثار من أكل الشبت.
الكرنب البنفسجي يعالج
الأرق والصداع
ينصح خبير التغذية الفرنسي المعاصر يانيك - الينو بضرورة استخدام (الكرنب ذي اللون البنفسجي) المعروف باسم (كرنب دى بونتواز) والذي يزرع في فرنسا حتى أواخر شهر مارس باستخدامه في طبق السلطة والمطبخ نظرا لفوائده العديدة.
فهو يحد من إدمان الخمور ويكافح الأرق ويخفف الصداع ويجعل الأطفال أكثر قوة ويخفف من آلام التهام المفاصل كما أن اللياقة مفيدة وبه سعرات حرارية منخفضة لذلك ينصح بتناوله سواء في السلطة أو شرائح الجزر والخل.
النعناع.. عشبة رائحتها
منعشة وطيبة
يصعب الحديث عن الأعشاب، خاصة الأعشاب الطيبة ذكية الرائحة والمنعشة، التي تبعث الراحة في النفس، دون الحديث عن عشبة أو نبتة النعناع الطيبة والفريدة، وعلى الرغم من أنها من النباتات المهمة والمعروفة والمفيدة في كثير من القطاعات، خاصة القطاع الصحي، فإن الناس يكنون للنعناع في بعض البلدان محبة خاصة ويقدرونه تقديرا جما، ويعتمدون عليه في تطعيم مآكلهم، ومعالجة أوجاعهم وترطيب أجوائهم وحياتهم. ففي بعض المناطق الريفية، خاصة في بلدان المشرق العربي، خاصة لبنان وفلسطين وسورية، يأكل الناس النعناع الطازج والطري مع الخبز وأحيانا يضيفون إليه الزيتون، وقلما يعرفون المائدة دون حضوره إلى جانب الخضر الأخرى الطازجة مثل الخيار والطماطم والفلفل الأخضر الحار والخس، وكثيرا ما تقدمه المطاعم حول العالم مخلوطا بالشيكولاته بعد الوجبات.
ويقول خبراء إن النعناع يعتبر في المركز الأول بين النباتات التي يستخلص منها الزيت، «نسبة إلى أهمية زيته من بين الزيوت». وهو سائل أصفر شفاف مائل إلى الأخضر من حيث اللون، لكن مع مرور الوقت يتكثف ويتحول لونه إلى أحمر، وللزيت المهم هذا، كثير من الاستخدامات، وأهمها تطييب طعم الفم وتطهيره وتنظيفه، وفي صناعة المشروبات وصناعة معجون الأسنان والعلكة والحلويات والشكولاته.
ويعرف أن الزيت هو الذي يمنح مختلف البضائع طعمها ورائحتها النعناعية المعروفة والمنعشة. كما يدخل المنثول في صناعة مختلف أنواع ومواد المكياج والتجميل والعطور، والكثير والكثير من أنواع الأدوية.
كما يستخدم الزيت لتنظيف لدغات الحشرات وتطهيرها ولعلاج النزلات الصدرية وطرد الفئران والحشرات بشكل عام، والبعض منها بشكل خاص، وقتل الدبابير والنمل والصراصير، ويخلط الشاي بالنعناع والسكر بطرق مختلفة لتحقيق وإنتاج الشاي المغربي أخضر اللون وطيب المذاق.
النعناع من الأعشاب التي استخدمت لغايات طبية منذ قديم الزمان، خاصة من قبل الأطباء في أوروبا في منتصف القرن الثامن عشر، وأن شرابه من الأدوية المهمة جدا في علاج اضطرابات المرارة وتسكين المغص المعوي ومغص أسفل البطن، فضلا عن آلام الحيض عند المرأة، ويطرد شراب النعناع أيضا الغازات المعوية، ويمنح الجسم بشكل عام الحيوية والنشاط.
ولأن النعناع يحتوي على المواد الدابغة، فإنه قادر على تسكين التشنجات والوقاية من الالتهابات، خاصة التهابات الكلى، ويعتبر النعناع عامة من المواد المفيدة للقلب والمريحة للأعصاب والمفيدة للجهاز الهضمي، والفاتحة للشهية، ويستخدم البعض النعناع، كما يبدو، للتخلص من الأورام التي تحيط بالعينين نتيجة التعب والإرهاق والسهر، أضف إلى ذلك تنظيف البشرة وتبييضها، وأحيانا معالجة حب الشباب لقدرته على القضاء على الجراثيم. وينصح كثير من الناس باستخدام شرابه مغليا عدة مرات في اليوم لتسهيل الهضم والبول وتخفيف الآلام أيضا.
• البروكلي يحمي من الوقوع فريسة لأمراض السرطان المختلفة
• تراجع حدة القرحة بنسبة 36 في المئة بعد تناول الجرجير
• الثوم يقي من أمراض القلب لمنعه تكلس الشرايين
• نصف فص ثوم يقلل من الكلسترول بنسبة 9 في المئة
• عصير الطماطم يساعد على مكافحة السرطان وخفض النشاط في الصفائح الدموية لمرضى السكر
• الشبت يستخدم علاجاً لتساقط الشعر الدائم و الصلع ويعيد للبشرة جمالها
• الكرنب البنفسجي يكافح الأرق ويخفف الصداع ويجعل الأطفال أكثر قوة
• النعناع قادر على تسكين التشنجات والوقاية من التهابات الكلى
• يستخدم زيته لتنظيف لدغات الحشرات وتطهيرها ولعلاج النزلات الصدرية وطرد الحشرات
ازدادت اهتمامات الوسط الطبي والمهتمين بالصحة بأساليب الطب الشعبي والعودة إلي الطبيعة لمعالجة الكثير من الأمراض, فالأدوية الحالية تم إنتاجها في عصرنا الحالي فقط بينما تعامل أجدادنا على مدى عصور كثيرة مع النباتات كمصدر طبيعي لعلاج الأمراض وذلك لخلوها من التأثيرات الجانبية على جسم الإنسان.
كشفت أبحاث حديثة أن الجرجير والبروكلي يحتويان على خواص ومركبات مضادة للقرح خاصة قرحة المعدة، حيث أظهرت دراسة علمية أجريت مؤخرا في الجمعية الأميركية الخاصة بالسرطان أن تناول نبات البروكلي بصفة منتظمة يخفض من تركيز البكتريا المسببة لقرحة المعدة.
أشارت الدراسة إلى أن البروكلي له تأثير مباشر في الحماية من الوقوع فريسة لأمراض السرطان المختلفة بفضل المادة المضادة للأكسدة الموجودة به، كما أشارت أيضا الأبحاث الأولية التي أجريت على فئران التجارب فاعلية هذه المركبات في علاج القرح ، خاصة قرحة المعدة التي تعد من أكثر الأمراض انتشارا وتصيب آلاف الأشخاص حول العالم. علما بأنه لم يتم حتى الآن التوصل إلى علاج فعال لهذا المرض، وقد أجريت الأبحاث بهذا الشأن على مجموعة من الفئران تعاني من القرحة المعدية واحتوى نظامها الغذائي على كميات وفيرة من الجرجير لنحو ستة أسابيع ، ولوحظ تراجع حدة القرحة بنسبة 36 في المئة والأعراض السلبية الناجمة عنها.
الثوم للقضاء على سرطان
الثدي والقولون
من المعروف أن الثوم له اثر ايجابي على ضغط الدم وتجلط صفائح الدم وعلى نسبة الدهون في الدم. اثر الثوم على عملية تصلب الشرايين واضح. فهو يمنع امتزاج الكالسيوم مع المركبات الضارة وبالتالي يقلل من التصلب. في دراسة اثبت فيها العلماء أن الثوم قادر على تقليل تكلس الكلسترول بنسبة تصل إلى 50 في المئة. دراسة أخرى تمت في ألمانيا اثبت فيها طبيب ألماني أن تناول خلاصة بودرة الثوم يقلل من تكوين تصلب الشرايين بنسبة 40 في المئة.
الثوم أيضا يقلل من الكلسترول الضار عن طريق تحفيزه لان يغير مجرى المسار إلى الكبد بدل من الذهاب إلى الشرايين. إذا ذهب الكلسترول الضار إلى الكبد فانه سوف يتكسر إلى مواد دهنية حميدة وبالتالي يقل نسبته بالدم. أما إذا ظل الكلسترول الضار في الدم فانه في وقت ما سوف يؤدي إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب. اثر الثوم على تغيير مسار الكلسترول سريع جدا، فهو يشتغل فور امتصاصه من الأمعاء وبمعدل نصف ساعة بعد الامتصاص.
في دراسة أجريت حديثا أكد الباحثون أن الثوم يقي من أمراض القلب عن طريق منع تكلس الشرايين. الأشخاص الذين أجريت عليهم الدراسة أعطوا خلاصة الثوم لمدة سنة كاملة وبعد إتمام الدراسة وجد أن تكلس الشرايين كانت نسبته اقل بكثير من الأشخاص الذين ادخلوا الدراسة ولم يتناولوا خلاصة الثوم. الثوم أيضا يقلل من مركبات الأكسدة في الدم ومن المعروف أن مركبات الأكسدة تزيد من أمراض القلب عن طريق أكسدة الكلسترول وبالتالي يترسب في الشرايين.
في دراسة نشرت بمجلة ساينس أعطى الباحثون أشخاصا خلاصة الثوم لمدة 6 أشهر وثم قاسوا نسبة مركبات الأكسدة في الدم ووجدوها اقل لدى الذين تعاطوا الثوم من الذين لم يتعاطوه.
ينصح المجلس الطبي الدولي الاسترالي بتناول نصف فص إلى فص كامل من الثوم يوميا وذلك بناء على دراسة أثبتت بان تلك الكمية (نصف فص إلى فص كامل) تقلل من الكلسترول بنسبة 9 في المئة، وفي دراسة أجريت في جنوب أوروبا أوصى الباحثون بالإكثار من تناول الثوم والبصل لما لهما من خواص تكافح السرطان. الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الثوم فإنهم اقل عرضة بالإصابة بسرطان الفم بنسبة 39 في المئة وسرطان المريء بنسبة 57 في المئة وسرطان الثدي بنسبة 10 في المئة وسرطان القولون بنسبة 26 في المئة من الأشخاص الذين يتناولون قدرا ضئيلا من الثوم يوميا.
الطماطم تقي من السرطان
أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أن تناول الطماطم عصيرا يساعد على مكافحة السرطان وخفض النشاط في الصفائح الدموية لدى مرضى السكر، كما أنه يساعد في حمايتهم من الإصابة بالجلطات القاتلة.
ومن خلال الدراسات التي أجريت على مجموعة من الأشخاص الذين يتناولون الطماطم أكثر من 14 مرة في الشهر، اتضح أن نسبة إصابتهم بالسرطان تقل بنسبة 50 % مقارنة بالذين يتناولون مرة واحدة في الشهر.
ووجد الباحثون أن الطماطم تحتوي على مادة «الليكوبين» و»الكاروتين» ومادة «الليكوبين» التي تمنع الأكسدة الضارة خلال تفاعلات الجسم الخلوية وتتمتع بفاعلية في تدمير جزيئات يمكن أن تسبب أضرارا لأنسجة الجسم.
وهناك أدلة كثيرة على أن الطماطم تقي أيضاً من سرطان الثدي والمبيض وسرطانات أخرى ، وأرجع الباحثون الفضل إلى اللايسوبين، جزرين الموجود فيها ، كما تشير بعض الأدلة إلى أن اللايسوبين مفيد للقلب أيضاً
الشبت لعسر الهضم
الشبت هو أحد نباتات الفصيلة الخيمية وهو من الخضراوات المفيدة لصحة الإنسان ، وينبت برياً أو يزرع لاستعماله كنوع من التوابل في الأكلات المتنوعة ، وأكدت الأبحاث أن الشبت استخدم منذ القدم لعلاج المغص وسوء الهضم ، وبعد اكتشاف مركباته الطبية استخدم في علاج التشنجات المرافقة للغازات، لاسيما في الأمعاء والتي تسبب المغص والآلام خاصة عند الأطفال الرضع.
ووجد الباحثون أن مضغ بذوره يزيل رائحة الفم غير الطيبة ، وغالباً ما يصفه الأطباء للمرضعات ممن يعانين من قلة إدرار الحليب ، كما أن زيته طارد للديدان، وتستخدم بذوره لعلاج أورام الأعضاء التناسلية والعيون. كما أنه من العلاجات النافعة للتوتر العصبي والأرق والبواسير وهبوط الضغط والسعال ، كما أنه يستخدم كعلاج لتساقط الشعر الدائم و الصلع ، ويعيد للبشرة جمالها ورونقها ، وينصح خبراء التغذية المرضى المصابون بأمراض الكلى بعدم الإكثار من أكل الشبت.
الكرنب البنفسجي يعالج
الأرق والصداع
ينصح خبير التغذية الفرنسي المعاصر يانيك - الينو بضرورة استخدام (الكرنب ذي اللون البنفسجي) المعروف باسم (كرنب دى بونتواز) والذي يزرع في فرنسا حتى أواخر شهر مارس باستخدامه في طبق السلطة والمطبخ نظرا لفوائده العديدة.
فهو يحد من إدمان الخمور ويكافح الأرق ويخفف الصداع ويجعل الأطفال أكثر قوة ويخفف من آلام التهام المفاصل كما أن اللياقة مفيدة وبه سعرات حرارية منخفضة لذلك ينصح بتناوله سواء في السلطة أو شرائح الجزر والخل.
النعناع.. عشبة رائحتها
منعشة وطيبة
يصعب الحديث عن الأعشاب، خاصة الأعشاب الطيبة ذكية الرائحة والمنعشة، التي تبعث الراحة في النفس، دون الحديث عن عشبة أو نبتة النعناع الطيبة والفريدة، وعلى الرغم من أنها من النباتات المهمة والمعروفة والمفيدة في كثير من القطاعات، خاصة القطاع الصحي، فإن الناس يكنون للنعناع في بعض البلدان محبة خاصة ويقدرونه تقديرا جما، ويعتمدون عليه في تطعيم مآكلهم، ومعالجة أوجاعهم وترطيب أجوائهم وحياتهم. ففي بعض المناطق الريفية، خاصة في بلدان المشرق العربي، خاصة لبنان وفلسطين وسورية، يأكل الناس النعناع الطازج والطري مع الخبز وأحيانا يضيفون إليه الزيتون، وقلما يعرفون المائدة دون حضوره إلى جانب الخضر الأخرى الطازجة مثل الخيار والطماطم والفلفل الأخضر الحار والخس، وكثيرا ما تقدمه المطاعم حول العالم مخلوطا بالشيكولاته بعد الوجبات.
ويقول خبراء إن النعناع يعتبر في المركز الأول بين النباتات التي يستخلص منها الزيت، «نسبة إلى أهمية زيته من بين الزيوت». وهو سائل أصفر شفاف مائل إلى الأخضر من حيث اللون، لكن مع مرور الوقت يتكثف ويتحول لونه إلى أحمر، وللزيت المهم هذا، كثير من الاستخدامات، وأهمها تطييب طعم الفم وتطهيره وتنظيفه، وفي صناعة المشروبات وصناعة معجون الأسنان والعلكة والحلويات والشكولاته.
ويعرف أن الزيت هو الذي يمنح مختلف البضائع طعمها ورائحتها النعناعية المعروفة والمنعشة. كما يدخل المنثول في صناعة مختلف أنواع ومواد المكياج والتجميل والعطور، والكثير والكثير من أنواع الأدوية.
كما يستخدم الزيت لتنظيف لدغات الحشرات وتطهيرها ولعلاج النزلات الصدرية وطرد الفئران والحشرات بشكل عام، والبعض منها بشكل خاص، وقتل الدبابير والنمل والصراصير، ويخلط الشاي بالنعناع والسكر بطرق مختلفة لتحقيق وإنتاج الشاي المغربي أخضر اللون وطيب المذاق.
النعناع من الأعشاب التي استخدمت لغايات طبية منذ قديم الزمان، خاصة من قبل الأطباء في أوروبا في منتصف القرن الثامن عشر، وأن شرابه من الأدوية المهمة جدا في علاج اضطرابات المرارة وتسكين المغص المعوي ومغص أسفل البطن، فضلا عن آلام الحيض عند المرأة، ويطرد شراب النعناع أيضا الغازات المعوية، ويمنح الجسم بشكل عام الحيوية والنشاط.
ولأن النعناع يحتوي على المواد الدابغة، فإنه قادر على تسكين التشنجات والوقاية من الالتهابات، خاصة التهابات الكلى، ويعتبر النعناع عامة من المواد المفيدة للقلب والمريحة للأعصاب والمفيدة للجهاز الهضمي، والفاتحة للشهية، ويستخدم البعض النعناع، كما يبدو، للتخلص من الأورام التي تحيط بالعينين نتيجة التعب والإرهاق والسهر، أضف إلى ذلك تنظيف البشرة وتبييضها، وأحيانا معالجة حب الشباب لقدرته على القضاء على الجراثيم. وينصح كثير من الناس باستخدام شرابه مغليا عدة مرات في اليوم لتسهيل الهضم والبول وتخفيف الآلام أيضا.