تشرين ربيعة
02-12-2009, 11:13 AM
صاري كهية: نطالب بتشكيل قوة عسكرية تركمانية داخل الجيش العراقي
http://www.araahurra.com/lib/photographs/42606.jpg
حزب تركمان ايلي - كركوك
الدائرة الإعلامية
أدلى السيد رياض صاري كهية رئيس حزب توركمن ايلي بتصريح الى وكالة جيهان التركية تعقيبا على ماورد على لسان البعض من الساسة التركمان الذين أدلوا بتصريحات صحافية نوهوا فيها الى أنهم سيضطرون الى طلب الحماية التركية في حال اخفاق ألاجهزة ألامنية العراقية في حماية المناطق التركمانية من خطر الهمات ألارهابية .
وكعادته كان السيد صاري كهية واضحا في تصريحه هذا ولم يتطرق الى مسألة طلب الحماية الخارجية بل أوجد حلا عراقيا خالصا ينال رضا الجميع ويتمحور حول استقطاب الضباط التركمان من ذوي الرتب الكبيرة ضمن هيكلية وزارة الدفاع الحالية وتشكيل قوة عسكرية تركمانية تتألف قوامها من المتطوعين التركمان شرط أن تكون جزءا من قطعات الجيش العراقي وتأتمر بأوامر وزارة الدفاع العراقية لتتولى مهام حماية أمن المناطق التركمانية في العراق وأن يتولى مهمة قيادة هذه هذه القوة الضباط التركمان كونهم أدرى بطبيعة وجغرافية مناطقهم ألامر الذي سيسهم في نجاح الخطط ألامنية التي ستتبع هناك درءا لخطر الهجمات ألارهابية التي زادت وتيرتها بشكل ملحوظ خلال ألاشهر الماضية .
واليكم النص الكامل للتصريح :-
شهدت المناطق التركمانية زيادة ملحوظة خلال ألاشهر الماضية في حجم الهجمات والعمليات المسلحة التي تستهدف المواطنين التركمان والقيادات التركمانية ,, والهدف واضح من كل ذلك , ألا وهو جعل الحركة السياسية التركمانية في حالة من الركود وعدم الفاعلية اضافة الى اجبار المواطنين التركمان على النزوح من مناطقهم هربا من الهجمات ألارهابية التي تستهدفهم وقوات ألامن العراقية وبكل أسف لم تتمكن من الحفاظ على أرواح المواطنين التركمان وممتلكاتهم في مناطقهم وهي أظهرت خلال الفترة الماضية ضعفا واضحا في هذا المجال ولعل السبب في ذلك كون قوات ألامن العراقية مازالت تحت تأثير بعض ألاطراف السياسية العراقية الكبيرة كما أنها تعاني من اختراقات كبيرة وجدية داخل أجهزتها .
والمشكلة الرئيسية التي تواجه البلاد اليوم هي وجود حالة من عدم الثقة من جانب المواطنين بالقوى ألامنية العراقية بسبب هذه ألاختراقات والتأثيرات ونحن نتمنى أن نساهم كتركمان في مساعدة الدولة والحكومة العراقية في هذا الجانب وأقصد جانب توفير ألامن وألاستقرار في مناطقنا ومانريده هو أن يكون ذلك ضمن منظومة الدولة والقانون العراقي وبما يتلائم مع نص الدستور .
ومانريده أساسا هو ضرورة أن يضم الجيش العراقي وقوى ألامن العراقية كافة فئات ومكونات الشعب العراقي ومنهم التركمان ، الا أن وزارة الدفاع العراقية وبكل أسف لم تأخذ هذا ألامر بنظر ألاعتبار فنلاحظ غياب المكون التركماني عن مركز القرار في مقر الوزارة عكس المكونين الرئيسيين ألاخريين ونتمنى أن تبادر الوزارة الى ايجاد نهاية لهذه الحالة وأن تلتزم بنص الدستور العراقي عبر فسح المجال للعسكريين من التركمان من ذوي الرتب المرموقة ليتبأوا المناصب المهمة والحساسة داخل الوزارة باعتبار ذلك حق من الحقوق التي كفلها لنا الدستور .
كما ونطالب باسناد مهمة حماية المناطق التركمانية وتأمين ألامن وألاستقرار فيها الى العسكريين التركمان كما ونكرر مطالبتنا بضرورة فسح المجال وفتح باب التطوع لمن يرغب من الشباب التركمان في ألانخراط بالجيش العراقي لتشكيل قوة عسكرية تركمانية تتولى مهمة حماية مناطقنا وتكون جزءا من القوات المسلحة العراقية وهدفنا من وراء المطالبة بتشكيل هذه القوة هو تقديم الدعم والمساندة لقطعات الجيش العراقي في سبيل تأمين ألامن وألاستقرار في المناطق التركمانية في العراق وحمايتها من خطر الهجمات ألارهابية .
واليوم أصبحت مسألة المطالبة بتشكيل هذه القوة مطلبا شعبيا تركمانيا وذلك لقناعة أغلب مواطنينا بفائدتها الجمة في حمايتهم وقد أصبحت بالنسبة اليهم مسألة مصيرية ,, ومن جانبنا فقد قدمنا هذا المقترح الى المسؤولين العراقيين الا أنه لم تبدر من جانبهم وحتى اليوم أية مبادرة بهذا الخصوص وأملنا أن تلتفت الحكومة العراقية بعد هذا اليوم الى مطالبنا وتسعى الى تشكيل هذه القوة العسكرية التي نريدها أن تكون جزءا من الجيش العراقي باعتبارها حقا من حقوقنا المشروعة .
http://www.araahurra.com/lib/photographs/42606.jpg
حزب تركمان ايلي - كركوك
الدائرة الإعلامية
أدلى السيد رياض صاري كهية رئيس حزب توركمن ايلي بتصريح الى وكالة جيهان التركية تعقيبا على ماورد على لسان البعض من الساسة التركمان الذين أدلوا بتصريحات صحافية نوهوا فيها الى أنهم سيضطرون الى طلب الحماية التركية في حال اخفاق ألاجهزة ألامنية العراقية في حماية المناطق التركمانية من خطر الهمات ألارهابية .
وكعادته كان السيد صاري كهية واضحا في تصريحه هذا ولم يتطرق الى مسألة طلب الحماية الخارجية بل أوجد حلا عراقيا خالصا ينال رضا الجميع ويتمحور حول استقطاب الضباط التركمان من ذوي الرتب الكبيرة ضمن هيكلية وزارة الدفاع الحالية وتشكيل قوة عسكرية تركمانية تتألف قوامها من المتطوعين التركمان شرط أن تكون جزءا من قطعات الجيش العراقي وتأتمر بأوامر وزارة الدفاع العراقية لتتولى مهام حماية أمن المناطق التركمانية في العراق وأن يتولى مهمة قيادة هذه هذه القوة الضباط التركمان كونهم أدرى بطبيعة وجغرافية مناطقهم ألامر الذي سيسهم في نجاح الخطط ألامنية التي ستتبع هناك درءا لخطر الهجمات ألارهابية التي زادت وتيرتها بشكل ملحوظ خلال ألاشهر الماضية .
واليكم النص الكامل للتصريح :-
شهدت المناطق التركمانية زيادة ملحوظة خلال ألاشهر الماضية في حجم الهجمات والعمليات المسلحة التي تستهدف المواطنين التركمان والقيادات التركمانية ,, والهدف واضح من كل ذلك , ألا وهو جعل الحركة السياسية التركمانية في حالة من الركود وعدم الفاعلية اضافة الى اجبار المواطنين التركمان على النزوح من مناطقهم هربا من الهجمات ألارهابية التي تستهدفهم وقوات ألامن العراقية وبكل أسف لم تتمكن من الحفاظ على أرواح المواطنين التركمان وممتلكاتهم في مناطقهم وهي أظهرت خلال الفترة الماضية ضعفا واضحا في هذا المجال ولعل السبب في ذلك كون قوات ألامن العراقية مازالت تحت تأثير بعض ألاطراف السياسية العراقية الكبيرة كما أنها تعاني من اختراقات كبيرة وجدية داخل أجهزتها .
والمشكلة الرئيسية التي تواجه البلاد اليوم هي وجود حالة من عدم الثقة من جانب المواطنين بالقوى ألامنية العراقية بسبب هذه ألاختراقات والتأثيرات ونحن نتمنى أن نساهم كتركمان في مساعدة الدولة والحكومة العراقية في هذا الجانب وأقصد جانب توفير ألامن وألاستقرار في مناطقنا ومانريده هو أن يكون ذلك ضمن منظومة الدولة والقانون العراقي وبما يتلائم مع نص الدستور .
ومانريده أساسا هو ضرورة أن يضم الجيش العراقي وقوى ألامن العراقية كافة فئات ومكونات الشعب العراقي ومنهم التركمان ، الا أن وزارة الدفاع العراقية وبكل أسف لم تأخذ هذا ألامر بنظر ألاعتبار فنلاحظ غياب المكون التركماني عن مركز القرار في مقر الوزارة عكس المكونين الرئيسيين ألاخريين ونتمنى أن تبادر الوزارة الى ايجاد نهاية لهذه الحالة وأن تلتزم بنص الدستور العراقي عبر فسح المجال للعسكريين من التركمان من ذوي الرتب المرموقة ليتبأوا المناصب المهمة والحساسة داخل الوزارة باعتبار ذلك حق من الحقوق التي كفلها لنا الدستور .
كما ونطالب باسناد مهمة حماية المناطق التركمانية وتأمين ألامن وألاستقرار فيها الى العسكريين التركمان كما ونكرر مطالبتنا بضرورة فسح المجال وفتح باب التطوع لمن يرغب من الشباب التركمان في ألانخراط بالجيش العراقي لتشكيل قوة عسكرية تركمانية تتولى مهمة حماية مناطقنا وتكون جزءا من القوات المسلحة العراقية وهدفنا من وراء المطالبة بتشكيل هذه القوة هو تقديم الدعم والمساندة لقطعات الجيش العراقي في سبيل تأمين ألامن وألاستقرار في المناطق التركمانية في العراق وحمايتها من خطر الهجمات ألارهابية .
واليوم أصبحت مسألة المطالبة بتشكيل هذه القوة مطلبا شعبيا تركمانيا وذلك لقناعة أغلب مواطنينا بفائدتها الجمة في حمايتهم وقد أصبحت بالنسبة اليهم مسألة مصيرية ,, ومن جانبنا فقد قدمنا هذا المقترح الى المسؤولين العراقيين الا أنه لم تبدر من جانبهم وحتى اليوم أية مبادرة بهذا الخصوص وأملنا أن تلتفت الحكومة العراقية بعد هذا اليوم الى مطالبنا وتسعى الى تشكيل هذه القوة العسكرية التي نريدها أن تكون جزءا من الجيش العراقي باعتبارها حقا من حقوقنا المشروعة .