المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لايوجد احتمال اخر


الاشتري
02-12-2009, 08:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
بمناسبة الغدير الاغر هذا اشكال اخر وهو يخص مسألة الخلافة بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) فهي بأحد قولين لا ثالث لهما
1-إما نص من الله تعالى
2-أو شورى بين الناس .
فإذا كانت نص فخلافة ابي بكر باطلة وإذا كانت شورى بين الناس فخلافة عمر باطلة وإذا كانت لا نص ولا شورى فخلافة الي بكر وعمر وعثمان باطلة .

نرجس*
02-12-2009, 08:28 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
و كل عام و انت بخير
نرجس

وحيد فكري
02-12-2009, 08:49 PM
طيب خلينا نقولها كده بسهوله علي حد علمي
خلافة سيدنا ابو بكر بالشوري
خلافة سيدنا عمرو بالوصايه ومن ثم مبايعة المسلمين له
وايضا خلافة سيدنا عثمان

الاشتري
02-12-2009, 10:33 PM
طيب خلينا نقولها كده بسهوله علي حد علمي

خلافة سيدنا ابو بكر بالشوري
خلافة سيدنا عمرو بالوصايه ومن ثم مبايعة المسلمين له

وايضا خلافة سيدنا عثمان

بسم الله الرحمن الرحيم
تقصد يا اخي الكريم ان ابو بكر بالشورى وعمر بالوصاية .
ما هي الوصاية هذه لم سمع بها عندكم هل لك ان تاتيني بدليل يثبت كلامك يا أخ وحيد .
تحياتي وحترامي

الاشتري
03-12-2009, 11:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
يرفع بالصلوات للاخ وحيد
للرد او للاقرار او الاعتذار وكلاهما من افعال الكرام

المحب المشفق
03-12-2009, 11:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
بمناسبة الغدير الاغر هذا اشكال اخر وهو يخص مسألة الخلافة بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) فهي بأحد قولين لا ثالث لهما
1-إما نص منالله تعالى
2-أو شورى بين الناس .
فإذا كانت نص فخلافة ابي بكر باطلة وإذا كانت شورىبين الناس فخلافة عمر باطلة وإذا كانت لا نص ولا شورى فخلافة الي بكر وعمر وعثمانباطلة .

اخي الاشتري احسن الله اليك الخلافه كانت بالشورى وتمت بالبيعه و بإقرار الامام على سلام الله عليه.

وقد قال علي رضي الله عنه مثنيا على خلافتهم الثلاثه:أنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على مابايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وأنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن أجتمعوا على رجل وسموه أماما كان ذلك رضى لله فأن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ماخرج منها فإن أبى قاتلوه عى أتباعه غير سبيل المؤمنيين وولاه الله ماتولى)

المصدرنهج البلاغة/ 366

ارجو اخي الرد على الدليل ودحظه ..

.والغريب الشديد الغرابه انكار الشيعه دون انكار احد من الائمة سلام الله عليهم على الخلافه وحتى خلافة معاوية سلمت له برضا من الامام الحسن سلام الله عليه ..

ليس لذلك غير تأويلين لا ثالث لهم :
اما ان الشيعه اعلم وافقه من الائمة سلام الله عليهم
واما ان الائمة سكتوا خوفا وجبنا من بيان الولايه والتي هي ركن
ولا اعتقد ركن عظيم كهذا تنفع معه التقيه!!!!

.
.

حيدر القرشي
03-12-2009, 11:19 AM
اجب عن الاشكال ولا تتهرب منه بسؤال مر عليه اعوام
وتم تنفنيده الاف المرات
اذا الرسول لم يوصي واغفل امر هذه الامة
فكيف ابوبكر اوصى لعمر هل هو اعرف واشفق من النبي على الامة؟؟؟؟؟؟؟؟

المحب المشفق
03-12-2009, 11:23 AM
انت تنكر خلافتهم ولم ينكرها صاحب الشأن بل واقرها كما في النهج وغيره اانت اعلم واشجع منه عليه السلام ؟؟!!!

حيدر القرشي
03-12-2009, 11:29 AM
حيث أن معاوية يدعي أن الخلافة بالشورى , و حيث أن تولي معاوية لولاية الشام كان بتنصيب عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان , لذا يصح أن يقال التالي :


يا معاوية .. بأي حق توليت الإمارة على الشام ؟ .

سيجيب معاوية : بتنصيب الخليفة عمر و الخليفة عثمان .

و هنا نسأل معاوية مرة أخرى : و بأي حق تولى أبو بكر و عمر و عثمان الخلافة ؟ .

سيجيب معاوية : بشورى المهاجرين و الأنصار .
و هنا نقول له : يا معاوية هؤلاء المهاجرين و الأنصار الذين تعتمد عليهم في إثبات أحقية ومشروعية الخلفاء السابقين و في أحقية و مشروعية توليك لإمارة الشام , هم بأنفسهم أيضاً بايعوا علي بن أبي طالب , فلماذا لم تقبل شورى المهاجرين و الأنصار الآن فخرجت تحارب علي بن أبي طالب و من معه من المهاجرين و الأنصار ؟ .
اجابة احد الموالين

الان من هو اشفق على الامة رسول الله ام ابن ابي قحافة ؟

المحب المشفق
03-12-2009, 11:39 AM
من ادعى ان الامر شورى واجمع عليه هو الامام علي سلام الله عليه ولادخل لمعاويه
حيث ان امر الخلافه حسم من عهد خلافة الشيخين وبشهادة الامام علي سلام الله عليه
لكي تفيد البحث وتخرج بنتيجه مفيدة عليك الرد على من اعترف بخلافتهم مسبقا ورد كلامه
ردا واضحا مادمت من اهل العلم بارك الله فيك ...

واريد ردك على قول الامام واقراره وسكوته كيف ترد؟؟

؟

حيدر القرشي
03-12-2009, 11:42 AM
هههههههههههههههههه
متى ادعى الامام ان الامر شورى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الامام يحتج على معاوية لعنه الله بما الزم به نفسه
هل علموك كيفية الاحتجاج او هو من الامور المحرمة عندكم
يتم الاحتجاج على الخصم بما يعترف ويلزم به نفسه
والا هل يصح ان يحتج عليه بشي لا يقبله ولا يلتزم به الخصم
مقدارا ما شغل عقلك

الاشتري
03-12-2009, 11:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لاخي وسندي ابو كرار حيدر ما خاب من كنت ظهيره.
تحياتي للاخ المحب
انت قلت :
أنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على مابايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار
لايوجد فيها اي شاهد على اعترافه بخلافتهم بل يطلب الانصاف منهم فكما انهم بايعوا الخلفاء قبله واوفوا لهم فكذلك يطالبهم بالوفاء له ببيعتهم وعدم النكث .
ثم ارجوك ان تلتزم بالموضوع وعدم تشتيته .
وسلامي .

المحب المشفق
03-12-2009, 12:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لاخي وسندي ابو كرار حيدر ما خاب من كنت ظهيره.
تحياتي للاخ المحب
انت قلت :

لايوجد فيها اي شاهد على اعترافه بخلافتهم بل يطلب الانصاف منهم فكما انهم بايعوا الخلفاء قبله واوفوا لهم فكذلك يطالبهم بالوفاء له ببيعتهم وعدم النكث .
ثم ارجوك ان تلتزم بالموضوع وعدم تشتيته .
وسلامي .

اذا لم يكن هذا الكلام شاهدا على خلافتهم فالامر غريب..

وقد قال علي رضي الله عنه مثنيا على خلافتهم الثلاثه:أنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على مابايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وأنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن أجتمعوا على رجل وسموه أماما كان ذلك رضى لله فأن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ماخرج منها فإن أبى قاتلوه عى أتباعه غير سبيل المؤمنيين وولاه الله ماتولى)


المصدرنهج البلاغة/ 366

اخي الاشتري اقرأ كلام الامام سلام الله عليه كاملا ذلك اوضح (فأن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه )

احسبك امينا اخي في النقل ولعدم التشتيت يرجى فتح مشاركة لخلافة معاويه وكيف تمت فذلك انسب ..
.

حيدر القرشي
03-12-2009, 12:14 PM
من الواضح انّ مضمون هذا الكتاب ـ لو صحّ الاسناد ـ ليس ممّا يعتقده أمير المؤمنين عليه السلام وإلاّ لم يكن لتأخّره في البيعة وجه شرعي ، وكلّ ما مرّ من أقواله وأفعاله عليه السلام طيلة هذه المدّة تنادي بأعلى الصوت بانّه عليه السلام لم يقبل خلافة القوم ، ولم يذعن بشرعيتها طرفة عين ، فاحتجاجه على معاوية في هذا الكتاب جدال بالتي هي أحسن ، واحتجاج عليه بما يسلمه ويقبله من عناصر الاستدلال والقياس ، فانّ معاوية كان لا بدّ له من التسليم لخلافة الخلفاء وقبول شرعيتها ، وإلاّ لم تصحّ

المحب المشفق
03-12-2009, 01:57 PM
اخي علامك ترجع لنقطة معاويه ومعاويه وليس في الروايه اصلا ذكرا لمعاويه ..!!!

ولكن كان من الافضل ان ترد الروايه كاملة لكي نأتيك بأخرى وتنكرها او تردها وهلماجرى..

.اذكرك نحن موضوع في خلافة الشيخين رضي الله عنهما .
من من سادتنا من اهل البيت من انكرها اكرر خلافة الشيخين اجب...

.

.

حيدر القرشي
03-12-2009, 02:29 PM
انت في اي كهف تعيش الرسالة موجهة الى معاوية
تنسخ وتلصق ولا تعلم ماهية ما تنسخه

الاشتري
03-12-2009, 02:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ المحب المشفق
فإن أجتمعوا على رجل وسموه أماما كان ذلك رضى لله
الان لنرى من اجتمع عليه القوم من الخلاء الثلاثة :
1- ابو بكر قاطعه الانصار وبني هاشم حتى اجبرواتحت السلاح .
2- عمر نص عليه سلفه.
3- عثمان نصبه عبد الرحمن بن عوف .
وانت اذ تستند الى نهج البلاغة فاقرء الخطبة الشقشقية .

المحب المشفق
03-12-2009, 02:45 PM
اشكرك اخي وعلي ان ارى الخطبه الشقشقية لكي تتضح الصوره ..

لكي اكون امينا في الرد عليك ..

.

المسامح
03-12-2009, 02:48 PM
فإن أجتمعوا على رجل وسموه أماما كان ذلك رضى لله

الاخ المحب المشفق هل هذا في نهج البلاغة
او في شرح نهج البلاغة
والخطبة الشقشية متواترة
المتواتر صحيح وان كان كل
الروايات ضعيفة
والسلام

المحب المشفق
03-12-2009, 03:05 PM
كيف يكون شرحا ردا وهو روايه برقم وجزء ..

اخمد نجاد
03-12-2009, 07:11 PM
بارك الله فيك أخي المحب المشفق .
إن أسلوبك في الحوار في منتهى الرقي .
نسأل الله أن يهدي ضال المسلمين .

حيدر القرشي
03-12-2009, 08:37 PM
ولحد الان لم نجد اجابة من اشفق على الامة رسول الله ام ابن ابي قحافة؟؟

وحيد فكري
03-12-2009, 09:45 PM
غريب امركم سيدنا علي اقر بالخلافه لهم وايضا سيدنا الحسن اقر بخلافة سيدنا معاويه
اذا من تكونو انتم بجوار سيدنا علي والحسن حتي تنكرونها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وحيد فكري
03-12-2009, 09:49 PM
الرسول طبعا يا اخي
لكن سيدنا ابوبكر رأي من وجهة نظره ان يوصي بسيدنا عمر من بعده تجنبا للخلاف
وحفاظا علي وحدة الامه الاسلاميه
اخي لكل حادث حديث

Abu Amal
03-12-2009, 10:00 PM
الإمام علي والإمام الحسن (عليهما السلام) لم يقرا بالخلافة لأبوبكر وعمر ومعاوية، وعليك أن تقرأ الخطبة الشقشقية للإمام علي (عليه السلام)، وفيها يتظلم من صرفه عن الخلافة:
أمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافه وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ، فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى ابن الخطاب بَعْدَهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَى شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَ يَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ، عَجَباً بَيْنمَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَ يَخْشُنُ مَسُّهَا وَ يَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَ الِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَ إِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ النَّاسُ، لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَ شِمَاسٍ وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَ شِدَّةِ الْمِحْنَِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَ لِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَ مَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ وَ قَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خِضْمَةَ الْإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَ أَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَ كَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ، فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَ النَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ قَسَطَ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا وَ لَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا أَمَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَ قِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَ مَا أَخَذَ اللَّهُ عََى الْعُلَمَاءِ أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لَا سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ قَالُوا وَ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ خُطْبَتِهِ فَنَاوَلَهُ كِتَاباً قِيلَ إِنَّ فِيهِ مَسَائِلَ كَانَ يُرِيدُ الْإِجَابَةَ عَنْهَا فَأَقْبَلَ يَنْظُرُ فِيهِ ( فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ ) قَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوِ اطَّرَدَتْ خُطْبَتُكَ مِنْ حَيْثُ أَفْضَيْتَ فَقَالَ هَيْهَاتَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا أَسَفْتُ عَلَى كَلَامٍ قَطُّ كَأَسَفِي عَلَى هَذَا الْكَلَامِ أَلَّا يَكُونَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَلَغَ مِنْهُ حَيْثُ أَرَادَ

كتاب بلا عنوان
03-12-2009, 10:02 PM
اذا لم يكن هذا الكلام شاهدا على خلافتهم فالامر غريب..

وقد قال علي رضي الله عنه مثنيا على خلافتهم الثلاثه:أنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على مابايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وأنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن أجتمعوا على رجل وسموه أماما كان ذلك رضى لله فأن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ماخرج منها فإن أبى قاتلوه عى أتباعه غير سبيل المؤمنيين وولاه الله ماتولى)


المصدرنهج البلاغة/ 366

اخي الاشتري اقرأ كلام الامام سلام الله عليه كاملا ذلك اوضح (فأن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه )


.




الرد :

الامام علي عليه السلام طبق على معاوية قاعدة ( ألزموهم بما ألزموا بهم أنفسهم )
لأن معاوية يعتقد أن الخلافة تكون بالشورى لا بالنص ، وبالتالي فقد جاء هذا الكتاب وفق قاعدة ألزموهم بما ألزموا بهم أنفسهم .


و الروايات المتواترة عن علي بن أبي طالب عليه السلام التي تشير الى النص عليه من الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله ، ومن هذه الروايات الخطبة الشقشقية ، وهي الخطبة الثالثة من الكتاب نفسه الذي نقل عنه


وفي هذه الخطبة ان الإمام علي عليه السلام يوضح دكتاتورية ابي بكر و عمر وهي عَدَم إستطاعة بعض الناس
الإختيار حينما قال الإمام علي عليه السلام : فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ وحتى الغائب من المسلمين لا يستطيع أن يمنع تلك المؤامرة أو يَردَّها بقوله وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، يعني هذا يدل على المؤامرة التي إعتمدتها تلك الشورى

التي لم يكن عليها إجماع بدليل اي دكتاتورية ابي بكر و عمر حينما قال قولِهِ فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ




و سند هذه الخطبة ضعيف :)

يعني هذه عليك و ليس علينا لانها توضح ان ابي بكر و عمر دكتاتوريين:p