ملاك الليل
20-04-2007, 03:23 AM
( بدون تشفير ) شاب ملتزم مع عشيقته السابقة .!!
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
شاب في الثلاثين من العمر نهل من متاع الدنيا وملذاتها وكل ماطالته عيناه ويداه واشتهته نفسه بدون إنضباط أو وازع ديني عاش حياة صاخبة لاتعرف الأخلاف ولا الدين ، وصل إلى مرحلة خطيرة من التخبط والتوهان والضياع ، وفقدان النفس والروح ..!
امتن الله عليه وهو بهذه الحاله فسمع بالصدفة آيات من الذكر الحكيم اطمئنت نفسه لسماعها وأنصت لها ثم أتاه داعي الحق وعرف بعدها معنى الدين وحلاوة الإيمان والإستقرار والإطمئنان ، ندم على مافات والتزم بتعاليم الإسلام وبالفروض والواجبات ، اعفى لحيته وقصر ثيابه المسبلة !
ندم وترك المحرمات ، واللهو الحرام من مراقص وسينما ، قاطع جلساء السوء .. إلا حبيبة وعشيقة له من قديم لم يستطع أن يتركها أو يقاطعها ، يعلم إنها محرمة عليه ، حاول مرات عديدة ولكنه لايستطيع أن يصبر عنها فما إن يغيب عنها يوم أو يومين إلا ورجليه تقوده إليها ويقابلها وتقابله ويمسكها يقبلها ويلثم فاها بشوق ونهم !
ثم يندم على فعلته الدنيئة ويحاول مقاطعتها وهجرها والتوبة من جديد ثم يأتيه هاجسها فمايلبث إلا أن يعود لها وهكذا فالشيطان والنفس والهوى غلبوا عليه ، وهو يعشقها بجنون وبينهم كان عشرة عمر من قديم فهي والعياذ بالله مفلوتة أو ( ماخذة راحتها ) ليس لها ولي مصلح يراقبها ويمنعها أو يردعها ، متروك لها الحبل على الغارب ، فهي رفيقته من قديم وتمكث معه طويلاً وقد ( تبات او تنام معه ليالي ) وتسافر معه وتلهو معه في المراقص والملاهي ولو بيده لتزوجها ولكن هناك امور أكبر منه ومنها تقف ضد هذا الزواج !
ثم تعبت نفسيته منها وبدأ يعيش التناقض وتأنيب الضمير ويحدث ويسال نفسه كثيراً ويقول ما احقرني هل يعقل أن اكون في هيئة ملتزم واسقط هذه السقطة بالإستمرار بها ، والإسائة للملتزمين بحكم أن مظهري محسوب عليهم !
وفي جلسة مصارحة مع نفسه قال لابد أن اكون قوياً ثابتاً في إرادتي وأهجر عشيقتي مستعيناً بالله عليها لتخرج من قلبي وعقلي وأنساها للأبد واستبدلها بما حلله ربي فهذا دين ليس فيه مجال للإرتخاء في الحرام !
واتخذ قراره بإعلامها بتركها مهما تكن النتيجة .. قرر ونفذ ماصدق الله عليه ! خاطبها وتحدث وقال لها إنه ملتزم الآن وتعاليم الدين وتعاليم الدين تنهاني عن العيش معك او الإقتراب منك .. كانت عشيقته تصغي إليه دون أن تتكلم ، كان يخاطبها ويحدثها بالفراق للابد وصوت الأسى ينبع من كلماته التي تشير إلى سوئها وصعوبة واستحالة معاشرتها خاصة بعد التغير الجميل .!
وهكذا حصل الفراق بدون وداع .. ارتاحت نفسه وارجهنت قليلاُ رغم التوتر والإنفعال الواضح على فراقها ومالبث فترة قليلة حتى حدثته نفسه برغبة واشتياق لها ولكنه تعوذ من ابليس وثبت وصمد وجاهد نفسه عليها .!!
وفي يوم شتوي ماطر ركب سيارته وأدار محركها ، التفت للمقعد الخلفي ليضع معطفه فكانت المفاجأة التي عقدت لسانه شاهد عشيقته قابعة على طرف المقعد ، ذهل وألجمته المفاجأة وهو ينظر إليها ثم سالها كيف دخلتي وش جابك هنا .. لم تجب أراد أن يعنفها ويغلظ عليها القول ولكن اصابه بعض اللين وبدأت الذكريات الماضيه تتزاحم في عقله نحوها يذكره بها الشيطان فما كان منه إلا أجلسها بجواره بالكرسي الأمامي ، وسار بالسيارة بدون هوادة او تفكير إلى حيث لايدري وكان الصمت والشيطان ثالثهما .!!
بدأ يختلس النظر إليها وإلى جمالها ورشاقتها وبياضها وتأجج الحب والعشق القديم مرة اخرى ، وبدأ داعي الإيمان والشيطان في قلبه يتصارعان ، كل ذلك وعشيقته صامتة .!
سار بالسيارة إلى طريق فرعي لايوجد به اي عابر ، وخفف من سرعته ، وغلبه شيطان الهوى مد يده بتردد إلى معشوقته ، وما أن لامستها اصابعه وتحسسها بيده ، استسلمت عشيقته وتهادت لهذه المداعبة فقد اشتاقت واشتاقوا لهذا التلامس ... ياتيه داعي الإيمان فيسحب يده وياتيه داعي الشيطان فيضغط عليها بيده وهكذا الصراع مستمر ، كل هذا في ثوان معدودة ..!
ثم اوقف سيارته في الخلاء قربها اكثر وبدأ يداعبها وهو يتنهد وضربات قلبه مسرعة وعيونه مزغللة وأطرافه شبه متشنجة وأراد أن يقبلها وفي هذه الأثناء أتاه داعي الإيمان يذكره بالثبات والصبر فما كان منه إلا أن إنتفض و اطبق بيديه على عشيقته بكل قوته فلم يدر بنفسه إلا وهو قد كســـــر عنقهـــــا .. أحس أنها ماتت أو في غيبوبة حدث كل هذا بصورة سريعة جداً وقتها لم تبد محبوبته أي مقاومة فلقد كان الأمر مباغتاً عليها .!
ثم فتح باب السيارة والقاها على الأرض وتخلص منها وسار عنها قليلاً ونظر من مرآة السيارة للخلف رأى عشيقته ملقاة على الأرض لاحراك بها .. اوقف السيارة ثم رجع ( ريوس ) للخلف ومر من جانبها ونظر لها وتفحصها عن قرب مرة أخرى ورأى انها اصيبت ببعض الكسور فقط .. خاف على نفسه ، فما كان منه إلا أن قاد سيارته بسرعة نحوها ودهسها تحت إطار السيارة ثم رجع وكرر دهس جسدها تحت الإطارات ليتأكد ويطمئن على فرمها وموتها .!!
وعندما شاهدها مهروسة ممزقة كل ممزق أحــــس بالراحة والإطمئنان .!
فقد تأكـــــد له الآن انه :
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
اقول تأكد له بعون الله أنه لن يعود إلى عشيقته ( زقـــارة او سيجارة المالبورو الأبيض ) .!
منقووووووووووووووووووووووول
تحياتي
أختكم:ملاك الليل
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
شاب في الثلاثين من العمر نهل من متاع الدنيا وملذاتها وكل ماطالته عيناه ويداه واشتهته نفسه بدون إنضباط أو وازع ديني عاش حياة صاخبة لاتعرف الأخلاف ولا الدين ، وصل إلى مرحلة خطيرة من التخبط والتوهان والضياع ، وفقدان النفس والروح ..!
امتن الله عليه وهو بهذه الحاله فسمع بالصدفة آيات من الذكر الحكيم اطمئنت نفسه لسماعها وأنصت لها ثم أتاه داعي الحق وعرف بعدها معنى الدين وحلاوة الإيمان والإستقرار والإطمئنان ، ندم على مافات والتزم بتعاليم الإسلام وبالفروض والواجبات ، اعفى لحيته وقصر ثيابه المسبلة !
ندم وترك المحرمات ، واللهو الحرام من مراقص وسينما ، قاطع جلساء السوء .. إلا حبيبة وعشيقة له من قديم لم يستطع أن يتركها أو يقاطعها ، يعلم إنها محرمة عليه ، حاول مرات عديدة ولكنه لايستطيع أن يصبر عنها فما إن يغيب عنها يوم أو يومين إلا ورجليه تقوده إليها ويقابلها وتقابله ويمسكها يقبلها ويلثم فاها بشوق ونهم !
ثم يندم على فعلته الدنيئة ويحاول مقاطعتها وهجرها والتوبة من جديد ثم يأتيه هاجسها فمايلبث إلا أن يعود لها وهكذا فالشيطان والنفس والهوى غلبوا عليه ، وهو يعشقها بجنون وبينهم كان عشرة عمر من قديم فهي والعياذ بالله مفلوتة أو ( ماخذة راحتها ) ليس لها ولي مصلح يراقبها ويمنعها أو يردعها ، متروك لها الحبل على الغارب ، فهي رفيقته من قديم وتمكث معه طويلاً وقد ( تبات او تنام معه ليالي ) وتسافر معه وتلهو معه في المراقص والملاهي ولو بيده لتزوجها ولكن هناك امور أكبر منه ومنها تقف ضد هذا الزواج !
ثم تعبت نفسيته منها وبدأ يعيش التناقض وتأنيب الضمير ويحدث ويسال نفسه كثيراً ويقول ما احقرني هل يعقل أن اكون في هيئة ملتزم واسقط هذه السقطة بالإستمرار بها ، والإسائة للملتزمين بحكم أن مظهري محسوب عليهم !
وفي جلسة مصارحة مع نفسه قال لابد أن اكون قوياً ثابتاً في إرادتي وأهجر عشيقتي مستعيناً بالله عليها لتخرج من قلبي وعقلي وأنساها للأبد واستبدلها بما حلله ربي فهذا دين ليس فيه مجال للإرتخاء في الحرام !
واتخذ قراره بإعلامها بتركها مهما تكن النتيجة .. قرر ونفذ ماصدق الله عليه ! خاطبها وتحدث وقال لها إنه ملتزم الآن وتعاليم الدين وتعاليم الدين تنهاني عن العيش معك او الإقتراب منك .. كانت عشيقته تصغي إليه دون أن تتكلم ، كان يخاطبها ويحدثها بالفراق للابد وصوت الأسى ينبع من كلماته التي تشير إلى سوئها وصعوبة واستحالة معاشرتها خاصة بعد التغير الجميل .!
وهكذا حصل الفراق بدون وداع .. ارتاحت نفسه وارجهنت قليلاُ رغم التوتر والإنفعال الواضح على فراقها ومالبث فترة قليلة حتى حدثته نفسه برغبة واشتياق لها ولكنه تعوذ من ابليس وثبت وصمد وجاهد نفسه عليها .!!
وفي يوم شتوي ماطر ركب سيارته وأدار محركها ، التفت للمقعد الخلفي ليضع معطفه فكانت المفاجأة التي عقدت لسانه شاهد عشيقته قابعة على طرف المقعد ، ذهل وألجمته المفاجأة وهو ينظر إليها ثم سالها كيف دخلتي وش جابك هنا .. لم تجب أراد أن يعنفها ويغلظ عليها القول ولكن اصابه بعض اللين وبدأت الذكريات الماضيه تتزاحم في عقله نحوها يذكره بها الشيطان فما كان منه إلا أجلسها بجواره بالكرسي الأمامي ، وسار بالسيارة بدون هوادة او تفكير إلى حيث لايدري وكان الصمت والشيطان ثالثهما .!!
بدأ يختلس النظر إليها وإلى جمالها ورشاقتها وبياضها وتأجج الحب والعشق القديم مرة اخرى ، وبدأ داعي الإيمان والشيطان في قلبه يتصارعان ، كل ذلك وعشيقته صامتة .!
سار بالسيارة إلى طريق فرعي لايوجد به اي عابر ، وخفف من سرعته ، وغلبه شيطان الهوى مد يده بتردد إلى معشوقته ، وما أن لامستها اصابعه وتحسسها بيده ، استسلمت عشيقته وتهادت لهذه المداعبة فقد اشتاقت واشتاقوا لهذا التلامس ... ياتيه داعي الإيمان فيسحب يده وياتيه داعي الشيطان فيضغط عليها بيده وهكذا الصراع مستمر ، كل هذا في ثوان معدودة ..!
ثم اوقف سيارته في الخلاء قربها اكثر وبدأ يداعبها وهو يتنهد وضربات قلبه مسرعة وعيونه مزغللة وأطرافه شبه متشنجة وأراد أن يقبلها وفي هذه الأثناء أتاه داعي الإيمان يذكره بالثبات والصبر فما كان منه إلا أن إنتفض و اطبق بيديه على عشيقته بكل قوته فلم يدر بنفسه إلا وهو قد كســـــر عنقهـــــا .. أحس أنها ماتت أو في غيبوبة حدث كل هذا بصورة سريعة جداً وقتها لم تبد محبوبته أي مقاومة فلقد كان الأمر مباغتاً عليها .!
ثم فتح باب السيارة والقاها على الأرض وتخلص منها وسار عنها قليلاً ونظر من مرآة السيارة للخلف رأى عشيقته ملقاة على الأرض لاحراك بها .. اوقف السيارة ثم رجع ( ريوس ) للخلف ومر من جانبها ونظر لها وتفحصها عن قرب مرة أخرى ورأى انها اصيبت ببعض الكسور فقط .. خاف على نفسه ، فما كان منه إلا أن قاد سيارته بسرعة نحوها ودهسها تحت إطار السيارة ثم رجع وكرر دهس جسدها تحت الإطارات ليتأكد ويطمئن على فرمها وموتها .!!
وعندما شاهدها مهروسة ممزقة كل ممزق أحــــس بالراحة والإطمئنان .!
فقد تأكـــــد له الآن انه :
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
اقول تأكد له بعون الله أنه لن يعود إلى عشيقته ( زقـــارة او سيجارة المالبورو الأبيض ) .!
منقووووووووووووووووووووووول
تحياتي
أختكم:ملاك الليل